بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخواني ورحمة من الله بركاته عليكم جميعاً
بداية أخواني أنا عارف إني مقصر في حق ساحتنا الحبيبة لقلة مواضيعي في الأيام الأخيرة لكني أرجوا منكم السموحة والعذر ،، فتقصيري ماكان إلا بسس ظروف العمل ولظروف خاصة أخرى ..
أخواني موضوعي جات فكرة طرحه بعد ماكنت أتناقش فيه مع الأهل في البيت ,, بس حبيت أطرح الموضوع في البيت بداية علشان أشوف طريقة تفكير اخواني في البداية .. والآن ها أنا أطرحه بين يديكم منتظراً منكم مداخلاتكم المفيده البنائة .. أخواني سأدخل في الموضوع
لقد تفشى في مجتمعنا في السنوات الأخيرة ظاهرة من نوع جديد دخيلة على مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا ... ألا وهي هروب البنت مع حبيب القلب من أجل الزواج عند القاضي ... أعتقد بأننا جميعاً نتفق بأن هذا شيء دخيل ليس من أخلاقنا كعمانيين ذي أصل وحسب ونسب ،، فكم من مرة سمعنا بأن فتاة هربت مع حبيبها ولجئا للقاضي من أجل تزويجهما ، وكم من مرة سمعنا بأن فتاة هربت ليلة عرسها من بيتها وأختفت ولم يتبين لها أي أثر ، وكم سمعنا من فتاة باعت شرفها وعذريتها لحبيبها عندما غلقت امامها الأبواب مضطرةً الزواج بشخص آخر ،، ومن هذه القصص الكثير والكثير والكثير ....
أخواني .. الكل هنا يلوم الفتاة ويقول ( هذه البنت قليلة أدب ومامتربية ) ، نعم أنا أشاطركم الرأي في ذلك إلى حد ما ، لكني لا أوافقكم عليه تماماً ، فلو جئنا لنبحث أسباب ماحصل وبحثنا خلفياته لوجدنا بأن الأهل يتحملون أكثر من 90% من الذنب والمسئولية عما حصل ، فنجد بأن الفتاة في هذا الزمن بالذات تختلف إختلافاً تاماً عما كانت عليه الفتاة في السبعينات والثمانينات ، فالفتاة الآن تخرج من المنزل للدراسة سواء في المدارس أو في الجامعه أو الكليات أو غيرها من المؤسسات التعليمية ، كما أن الفتاة أصبحت تخرج للسوق بمفردها أو مع صديقاتها أو حتى مع أهلها ، وكل ذلك يعطيها الفرصة والمجال لإختيار شريك الحياة الذي يناسبها ويلائم طموحها ، عكس ماكان يحصل في السابق حيث ان الفتاة كانت تتزوج من دون ان تعرف شكل الرجل الذي ستتزوجه أصلاً ، فالحياة تطورت وتقدمت ، والمجال فتح لكل من الشاب والفتاة لإختيار شريك الحياة المستقبلي الذي يناسبه ، وفعلاً بعد أن يجد الشاب الفتاة التي تناسبه يبعث لها من يفاتحها في الموضع ان لم تسنح الفرصه له هو من أجل مفاتحتها ، وبعد أن يتفق الشاب والفتاة على الزواج بعد أن يتأكد كلا منهما من الآخر ويتقدم الشاب لخطبة الفتاة يستقبل بالنفور والرفض .. لماذا ؟؟ بحجة ليس لها أي معنى ,,, فمثلاً يقول الآباء (( لالا البنت مخطوبة لولد عمها من يوم كانو صغار )) واللي يقولك (( لالا مابنزوجها علشان انت ساكن بعيد )) واللي يقولك (( لالا مابنزوجك لأنك مامن قبيلتنا )) واللي يقولك (( لالا انت اصلك من المكان الفلاني )) وغيرها من الحجج الواهية .. وفعلا البنت تحاول اقناع اهلها ولكن بدون اية جدوى ، فماذا يفعل الأهل هنا ,, يقولون (( خلنا نزوجها بسرعه علشان تنسى فلان )) أو يقولو (( عناداً فيكي راح تتزوجي ولد عمك والعرس بعد اسبوعين مثلاً )) وهذه كلها مأخوذه من واقع كلنا عايشه في مجتمعنا ، فالآباء ليسوا كلهم متعلمين ، وعاداتهم وتقاليدهم تختلف إختلافاً تاماً عما تربى عليه الأبناء اليوم ،، فماذا تفقعل هذه الفتاة المسكينه .. أتتزوج الشخص الذي يريده الأهل لها مع أنه في كثير من الأحيان لا يناسبها سواء من الناحية الثقافية أو حتى الناحية العمرية ؟؟ أم تستجيب لنداء قلبها بالرغم من انقطاع السبل بها ؟؟ أوليس للفتاة كامل الحق والحرية في اختيار شريك حياتها الذي ستعيش معه ؟؟ من الذي سيعيش الحياة الزوجية أوليست الفتاة أم الأهل ؟؟ برأيي أن الفتاة لها مطلق الحرية في اختيار شريك الحياة وواجب الأهل هنا هو النصح وبيان الأمور وبيان سلبيات الشاب ، أما القبول الرفض فهو من حق الفتاة ,, أوليس من الأفضل أن يزوج الأهل البنت بعيد من المشاكل مباركين زواجها متمنين لها التوفيق في حياتها ؟؟ أم يفضلون ركوب رؤوسهم مفضلين الفضيحه ؟؟ الحكم لكم أخواني ....
أخوووووووووكم
بو عيووووووووووون
السلام عليكم أخواني ورحمة من الله بركاته عليكم جميعاً
بداية أخواني أنا عارف إني مقصر في حق ساحتنا الحبيبة لقلة مواضيعي في الأيام الأخيرة لكني أرجوا منكم السموحة والعذر ،، فتقصيري ماكان إلا بسس ظروف العمل ولظروف خاصة أخرى ..

أخواني موضوعي جات فكرة طرحه بعد ماكنت أتناقش فيه مع الأهل في البيت ,, بس حبيت أطرح الموضوع في البيت بداية علشان أشوف طريقة تفكير اخواني في البداية .. والآن ها أنا أطرحه بين يديكم منتظراً منكم مداخلاتكم المفيده البنائة .. أخواني سأدخل في الموضوع

لقد تفشى في مجتمعنا في السنوات الأخيرة ظاهرة من نوع جديد دخيلة على مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا ... ألا وهي هروب البنت مع حبيب القلب من أجل الزواج عند القاضي ... أعتقد بأننا جميعاً نتفق بأن هذا شيء دخيل ليس من أخلاقنا كعمانيين ذي أصل وحسب ونسب ،، فكم من مرة سمعنا بأن فتاة هربت مع حبيبها ولجئا للقاضي من أجل تزويجهما ، وكم من مرة سمعنا بأن فتاة هربت ليلة عرسها من بيتها وأختفت ولم يتبين لها أي أثر ، وكم سمعنا من فتاة باعت شرفها وعذريتها لحبيبها عندما غلقت امامها الأبواب مضطرةً الزواج بشخص آخر ،، ومن هذه القصص الكثير والكثير والكثير ....
أخواني .. الكل هنا يلوم الفتاة ويقول ( هذه البنت قليلة أدب ومامتربية ) ، نعم أنا أشاطركم الرأي في ذلك إلى حد ما ، لكني لا أوافقكم عليه تماماً ، فلو جئنا لنبحث أسباب ماحصل وبحثنا خلفياته لوجدنا بأن الأهل يتحملون أكثر من 90% من الذنب والمسئولية عما حصل ، فنجد بأن الفتاة في هذا الزمن بالذات تختلف إختلافاً تاماً عما كانت عليه الفتاة في السبعينات والثمانينات ، فالفتاة الآن تخرج من المنزل للدراسة سواء في المدارس أو في الجامعه أو الكليات أو غيرها من المؤسسات التعليمية ، كما أن الفتاة أصبحت تخرج للسوق بمفردها أو مع صديقاتها أو حتى مع أهلها ، وكل ذلك يعطيها الفرصة والمجال لإختيار شريك الحياة الذي يناسبها ويلائم طموحها ، عكس ماكان يحصل في السابق حيث ان الفتاة كانت تتزوج من دون ان تعرف شكل الرجل الذي ستتزوجه أصلاً ، فالحياة تطورت وتقدمت ، والمجال فتح لكل من الشاب والفتاة لإختيار شريك الحياة المستقبلي الذي يناسبه ، وفعلاً بعد أن يجد الشاب الفتاة التي تناسبه يبعث لها من يفاتحها في الموضع ان لم تسنح الفرصه له هو من أجل مفاتحتها ، وبعد أن يتفق الشاب والفتاة على الزواج بعد أن يتأكد كلا منهما من الآخر ويتقدم الشاب لخطبة الفتاة يستقبل بالنفور والرفض .. لماذا ؟؟ بحجة ليس لها أي معنى ,,, فمثلاً يقول الآباء (( لالا البنت مخطوبة لولد عمها من يوم كانو صغار )) واللي يقولك (( لالا مابنزوجها علشان انت ساكن بعيد )) واللي يقولك (( لالا مابنزوجك لأنك مامن قبيلتنا )) واللي يقولك (( لالا انت اصلك من المكان الفلاني )) وغيرها من الحجج الواهية .. وفعلا البنت تحاول اقناع اهلها ولكن بدون اية جدوى ، فماذا يفعل الأهل هنا ,, يقولون (( خلنا نزوجها بسرعه علشان تنسى فلان )) أو يقولو (( عناداً فيكي راح تتزوجي ولد عمك والعرس بعد اسبوعين مثلاً )) وهذه كلها مأخوذه من واقع كلنا عايشه في مجتمعنا ، فالآباء ليسوا كلهم متعلمين ، وعاداتهم وتقاليدهم تختلف إختلافاً تاماً عما تربى عليه الأبناء اليوم ،، فماذا تفقعل هذه الفتاة المسكينه .. أتتزوج الشخص الذي يريده الأهل لها مع أنه في كثير من الأحيان لا يناسبها سواء من الناحية الثقافية أو حتى الناحية العمرية ؟؟ أم تستجيب لنداء قلبها بالرغم من انقطاع السبل بها ؟؟ أوليس للفتاة كامل الحق والحرية في اختيار شريك حياتها الذي ستعيش معه ؟؟ من الذي سيعيش الحياة الزوجية أوليست الفتاة أم الأهل ؟؟ برأيي أن الفتاة لها مطلق الحرية في اختيار شريك الحياة وواجب الأهل هنا هو النصح وبيان الأمور وبيان سلبيات الشاب ، أما القبول الرفض فهو من حق الفتاة ,, أوليس من الأفضل أن يزوج الأهل البنت بعيد من المشاكل مباركين زواجها متمنين لها التوفيق في حياتها ؟؟ أم يفضلون ركوب رؤوسهم مفضلين الفضيحه ؟؟ الحكم لكم أخواني ....
أخوووووووووكم

