23 يوليو سلب العقل والقلب بسناه .. مقال يستحق القراءة

    • 23 يوليو سلب العقل والقلب بسناه .. مقال يستحق القراءة

      23 يوليو .. سلب العقل والقلب بسناه


      فإني متيم بحب رمزآ ما فتئ يعطي الوطن من عقله ولبابه ومن كل ما يملك من الأرض ونعيمها فيعطي أبناء الوطن من جهده وعرقه وماله ما يعينهم على الكفاح ومواصلة درب البناء على مدى أربعون الماضية دون كلل أو منة وبدون إنقطاع وبوتيرة تسابق "الزمن" والأمم.


      "الرمز" الذي تيمت به هو مولاي قائد الركب وربان سفينة مجد "عمان" سيدي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله وأبقاه سلب منى اللب والقلب معاً بمكارمه ومعطياته فرصع أرض الغبيراء بمشاريع لم نكن نحلم ببعضها بل بجلها ....ما عساى أن أقول فى يومه المجيد يوم الثالث والعشرين من يوليو ولا أدرى ماذا أكتب هل أمتدح شخصه أم أذكر نبله أم أعدد مكارمه وإنجازاته...إ رفعوا عنى العتب فقد همت متيماً فقد ذهب منى الفؤاد وما بقى فى القلب سوى شعله حب تلهج شكراً وثناءً لا تنطفئ جذوتها كلما قلبت ناظرى فى شوارع وأزقة المدن والقرى والجبال والوهاد لإيكاد عقلى يصدق ما جرى لأنه يستحضر الصور ما قبل وما بعد ومابعد وما بعد ننتظر المزيد.


      مولاي إن تنقلت فى الأرجاء ما بين الأمم أقرأ فى أعين من أصادف نظرات أعجاب وتقول ألسنتهم (أهلاً بالعمانى .. أهلاً بشعب السلطان قابوس ) .. تتقدمنا فى سفرنا أينما حطت رحالنا ، أياديك البيضاء فنلق الود والحب والترحاب بينما يقف أعزة لنا من من أبناء شعوب أخرى أياماً وشهور وقد تصل لسنوات دون أن يحصلوا على تأشيرة دخول لأى بلد فى العالم فى حين تتسابق الدول فى الترويج بيننا لعلنا نوافق على الذهاب إلى هناك للسياحة أو الاستجمام أو لأى غرض كان ليس إلا سوى إحتراماً وانحناءً لشخصك الكريم وتقديراً لسياستك الحكيمة داخلياً وخارجياً.


      مولاى قبل اشراقتك فى الثالث والعشرين من يوليو 1970 كانت بلادك تعيش حيناً من الدهر فى سنوات عجاف لم ترى النور فكانت الشمس تسطع هجيراً ورمضاء كلهيب النار تخطف الأبصار وتشوى الجلود لكنها سرعان ما أصبحت على يديك برداً وسلاماً محملة بالخيرات والمسرات .
      قلبك النابض بحب الوطن فاض حباً وكرامة ورحمة وحناناً ونبلاً فتعالت المشاريع خططاً خمسية تلو أخرى وأينعت ثماراً ورطباً لم تكن الأربعون عاماً سهلة ناعمة بل كانت مليئة بالتحديات أخذت من وقتك وجهدك وشبابك الشئ الكثير لكنك كنت بكل حب وتفانى تعطى وما زلت دون كلل أو تعب فكانت الإنجازات تلوى أخرى وما زالت تتوالا رغم وعورة تضاريس البلاد وتباعد المسافات بين مدنها وقراها ورغم ضعف الإمكانيات وارتفاع تكاليف الإنجاز كانت المشاريع تربط بين الجبال والوهاد والسهول والوديان فتحيياها قرية قرية بعد أن كانت مواتا.


      فشكرا شكرا يامولاي وهنيئاً لعمان وأبنائها قائدا عظيما معطاء رحيما كريما ملهما نفاخر بك أينما حللنا وحيثما إرتحلنا ولك يا مولاى من إبنك المتيم فى ذكرى الثالث والعشرين من يوليو أسمى وأزكى التهاني والتبريكات مجددا العهد والولاء داعيا "رب العزة والجلال" أن يحفظكم ذخرالنا نسير بهديكم ونحفظ العهد وكل عام وجلالتكم وعماننا وأهلها يسيرون على خطاك مرددين "قلت فصدقت ووعدت فأنجزت ووفيت فعش حرا كريما باقيا في قلوبنا وتاجا فوق الرؤوس أبدا ما بقينا أوفياء لك يامولاي ولعمان الحب والمجد والسؤدد".



      [B]فإني متيم بحب رمزآ ما فتئ يعطي الوطن من عقله ولبابه ومن كل ما يملك من الأرض ونعيمها فيعطي أبناء الوطن من جهده وعرقه وماله ما يعينهم على الكفاح ومواصلة درب البناء على مدى أربعون الماضية دون كلل أو منة وبدون إنقطاع وبوتيرة تسابق "الزمن" والأمم.[/B]

      [B]"الرمز" الذي تيمت به هو مولاي قائد الركب وربان سفينة مجد "عمان" سيدي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله وأبقاه سلب منى اللب والقلب معاً بمكارمه ومعطياته فرصع أرض الغبيراء بمشاريع لم نكن نحلم ببعضها بل بجلها ....ما عساى أن أقول فى يومه المجيد يوم الثالث والعشرين من يوليو ولا أدرى ماذا أكتب هل أمتدح شخصه أم أذكر نبله أم أعدد مكارمه وإنجازاته...إ رفعوا عنى العتب فقد همت متيماً فقد ذهب منى الفؤاد وما بقى فى القلب سوى شعله حب تلهج شكراً وثناءً لا تنطفئ جذوتها كلما قلبت ناظرى فى شوارع وأزقة المدن والقرى والجبال والوهاد لإيكاد عقلى يصدق ما جرى لأنه يستحضر الصور ما قبل وما بعد ومابعد وما بعد ننتظر المزيد.[/B]

      [B]مولاي إن تنقلت فى الأرجاء ما بين الأمم أقرأ فى أعين من أصادف نظرات أعجاب وتقول ألسنتهم (أهلاً بالعمانى .. أهلاً بشعب السلطان قابوس ) .. تتقدمنا فى سفرنا أينما حطت رحالنا ، أياديك البيضاء فنلق الود والحب والترحاب بينما يقف أعزة لنا من من أبناء شعوب أخرى أياماً وشهور وقد تصل لسنوات دون أن يحصلوا على تأشيرة دخول لأى بلد فى العالم فى حين تتسابق الدول فى الترويج بيننا لعلنا نوافق على الذهاب إلى هناك للسياحة أو الاستجمام أو لأى غرض كان ليس إلا سوى إحتراماً وانحناءً لشخصك الكريم وتقديراً لسياستك الحكيمة داخلياً وخارجياً.[/B]

      [B]مولاى قبل اشراقتك فى الثالث والعشرين من يوليو 1970 كانت بلادك تعيش حيناً من الدهر فى سنوات عجاف لم ترى النور فكانت الشمس تسطع هجيراً ورمضاء كلهيب النار تخطف الأبصار وتشوى الجلود لكنها سرعان ما أصبحت على يديك برداً وسلاماً محملة بالخيرات والمسرات .[/B]
      [B]قلبك النابض بحب الوطن فاض حباً وكرامة ورحمة وحناناً ونبلاً فتعالت المشاريع خططاً خمسية تلو أخرى وأينعت ثماراً ورطباً لم تكن الأربعون عاماً سهلة ناعمة بل كانت مليئة بالتحديات أخذت من وقتك وجهدك وشبابك الشئ الكثير لكنك كنت بكل حب وتفانى تعطى وما زلت دون كلل أو تعب فكانت الإنجازات تلوى أخرى وما زالت تتوالا رغم وعورة تضاريس البلاد وتباعد المسافات بين مدنها وقراها ورغم ضعف الإمكانيات وارتفاع تكاليف الإنجاز كانت المشاريع تربط بين الجبال والوهاد والسهول والوديان فتحيياها قرية قرية بعد أن كانت مواتا.[/B]

      [B]فشكرا شكرا يامولاي وهنيئاً لعمان وأبنائها قائدا عظيما معطاء رحيما كريما ملهما نفاخر بك أينما حللنا وحيثما إرتحلنا ولك يا مولاى من إبنك المتيم فى ذكرى الثالث والعشرين من يوليو أسمى وأزكى التهاني والتبريكات مجددا العهد والولاء داعيا "رب العزة والجلال" أن يحفظكم ذخرالنا نسير بهديكم ونحفظ العهد وكل عام وجلالتكم وعماننا وأهلها يسيرون على خطاك مرددين "قلت فصدقت ووعدت فأنجزت ووفيت فعش حرا كريما باقيا في قلوبنا وتاجا فوق الرؤوس أبدا ما بقينا أوفياء لك يامولاي ولعمان الحب والمجد والسؤدد". [/B]

      [B]صادق محمد عبدالخالق اللواتي[/B]




      [B]** خبير إقتصادي وإداري ومالي[/B]




      المصدر: جريدة الزمن