وزارة الإعلام تحتفل بيوم النهضة المباركة في لندن
أقامت وزارة الإعلام بالتعاون مع سفارة السلطنة في لندن احتفالا بمناسبة يوم النهضة المباركة ذكرى 23 يوليو المجيد وذلك بفندق تشيرشيل بوسط العاصمة البريطانية لندن حضره أعضاء السلك الدبلوماسي ولفيف من الشخصيات البريطانية والعربية والعاملين في حقل الإعلام والصحافة والنشر.
وقد اشتمل الحفل على أمسية موسيقية أحيتها الفرقة السلطانية الأولى للموسيقى والفنون الشعبية التي عزفت مقطوعات من الموروث الشعبي العماني وأبرزت اهتمام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بالفنون الشعبية ورعايته الكريمة لها كركيزة من ركائز إثراء التراث الثقافي العماني ودورها القيم في حفظ الذاكرة الثقافية للبلاد.
كما أقيم على هامش الحفل معرض لأحدث إصدارات وزارة الإعلام من كتب وأقراص مدمجة بعدة لغات للتعريف بمعالم النهضة المباركة التي شهدتها السلطنة منذ فجر النهضة 23 يوليو 1970 وتم توزيعها على الحضور مع الهدايا التذكارية.
وقد أدلى سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة المتحدة سعادة السفير الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن زاهر الهنائي بتصريح لوكالة الأنباء العمانية أشاد فيه بالجهود التي تبذلها وزارة الإعلام على مدار العام للتعريف بنهضة عمان الحديثة في العهد الزاهر لجلالة السلطان المفدى -حفظه الله ورعاه-. وقال سعادته إن الاحتفال الذي جمع بين الموروث الشعبي ومظاهر الحداثة والتطور يرمز إلى المجتمع العماني المعاصر المبني على أعمدة تراث أصيل وتطور مبني على التقدم العلمي، ما يؤهله لمواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين مع احتفاظه بهويته الوطنية الواضحة.
من جانبه قال الإعلامي المتقاعد كينيث بريزيار إن علاقته بالسلطنة تعود إلى خمسينيات القرن الماضي حيث ابتعثته هيئة الإذاعة البريطانية في 1958 و1961 لإجراء مقابلات إذاعية وإعداد تحقيقات عن السلطنة وبعد تقاعده من العمل الإعلامي قام بزيارات عدة مع أسرته في الثمانينيات والتسعينيات كان آخرها في 2007 حيث قال إن ما أنجزته نهضة عمان في 40 سنة يفوق الخيال وأن العنصر الأهم هو التفاعل الإيجابي بين قائد مستنير بعيد النظر ورعية متطلعة إلى المستقبل بأمل.
أقامت وزارة الإعلام بالتعاون مع سفارة السلطنة في لندن احتفالا بمناسبة يوم النهضة المباركة ذكرى 23 يوليو المجيد وذلك بفندق تشيرشيل بوسط العاصمة البريطانية لندن حضره أعضاء السلك الدبلوماسي ولفيف من الشخصيات البريطانية والعربية والعاملين في حقل الإعلام والصحافة والنشر.
وقد اشتمل الحفل على أمسية موسيقية أحيتها الفرقة السلطانية الأولى للموسيقى والفنون الشعبية التي عزفت مقطوعات من الموروث الشعبي العماني وأبرزت اهتمام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بالفنون الشعبية ورعايته الكريمة لها كركيزة من ركائز إثراء التراث الثقافي العماني ودورها القيم في حفظ الذاكرة الثقافية للبلاد.
كما أقيم على هامش الحفل معرض لأحدث إصدارات وزارة الإعلام من كتب وأقراص مدمجة بعدة لغات للتعريف بمعالم النهضة المباركة التي شهدتها السلطنة منذ فجر النهضة 23 يوليو 1970 وتم توزيعها على الحضور مع الهدايا التذكارية.
وقد أدلى سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة المتحدة سعادة السفير الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن زاهر الهنائي بتصريح لوكالة الأنباء العمانية أشاد فيه بالجهود التي تبذلها وزارة الإعلام على مدار العام للتعريف بنهضة عمان الحديثة في العهد الزاهر لجلالة السلطان المفدى -حفظه الله ورعاه-. وقال سعادته إن الاحتفال الذي جمع بين الموروث الشعبي ومظاهر الحداثة والتطور يرمز إلى المجتمع العماني المعاصر المبني على أعمدة تراث أصيل وتطور مبني على التقدم العلمي، ما يؤهله لمواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين مع احتفاظه بهويته الوطنية الواضحة.
من جانبه قال الإعلامي المتقاعد كينيث بريزيار إن علاقته بالسلطنة تعود إلى خمسينيات القرن الماضي حيث ابتعثته هيئة الإذاعة البريطانية في 1958 و1961 لإجراء مقابلات إذاعية وإعداد تحقيقات عن السلطنة وبعد تقاعده من العمل الإعلامي قام بزيارات عدة مع أسرته في الثمانينيات والتسعينيات كان آخرها في 2007 حيث قال إن ما أنجزته نهضة عمان في 40 سنة يفوق الخيال وأن العنصر الأهم هو التفاعل الإيجابي بين قائد مستنير بعيد النظر ورعية متطلعة إلى المستقبل بأمل.