بسم الله الرحمن الرحيم
الورقة الأولى :
ما أقساكِ حين أفتح عيني .. فلا أجد سواك..
وما أقساكِ حين أغمض عيني فلا يبقى في
ظلمة العين سواكِ.
الورقة الثانية :
حين أعود إلى نفسي وما أكثر ما أعود أليها
أقتطع تذكرة الخيال.. وأسافر إلى مدينة الأمس
أتجول في طرقاتها، وأبحث عن رائحة الماضي
بين جدرانها.. فما أروع الأمس يا سيدتي..
الورقة الثالثة :
أحن إليك ككل الأشياء الجميلة التي كانت ذات يوم
محيطة بي.. ثم غابت كالشمس ولم تشرق مرة أخرى..
الورقة الرابعة :
كان يخيل إلى قبل أن أحبك .. أن الوجود أوسع من كل شئ
لكنني اكتشفت أنه أضيق مما تصورت.. فهو لم يتسع لفرحتي
حين كنت معك ولم يتسع لحزني .. حين رحلتي.
الورقة الخامسة :
علمني رحيلك عن عالمي... الحزن
وعلمني الحزن عليك... الرحيل عن عالمي
الورقة السادسة :
خلفتِ الأشياء صامتة خلفك.. كجدران القصور المهجورة
لكنها تنتحب عند الحنين.. كرجل ضائع في الممرات الضيقة.
الورقة السابعة :
أحبها حداً ولست رجل خائناً.. لاكن الحنين إليك يطرق بابي
أحيانا.. ويأخذني منه .. إليك.
الورقة الثامنة :
أعترف لك.. بأني كنت أنصت لصوتك باهتمام وهدوء
وأنت تسردي لي تقاصيلك المؤلمة معه..
فقط..
كي أسمع صوت انكسارك و تهشمك.. وأنتِ تقذفين نفسك من قلبي.
الورقة التاسعة :
في أعماقي سفينة.. لا تبحر إلا إلى جزرك.. برغم أن بحور
الحب والأشواق.. قد جفت بيننا منذ زمن قريب.
الورقة العاشرة :
حين تريني.. تسأليني عن سبب حزني وصمتي
عفواً.. أنا لم أكن صامتا.. لاكنني كنت أتحدث بلغة
لا تفهمينها أنتِ.
الورقة قبل الأخيرة :
كنت في كل ليلة ..أغمض عيني.. والتقط لكِ في خيالي
صورة جميلة.. وبعد ألف ليلة.. أصبح لكِ في خيالي
مجموعة من الصور الجميلة.. لكنها لا تشبهك.
الورقة قبل الأخير ة :
إحساس مريع.. أن اشعر بهذا الألم.. لأني ذات يوم
كتبت لكِ.. و إحساس أشد مرارة.. أن أشعر بكل هذا الندم
لأنني .. أحببتكِ
الورقة الأخيرة :
هل ما زلتِ تذكرين هذه الأشياء:
.....................
...................
...........................
............................
أنا ما عدت.... أذكر.
الورقة الأولى :
ما أقساكِ حين أفتح عيني .. فلا أجد سواك..
وما أقساكِ حين أغمض عيني فلا يبقى في
ظلمة العين سواكِ.
الورقة الثانية :
حين أعود إلى نفسي وما أكثر ما أعود أليها
أقتطع تذكرة الخيال.. وأسافر إلى مدينة الأمس
أتجول في طرقاتها، وأبحث عن رائحة الماضي
بين جدرانها.. فما أروع الأمس يا سيدتي..
الورقة الثالثة :
أحن إليك ككل الأشياء الجميلة التي كانت ذات يوم
محيطة بي.. ثم غابت كالشمس ولم تشرق مرة أخرى..
الورقة الرابعة :
كان يخيل إلى قبل أن أحبك .. أن الوجود أوسع من كل شئ
لكنني اكتشفت أنه أضيق مما تصورت.. فهو لم يتسع لفرحتي
حين كنت معك ولم يتسع لحزني .. حين رحلتي.
الورقة الخامسة :
علمني رحيلك عن عالمي... الحزن
وعلمني الحزن عليك... الرحيل عن عالمي
الورقة السادسة :
خلفتِ الأشياء صامتة خلفك.. كجدران القصور المهجورة
لكنها تنتحب عند الحنين.. كرجل ضائع في الممرات الضيقة.
الورقة السابعة :
أحبها حداً ولست رجل خائناً.. لاكن الحنين إليك يطرق بابي
أحيانا.. ويأخذني منه .. إليك.
الورقة الثامنة :
أعترف لك.. بأني كنت أنصت لصوتك باهتمام وهدوء
وأنت تسردي لي تقاصيلك المؤلمة معه..
فقط..
كي أسمع صوت انكسارك و تهشمك.. وأنتِ تقذفين نفسك من قلبي.
الورقة التاسعة :
في أعماقي سفينة.. لا تبحر إلا إلى جزرك.. برغم أن بحور
الحب والأشواق.. قد جفت بيننا منذ زمن قريب.
الورقة العاشرة :
حين تريني.. تسأليني عن سبب حزني وصمتي
عفواً.. أنا لم أكن صامتا.. لاكنني كنت أتحدث بلغة
لا تفهمينها أنتِ.
الورقة قبل الأخيرة :
كنت في كل ليلة ..أغمض عيني.. والتقط لكِ في خيالي
صورة جميلة.. وبعد ألف ليلة.. أصبح لكِ في خيالي
مجموعة من الصور الجميلة.. لكنها لا تشبهك.
الورقة قبل الأخير ة :
إحساس مريع.. أن اشعر بهذا الألم.. لأني ذات يوم
كتبت لكِ.. و إحساس أشد مرارة.. أن أشعر بكل هذا الندم
لأنني .. أحببتكِ
الورقة الأخيرة :
هل ما زلتِ تذكرين هذه الأشياء:
.....................
...................
...........................
............................
أنا ما عدت.... أذكر.
