كتب - أحمــد المرشــد
يوم الثالث والعشرين من يوليو عام 1970 قد شهد اِنبثاق فجر النهضة العمانية، وتزامن مع انطلاق قبس مضيء أعاد للأمكنة جمالها ونضارها وللأزمنة العمانية زهوها وفخارها.. لقد مضى على ذلك الوعد 40 عاما، تحققت خلالها طفرة نوعِية في كافة مجالات الحياة مع الحفاظ على الأصالة العمانية وتراثها الغالي
في تاريخ الشعوب أيام خالدة تنطبع في ذاكرة الزمن، بفضل وهجها وبريقها دون بقية الأيام.. وتاريخ سلطنة عمان تسجله أيام عديدة على مر السنة الواحدة والسنون عموما، وتعيش السلطنة موعدا مع الخير يأتي كل عام في يوم نهضتها.. إنه يوم الثالث والعشرين من يوليو، يوم الخير، ويوم النهضة والتحول نحو المستقبل. في هذا اليوم المجيد، كانت السلطنة وشعبها العظيم على موعد مع السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان المعظم سليل أمجادها، وابن قادتها الأكارم، ذلك الفتى المغوار الذي رضع لبان الإخلاص لوطنه وشعبه يافعا، ومضى يشق طريقه في ثقة وتطلع للجديد المتطور في حياة شعبه وأرضه.
لقد انطلقت مسيرة النهضة الظافرة مع إشراقة ذلك اليوم المجيد في أيام سلطنة عمان، يوم الثالث والعشرين من يوليو 1970، حينما أذن الفجر الجديد والتف حوله أهل عمان من أدناها إلى أقصاها يؤيدون ويباركون، جندا مخلصين في مسيرة النهضة يقفون في صلابة وثبات.. فالمسيرة محروسة باليقين والإيمان والمهج والأرواح ومضاء العزائم والإصرار الذي لا ينال منه الوهن ولا التراجع مثقال ذرة.
وقد انطلقت مسيرة التنمية في عمان لتطرق كل مجال من مجالات الحياة، وتغير وجه الحياة في كل شبر من السلطنة.. لتشهد نهضة اقتصادية وتجارية وصناعية وزراعية وصحية وعلمية ورياضية، لتنعكس بالإيجاب على كل المواطنين بالخير، ولينهل منها الطفل والأم والأب وكل الأسرة.. إنها مسيرة ظافرة صنعت وما زالت تصنع المعجزات وتحقق الطفرات الهائلة في أقل من أربع عقود من الزمان، إذ صنعت -بفضل الله تعالى وفكر وعزيمة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- ما لا تصنعه الشعوب الأخرى في أربعة قرون وربما أكثر فقد مضت مسيرة النهضة قفزا فوق المراحل وتجاوزت الزمان بكل المقاييس المألوفة والمعروفة.
وقد نرى لزاما علينا ونحن نتحدث عن تاريخ عمان الزاهر، أن نستشهد بما حدث للاقتصاد العماني من طفرة، مكنت السلطنة من تجنب الآثار السلبية مع ظهور الأزمة المالية العالمية في منتصف 2008، حيث وضعت السلطنة خطة محكمة لمواجهتها. ويكتب للسلطنة انتهاجها خططا تنموية خمسية في بناء اقتصادها، تهدف إلى تحقيق الرفاه للمجتمع وتتم مراجعتها باستمرار.
ولهذا.. نقول إنه من مدعاة فخر الشعب العماني، تأكيد السلطان قابوس على أن مشروعات التنمية الشاملة ماضية في طريقها المرسوم في مختلف أرجاء البلاد، خاصة في مجالات البنية الأساسية، والصناعة والسياحة.
وإذا كان الاقتصاد هو معيار نجاح أي نظام، فقد حظيت التنمية الاقتصادية في السلطنة باهتمام دولي بارز، في ظل تأكيد أكثر من مؤسسة اقتصادية عالمية على أن السلطنة تحت قيادة السلطان قابوس بن سعيد تظل واحة للسلام من حيث التنمية المدروسة والحكومة الناجحة. وأوضحت تلك المؤسسات العالمية الشهيرة ذات الثقة الائتمانية، أن السلطنة حققت نجاحات عديدة في قطاع النفط والغاز في الوقت الذي واصلت فيه التزامها بالمضي قدما في سياسة التنويع الاقتصادي.. وكل هذا بفضل للعديد من العوامل التي شملتها التقارير الدولية وهي تنامي قوة الاقتصاد والقوة المؤسسية والقوة المالية للحكومة وانخفاض سرعة التأثر بالمخاطر، علاوة على أن ارتفاع قوة الاقتصاد نتج عن المستوى المرتفع نسبيا للناتج المحلي الإجمالي والقدرة على الإيفاء بالتزامات الديون إضافة إلى نصيب الفرد من الناتج المحلي من حيث القوة الشرائية.
ونظرا لدورها العظيم في المجتمع.. فقد أولى صاحب الجلالة السلطان قابوس اهتماما خاصا بمشاركة المرأة العمانية، في مسيرة النهضة المباركة، فوفرت لها الدولة فرص التعليم والتدريب والتوظيف ودعمت دورها ومكانتها في المجتمع، وأكدت على ضرورة إسهامها في شتى مجالات التنمية.. وعملت السلطنة على تدشين النظم والقوانين التي تضمن حقوق المرأة وتبين واجباتها، وتجعلها قادرة على تحقيق الارتقاء بذاتها وخبراتها ومهاراتها من أجل بناء الوطن وإعلاء شأنه..
ويقول جلالة السلطان قابوس في هذا المضمار: "نحن ماضون في هذا النهج، إن شاء الله، لقناعتنا بأن الوطن في مسيرته المباركة، يحتاج إلى كل من الرجل والمرأة، فهو بلا ريب كالطائر الذي يعتمد على جناحيه في التحليق إلى آفاق السماوات، فكيف تكون حاله إذا كان أحد هذين الجناحين مهيضا منكسرا؟ هل يقوى على هذا التحليق؟!"
هنيئا لشعب عمان بجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الذي يؤكد دوما ان مسيرة نهضة بلاده التي شقت طريقها بخطى ثابتة نحو آفاق التنمية الشاملة في مختلف مجالات الحياة العصرية، أتاحت الفرص المتكافئة لكل مواطني السلطنة دون تمييز أو تفرقة لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم ورؤية الآمال التي تجيش بها صدورهم حقيقة ماثلة أمام أعينهم.. وان ما تم انجازه من أجل تيسير وتطوير مسيرة النهضة خلال المرحلة المنصرمة يؤكدها ما تستشرفه الدولة من أبعاد متنوعة للمستقبل تعمل لخدمة المواطنين وتطوير قدراتهم وزيادة خبراتهم ومهاراتهم وإتاحة مزيد من الفرص لهم في مجالات العمل المتعددة لكي يتمكنوا من تحقيق الكسب لأنفسهم ويساهموا في تنمية مجتمعهم.
وهنيئا لشعب عمان بمسيرته النهضوية المباركة بفضل الله وتوفيقه، ثم بتأكيد جلالته على أن المستقبل المشرق المحقق للتقدم والنماء والسعادة لا يبنى إلا بالهمم العالية والعزائم الماضية والصبر والاخلاص والمثابرة، فجلالته يقول دائما: "نحن واثقون بأن أبناء وبنات عمان يتمتعون بقسط كبير من تلك الصفات السامية يشهد بهذا ماضيهم وحاضرهم".
إن المسيرة تمضي قدما حسب ما خطط لها السلطان قابوس بن سعيد رغم الصعاب والعقبات والتحديات الكبيرة التي واجهتها في بدايتها الأولى، وكان بناء الإنسان هو الهدف والغاية، حيث أكد السلطان قابوس على أن (ما تحقق على هذه الأرض الطيبة من منجزات حضارية في مجالات عديدة تهدف كلها إلى تحقيق غاية نبيلة واحدة هي بناء الإنسان العماني الحديث). نعم، فقد كان الإنسان العماني هو الغاية، ليس فقط للأخذ بيده وإعداده وإطلاق طاقاته الكامنة، ولكن أيضا لإشراكه بشكل حقيقي وعملي في تحمل مسؤولية البناء والتنمية وصنع القرار. إن هذا المبدأ وهذا البعد الإنساني في علاقة السلطان قابوس مع أبناء شعبه مكن من تحقيق وترسيخ الوحدة الوطنية والتماسك بين أبناء الوطن واستشعار الحس الوطني. فهذه العلاقة بجوانبها الإنسانية العديدة والواسعة، وبخيوطها القوية التي تمتد من السلطان قابوس والمواطنين أينما كانوا، والتي تتميز بالتواصل والامتزاج العميق، هي ما يفسر ما يقف أمامه الكثيرون بدهشة بالغة سواء حيال ما يكنه الشعب العُماني الوفي من حب وولاء وعرفان لقائده.
وإذا كان يوم الثالث والعشرين من يوليو من عام ألف وتسعمائة وسبعين قد شهد انبثاق فجر النهضة العمانية، فهو تزامن مع انطلاق قبس مضيء أعاد للأمكنة جمالها ونضارها وللأزمنة العمانية زهوها وفخارها.. لقد مضى على ذلك الوعد 40 عاما، أطفأت عمان خلالها 40 شمعة محققة طفرة نوعِية في كافة مجالات الحياة مع الحفاظ على الأصالة العمانية وتراثها الغالي.
وبمناسبة هذا اليوم الأغر، يوم النهضة العمانية المباركة ومسيرتها الظافرة، نتقدم بأجمل التهاني وخالص التبريكات الى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله.. إنها دعوة مقرونة بمد أكف الضراعة والتضرع الى البارئ عز وجل بأن يديم عليه وافر نعمه، ويغدق عليه من فيض فضله، وكريم آلائه، ويجعله ذخرا وفخرا لهذا الوطن العريق.. كل عام وعمـان الحبيبة في تقدم ورقي وازدهار.. سائلين المولى جل وعلا أن يحفظ لنا جلالته وأن يطيل في عمره وأن يحفظ لنا عمان المجد آمنة مطمئنة وإلى الأمام دائما بعون الله ورعايته.
كاتب ومحلل سياسي بحريني
amurshed2030@gmail.com
يوم الثالث والعشرين من يوليو عام 1970 قد شهد اِنبثاق فجر النهضة العمانية، وتزامن مع انطلاق قبس مضيء أعاد للأمكنة جمالها ونضارها وللأزمنة العمانية زهوها وفخارها.. لقد مضى على ذلك الوعد 40 عاما، تحققت خلالها طفرة نوعِية في كافة مجالات الحياة مع الحفاظ على الأصالة العمانية وتراثها الغالي
في تاريخ الشعوب أيام خالدة تنطبع في ذاكرة الزمن، بفضل وهجها وبريقها دون بقية الأيام.. وتاريخ سلطنة عمان تسجله أيام عديدة على مر السنة الواحدة والسنون عموما، وتعيش السلطنة موعدا مع الخير يأتي كل عام في يوم نهضتها.. إنه يوم الثالث والعشرين من يوليو، يوم الخير، ويوم النهضة والتحول نحو المستقبل. في هذا اليوم المجيد، كانت السلطنة وشعبها العظيم على موعد مع السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان المعظم سليل أمجادها، وابن قادتها الأكارم، ذلك الفتى المغوار الذي رضع لبان الإخلاص لوطنه وشعبه يافعا، ومضى يشق طريقه في ثقة وتطلع للجديد المتطور في حياة شعبه وأرضه.
لقد انطلقت مسيرة النهضة الظافرة مع إشراقة ذلك اليوم المجيد في أيام سلطنة عمان، يوم الثالث والعشرين من يوليو 1970، حينما أذن الفجر الجديد والتف حوله أهل عمان من أدناها إلى أقصاها يؤيدون ويباركون، جندا مخلصين في مسيرة النهضة يقفون في صلابة وثبات.. فالمسيرة محروسة باليقين والإيمان والمهج والأرواح ومضاء العزائم والإصرار الذي لا ينال منه الوهن ولا التراجع مثقال ذرة.
وقد انطلقت مسيرة التنمية في عمان لتطرق كل مجال من مجالات الحياة، وتغير وجه الحياة في كل شبر من السلطنة.. لتشهد نهضة اقتصادية وتجارية وصناعية وزراعية وصحية وعلمية ورياضية، لتنعكس بالإيجاب على كل المواطنين بالخير، ولينهل منها الطفل والأم والأب وكل الأسرة.. إنها مسيرة ظافرة صنعت وما زالت تصنع المعجزات وتحقق الطفرات الهائلة في أقل من أربع عقود من الزمان، إذ صنعت -بفضل الله تعالى وفكر وعزيمة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- ما لا تصنعه الشعوب الأخرى في أربعة قرون وربما أكثر فقد مضت مسيرة النهضة قفزا فوق المراحل وتجاوزت الزمان بكل المقاييس المألوفة والمعروفة.
وقد نرى لزاما علينا ونحن نتحدث عن تاريخ عمان الزاهر، أن نستشهد بما حدث للاقتصاد العماني من طفرة، مكنت السلطنة من تجنب الآثار السلبية مع ظهور الأزمة المالية العالمية في منتصف 2008، حيث وضعت السلطنة خطة محكمة لمواجهتها. ويكتب للسلطنة انتهاجها خططا تنموية خمسية في بناء اقتصادها، تهدف إلى تحقيق الرفاه للمجتمع وتتم مراجعتها باستمرار.
ولهذا.. نقول إنه من مدعاة فخر الشعب العماني، تأكيد السلطان قابوس على أن مشروعات التنمية الشاملة ماضية في طريقها المرسوم في مختلف أرجاء البلاد، خاصة في مجالات البنية الأساسية، والصناعة والسياحة.
وإذا كان الاقتصاد هو معيار نجاح أي نظام، فقد حظيت التنمية الاقتصادية في السلطنة باهتمام دولي بارز، في ظل تأكيد أكثر من مؤسسة اقتصادية عالمية على أن السلطنة تحت قيادة السلطان قابوس بن سعيد تظل واحة للسلام من حيث التنمية المدروسة والحكومة الناجحة. وأوضحت تلك المؤسسات العالمية الشهيرة ذات الثقة الائتمانية، أن السلطنة حققت نجاحات عديدة في قطاع النفط والغاز في الوقت الذي واصلت فيه التزامها بالمضي قدما في سياسة التنويع الاقتصادي.. وكل هذا بفضل للعديد من العوامل التي شملتها التقارير الدولية وهي تنامي قوة الاقتصاد والقوة المؤسسية والقوة المالية للحكومة وانخفاض سرعة التأثر بالمخاطر، علاوة على أن ارتفاع قوة الاقتصاد نتج عن المستوى المرتفع نسبيا للناتج المحلي الإجمالي والقدرة على الإيفاء بالتزامات الديون إضافة إلى نصيب الفرد من الناتج المحلي من حيث القوة الشرائية.
ونظرا لدورها العظيم في المجتمع.. فقد أولى صاحب الجلالة السلطان قابوس اهتماما خاصا بمشاركة المرأة العمانية، في مسيرة النهضة المباركة، فوفرت لها الدولة فرص التعليم والتدريب والتوظيف ودعمت دورها ومكانتها في المجتمع، وأكدت على ضرورة إسهامها في شتى مجالات التنمية.. وعملت السلطنة على تدشين النظم والقوانين التي تضمن حقوق المرأة وتبين واجباتها، وتجعلها قادرة على تحقيق الارتقاء بذاتها وخبراتها ومهاراتها من أجل بناء الوطن وإعلاء شأنه..
ويقول جلالة السلطان قابوس في هذا المضمار: "نحن ماضون في هذا النهج، إن شاء الله، لقناعتنا بأن الوطن في مسيرته المباركة، يحتاج إلى كل من الرجل والمرأة، فهو بلا ريب كالطائر الذي يعتمد على جناحيه في التحليق إلى آفاق السماوات، فكيف تكون حاله إذا كان أحد هذين الجناحين مهيضا منكسرا؟ هل يقوى على هذا التحليق؟!"
هنيئا لشعب عمان بجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الذي يؤكد دوما ان مسيرة نهضة بلاده التي شقت طريقها بخطى ثابتة نحو آفاق التنمية الشاملة في مختلف مجالات الحياة العصرية، أتاحت الفرص المتكافئة لكل مواطني السلطنة دون تمييز أو تفرقة لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم ورؤية الآمال التي تجيش بها صدورهم حقيقة ماثلة أمام أعينهم.. وان ما تم انجازه من أجل تيسير وتطوير مسيرة النهضة خلال المرحلة المنصرمة يؤكدها ما تستشرفه الدولة من أبعاد متنوعة للمستقبل تعمل لخدمة المواطنين وتطوير قدراتهم وزيادة خبراتهم ومهاراتهم وإتاحة مزيد من الفرص لهم في مجالات العمل المتعددة لكي يتمكنوا من تحقيق الكسب لأنفسهم ويساهموا في تنمية مجتمعهم.
وهنيئا لشعب عمان بمسيرته النهضوية المباركة بفضل الله وتوفيقه، ثم بتأكيد جلالته على أن المستقبل المشرق المحقق للتقدم والنماء والسعادة لا يبنى إلا بالهمم العالية والعزائم الماضية والصبر والاخلاص والمثابرة، فجلالته يقول دائما: "نحن واثقون بأن أبناء وبنات عمان يتمتعون بقسط كبير من تلك الصفات السامية يشهد بهذا ماضيهم وحاضرهم".
إن المسيرة تمضي قدما حسب ما خطط لها السلطان قابوس بن سعيد رغم الصعاب والعقبات والتحديات الكبيرة التي واجهتها في بدايتها الأولى، وكان بناء الإنسان هو الهدف والغاية، حيث أكد السلطان قابوس على أن (ما تحقق على هذه الأرض الطيبة من منجزات حضارية في مجالات عديدة تهدف كلها إلى تحقيق غاية نبيلة واحدة هي بناء الإنسان العماني الحديث). نعم، فقد كان الإنسان العماني هو الغاية، ليس فقط للأخذ بيده وإعداده وإطلاق طاقاته الكامنة، ولكن أيضا لإشراكه بشكل حقيقي وعملي في تحمل مسؤولية البناء والتنمية وصنع القرار. إن هذا المبدأ وهذا البعد الإنساني في علاقة السلطان قابوس مع أبناء شعبه مكن من تحقيق وترسيخ الوحدة الوطنية والتماسك بين أبناء الوطن واستشعار الحس الوطني. فهذه العلاقة بجوانبها الإنسانية العديدة والواسعة، وبخيوطها القوية التي تمتد من السلطان قابوس والمواطنين أينما كانوا، والتي تتميز بالتواصل والامتزاج العميق، هي ما يفسر ما يقف أمامه الكثيرون بدهشة بالغة سواء حيال ما يكنه الشعب العُماني الوفي من حب وولاء وعرفان لقائده.
وإذا كان يوم الثالث والعشرين من يوليو من عام ألف وتسعمائة وسبعين قد شهد انبثاق فجر النهضة العمانية، فهو تزامن مع انطلاق قبس مضيء أعاد للأمكنة جمالها ونضارها وللأزمنة العمانية زهوها وفخارها.. لقد مضى على ذلك الوعد 40 عاما، أطفأت عمان خلالها 40 شمعة محققة طفرة نوعِية في كافة مجالات الحياة مع الحفاظ على الأصالة العمانية وتراثها الغالي.
وبمناسبة هذا اليوم الأغر، يوم النهضة العمانية المباركة ومسيرتها الظافرة، نتقدم بأجمل التهاني وخالص التبريكات الى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله.. إنها دعوة مقرونة بمد أكف الضراعة والتضرع الى البارئ عز وجل بأن يديم عليه وافر نعمه، ويغدق عليه من فيض فضله، وكريم آلائه، ويجعله ذخرا وفخرا لهذا الوطن العريق.. كل عام وعمـان الحبيبة في تقدم ورقي وازدهار.. سائلين المولى جل وعلا أن يحفظ لنا جلالته وأن يطيل في عمره وأن يحفظ لنا عمان المجد آمنة مطمئنة وإلى الأمام دائما بعون الله ورعايته.
كاتب ومحلل سياسي بحريني
amurshed2030@gmail.com
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions