صلالة -العمانية:
احتفاء بيوم النهضة المباركة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد واعتزازا بالمنجزات والعطاءات المتواصلة لمسيرة الخير المظفرة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-نظم أبناء محافظة ظفار بعد عصر أمس مسيرة ولاء وعرفان لجلالة السلطان المعظم تعبيرا عن الفرحة والابتهاج بهذه المناسبة الغالية والتشريف السامي والمقدم الميمون لجلالته.
وشارك في المسيرة الشعبية الكبرى التي انطلقت من جامع السلطان قابوس بصلالة الى قصر الحصن العامر معالي الشيخ محمد بن مرهون بن علي المعمري وزير الدولة ومحافظ ظفار ومعالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى واصحاب السعادة والمستشارون وكبار المسؤولين بالمحافظة والشيوخ والأعيان والآلاف من أبناء محافظة ظفار من الرجال والنساء والأطفال.
وقد كان في استقبال المشاركين لدى وصولهم بوابة قصر الحصن العامر معالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ومعالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية وسعادة رئيس المراسم السلطانية وعدد من المسؤولين حيث نقل معاليه للمشاركين في المسيرة تحيات وشكر جلالة السلطان المعظم على هذه المشاعر الوطنية.
وقد جسد المشاركون خلال المسيرة ملحمة كبرى من الولاء الصادق والحب الكبير الذي يكنه المواطنون لجلالة السلطان المفدى الذي أرسى دعائم الدولة العصرية واعطى بلا حدود لهذا الوطن الغالي .
كما عبر المواطنون عن خالص الشكر وعظيم الامتنان لباني نهضتهم في عامها الأربعين الذي عبر بعمان جسور التاريخ ووضعها في مصاف الدول المتقدمة، مجددين العهد والولاء والعزم الأكيد على المضي قدما خلف قيادة جلالته الحكيمة التى تقود عمان بكل عزم واقتدار الى المجد والعلياء .
ورفع المواطنون صور جلالة السلطان المعظم واعلام السلطنة عالية خفاقة وازدانت اللافتات بعبارات الولاء والفخر والاعتزاز بما تحقق على ارض السلطنة خلال اربعين عاما من منجزات تنموية وخدمية عظيمة شملت كافة مناحي الحياة مرددين الاهازيج الوطنية والقصائد الممجدة للعصر الزاهر للقائد المفدى باني نهضة عمان الحديثة ومفجر طاقات ابنائها الاوفياء.
وارتفعت الحناجر عالية وهى تلهج بالدعاء لله عز وجل بأن يطيل فى عمر جلالته ويجعله سندا وذخرا لعمان وشعبها الأبي.
قال عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة سعادة د.رشيد بن الصافي الحريبي: إن يوم النهضة العمانية يحمل بشائر خير لهذا الوطن الغالي الذي نراه يعانق التطور والنماء عاما بعد عام، بجهود وطنية مخلصة، وسواعد فتية ، وتوجيهات سديدة من لدن مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله و رعاه- الذي أكد على أن "بناء الإنسان العماني الحديث، المؤمن بربه، المحافظ على أصالته، المواكب لعصره في تقنياته وعلومه، وآدابه وفنونه، المستفيد من معطيات الحضارة الحديثة في بناء وطنه، وتطوير مجتمعه" غاية وهدفا أساسيا في مسيرة التنمية والتطور الشاملة، وأكد الحريبي أن أفراح الأربعين تغمرنا بمشاعر الفخر بما تحقق على أرض هذه السلطنة.
وعن مسيرة الولاء والعرفان قال الحريبي: إن هذه المسيرة هي ملحمة وطنية تعبيرية ترجمها أعضاء مجلس الشورى بصفتهم التمثيلية ومن خلال تواصلهم مع المجتمع بكافة أطيافه، حيث تجسدت لتكون مزيجا وطنيا شعبيا يجدد الولاء والعرفان لباني نهضة عمان الحديثة الذي شملت يداه الكريمة هذه البلد ومن عليها من مواطنين ومقيمين بالعناية والاهتمام.
وقد تعاون في ترجمتها ودعمها الأجهزة المعنية، وهي مسيرة وطنية تنمّ عن شعور وطني للمواطن العماني وما يكنّه من ولاء وعرفان لقائد النهضة المباركة.
وأضاف: إن مكرمات مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- معين روى هذه البلاد فكانت النهضة العمانية بصروحها وشموخها وانفرادها محط الإعجاب والتقدير و الفخر.
وقد كانت ومازالت محافظة ظفار بشكل خاص وعموم السلطنة بشكل عام منذ فجر السبعين وهي تشهد اللفتات الكريمة التي تهدف إلى تعزيز البنية الأساسية للبلاد وإضافات نوعية تقع ضمن رؤية جلالته الحكيمة ويأتي يوم النهضة العمانية المباركة وما تفضل به مولانا حضرة صاحب الجلالة -أعزه الله وأبقاه- بإصداره أوامره السامية بإنشاء مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة في محافظة ظفار، ليؤكد حرص هذا القائد المفدى على أن يحظى أبناؤه من المواطنين بالتنشئة الصحيحة والفكر السليم، وتعزيز الصروح الثقافية في السلطنة وأضاف سعادته أن النظرة للمستقبل هي نظرة تفاؤل لمزيد من هذا الخير العميم والعطاء المتواصل الذي نسأل الله جلت قدرته أن يديم علينا هذا الخير وأن يوفق قائدنا الملهم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى ما يصبو إليه من رفعة ونماء وسؤدد لهذا الشعب الوفي.
إشراقة جديدة
من جانبه أكد مدير عام الشركة العمانية لخدمات الطيران سالم بن عوض يحيى اليافعي: إن ما حصل في الثالث والعشرين من يوليو قبل أربعين عاماً من تغير جوهري صنع علامة فارقة في تاريخ هذا البلد العظيم وذلك بما تدفق عليها من إنجازات وتطورات في كل ربوع السلطنة، وفي ذلك اليوم كانت لنا جميعا بشرى حقيقة بكل معنى الكلمة، فمن عاش يوم الثالث والعشرين من يوليو من العام 1970 يجد أن الفرق كبير وعلى جميع الأصعدة، فالإنجازات منذ ذلك اليوم تدفقت والمشاريع الحيوية غطت كل أرجاء هذا البلد من أقصاه إلى أقصاه وكل ما نشهد من تطور شواهد صادقة على انجازات القيادة الحكيمة، ونحن في هذه المناسبة نعبر عن خالص تقديرنا لقائد هذه المناسبة وقائد عماننا الحبيبة ونأمل في مستقبل مليء بالكثير من التطورات والإنجازات، وفي الواقع نحن نعيش هذا اليوم السعيد نحس بالفخر والاعتزاز بكل هذه الإنجازات والتطورات التي طرأت على هذا البلد، ونحن نبعث في هذا اليوم كل تقديرنا إلى كل من وقف وراء هذا الإنجاز العظيم والتطور الكبير وفي مقدمتهم قائد هذا البلد مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- راعي راعي هذه المسيرة المظفرة والذي نأمل له طول العمر والتطور والنماء لعمان والازدهار تلو الازدهار.
يوم راسخ في الذاكرة
أما الإعلامي محمد بن سالم المرهون فقال: إن ما تحمله الذاكرة من مخزون يشكل تاريخا بارزا وراسخا في حياة كل عماني، فهذا التاريخ نقل الجميع من حال إلى حال، ومن وضع كانت عمان تعيشه إلى وضع أفضل، وأصبح المواطن العماني يعيش وهذه النقلة الكبيرة، ولقد طل هذا التاريخ على كل عمان بكل الفخر والاعتزاز ونحن ننظر بكل الفخر والاعتزاز لكل هذا الإنجاز الكبير والحضاري العظيم الذي جعل من عمان بلد الإنجازات.
مناسبة عزيزة
من جانب آخر قال مدير عام وزارة الشؤون الرياضية بمحافظة ظفار عوض بن محمد الصيعري: إن هذه المناسبة تشكل لنا جميعاً الكثير من الذكريات الجميلة وبكل تأكيد أن هذه المناسبة عزيزة علينا جميعا في عمان الخير من أقصاها إلى أقصاها وإننا نشعر بالفخر والعزة ونحن نشارك جميعا في هذه النهضة الكبيرة بقيادة مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، وكل ما تدفق على هذا البلد من إنجازات تعد فارقة كبيرة في حياة الشعوب ونحن نعيش هذا اليوم نأمل أن تعيش بلادنا الحبيبة في كل لحظة من هذا الزمن في عزة وسلام ومن تطور إلى تطور في ظل القيادة الحكيمة والشعب الوفي وأن يتنقل هذا البلد من تطور إلى تطور بإذن الرحمن.
نقلة نوعية
أما عضو مجلس الشورى ممثل ولاية طاقة سعادة سالم بن علي المعشني فأكد أن النقلة التي عاشتها السلطنة في جميع مناحي الحياة وعلى جميع الأصعدة تشكل فارقا كبيرا في حياة الشعب والفترة الزمنية البسيطة التي أنشئت بها البلاد تعد بكل المقاييس إنجازا عظيماً، وبطبيعة الحال فهذه النقلة تعد في عالم اليوم واحدة من أسرع وأوسع النقلات الحضارية في حياة الدول، وهذا الأمر يضفي في نفس المواطن العماني إعزازا واعتزازاً نفاخر به كل الدول بالنمو الذي شهدته السلطنة برعاية من لدن مولانا صاحب الجلالة ونظرته الثاقبة والصائبة، كما أننا نحرص أن نحتفل بذكرى هذا التاريخ في كل عام، ونعيش كل تجلياته بكل ما فخر، فهنيئا لنا جميعا هذا القائد، وهذا الوطن الحنون على كل أبنائه.
ميلاد وطن
أما نائب رئيس مكتب الإعلام سالم بن عوض بن عبدالله النجار فقال: إن الثالث والعشرين من يوليو ميلاد وطن وأمة، وهي ذكرى غالية على كل قلب ينبض بحب هذا الوطن وحب قائده المفدى -حفظه الله- الذي نفض عن عمان وشعبها غبار التخلف ونقلها الى عهد النور والعلم والتقدم والرخاء، وفي هذا اليوم المجيد أعاد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للإنسان العماني حريته وكرامته وحقق له آماله وغاياته وطموحاته وأعاد لعمان مكانتها المرموقة بين دول العالم، فيوم النهضة عنوان وذكرى لكل إنجاز ومكسب حققه الوطن بسواعد أبنائه وإخلاصهم تحت مظلة الخير والتوجيه السديد من قبل مولانا جلالة السلطان المعظم.
والمكرمة السامية التي أمر بها جلالته والمتمثلة في مجمع الشبابي للثقافة والترفيه في محافظة ظفار هي إحدى هدايا جلالته التي لم ولن تنقطع باذن الله تعالى والتي تعودناها من جلالته واذا كنا نقف اليوم في محطة الأربعين من عمر النهضة العمانية الفتية فإن هذه السنوات لم تكن مكررة في حياة هذا الوطن وابنائه وقائده بل هي مليئة بمختلف الانجازات الوطنية التي حققتها هذه النهضة المظفرة ونقول أيها القائد الفذ إن أبناء وطنك يقفون بكل حب واخلاص ووفاء وولاء وتفان خلف قيادتكم يواصلون معك السير في درب الحضارة التقدم والازدهار، حفظ الله جلالة السلطان المعظم وحقق على يده المزيد من الخير والتقدم والنماء.
ماذا قالت المرأة؟
أما المرأة فكان لها رأي بهذه المناسبة حيث قالت نائبة المدير العام للشؤون التربوية ميزون بنت بخيت سعيد الشحرية: للشعوب مآثر خالدة، وأيام ماجدة، تبجلها وتحتفي بها، وتظهر الرضا بما تحقق فيها، فيجد الفرد نفسه في سعادة لا توصف، وسرور لا تحيط به الأقلام، ونحن في هذا الوطن الغالي الذي نفديه بأرواحنا نعيش أياما سامية يسطرها التاريخ في مجلداته بحروف من نور، وكيف لا يكون ذلك ونحن نعيش فرحة يوم النهضة المباركة يوم الثالث والعشرين من يوليو المجيد الذي بزغ فيه فجرها على عمان فغير حالها، وبدل واقعها إلى دولة عصرية تتبوأ مكانة متقدمة بين الشعوب، وكل ذلك ما كان ليتحقق لولا المشيئة الإلهية ثم بالجهود المخلصة من لدن قائد البلاد المفدى الذي ضحى من أجل عمان بوقته، وفكره، وطاقاته، وسخر حياته لخدمة الوطن وشعبه، فبوركت يا سيدي وبوركت يمناك ، فها أنت تحصد ما غرست ، محصولا وافر الثمار ، فكرا سويا ، وعلما حديثا ، وعملا صالحا مدعاة للفخر والاعتزاز ، إليك يا مولاي نهدي هذه الفرحة الأزلية ، وإليك يا مولاي نهدي فرحة وطن وإخلاص شعب ، إليك نهدي كل بسمة على تراب هذا الوطن ، فدمت نبراسا عاليا إليه نهتدي، ومنه ننطلق إلى آفاق العلم والبيان، فهذه المناسبة حق لها أن تشتمل من القول نثرا ، ومن القافية شعرا ، ومن الوجدان ولاء لا يتزعزع ولا يتبدل ، فالمرأة العمانية يا مولاي ـ باهتمامكم ومباركتكم ـ نالت من الرفعة شرفا ، ومن المكانة عزا وفخرا ، يلهج لسانها ليل نهار بالدعاء لكم مولاي بالخير والعافية ، سائلة المولى أن يديم على جلالتكم الصحة والسلامة ، وأن يعيد على جلالتكم هذه المناسبة دهورا عديدة ، وأزمنة مديدة تنعم فيها عمان وشعبها بالخير الوفير ، والعيش الرغيد.
من جانبها قالت امنة بنت خادم العوادية: بهذه المناسية الغالية على قلب كل عماني ونحن نحتفل بمضي أربعين عاما على النهضة العمانية المباركة وعمان الحبيبة ترقى عنان السماء تفاخرا وزهوا وبمناسبة القدوم الميمون لمولانا -حفظه الله ورعاه- لمحافظة ظفار فإنني ارفع اسمى ايات التهاني والتبريكات لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- أطال الله بعمر جلالته وأمده بتوفيقه ورعايته الأبدية للشعب العماني بدوام الرخاء والازدهار تحت ظل جلالته آملين أن تدوم أفراح السلطنة اعوام واعوام وجلالته يرفل بثوب الصحة والوقار وإن ما تحقق على أرض السلطنة من منجزات خلال هذه الحقبة الزمنية القصيرة في جميع مجالات الحياة واخص المرأة بما وصلت اليه من مكانة شرفنا بها مولانا -حفظه الله ورعاه- ليجعلنا نعمل جاهدين لنرد بالولاء والعرفان، وإن هذه المسيرة الوطنية ما هي الا ملحمة تجسد وتترجم مشاعر المحبة والولاء لملك قلوب كل عماني.
أما نور بنت حسن الغسانية رئيسة جمعية المرأة العمانية بصلالة فقالت: بقدومك يا مولاي اشرقت ظفار نورا وامطرت سحابا ورذاذا، الشكر والولاء لمولاي صاحب الجلالة على هذه المكرمة السامية والتي ماهي الا جزء من مكرماته السابقة التي انعم بها مولاي والتي تعيشها السلطنة واهلها، وبهذه المناسبة العظيمة التي تحتفل فيها القلوب العمانية وينبض بها الوجدان قبل اللسان فالشعب كله يا مولاي نبض واحد يتغنى باسمكم وبكم يا رمز عمان وعزتها، أتقدم بولائي وعرفاني واتقدم بأسمى ايات التهاني والتبريكات لكم يا مولاي واهنئ عمان وارضها ومواطنيها بكم واهنئ نفسي بأني عمانية وأني تحت لوائكم يا مولاي بهذه المناسبة الغالية التي نفخر بمنجزاتها وعدت يا مولاي وأنجزت وحق لنا الاحتفال والفخر. أما نايفة بنت قطن فقالت: بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن على ارض هذا الوطن يشرفنا ان نرفع اسمى ايات التهاني والتبركات لصاحب المقام السامي بهذه المناسبة الغالية ومشاركتي بالمسيرة بمناسبة يوم النهضة المجيد ما هو الا تعبير عن العرفان والحب والولاء للقائد المفدى -حفظه الله ورعاه- ولاء لما تحقق من منجزات حضارية وتنموية وتعبير عن الشكر من المرأة لما تحقق لها في هذا العهد الزاهر وما تفضل به مولانا وأنعم به من مكرمات للمرأة وتشجيعها ومنحها الثقة لتعزيز مكانها وأثبتت المرأة العمانية بعهد النهضة المباركة قدرتها العلمية والعملية.
أما الدكتورة سمية بنت سعيد بن أحمد خلفان البرعمية أولا نرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لابن عمان البار حضرة صاحب الجلالة السلطان -حفظه الله- والى شعبه الابي. وهذه المسيرة ما هي الا تجسيد لمسيرة بدأت منذ 40 عاما من هذا الجزء من تراب الوطن الغالي، من ظفار التي شهدت البدايات الاولى لنور النهضة المباركة عندما خرج القائد ليدعو الى التعمير واعادة البناء، فهب الشعب بكل فئاته وشرائحه وببساطته ليلبي النداء، ولتسير الامور الى ما نراه الان من منجزات ملموسة بكل المقاييس، وبالتأكيد كان للمرأة منذ تلك البدايات الدور البارز الذي ساهم في البناء من خلال دور الأم والمعلمة ودورة المرأة بشكل عام التي وقفت الى جانب اخيها الرجل لتساعد في تعزيز النهضة من خلال ما اتاحه لها قائد البلاد المفدى من فرص كاملة تجعل منها عنصرا اساسيا في هذا البناء والتعمير، مجد يوليو اشرق وعم كافة ارجاء عمان ، ولهذا فإن 23 يوليو هو يوم العماني الذي يمشي بخطى ثابتة في ظل قيادة حكيمة تقوده من التكريم الى التمكين باذن الله، وبالتالي فإن مسيرة اليوم هي تأكيد جديد على استمرار العطاء، ورسالة شكر وعرفان من هذا الشعب الذي يعطي دائما كل ما يضمن استمرار إنجازات النهضة المستمرة.
أما طفول بنت سهيل بن علي قطن نائبة مدير دائرة تنمية الموارد البشرية للإشراف التربوي فقالت: هذه المسيرة مسيرة ولاء وعرفان منا لقائد النهضة المباركة والتي انطلقت في مثل هذا التاريخ يوم 23 يوليو المجيد من هنا من صلالة وهي تمثل الفجر الجديد الذي بزغ نوره وعم ضياء إشراقه كافة ربوع السلطنة فتحققت من خلالها آمال وطموحات أبناء الشعب العماني كافة، فعلى امتداد سنوات النهضة توالت المشروعات الحيوية وتحقق لنا كعمانيين إنشاء دولة عصرية ننعم فيها بالأمن والاطمئنان، وتوالت مكرمات مولانا السخية التي شملت كافة مجالات الحياة ومنها مكرمته للمرأة العمانية بتخصيص يوم 17 من أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العمانية إيمانا من جلالته بدور المرأة العمانية في بناء المجتمع وتكريمها بإشراكها في خدمة الوطن والمواطن، وذلك كله بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة والفكر المستنير لباني نهضة عمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وبهذه المناسبة العظيمة والغالية على قلب كل عماني وما تحمله من معاني العزة والفخر يسرني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وسدد على طريق الخير خطاه، سائلة الله أن ينعم على جلالته بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ودوام التوفيق في قيادته لهذا الوطن الغالي على طريق المجد نحو مستقبل أسعد وأرحب بإذن الله تعالى.
احتفاء بيوم النهضة المباركة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد واعتزازا بالمنجزات والعطاءات المتواصلة لمسيرة الخير المظفرة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-نظم أبناء محافظة ظفار بعد عصر أمس مسيرة ولاء وعرفان لجلالة السلطان المعظم تعبيرا عن الفرحة والابتهاج بهذه المناسبة الغالية والتشريف السامي والمقدم الميمون لجلالته.
وشارك في المسيرة الشعبية الكبرى التي انطلقت من جامع السلطان قابوس بصلالة الى قصر الحصن العامر معالي الشيخ محمد بن مرهون بن علي المعمري وزير الدولة ومحافظ ظفار ومعالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى واصحاب السعادة والمستشارون وكبار المسؤولين بالمحافظة والشيوخ والأعيان والآلاف من أبناء محافظة ظفار من الرجال والنساء والأطفال.
وقد كان في استقبال المشاركين لدى وصولهم بوابة قصر الحصن العامر معالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ومعالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية وسعادة رئيس المراسم السلطانية وعدد من المسؤولين حيث نقل معاليه للمشاركين في المسيرة تحيات وشكر جلالة السلطان المعظم على هذه المشاعر الوطنية.
وقد جسد المشاركون خلال المسيرة ملحمة كبرى من الولاء الصادق والحب الكبير الذي يكنه المواطنون لجلالة السلطان المفدى الذي أرسى دعائم الدولة العصرية واعطى بلا حدود لهذا الوطن الغالي .
كما عبر المواطنون عن خالص الشكر وعظيم الامتنان لباني نهضتهم في عامها الأربعين الذي عبر بعمان جسور التاريخ ووضعها في مصاف الدول المتقدمة، مجددين العهد والولاء والعزم الأكيد على المضي قدما خلف قيادة جلالته الحكيمة التى تقود عمان بكل عزم واقتدار الى المجد والعلياء .
ورفع المواطنون صور جلالة السلطان المعظم واعلام السلطنة عالية خفاقة وازدانت اللافتات بعبارات الولاء والفخر والاعتزاز بما تحقق على ارض السلطنة خلال اربعين عاما من منجزات تنموية وخدمية عظيمة شملت كافة مناحي الحياة مرددين الاهازيج الوطنية والقصائد الممجدة للعصر الزاهر للقائد المفدى باني نهضة عمان الحديثة ومفجر طاقات ابنائها الاوفياء.
وارتفعت الحناجر عالية وهى تلهج بالدعاء لله عز وجل بأن يطيل فى عمر جلالته ويجعله سندا وذخرا لعمان وشعبها الأبي.
قال عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة سعادة د.رشيد بن الصافي الحريبي: إن يوم النهضة العمانية يحمل بشائر خير لهذا الوطن الغالي الذي نراه يعانق التطور والنماء عاما بعد عام، بجهود وطنية مخلصة، وسواعد فتية ، وتوجيهات سديدة من لدن مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله و رعاه- الذي أكد على أن "بناء الإنسان العماني الحديث، المؤمن بربه، المحافظ على أصالته، المواكب لعصره في تقنياته وعلومه، وآدابه وفنونه، المستفيد من معطيات الحضارة الحديثة في بناء وطنه، وتطوير مجتمعه" غاية وهدفا أساسيا في مسيرة التنمية والتطور الشاملة، وأكد الحريبي أن أفراح الأربعين تغمرنا بمشاعر الفخر بما تحقق على أرض هذه السلطنة.
وعن مسيرة الولاء والعرفان قال الحريبي: إن هذه المسيرة هي ملحمة وطنية تعبيرية ترجمها أعضاء مجلس الشورى بصفتهم التمثيلية ومن خلال تواصلهم مع المجتمع بكافة أطيافه، حيث تجسدت لتكون مزيجا وطنيا شعبيا يجدد الولاء والعرفان لباني نهضة عمان الحديثة الذي شملت يداه الكريمة هذه البلد ومن عليها من مواطنين ومقيمين بالعناية والاهتمام.
وقد تعاون في ترجمتها ودعمها الأجهزة المعنية، وهي مسيرة وطنية تنمّ عن شعور وطني للمواطن العماني وما يكنّه من ولاء وعرفان لقائد النهضة المباركة.
وأضاف: إن مكرمات مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- معين روى هذه البلاد فكانت النهضة العمانية بصروحها وشموخها وانفرادها محط الإعجاب والتقدير و الفخر.
وقد كانت ومازالت محافظة ظفار بشكل خاص وعموم السلطنة بشكل عام منذ فجر السبعين وهي تشهد اللفتات الكريمة التي تهدف إلى تعزيز البنية الأساسية للبلاد وإضافات نوعية تقع ضمن رؤية جلالته الحكيمة ويأتي يوم النهضة العمانية المباركة وما تفضل به مولانا حضرة صاحب الجلالة -أعزه الله وأبقاه- بإصداره أوامره السامية بإنشاء مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة في محافظة ظفار، ليؤكد حرص هذا القائد المفدى على أن يحظى أبناؤه من المواطنين بالتنشئة الصحيحة والفكر السليم، وتعزيز الصروح الثقافية في السلطنة وأضاف سعادته أن النظرة للمستقبل هي نظرة تفاؤل لمزيد من هذا الخير العميم والعطاء المتواصل الذي نسأل الله جلت قدرته أن يديم علينا هذا الخير وأن يوفق قائدنا الملهم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى ما يصبو إليه من رفعة ونماء وسؤدد لهذا الشعب الوفي.
إشراقة جديدة
من جانبه أكد مدير عام الشركة العمانية لخدمات الطيران سالم بن عوض يحيى اليافعي: إن ما حصل في الثالث والعشرين من يوليو قبل أربعين عاماً من تغير جوهري صنع علامة فارقة في تاريخ هذا البلد العظيم وذلك بما تدفق عليها من إنجازات وتطورات في كل ربوع السلطنة، وفي ذلك اليوم كانت لنا جميعا بشرى حقيقة بكل معنى الكلمة، فمن عاش يوم الثالث والعشرين من يوليو من العام 1970 يجد أن الفرق كبير وعلى جميع الأصعدة، فالإنجازات منذ ذلك اليوم تدفقت والمشاريع الحيوية غطت كل أرجاء هذا البلد من أقصاه إلى أقصاه وكل ما نشهد من تطور شواهد صادقة على انجازات القيادة الحكيمة، ونحن في هذه المناسبة نعبر عن خالص تقديرنا لقائد هذه المناسبة وقائد عماننا الحبيبة ونأمل في مستقبل مليء بالكثير من التطورات والإنجازات، وفي الواقع نحن نعيش هذا اليوم السعيد نحس بالفخر والاعتزاز بكل هذه الإنجازات والتطورات التي طرأت على هذا البلد، ونحن نبعث في هذا اليوم كل تقديرنا إلى كل من وقف وراء هذا الإنجاز العظيم والتطور الكبير وفي مقدمتهم قائد هذا البلد مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- راعي راعي هذه المسيرة المظفرة والذي نأمل له طول العمر والتطور والنماء لعمان والازدهار تلو الازدهار.
يوم راسخ في الذاكرة
أما الإعلامي محمد بن سالم المرهون فقال: إن ما تحمله الذاكرة من مخزون يشكل تاريخا بارزا وراسخا في حياة كل عماني، فهذا التاريخ نقل الجميع من حال إلى حال، ومن وضع كانت عمان تعيشه إلى وضع أفضل، وأصبح المواطن العماني يعيش وهذه النقلة الكبيرة، ولقد طل هذا التاريخ على كل عمان بكل الفخر والاعتزاز ونحن ننظر بكل الفخر والاعتزاز لكل هذا الإنجاز الكبير والحضاري العظيم الذي جعل من عمان بلد الإنجازات.
مناسبة عزيزة
من جانب آخر قال مدير عام وزارة الشؤون الرياضية بمحافظة ظفار عوض بن محمد الصيعري: إن هذه المناسبة تشكل لنا جميعاً الكثير من الذكريات الجميلة وبكل تأكيد أن هذه المناسبة عزيزة علينا جميعا في عمان الخير من أقصاها إلى أقصاها وإننا نشعر بالفخر والعزة ونحن نشارك جميعا في هذه النهضة الكبيرة بقيادة مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، وكل ما تدفق على هذا البلد من إنجازات تعد فارقة كبيرة في حياة الشعوب ونحن نعيش هذا اليوم نأمل أن تعيش بلادنا الحبيبة في كل لحظة من هذا الزمن في عزة وسلام ومن تطور إلى تطور في ظل القيادة الحكيمة والشعب الوفي وأن يتنقل هذا البلد من تطور إلى تطور بإذن الرحمن.
نقلة نوعية
أما عضو مجلس الشورى ممثل ولاية طاقة سعادة سالم بن علي المعشني فأكد أن النقلة التي عاشتها السلطنة في جميع مناحي الحياة وعلى جميع الأصعدة تشكل فارقا كبيرا في حياة الشعب والفترة الزمنية البسيطة التي أنشئت بها البلاد تعد بكل المقاييس إنجازا عظيماً، وبطبيعة الحال فهذه النقلة تعد في عالم اليوم واحدة من أسرع وأوسع النقلات الحضارية في حياة الدول، وهذا الأمر يضفي في نفس المواطن العماني إعزازا واعتزازاً نفاخر به كل الدول بالنمو الذي شهدته السلطنة برعاية من لدن مولانا صاحب الجلالة ونظرته الثاقبة والصائبة، كما أننا نحرص أن نحتفل بذكرى هذا التاريخ في كل عام، ونعيش كل تجلياته بكل ما فخر، فهنيئا لنا جميعا هذا القائد، وهذا الوطن الحنون على كل أبنائه.
ميلاد وطن
أما نائب رئيس مكتب الإعلام سالم بن عوض بن عبدالله النجار فقال: إن الثالث والعشرين من يوليو ميلاد وطن وأمة، وهي ذكرى غالية على كل قلب ينبض بحب هذا الوطن وحب قائده المفدى -حفظه الله- الذي نفض عن عمان وشعبها غبار التخلف ونقلها الى عهد النور والعلم والتقدم والرخاء، وفي هذا اليوم المجيد أعاد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للإنسان العماني حريته وكرامته وحقق له آماله وغاياته وطموحاته وأعاد لعمان مكانتها المرموقة بين دول العالم، فيوم النهضة عنوان وذكرى لكل إنجاز ومكسب حققه الوطن بسواعد أبنائه وإخلاصهم تحت مظلة الخير والتوجيه السديد من قبل مولانا جلالة السلطان المعظم.
والمكرمة السامية التي أمر بها جلالته والمتمثلة في مجمع الشبابي للثقافة والترفيه في محافظة ظفار هي إحدى هدايا جلالته التي لم ولن تنقطع باذن الله تعالى والتي تعودناها من جلالته واذا كنا نقف اليوم في محطة الأربعين من عمر النهضة العمانية الفتية فإن هذه السنوات لم تكن مكررة في حياة هذا الوطن وابنائه وقائده بل هي مليئة بمختلف الانجازات الوطنية التي حققتها هذه النهضة المظفرة ونقول أيها القائد الفذ إن أبناء وطنك يقفون بكل حب واخلاص ووفاء وولاء وتفان خلف قيادتكم يواصلون معك السير في درب الحضارة التقدم والازدهار، حفظ الله جلالة السلطان المعظم وحقق على يده المزيد من الخير والتقدم والنماء.
ماذا قالت المرأة؟
أما المرأة فكان لها رأي بهذه المناسبة حيث قالت نائبة المدير العام للشؤون التربوية ميزون بنت بخيت سعيد الشحرية: للشعوب مآثر خالدة، وأيام ماجدة، تبجلها وتحتفي بها، وتظهر الرضا بما تحقق فيها، فيجد الفرد نفسه في سعادة لا توصف، وسرور لا تحيط به الأقلام، ونحن في هذا الوطن الغالي الذي نفديه بأرواحنا نعيش أياما سامية يسطرها التاريخ في مجلداته بحروف من نور، وكيف لا يكون ذلك ونحن نعيش فرحة يوم النهضة المباركة يوم الثالث والعشرين من يوليو المجيد الذي بزغ فيه فجرها على عمان فغير حالها، وبدل واقعها إلى دولة عصرية تتبوأ مكانة متقدمة بين الشعوب، وكل ذلك ما كان ليتحقق لولا المشيئة الإلهية ثم بالجهود المخلصة من لدن قائد البلاد المفدى الذي ضحى من أجل عمان بوقته، وفكره، وطاقاته، وسخر حياته لخدمة الوطن وشعبه، فبوركت يا سيدي وبوركت يمناك ، فها أنت تحصد ما غرست ، محصولا وافر الثمار ، فكرا سويا ، وعلما حديثا ، وعملا صالحا مدعاة للفخر والاعتزاز ، إليك يا مولاي نهدي هذه الفرحة الأزلية ، وإليك يا مولاي نهدي فرحة وطن وإخلاص شعب ، إليك نهدي كل بسمة على تراب هذا الوطن ، فدمت نبراسا عاليا إليه نهتدي، ومنه ننطلق إلى آفاق العلم والبيان، فهذه المناسبة حق لها أن تشتمل من القول نثرا ، ومن القافية شعرا ، ومن الوجدان ولاء لا يتزعزع ولا يتبدل ، فالمرأة العمانية يا مولاي ـ باهتمامكم ومباركتكم ـ نالت من الرفعة شرفا ، ومن المكانة عزا وفخرا ، يلهج لسانها ليل نهار بالدعاء لكم مولاي بالخير والعافية ، سائلة المولى أن يديم على جلالتكم الصحة والسلامة ، وأن يعيد على جلالتكم هذه المناسبة دهورا عديدة ، وأزمنة مديدة تنعم فيها عمان وشعبها بالخير الوفير ، والعيش الرغيد.
من جانبها قالت امنة بنت خادم العوادية: بهذه المناسية الغالية على قلب كل عماني ونحن نحتفل بمضي أربعين عاما على النهضة العمانية المباركة وعمان الحبيبة ترقى عنان السماء تفاخرا وزهوا وبمناسبة القدوم الميمون لمولانا -حفظه الله ورعاه- لمحافظة ظفار فإنني ارفع اسمى ايات التهاني والتبريكات لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- أطال الله بعمر جلالته وأمده بتوفيقه ورعايته الأبدية للشعب العماني بدوام الرخاء والازدهار تحت ظل جلالته آملين أن تدوم أفراح السلطنة اعوام واعوام وجلالته يرفل بثوب الصحة والوقار وإن ما تحقق على أرض السلطنة من منجزات خلال هذه الحقبة الزمنية القصيرة في جميع مجالات الحياة واخص المرأة بما وصلت اليه من مكانة شرفنا بها مولانا -حفظه الله ورعاه- ليجعلنا نعمل جاهدين لنرد بالولاء والعرفان، وإن هذه المسيرة الوطنية ما هي الا ملحمة تجسد وتترجم مشاعر المحبة والولاء لملك قلوب كل عماني.
أما نور بنت حسن الغسانية رئيسة جمعية المرأة العمانية بصلالة فقالت: بقدومك يا مولاي اشرقت ظفار نورا وامطرت سحابا ورذاذا، الشكر والولاء لمولاي صاحب الجلالة على هذه المكرمة السامية والتي ماهي الا جزء من مكرماته السابقة التي انعم بها مولاي والتي تعيشها السلطنة واهلها، وبهذه المناسبة العظيمة التي تحتفل فيها القلوب العمانية وينبض بها الوجدان قبل اللسان فالشعب كله يا مولاي نبض واحد يتغنى باسمكم وبكم يا رمز عمان وعزتها، أتقدم بولائي وعرفاني واتقدم بأسمى ايات التهاني والتبريكات لكم يا مولاي واهنئ عمان وارضها ومواطنيها بكم واهنئ نفسي بأني عمانية وأني تحت لوائكم يا مولاي بهذه المناسبة الغالية التي نفخر بمنجزاتها وعدت يا مولاي وأنجزت وحق لنا الاحتفال والفخر. أما نايفة بنت قطن فقالت: بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن على ارض هذا الوطن يشرفنا ان نرفع اسمى ايات التهاني والتبركات لصاحب المقام السامي بهذه المناسبة الغالية ومشاركتي بالمسيرة بمناسبة يوم النهضة المجيد ما هو الا تعبير عن العرفان والحب والولاء للقائد المفدى -حفظه الله ورعاه- ولاء لما تحقق من منجزات حضارية وتنموية وتعبير عن الشكر من المرأة لما تحقق لها في هذا العهد الزاهر وما تفضل به مولانا وأنعم به من مكرمات للمرأة وتشجيعها ومنحها الثقة لتعزيز مكانها وأثبتت المرأة العمانية بعهد النهضة المباركة قدرتها العلمية والعملية.
أما الدكتورة سمية بنت سعيد بن أحمد خلفان البرعمية أولا نرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لابن عمان البار حضرة صاحب الجلالة السلطان -حفظه الله- والى شعبه الابي. وهذه المسيرة ما هي الا تجسيد لمسيرة بدأت منذ 40 عاما من هذا الجزء من تراب الوطن الغالي، من ظفار التي شهدت البدايات الاولى لنور النهضة المباركة عندما خرج القائد ليدعو الى التعمير واعادة البناء، فهب الشعب بكل فئاته وشرائحه وببساطته ليلبي النداء، ولتسير الامور الى ما نراه الان من منجزات ملموسة بكل المقاييس، وبالتأكيد كان للمرأة منذ تلك البدايات الدور البارز الذي ساهم في البناء من خلال دور الأم والمعلمة ودورة المرأة بشكل عام التي وقفت الى جانب اخيها الرجل لتساعد في تعزيز النهضة من خلال ما اتاحه لها قائد البلاد المفدى من فرص كاملة تجعل منها عنصرا اساسيا في هذا البناء والتعمير، مجد يوليو اشرق وعم كافة ارجاء عمان ، ولهذا فإن 23 يوليو هو يوم العماني الذي يمشي بخطى ثابتة في ظل قيادة حكيمة تقوده من التكريم الى التمكين باذن الله، وبالتالي فإن مسيرة اليوم هي تأكيد جديد على استمرار العطاء، ورسالة شكر وعرفان من هذا الشعب الذي يعطي دائما كل ما يضمن استمرار إنجازات النهضة المستمرة.
أما طفول بنت سهيل بن علي قطن نائبة مدير دائرة تنمية الموارد البشرية للإشراف التربوي فقالت: هذه المسيرة مسيرة ولاء وعرفان منا لقائد النهضة المباركة والتي انطلقت في مثل هذا التاريخ يوم 23 يوليو المجيد من هنا من صلالة وهي تمثل الفجر الجديد الذي بزغ نوره وعم ضياء إشراقه كافة ربوع السلطنة فتحققت من خلالها آمال وطموحات أبناء الشعب العماني كافة، فعلى امتداد سنوات النهضة توالت المشروعات الحيوية وتحقق لنا كعمانيين إنشاء دولة عصرية ننعم فيها بالأمن والاطمئنان، وتوالت مكرمات مولانا السخية التي شملت كافة مجالات الحياة ومنها مكرمته للمرأة العمانية بتخصيص يوم 17 من أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العمانية إيمانا من جلالته بدور المرأة العمانية في بناء المجتمع وتكريمها بإشراكها في خدمة الوطن والمواطن، وذلك كله بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة والفكر المستنير لباني نهضة عمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وبهذه المناسبة العظيمة والغالية على قلب كل عماني وما تحمله من معاني العزة والفخر يسرني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وسدد على طريق الخير خطاه، سائلة الله أن ينعم على جلالته بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ودوام التوفيق في قيادته لهذا الوطن الغالي على طريق المجد نحو مستقبل أسعد وأرحب بإذن الله تعالى.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions