صلالة - غانم سويلم
على أنغام سيمفونية الخريف وبهاء منظر أوراق الأشجار اليانعة التي زينت ظفار الأصالة وبما حباها المولى من نعم لا تعد ولا تحصى، كان لمهرجان صلالة السياحي دور بارز في رسم المتعة والبسمة في وجوه زوراها من خلال الفعاليات والمناشط الترفيهية، ومن ضمن هذه الفعاليات مشاركة فرقة العطاء للفنون الشعبية بأدائها الراقص على أوتار القرية التراثية في مهرجان صلالة السياحي 2010، وحول هذه الفرقة كانت لنا هذه الوقفة مع الفنان سعيد أمان الله والفنان شامس نصيب مؤسسي هذه الفرقة، اللذين أوضحا أن الفرقة كانت بدايتها في 2007 حيث كان عدد أعضاء الفرقة حينذاك 23 راقصاً منهم ستة من المطربين وهم الفنانون مستهيل الكلالي وعبد الله سليمان وعبد الله فتحي وطلال خير الله وسامي سليمان وغسان عوض ومؤيد حبراص.
ومن الرقصات التي تقدمها الفرقة رقصة البرعة، والزامل، والربوبه، والشرح، والمدار، والوقيع، وكل هذه الرقصات مستوحاة من التراث العماني، وجاءت مشاركة الفرقة ضمن اتفاق مسبق ووفق جدول زمني من قبل دائرة المهرجان، وسيكون موعدها يوم الأحد المقبل بالقرية التراثية التابعة للمهرجان، كما أن هناك مشاركتين أخريين بتاريخ 28 و 31 من يوليو الجاري في سهل أتين.
وأضافا في حديثهما قائلين: إن السبب في تأسيس الفرقة هو الحفاظ على الموروث الحضاري التراثي وتشجيع المواهب الشابة والتي تمتلك خاصة صوتية رائعة، وأكدا أيضا أن جهود الفرقة قائمة على بعض الدعم المالي المقدّم لها بالإضافة إلى جهودهم الشخصية في شراء الطبول وكل ما يخص الفرقة من آلات موسيقية وغيرها من المعدات الأخرى، وقد شاركت الفرقة في العديد من الاحتفالات على الصعيد المحلي من بينها فعاليات وأنشطة القرية الشاملة بشكل سنوي، ومشاركة أخرى في ملتقى ظفار الثقافي السابع على مسرح المديرية العامة للتراث، مع المشاركة السنوية في مهرجان صلالة السياحي، وأيضا في حفلات الأعراس والمناسبات العائلية.
وأضافا أن هذه الفرقة الشابة لهي دليل واضح على همة الشباب العالية وإصرارهم وعزيمتهم في سبيل تحقيق أحلامهم وطموحاتهم للنجاح وليس فقط على المستوى المحلي وإنما السعي وراء الوصول للمستوى الخليجي ومن ثم العربي والدولي.والشعر كان له دور رئيس في حياة هذه الفرقة الواعدة وكان شامس عوض حفيد الشاعر الراحل جمعان ديوان، فقد تعلم من جده الكثير ونهل من فيض شعره القدر الكبير حتى استقطب لفرقته العديد من الشعراء الواعدين مثل الشاعر قيس بن خميس كامونه والشاعر سعيد عيد فريجون والشاعر عبد الخالق عبد الواحد والشاعر خميس أبو عماد.
وكان الهدف من ذلك تشجيع الشباب والأخذ بيدهم للوصول إلى ما يصبون إليه، مع العلم أن هذه الفرقة كانت تشارك في بعض المناسبات بدون مقابل.
وفي ختام اللقاء شكر مؤسسا الفرقة كل الجهود التي تقدمها صحيفة "الشبيبة" في تغطية أحداث المهرجان وكل الفعاليات المتنوعة من فرق شعبية وأعمال مسرحية ورقصات، كما توجهوا بالشكر لإدارة المهرجان على حسن التنظيم ومتابعتها لسير البرامج والأنشطة على أكمل وجه.
على أنغام سيمفونية الخريف وبهاء منظر أوراق الأشجار اليانعة التي زينت ظفار الأصالة وبما حباها المولى من نعم لا تعد ولا تحصى، كان لمهرجان صلالة السياحي دور بارز في رسم المتعة والبسمة في وجوه زوراها من خلال الفعاليات والمناشط الترفيهية، ومن ضمن هذه الفعاليات مشاركة فرقة العطاء للفنون الشعبية بأدائها الراقص على أوتار القرية التراثية في مهرجان صلالة السياحي 2010، وحول هذه الفرقة كانت لنا هذه الوقفة مع الفنان سعيد أمان الله والفنان شامس نصيب مؤسسي هذه الفرقة، اللذين أوضحا أن الفرقة كانت بدايتها في 2007 حيث كان عدد أعضاء الفرقة حينذاك 23 راقصاً منهم ستة من المطربين وهم الفنانون مستهيل الكلالي وعبد الله سليمان وعبد الله فتحي وطلال خير الله وسامي سليمان وغسان عوض ومؤيد حبراص.
ومن الرقصات التي تقدمها الفرقة رقصة البرعة، والزامل، والربوبه، والشرح، والمدار، والوقيع، وكل هذه الرقصات مستوحاة من التراث العماني، وجاءت مشاركة الفرقة ضمن اتفاق مسبق ووفق جدول زمني من قبل دائرة المهرجان، وسيكون موعدها يوم الأحد المقبل بالقرية التراثية التابعة للمهرجان، كما أن هناك مشاركتين أخريين بتاريخ 28 و 31 من يوليو الجاري في سهل أتين.
وأضافا في حديثهما قائلين: إن السبب في تأسيس الفرقة هو الحفاظ على الموروث الحضاري التراثي وتشجيع المواهب الشابة والتي تمتلك خاصة صوتية رائعة، وأكدا أيضا أن جهود الفرقة قائمة على بعض الدعم المالي المقدّم لها بالإضافة إلى جهودهم الشخصية في شراء الطبول وكل ما يخص الفرقة من آلات موسيقية وغيرها من المعدات الأخرى، وقد شاركت الفرقة في العديد من الاحتفالات على الصعيد المحلي من بينها فعاليات وأنشطة القرية الشاملة بشكل سنوي، ومشاركة أخرى في ملتقى ظفار الثقافي السابع على مسرح المديرية العامة للتراث، مع المشاركة السنوية في مهرجان صلالة السياحي، وأيضا في حفلات الأعراس والمناسبات العائلية.
وأضافا أن هذه الفرقة الشابة لهي دليل واضح على همة الشباب العالية وإصرارهم وعزيمتهم في سبيل تحقيق أحلامهم وطموحاتهم للنجاح وليس فقط على المستوى المحلي وإنما السعي وراء الوصول للمستوى الخليجي ومن ثم العربي والدولي.والشعر كان له دور رئيس في حياة هذه الفرقة الواعدة وكان شامس عوض حفيد الشاعر الراحل جمعان ديوان، فقد تعلم من جده الكثير ونهل من فيض شعره القدر الكبير حتى استقطب لفرقته العديد من الشعراء الواعدين مثل الشاعر قيس بن خميس كامونه والشاعر سعيد عيد فريجون والشاعر عبد الخالق عبد الواحد والشاعر خميس أبو عماد.
وكان الهدف من ذلك تشجيع الشباب والأخذ بيدهم للوصول إلى ما يصبون إليه، مع العلم أن هذه الفرقة كانت تشارك في بعض المناسبات بدون مقابل.
وفي ختام اللقاء شكر مؤسسا الفرقة كل الجهود التي تقدمها صحيفة "الشبيبة" في تغطية أحداث المهرجان وكل الفعاليات المتنوعة من فرق شعبية وأعمال مسرحية ورقصات، كما توجهوا بالشكر لإدارة المهرجان على حسن التنظيم ومتابعتها لسير البرامج والأنشطة على أكمل وجه.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions