كبّرت ولم تكبّر الطفلة

    • كبّرت ولم تكبّر الطفلة

      كبّرت ولم تكبّر الطفلة
      ........................
      في دواخل كلٍ منا طفل رابض لا تغيره السنون مهما مضت
      بنا قُدماً .
      وعلى مراحل حياتنا نشعر به ينمو في دواخلنا ليس في هيئة جسد
      بل روح ملئها طفولة وبراءة ونقاء , و ينعكس وجوده علينا سلوكاً
      ولفظاً ورؤيا للأمور من زوايا جميلة وبسيطة وبلا تعقيد .
      .................
      ــ هل شعرت يوماً أنك تريد إيقاف ذلك الطفل في داخلك
      لأن حضوره لا يتناسب وبعض المواقف ؟
      ــ هل غياب الطفل فينا يجعل مصاعب الحياة تغلبنا وتؤثر
      فينا بالسلب؟
      ــ هل وجوده في داخلنا يمثل صمام بأنا مازلنا كما نحن ولم نكبّر
      ولم تغير مظهرنا وروحنا السنون ؟
      ـــ هل أنت سعيد بوجودة لما يضفيه على حياتك من مرح وسعادة
      في أوقات تحتاج لها بشدة ؟
      ـــ برأيك ما الأمور التي يمكن أن تجعل الطفل باقياً في دواخلنا؟
      .............
      أنا شخصياً أعشق الطفلة في داخلي مهما كبرّت لأنها تجعلني سعيدة
      في مواقف كثيرة وهي جزء من شخصيتي .
      وأستاء منها أحياناً لشعوري أنها لا بد أن تكبّر في بعض المواقف

      هذا أنا زهـــــر


      فماذا عنكم أنتم أعضاء الساحة ؟؟؟
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • موضوع لطيف زهر :)

      /

      بالنسبة لي لا أحب الطفلة في داخلي كثيرا ،

      و لكني ما زلت أملك بقيايا منها ، و أحبها جدا !

      مازلت أشعر بنفس الدهشة عند رؤية شيء جديد ،

      ما زلت أملك فضولا شديدا عن هذا العالم ،

      ضحكتي لازالت صاخبة ، و لا يمكنني التحكم بها !

      و أكره أنني ما زلت أشعر بالخوف من أبسط الأشياء ،

      و أكره أنني ما زلت لا أستطيع فعل كل شيء بمفردي،

      تماما مثل ما كنت طفلة يوما ،

      أشعر بأن الطفلة في داخلي موجودة دائما سواء إن أردت ذلك أم لم أرغب به .

      :)
      ( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)
    • [B] شكرا أختي الفاضلة على هذا الموضوع القيم بارك الله فيك[/B]
      [B]الطفولة مرحلة من العمر مرت عليها سنين كثيرة إنقضت من عمري لكنني ما زلت أتذكر بعض الذكريات الجميلة التي عايشتها في طفولتي .فما أحلها من مرحلة وما أزها ونقاء سنينها .[/B]
      [B]هل شعرت يوماً أنك تريد إيقاف ذلك الطفل في داخلك[/B]
      [B] لأن حضوره لا يتناسب وبعض المواقف ؟[/B]
      [B]الطفولة قد تكون حاضرة عندما نكون نلهوا مع أبنائنا نتذكر كيف كنا في سنهم ونحاول أن نلعب معهم هنا نعايش الواقع عندما كنا صغار ونتذكر الماضي وهذا يفقده من ليس له أبناء .[/B]
      [B] ــ هل غياب الطفل فينا يجعل مصاعب الحياة تغلبنا وتؤثر [/B]
      [B] فينا بالسلب؟قد يكون كذلك فربما نتصرف تصرفا غير طيب بحق أطفالنا بأن ننهرهم أو نضربهم ونسينا بأننا كنا نتصرف مثلهم أو أكثر منهم وشقينا والدينا في تربيتنا ، فنجد أنفسنا تفقد أعصابها وننهر بأبنائنا وقد يتعدى الضرب لكن ليس المبرح والمؤذي بهم .[/B]
      [B] ــ هل وجوده في داخلنا يمثل صمام بأنا مازلنا كما نحن ولم نكبّر[/B]
      [B] ولم تغير مظهرنا وروحنا السنون ؟[/B]
      [B]نعم يحسسنا بذلك كما أسلفت عندما نرى طفل يلعب ويرمح بطفولته وبراءته الطفولة التي نلاحظها في أبنائنا ترجعنا لنتذكر مرحلة طفولتنا .[/B]
      [B] ـــ هل أنت سعيد بوجودة لما يضفيه على حياتك من مرح وسعادة[/B]
      [B] في أوقات تحتاج لها بشدة ؟ نعم وخاصة أثناء وجودي مع أطفالي وهم يلهون ويلعبون معي سواء كرة قدم أو أي لعبة أخرى أشاركهم فيها أحس بطعم الطفولة .[/B]
      [B] ـــ برأيك ما الأمور التي يمكن أن تجعل الطفل باقياً في دواخلنا؟[/B]
      [B]إذا قدرنا أن يكون في قلوبنا ضين لأبنائنا وسعة صدر لهم لمعالجة تصرفاتهم [/B]بكل كياسة وحكمة
      .
    • موضوع شفاف وعذب أثار في جوفي شعوراً لا يمكن وصفه..:P
      كلٌ منا يحمل دون شك في داخله طفلاً..
      ليبتسم له حين لا يجد الابتسامة من أحد..
      .................
      ــ هل شعرت يوماً أنك تريد إيقاف ذلك الطفل في داخلك
      لأن حضوره لا يتناسب وبعض المواقف ؟
      نعم، كنت بحاجة لظهور الطفلة فيني ولكن الموقف والمحيط لم يتناسب
      وإحساسي..
      ــ هل غياب الطفل فينا يجعل مصاعب الحياة تغلبنا وتؤثر
      فينا بالسلب؟
      أبصم بقولي على ذلك، بكل تأكيد لن نقدر العيش بجدية مدى الدهر..
      لا بد من ابتسامة..
      لا بد من مزح..
      ولا بد من "شطانة"#e الصغار أحياناً لنشعر بطعم الحياة..
      ــ هل وجوده في داخلنا يمثل صمام بأنا مازلنا كما نحن ولم نكبّر
      ولم تغير مظهرنا وروحنا السنون ؟
      الانسان بحاجة دائماً لأن يشعر بأنه ما زال صغيراً..
      فكبر السن لا يذكره سوى بالعجز والموت والفناء..
      ـــ هل أنت سعيد بوجودة لما يضفيه على حياتك من مرح وسعادة
      في أوقات تحتاج لها بشدة ؟
      سعيدة جداً.. ولن أتخلى عن حسي الطفولي أبداً..
      فقد يعتبره البعض ضعف..
      ولكنه قوة تجبرني أن أبتسم.. وأقهقه كالأطفال#i:)#e|a
      ـــ برأيك ما الأمور التي يمكن أن تجعل الطفل باقياً في دواخلنا؟
      مدينة الملاهي..|a
      استرجاع الذكريات مع الأهل وأصحاب الطفولة..
      حاجتنا للتنفس والتنفيس عن كآبتنا أو ضيق صدورنا..
      وما هو أهم.. فِطْرَتُنا..
      .............
      سأُبقي على الطفلة في داخلي مهما حصل..
      وإن عمرت لسن المائة.. سأظل طفلة من الداخل..:)



      جزيل الشكر على الموضوع المتميز
      والطرح الرائع..
      بوركت أناملك:)
      USA..Come & Go! :)

    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      نورتينا يا زهــــر
      عنوان راقــي وطفولـــي أيضــا

      جميل هالإحســاآس منكِ يا زهورة ..
      وجميل أيضاآ أن تجعلينا أن نعيش مثل هذي الأجواء
      وأشاطرك الرأي في أنه هذا الطفل يدخل البهجة
      في قلوبنا مهما كبرنا
      :)

      لمـــساآت دافئة وبرئية منكِ يا زهورة


      تسلمي على الدعوة
    • زهر مكة كتب:


      ــ هل شعرت يوماً أنك تريد إيقاف ذلك الطفل في داخلك
      لأن حضوره لا يتناسب وبعض المواقف ؟
      نعم - كم رغبت بأيقافه - ولكن مهما كبرنا نضل
      صغار السن في أعين والدينا
      حيث يقررون مستقبلنا
      بعض الاحيان
      وكأنا أطفال

      ــ هل غياب الطفل فينا يجعل مصاعب الحياة تغلبنا وتؤثر فينا بالسلب؟
      نعم - لان لو لم نعش طفولتنا وأحسسنا بها - لما قدرنا على العيش
      من دون اللعب والضحك لانهما ينميان عقولنا
      ويغذيان طاقاتنا بأستقبال
      الحياه وما فيها
      من
      مصاعب
      ــ هل وجوده في داخلنا يمثل صمام بأنا مازلنا كما نحن ولم نكبّر
      ولم تغير مظهرنا وروحنا السنون ؟
      طبعا لا
      ...
      بل وجوده يعكس تصرفاتنا الى الافضل
      وتكون تصرفاتنا بها رزينه
      وثبات وتفكير
      ...
      والسبب
      مامررنا به في طفولتنا
      جعلتنا نفكر بالمطلوب
      لمصلحتنا
      ...

      ـــ هل أنت سعيد بوجودة لما يضفيه على حياتك من مرح وسعادة
      في أوقات تحتاج لها بشدة ؟

      نعم لولا هذا الطفل بنفسي لما
      قدرت التواصل مع الناس
      بالابتسامه والعمل
      في وقت
      واحد

      مثل أوقات الدراسه
      وأوقات العمل الشاق المرهق
      نحتاج لهذا الطفل بأبتسامته ومرحه

      ـــ برأيك ما الأمور التي يمكن أن تجعل الطفل باقياً في دواخلنا؟
      حب اللعب والضحك
      تجعل الطف لا يزول
      من عقولنا وشخصيتنا
      بل يستمر بحياتنا على
      نفس المنوال

      .............



      تسلمين أختي (زهرة مكه)
      على المجهود طرح الموضوع
      بارك الله فيك - ولكي مني أجمل تحيه
      أشهــــــ أن لا اله الا الله ـــــــــد وأشهـــــــــ أن محمد رسول الله ـــــــــــــــد
    • موضوع جميل جدا بالنسبة لي الطفله شئ رائع فالحياة مثل الملائكة وموجودين في نفوسنا وقلبنا مهما صار:)
      لا تظن القلب بعد المذلة لك يميل ~!@t اعتبرني يا سيدي في حياتك عابر سبيل...:050104cra
    • صباح الخير اختي زهر مكه

      شكرا على الدعوه اختي واسف على التاخير في التلبيه

      موضوع جميل







      ــ هل شعرت يوماً أنك تريد إيقاف ذلك الطفل في داخلك
      لأن حضوره لا يتناسب وبعض المواقف ؟

      نعم شعرت وكثيرا ايضا وربما كان هذا الطفل سببا في اتخاذي بعض القرارات الغير صائبه وندمي عليها

      ــ هل غياب الطفل فينا يجعل مصاعب الحياة تغلبنا وتؤثر
      فينا بالسلب؟

      نعم ولكن ليس دائما
      فافضل طريقه هيه تعلم كيفيه التحكم في هذا الطفل وفي مشاعرنا واحاسيسنا
      متى نستطيع ابعاد هذا الطفل ومتى نجعله يؤثر فينا


      ــ هل وجوده في داخلنا يمثل صمام بأنا مازلنا كما نحن ولم نكبّر
      ولم تغير مظهرنا وروحنا السنون ؟

      لا اعتقد لانه هذا الطفل يكبر معنا ولكنه ينمو ببطي شديد



      ـــ هل أنت سعيد بوجودة لما يضفيه على حياتك من مرح وسعادة
      في أوقات تحتاج لها بشدة ؟

      نعم في اوقات الشده سعيد بتواجده يزيح عني الكثير من الهموم

      ـــ برأيك ما الأمور التي يمكن أن تجعل الطفل باقياً في دواخلنا؟

      الذكريات الاوقات الجميله والبراءه والطيبه وقرب الاهل واصدقاء الطفوله تبقي هذا الطفل فينا وان ابتعدو هؤلاء مات وابتعد الطفل من داخلنا


      شكرا اختي زهر مكه

      بارك الله فيج

      تحياتي لج

      زحمــــ212ــــه

      ^ _ ^


    • كبّرت ولم تكبّر الطفلة

      ........................
      ــ هل شعرت يوماً أنك تريد إيقاف ذلك الطفل في داخلك
      لأن حضوره لا يتناسب وبعض المواقف ؟
      حاولتُ شنقها مره ,, لأنها منحتني !! عالم أعرج !
      لا يماشي الواقع ..
      براءة ربما !!!
      وربما غباء طفولتي !
      أو شقاوة طفله !
      ــ هل غياب الطفل فينا يجعل مصاعب الحياة تغلبنا وتؤثر
      فينا بالسلب؟
      ربما حين أشتهي التنفس في ملكوت الله
      أفتقدها
      جدا
      جدا

      ــ هل وجوده في داخلنا يمثل صمام بأنا مازلنا كما نحن ولم نكبّر
      ولم تغير مظهرنا وروحنا السنون ؟
      أشتهيها ولا أشتهيها في حياتي
      وجودها .. صمام دفئ
      غيابها ... ربما خوف !
      أو يكون
      وجودها غباء
      وغيابها .. ذكى

      ـــ هل أنت سعيد بوجودة لما يضفيه على حياتك من مرح وسعادة
      في أوقات تحتاج لها بشدة ؟
      نعم .. كثيرا في أوقات الغصص ...!
      ـــ برأيك ما الأمور التي يمكن أن تجعل الطفل باقياً في دواخلنا؟
      النظرة الجميلة للحياة ...


      والحب ...!!!
      .............


      :)


    • نحب أن يظل هذا الطفل في دااخلنااا
      لأنه يعطينااا نوعاا من التفااؤل والأمل
      والسعااادة
      بعض الموااقف يبتعد هذا الطفل
      لكنه يظل داائما متوااجد معي
      شوفي حتى الصورة الرمزية
      داائماا معي هناا في
      السااحة
      سلمتي زهرتي
      على الطرح الرآآآقي
      والمميز
    • موضوع رائع...... فقد راق لي كثيرا

      حقيقة احس بأنيي قد تخليت عن المصيبة الصغيرة التي بداخلي
      لكنني اشعر بالحنين اليها,,,,,,, فكثير مااتمنى ان ابقى على نفس
      عمري هذا حتى لا تتلاشى عني نهائيا.......
      فللإبقاء على الطفل الذي بدواخلنا علينا نتسم ببعض من البراءة
      ونترك الحقد والكراهية وراءنا وان نترك المجاملة

      تسلمي عزيزتي
    • موضوع رائع اختي زهر بالفعل نحتاج الى هذه الطفله
      في بعض الاحيان وفي البعض الاخر نريد ان نتبرا منها
      ولكني اكون سعيده بوجود هذه الطفله في داخلي ولا اريد التخلي عنها


      تقبلي مروري اختي ومشكوره على الدعوه :)
      إذا لم أستعن بك يا إلهي فمن عوني سواك ومنمجيري
    • أحب وجود ذلك الطفل لأن تصرفات هذا الطفل صارت أأمن من تصرفات الكبار .. أي أنه صار الطفل عنده الصدق والبصيرة والأمانه والنظام والتوازن أكثر من الكبار من الناس .. الكبار صارو يخالفو النظام عشان يكونو كبار ... صارو يكذبو كذب فاضح عشان يقولو عنهم أنهم كبار ..لكن الطفل يضل محتفظ بجماله وإيمانه الفطري ...أريد هذا الطفل يكون موجود بكل لحظة من حياتي ... لأنه حياتي ...
      ليس هناك داع للجنون ... فالواقع أكثر جنونا
    • موضوع جميل ........... ف غاااااية الروووووووووعه.......

      انآ مثل م أنا.....احب الطفوله........
      لاكن أحيانا تجبرني الظروف لكي أتمنى ان تقف هذه الطفوله..........
      واحيانا العكس تماما..

      اممممممم موضوع رائع أعجبني لي عوده بإذن الله تعالى.....

      واااصلي مجهودج...........

      تقبلي تحياتي...........
      قالولي الناس{ياحلوه}قلت¸¸ღ ايش الجديد..؟! حلوه والكل{يبيني}وش ذنبي دام¸¸ღ الحلا مبتليني¸¸ღ
    • زهر مكة للنقاء الذي يحتويك مررت


      أشكرك على الدعوة ويسعدني تلبيتها

      قرأت موضوعك ومررت على بعض الردود

      وكانت راقية جداً بأمانة بالنسبة لي

      أظن أنه في داخلي مشاكس $$g وسأكتفي

      لأقتبس من رد الكاتبة نقط ملونة هذه

      العبارة أعجبتني " بالنسبة لي لا أحب الطفلة في

      داخلي كثيرا " :)


      إضافة لذلك من رد الكاتبة وردة الوفاء

      " نحب أن يظل هذا الطفل في دااخلنااا


      لأنه يعطينااا نوعاا من التفااؤل والأمل


      والسعااادة " :)رائعة
      خسرو
      تختلف ليه عنها الكواكب
    • نقط ملونة كتب:

      موضوع لطيف زهر :)



      /


      بالنسبة لي لا أحب الطفلة في داخلي كثيرا ،


      و لكني ما زلت أملك بقيايا منها ، و أحبها جدا !


      مازلت أشعر بنفس الدهشة عند رؤية شيء جديد ،


      ما زلت أملك فضولا شديدا عن هذا العالم ،


      ضحكتي لازالت صاخبة ، و لا يمكنني التحكم بها !


      و أكره أنني ما زلت أشعر بالخوف من أبسط الأشياء ،


      و أكره أنني ما زلت لا أستطيع فعل كل شيء بمفردي،


      تماما مثل ما كنت طفلة يوما ،


      أشعر بأن الطفلة في داخلي موجودة دائما سواء إن أردت ذلك أم لم أرغب به .


      :)
      ..............
      اللطيف هو تواجدك عزيزتي
      وروح الطفلة التي في داخلك
      ..
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • ولد الفيحاء كتب:

      [B]شكرا أختي الفاضلة على هذا الموضوع القيم بارك الله فيك[/B]

      [B]الطفولة مرحلة من العمر مرت عليها سنين كثيرة إنقضت من عمري لكنني ما زلت أتذكر بعض الذكريات الجميلة التي عايشتها في طفولتي .فما أحلها من مرحلة وما أزها ونقاء سنينها .[/B]
      [B]هل شعرت يوماً أنك تريد إيقاف ذلك الطفل في داخلك[/B]
      [B]لأن حضوره لا يتناسب وبعض المواقف ؟[/B]
      [B]الطفولة قد تكون حاضرة عندما نكون نلهوا مع أبنائنا نتذكر كيف كنا في سنهم ونحاول أن نلعب معهم هنا نعايش الواقع عندما كنا صغار ونتذكر الماضي وهذا يفقده من ليس له أبناء .[/B]
      [B]ــ هل غياب الطفل فينا يجعل مصاعب الحياة تغلبنا وتؤثر [/B]
      [B]فينا بالسلب؟قد يكون كذلك فربما نتصرف تصرفا غير طيب بحق أطفالنا بأن ننهرهم أو نضربهم ونسينا بأننا كنا نتصرف مثلهم أو أكثر منهم وشقينا والدينا في تربيتنا ، فنجد أنفسنا تفقد أعصابها وننهر بأبنائنا وقد يتعدى الضرب لكن ليس المبرح والمؤذي بهم .[/B]
      [B]ــ هل وجوده في داخلنا يمثل صمام بأنا مازلنا كما نحن ولم نكبّر[/B]
      [B]ولم تغير مظهرنا وروحنا السنون ؟[/B]
      [B]نعم يحسسنا بذلك كما أسلفت عندما نرى طفل يلعب ويرمح بطفولته وبراءته الطفولة التي نلاحظها في أبنائنا ترجعنا لنتذكر مرحلة طفولتنا .[/B]
      [B]ـــ هل أنت سعيد بوجودة لما يضفيه على حياتك من مرح وسعادة[/B]
      [B]في أوقات تحتاج لها بشدة ؟ نعم وخاصة أثناء وجودي مع أطفالي وهم يلهون ويلعبون معي سواء كرة قدم أو أي لعبة أخرى أشاركهم فيها أحس بطعم الطفولة .[/B]
      [B]ـــ برأيك ما الأمور التي يمكن أن تجعل الطفل باقياً في دواخلنا؟[/B]
      [B]إذا قدرنا أن يكون في قلوبنا ضين لأبنائنا وسعة صدر لهم لمعالجة تصرفاتهم [/B]بكل كياسة وحكمة .
      ..............
      الشكر لك أنت أخي الكريم
      على تواجدك الطيب
      وكم جميل أن يكون الطفل حاضراً
      ليعيش اللحظة مع من هم إمتداد لك ويشاركهم
      ذلك الحس الطفولي.
      ..
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • مجنوووونة بس عاقلة كتب:

      موضوع شفاف وعذب أثار في جوفي شعوراً لا يمكن وصفه..:P

      كلٌ منا يحمل دون شك في داخله طفلاً..
      ليبتسم له حين لا يجد الابتسامة من أحد..
      .................
      ــ هل شعرت يوماً أنك تريد إيقاف ذلك الطفل في داخلك
      لأن حضوره لا يتناسب وبعض المواقف ؟
      نعم، كنت بحاجة لظهور الطفلة فيني ولكن الموقف والمحيط لم يتناسب
      وإحساسي..
      ــ هل غياب الطفل فينا يجعل مصاعب الحياة تغلبنا وتؤثر
      فينا بالسلب؟
      أبصم بقولي على ذلك، بكل تأكيد لن نقدر العيش بجدية مدى الدهر..
      لا بد من ابتسامة..
      لا بد من مزح..
      ولا بد من "شطانة"#e الصغار أحياناً لنشعر بطعم الحياة..
      ــ هل وجوده في داخلنا يمثل صمام بأنا مازلنا كما نحن ولم نكبّر
      ولم تغير مظهرنا وروحنا السنون ؟
      الانسان بحاجة دائماً لأن يشعر بأنه ما زال صغيراً..
      فكبر السن لا يذكره سوى بالعجز والموت والفناء..
      ـــ هل أنت سعيد بوجودة لما يضفيه على حياتك من مرح وسعادة
      في أوقات تحتاج لها بشدة ؟
      سعيدة جداً.. ولن أتخلى عن حسي الطفولي أبداً..
      فقد يعتبره البعض ضعف..
      ولكنه قوة تجبرني أن أبتسم.. وأقهقه كالأطفال#i:)#e|a
      ـــ برأيك ما الأمور التي يمكن أن تجعل الطفل باقياً في دواخلنا؟
      مدينة الملاهي..|a
      استرجاع الذكريات مع الأهل وأصحاب الطفولة..
      حاجتنا للتنفس والتنفيس عن كآبتنا أو ضيق صدورنا..
      وما هو أهم.. فِطْرَتُنا..
      .............
      سأُبقي على الطفلة في داخلي مهما حصل..
      وإن عمرت لسن المائة.. سأظل طفلة من الداخل..:)



      جزيل الشكر على الموضوع المتميز
      والطرح الرائع..

      بوركت أناملك:)
      ........................
      العذب هو تواجدك والحس الطفولي
      الشغف بالحياة الطفولية البريئة
      راقت لي كثيراً عبارتك
      فكبر السن لا يذكره سوى بالعجز والموت والفناء..
      فعلاً إلتصاقنا بروح الطفولة وعدم مغادرتها لأعماقنا
      صمام أمان من تقدم العمر ، وتخفيف لوطأة نوائب الأيام
      والهموم والمتاعب التي نُثقل بها كلما كبرنا
      دمت بود وبروح طفلة
      وشكراً لطيب التواجد .
      ..


      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      عظيــم ما جادت به أنـــاملكٍ

      غـاليـة
      ..
      لي عــــودة بإذنه تعالى

      :)
      ..................
      العبق هنا هو تواجدك عزيزتي
      في إنتظار عودتك .
      ..


      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • إماراتية وافتخر كتب:


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      نورتينا يا زهــــر
      عنوان راقــي وطفولـــي أيضــا

      إماراتية وافتخر كتب:



      جميل هالإحســاآس منكِ يا زهورة ..
      وجميل أيضاآ أن تجعلينا أن نعيش مثل هذي الأجواء
      وأشاطرك الرأي في أنه هذا الطفل يدخل البهجة
      في قلوبنا مهما كبرنا
      :)


      لمـــساآت دافئة وبرئية منكِ يا زهورة



      تسلمي على الدعوة
      ..............
      أسعدني أن لامست أحرفي الطفلة
      في دواخلك
      فكم هو مهم ذلك
      لأن غيابها بالكلية
      يعني أن عالم الكبار بمسؤلياتة وأعباءه التي
      قد تفوقنا عمراً أحياناً قد غمرنا
      ولم نعد نجد لأرواحنا مساحة أو متنفس من الفرح والبراءة
      مابين زحمة الأشياء والحياة .
      ..
      [SIGPIC][/SIGPIC]