مسقط - ش

نزل إلى الأسواق هذا الأسبوع الديوان الصوتي الأول للشاعر إبراهيم الرواحي والذي حمل عنوان (بقايا العطر) وهو من الشعر النبطي ويضم 17 قصيدة هي: أعماق الحكي، وبكاء محمد، ومرايا، ووطن، ونوافذ، ونبض القلب، ويا بلادي، وبقايا العطر، ولك أنا، ومنفى الصبح، وأرق، والفجر خاتم، وللذكرى عيون وصوت، وبياض الصبح، وأماني موجعة، وموت الضماير، والعفو عند المقدرة.

تم تسجيل القصائد التي تنوعت في أشكالها وموضوعاتها، بين العمودي والتفعيلة والوطني والعاطفي والقومي، والاجتماعي في استوديو البعد السابع للإنتاج الفني والتوزيع بسمائل وتوزعه شركة أمواج الباطنة للإنتاج والتوزيع الفني.

وقدم لها الشاعر عبدالحميد الدوحاني ، وجاءت المقدمة بصوت إسحاق الرواحي تتنوع المراحل الزمنية للنصوص فمنها ما يعود إلى 10 سنوات وأكثر منذ كتابتها، ومنها ما هو حديث، وبعضها جديد.

يقول الرواحي عن الإصدار إنه " تجربة الوصول للجمهور من خلال الصوت، الذي قد يكون الأكثر قربا من المتلقي، والأسرع وصولا له، والأكثر قدرة على حمل الأحاسيس والمشاعر التي تضمها القصائد".

ويضيف "طبعا لا يخفى على أحد أن الإقبال على قراءة الشعر أصبح قليلا، وحضور الأمسيات أيضا قليل، وبالتالي قد لا يجد الشاعر طريقة للوصول إلى المتلقي غير الفضائيات والإصدارات الصوتية، ومن هنا جاءت فكرة عمل هذا الديوان الصوتي، للاقتراب من المتلقي والوصول له بأقصر الطرق وتوصيل الإبداع الشعري له.

وحول خطواته القادمة قال: "هناك تفكير في عمل ديوان صوتي آخر لكن للشعر الفصيح وربما يكون ذلك بعد أكثر من سنة، ويعتمد ذلك على نجاح تسويق هذا العمل، والإقبال عليه من قبل الجمهور ولو نجح هذا الإصدار بالشكل الذي أتوقعه وأتمناه له ربما أتجه إلى تصوير إحدى القصائد بطريقة الفيديو كليب بعد دراسة هذا الأمر"

ووجه كلمة شكر لمؤسسة الإعلان السريع وصاحبها علي الكاسبي لدعمها المادي ورعايتها وتشجيعها لهذا العمل الذي صمم غلافه الفنان عيسى المفرجي وجرى توزيعه بدأ مطلع هذا الأسبوع، وسيشمل معظم ولايات ومناطق السلطنة خلال نهاية هذا الأسبوع بإذن الله من خلال محلات بيع الأشرطة السمعية، وبعض المكتبات.

يأتي هذا الإصدار بعد الديوانين المقروءين السابقين: تمتمات (شعر فصيح) : 2006 م ونوافذ (شعر نبطي) 2008.