الباطنة - ش

شهد مكتب برنامج سند بمنطقة الباطنة إقبالا كبيراً من قبل المواطنات الراغبات بالتدريب في مراكز الخياطة النسائية بمنطقة الباطنة في ولايتي صحم ونخل، حيث تقدم حتى الآن (241 ) مواطنة من ولايات صحم والخابورة ونخل ووادي المعاول وبعد النجاح الذي حققه برنامج سند في تعمين مهنة بيع وتفصيل الملابس النسائية بولايتي صحم والخابورة في الأول من يونيو من العام 2006 ومن خلال تدريب 348 مواطنة من ولاية صحم و122 من ولاية الخابورة جاء نجاح تعمين هذه المهنة بتوجه المتدربات بعد التخرج إلى سوق العمل بشكل كبير ومتميز والآن جاء دور ولايتي نخل ووادي المعاول في عملية تعمين مهنة الخياطة النسائية وبعد الإعلان عن اليوم الذي سوف يتم به تعمين هذه المهنة بالولاية والإعلان عن فتح باب التسجيل للمواطنات الراغبات في التدرب في مركز التدريب على الخياطة النسائية بولاية نخل توجه إلى المركز (51 ) فتاة من ولاية نخل و(53) من وادي المعاول و(103) من ولاية صحم و(34) من الخابورة يرغبن بالتدريب في مجال الخياطة النسائية....

وللتعرف عن كثب على برنامج التدريب بمراكز التدريب على الخياطة النسائية التقينا نعيمة بنت علي المعمرية التي قالت: يتم تدريب الفتيات في المركز على أساسيات الخياطة النسائية والتطريز وملابس الأطفال والزي المدرسي والجلابيات مع مراعات خصوصية الولاية.

وعن مستوى التدريب بالمركز أكدت أن فترة التدريب تستمر لمدة أربعة أشهر تعتبر مدة كافية لتعلم كل أساسيات الخياطة النسائية وأن مستوى التدريب بالمركز جيد ويقوم الموظفون في برنامج سند بمتابعة مستوى المتدربات بالمراكز ومستوى المدربات ومتابعة مستوى المتدربات بعد توجههن الى سوق العمل، وأشارت إلى أن ما لمسناه من نجاح تحقق بولاية صحم والخابورة من خلال الإقبال الكبير من خريجات المركز على سوق العمل كذلك نرى أن المقبلات على التسجيل في الفترة الحالية يتوجهن بالحماس من أجل افتتاح محلات بعد التخرج وإنهن على استعداد لذلك.

فنصيحتي للمتدربات أن يكن في مستوى المسؤولية في خدمة المجتمع واستغلال هذه الفرصة من خلال تعمين هذه المهنة ...

متابعة مستمرة

وحول برنامج متابعة مهنة تفصيل الملابس النسائية في الولايات قبل تعمينها يقول نائب مدير برنامج سند بمنطقة الباطنة سيف بن ماجد الزعابي إن البرنامج قبل تعمين أية مهنة بالولاية المقترح التعمين بها يتم متابعة وحصر أعداد القوى العاملة الوافدة في تلك المهنة والتعرف على مدى رغبة القوى العاملة الوطنية في العمل بتلك المهنة المقترح تعمينها، وعن مهنة الخياطة النسائية بولاية نخل ووداي المعاول فيؤكد أن البرنامج حالياً يقوم بعمل متابعة مستمرة ومكثفة للمحلات بالولايتين من خلال حصرها وتحديد مواقعها وتحديد عدد القوى العاملة التي تعمل بها من القوى الوافدة والوطنية وذلك بهدف تقديم الدعم المعنوي والدعم الحمائي لخريجات مركز تدريب الخياطة النسائية بعد تعمين المهنة ....ومن خلال نجاح التعمين بولايتي الخابورة وصحم سابقا تبين أن هناك إقبالا كبيرا ومتميزا في هذه المرحلة للتسجيل بهذه الدورة الحالية حيث وصل عدد الفتيات اللاتي قدمن طلب تسجيل 241 مما يدل على الإقبال الكبير من المواطنات على التسجيل ورغبتهن الصادقة في الدخول لهذا المجال.

أراء المواطنين

كما التقينا بعدد من أبناء الولاية ..الذين أكدوا أن تعمين مهنة الخياطة النسائية سوف يوفر فرص عمل كثيرة لعدد كبير من المواطنات بالولاية وأنه من المشاريع المتميزة والتي سوف يكون لها صدى كبير نتيجة إقبال العديد من المواطنات للعمل بهذه المهنة وأنهم يفضلون القوى العاملة الوطنية مكان القوى العاملة الوافدة ...

والتقنيا احمد بن علي المقبالي الذي قال:يجب أن نضع التعمين من أولوياتنا فدخول المرأة الى سوق العمل في مهنة الخياطة النسائية محل القوى العاملة الوافدة أفضل في نواح كثيرة منها توفير فرص عمل للمواطنات اللاتي لم يكملن دراستهن بعد الثانوية أو مادون الثانوية كذلك مهنة الخياطة النسائية مفضلة حتى تعمل بها الفتاة العمانية مع النساء في ما يخص تفاصيل الملابس وغيرها من الأمور التي تتعلق بملابس المرأة ....

أما علي بن أحمد الخوالدي فيضيف إن دخول الفتاة العمانية في هذا القطاع جاء في الوقت المناسب وسوف يوفر فرص عمل للكثير من فتيات الولاية حيث إن أغلبهن يعملن في المنازل فتعمين هذه المهن سوف يفتح لهن آفاقاً جديدة من خلال الدعم المقدم من برنامج سند في عملية تمويل المشاريع فكل فتاة لديها الرغبة في إنشاء مشروعها الخاص سوف تتمكن من ذلك وأبواب الرزق موجودة في كل مكان والأعمال الحرة بها الخير ...

أما اسماعيل بن محمد بن عبدالعزيز البلوشي فيقول جاء تعمين مهنة الخياطة النسائية في الوقت المناسب في ضوء تصاعد الحركة التجارية التي تشهدها منطقة الباطنة حيث إن أغلب المواطنين لا يتجهون إلى الأسواق المحلية بسبب تواجد القوى العاملة الوافدة فبعد تعمين هذه المهنة بولاية صحم نشاهد المواطنين يتجهون إلى ولاية صحم لتفصيل الملابس لعائلاتهم فوجود الفتاة العمانية محل القوى العاملة الوافدة بهذه المهنة سوف يوفر فرص عمل للكثير من فتيات الولاية وسوف يجعل المواطنات يتوجهن الى تفصيل الملابس وخياطتها في الاسوق التي تعمل بها قوى عاملة وطنية هذا بالإضافة إلى أن فرص العمل في هذه المهنة سوف تحسن من أوضاع الكثير من العائلات ذوات الدخل المحدود....

أما يوسف بن أحمد بن عبدالكريم البلوشي فقال إنه بعد تعمين مهنة الخياطة النسائية بولاية صحم ونجاحه بشكل كبير ومتميز بدأنا نرى توجه الكثير من أبناء الولايات القريبة منها إلى الولاية لتفصيل الملابس لعائلاتهم ذلك كونهم يفضلن التفصيل عند المرأة العمانية لظروف تتعلق بالعادات والتقاليد كما أن تعمين المهنة بولاية صحم جعل الكثير من فتيات ولاية الخابورة يرغبن في الحصول على فرص التدريب بهذه المهنة والحصول على الدعم الذي يقدمه برنامج سند ....

أما ابراهيم بن علي الشيزاوي فيقول إن التعمين في مجال الخياطة النسائية ممتاز وذلك لتوفيره فرص عمل للمواطنين ضمن مكان إقامتهم بدل القوى العاملة الوافدة وما لمسناه من نجاح حققه برنامج سند بولاية صحم خير دليل على نجاح خطط التعمين بهذه المهنة ونحن كمواطنين نشكر الحكومة على الدعم الذي تقدمه للمواطنين ونتمنى أن نكون عند حسن ظن الحكومة ونتمنى من العاملات بهذه المهنة استغلال هذه الفرصة التي وفرها لهم البرنامج...