[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
كانت تجلس دائما قرب
النافذة و زجاجها يعانق زخات
المطر ... تداعب جدائلها الليلة
الحريرية .. تسابق البشر في
انتظار لحظة بزوغ أجنحة الشمس
الذهبية ....
******
آمنت بقدرها الغابر
فعندما كانت تودع احلامها السرمدية
و التي تعانق بعضها في دائرة صغيرة
و هي ان تجد من يعاهدها بخلود
أحافير صورتها في قلبه الابد ...
******
أطلقت العنان لعينيها
بهطول بحورها الشفافه
رثاءا على موت ما كانت
ترتجيه من هذه الدنيا ..
فبعد رحيله إلى بوتقة السراب
و انتشرت جزيئاته..
بين زهيرات الشتاء الصغيرة
******
آمنت و لازلت تقنع
قلبها بأنه لن تسلمه لشخص
آخر حتى اذا استسلمت الرياح
لصد الجبال لصفيرها المحموم
تخليدا لذلك القلب الكبير و عادت
بها ذكرياتها الى ذاتها
لتتابع بزوغ شمسها الذهبية ...
بقايا قمر[/CELL][/TABLE]
كانت تجلس دائما قرب
النافذة و زجاجها يعانق زخات
المطر ... تداعب جدائلها الليلة
الحريرية .. تسابق البشر في
انتظار لحظة بزوغ أجنحة الشمس
الذهبية ....
******
آمنت بقدرها الغابر
فعندما كانت تودع احلامها السرمدية
و التي تعانق بعضها في دائرة صغيرة
و هي ان تجد من يعاهدها بخلود
أحافير صورتها في قلبه الابد ...
******
أطلقت العنان لعينيها
بهطول بحورها الشفافه
رثاءا على موت ما كانت
ترتجيه من هذه الدنيا ..
فبعد رحيله إلى بوتقة السراب
و انتشرت جزيئاته..
بين زهيرات الشتاء الصغيرة
******
آمنت و لازلت تقنع
قلبها بأنه لن تسلمه لشخص
آخر حتى اذا استسلمت الرياح
لصد الجبال لصفيرها المحموم
تخليدا لذلك القلب الكبير و عادت
بها ذكرياتها الى ذاتها
لتتابع بزوغ شمسها الذهبية ...
بقايا قمر
تحياتي|a جاسمان|a