بناء على الأوامر السامية - 68.5 مليون ريال تدعم قطاعي البلديات والمياة

    • بناء على الأوامر السامية - 68.5 مليون ريال تدعم قطاعي البلديات والمياة

      بناء على الأوامر السامية - 68.5 مليون ريال تدعم قطاعي البلديات والمياة


      بناء على الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- خلال الجولة السامية الكريمة للولايات في العام 2009.

      وقع وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه معالي الشيخ عبدالله بن سالم بن عامر الرواس بديوان عام الوزارة صباح أمس (52) اتفاقية لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية بقطاعي البلديات وموارد المياه تبلغ تكلفتها الإجمالية (580, 564 ,68) ريالا عمانيا تشمل محافظات البريمي ومسندم وظفار وعددا من الولايات بمنطقتي جنوب وشمال الباطنة ومنطقة الداخلية ومنطقة الظاهرة.

      الطرق الداخلية

      تتضمن مشاريع قطاع البلديات رصف عدد من الطرق الداخلية وتركيب عدد من أعمدة الإنارة وتطوير بعض المناطق التجارية والمرافق الخدمية بالإضافة إلى مداخل الولايات، أما مشاريع موارد المياه فتشمل مشاريع تطوير مواقع مائية بالإضافة إلى مشاريع حفر آبار المياه الإنتاجية، وتجاوزت جملة أطوال مشاريع رصف الطرق الداخلية والمواقف العامة بالاتفاقيات الموقعة (843,100) كم، وسيتم تنفيذها بعدد من الولايات بمحافظة البريمي ومحافظة مسندم ومناطق شمال وجنوب الباطنة والظاهرة وتعكس هذه الاتفاقيات عناية الوزارة بهذه المشاريع وحرصها الدائم على توفيرها بكافة ولايات السلطنة لتزايد النشاط الاقتصادي والصناعي والتوسع العمراني باتساع ربوع السلطنة حيث تسهم شبكات الطرق المرصوفة داخل الولايات وبين أطرافها في انسيابية الحركة المرورية وتأمين سلامة المواطنين وإضفاء الطابع الجمالي على الولايات وتحقيق التواصل وتبادل المصالح بين سكانها.

      مشاريع الإنارة

      كما بلغت جملة أعمدة مشاريع الإنارة بهذه الاتفاقيات أكثر من (9406) أعمدة إنارة ، وسيتم تنفيذها في عدد من محافظات ومناطق السلطنة حيث تعد مشاريع إنارة الطرق الداخلية والعامة والتقاطعات ومداخل الولايات من المشاريع التي توليها الوزارة عناية خاصة بعد أن أسهمت في تأمين السلامة المرورية داخل الولايات وأبرزت الطابع الحضاري العصري الذي تتميز به شبكة الطرق الحديثة بالسلطنة.

      مشاريع التطوير والمرافق الخدمية

      وتضمنت الاتفاقيات الموقعة أيضا عددا من المشاريع الخاصة بتعزيز المرافق الخدمية كتطوير وتجميل المدن والمناطق التجارية ومداخل الولايات بالإضافة إلى إنشاء المسالخ والأسواق وإنشاء العبرات الصندوقية، حيث تواصل الوزارة جهودها في تعزيز مشاريع تطوير المدن والحواضر العمانية وتأمين الخدمات والمرافق العامة للارتقاء بطابعها الجمالي وخدماتها الترويجية.

      خمس وثلاثون بئراً

      وتواصلا مع عناية السلطنة واهتمامها بتنمية مواردها المائية وتوفير الإدارة المتكاملة لحماية مصادرها ومضاعفة الجهود الاستكشافية لموارد مائية جديدة تلبي الاحتياجات المتنامية للتجمعات السكانية والمشاريع التنموية وزيادة الطلب على المياه، تضمنت الاتفاقيات الموقعة تنفيذ عدد من المشاريع المائية المهمة التي تؤكد عناية الوزارة واهتمامها بزيادة الطاقة التخزينية لكميات المياه المتاحة وتحسين إنتاجية المخزون الجوفي وتعزيز قاعدة البيانات الشاملة عن الأوضاع المائية بالسلطنة حيث تضمنت هذه الاتفاقيات تنفيذ تطوير منطقة خور طاقة بمحافظة ظفار وتتكون مراحل إنجاز المشروع من أربع مراحل حيث من المقرر أن تعنى المرحلتان الأولى والثانية بتنظيف وتعميق الخور، أما المرحلة الثالثة فتختص بتبطين وحماية الخور وفي المرحلة الرابعة من تنفيذ مشروع تطوير منطقة خور طاقة بمحافظة ظفار سيتم تسوير الخور وإنشاء بوابتين وبرج للمشاهدة بالإضافة إلى إنشاء دورات عامة للمياه، ويهدف مشروع التطوير إلى تجميل منطقة الخور وتأهيلها سياحياً بهدف تعزيز السياحة والمحافظة على نظافة الخور، ويأتي تنفيذ مشروع تطوير منطقة خور طاقة تتوجياً لسعي الوزارة في الإسهام في الصحة الوقائية للمواطنين وتجنب تعرضهم للمخاطر الصحية الناجمة عن المستنقعات.

      كما تضمنت الاتفاقيات الموقعة حفر آبار مياه إنتاجية وإنشاء طرق داخلية لمشروع التنمية الزراعية بمنطقة دوكة في محافظة ظفار، ويتضمن هذا المشروع حفر خمس وثلاثين بئراً وذلك في إطار خطة الحكومة في نقل مزارع الحشائش من منطقة الباطنة إلى منطقة نجد بهدف تنمية وإدارة الموارد المائية بطرق وأساليب علمية، وتسعى الوزارة إلى توفير هذه المشاريع بصورة متوازنة لضمان تحقيق أهدف التنمية المستدامة بجميع مناطق السلطنة.

      وعقب توقيع الاتفاقيات صرح معالي الشيخ عبد الله بن سالم بن عامر الرواس بأن توقيع هذه الاتفاقيات يعد استمرارا لفيض المكارم السامية التي أنعم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على أبناء شعبه خلال جولاته السنوية المباركة في الولايات والتي يتجلى فيها اهتمام جلالته السامي وحرصه -حفظه الله- على تنفيذ المشاريع والخدمات التي توفر لهم الرفاهية والاستقرار بولاياتهم.

      وأشار معاليه إلى أن وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لا تتدخر جهدا في وضع التوجيهات السامية موضع التنفيذ لتعميم هذه المشاريع والخدمات التي باتت تمثل أهمية خاصة في حياة المواطن كونها تشكل رافدا مهما للنشاط الاقتصادي والتقدم الصناعي والتوسع العمراني الذي تشهده السلطنة ما يؤكد أن العمل البلدي بفضل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أصبح إحدى دعائم التنمية المستدامة التي تسعى السلطنة لتحقيقها لضمان حاضر أبنائها ومستقبل أجيالها القادمة.

      من جانبه قال وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون الموارد المائية سعادة علي بن العبري: إن هذه المشاريع تعد مشاريع خدمية فيما يتعلق بقطاع موارد المياه، فهناك عدد من الاتفاقيات تم التوقيع عليها تتعلق بحفر آبار في منطقة دوكة في محافظة ظفار وعددها خمس وثلاثون بئرا تأتي استكمالا لما بدأته الوزارة كمرحلة حفر آبار كمرحلة أولى في منطقة حنفيت، والمشروع يهدف إجمالا إلى رفد الجانب الزراعي فيما يتعلق بجانب التنمية الزراعية في منطقة النجد بمحافظة ظفار وبالتالي إنشاء مزارع تقوم على أسس تجارية واقتصادية صحيحة لإنتاج الحشائش لسوق المحلي.

      وحول الاتفاقيات الأخرى وعددها ثلاث اتفاقيات قال سعادته: إن هذه الاتفاقيات من أجل تطوير خور طاقة بمحافظة ظفار والمراحل تشمل أعمال تنظيف البحيرات الموجودة في الخور وتهيئتها وتعميقها وعمل حمايات لها وإقامة أسوار بطول 1500 كيلو متر وبوابات وإنشاء أبراج مشاة وأعمال تبليط وتسوية للموقع، بحيث يكون المكان يرقى لجذب عدد كبير من السياح وبالتالي يعود بالخير والنفع على المجتمع -إن شاء الله-.

      وقال هذه المشاريع سيتم تنفيذها خلال فترات متفق عليها مع الشركات المنفذة لهذه المشاريع وستجد طريقها للتنفيذ. وحول المناطق التي تضررت بالأنواء المناخية الأخيرة والتي لم تشملها الاتفاقيات قال سعادة وكيل الموارد المائية: كما تعلمون بأن إنشاء السدود وعمل الحمايات يتطلب الكثير من الدراسات الفنية المعروفة، وهناك دراسات مستمرة وهناك عدد كبير من الدراسات حاليا في طور التنفيذ ونأمل -إن شاء الله- خلال الخطط الخمسية القادمة أن تجد هذه المشاريع طريقها للتنفيذ ولابد أن تكون هناك ركائز فنية هندسية صحيحة لأي أعمال تتعلق بالحمايات.

      وحول الشروط المتفق عليها في حالة تأخر بعض الشركات عن موعد تسليمها قال: العبري طبعا هناك قانون المناقصات وقانون إسناد المشاريع توجد به كافة المواد التعاقدية التي تحفظ حق الحكومة في حال التأخر، فإذا كانت هناك أسباب لا ينظر لها من جانب الشركة فقط، وكما نعلم بأن المشاريع تتم متابعتها بشكل مكثف جدا من قبل الطواقم الفنية العاملة بالوزارة وهناك حرص شديد من قبل الوزارة واستلام هذه المشاريع وفق المواصفات المعمول بها، وفي الوقت المحدد.

      وأضاف سعادته: إن الاتفاقيات التي وقعت بما يخص حفر الآبار في محافظة ظفار وعدد خمس وثلاثين بئرا لوجود مخزون مائي جوفي يوجد في منطقة النجد، هذا المخزون ارتأينا أن يكون استغلاله بعد دراسات متعمقة والهدف من المشروع مستقبلا أن يتم إلغاء زراعة الحشائش في كل من سهل صلالة وساحل الباطنة وبالتالي تقليل استهلاك الماء الذي يحدث هناك، والذي أدى بالوضع المائي إلى أن يتفاقم، بإيجاد هذه التركات التي تعمل في منطقة النجد ستكون هناك محدودية في الاستهلاك المائي في المناطق المنقولة منها الحشائش والموقوف فيها زراعة الحشائش وبالتالي يعود بالخير على المناطق الأخرى.

      وقال مدير عام الشؤون الفنية بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه عبدالحكيم بن علي الزدجالي فيما يتعلق بالاتفاقيات الخاصة: لقد تم التوقيع على ثمان وأربعون اتفاقية في مجال الخدمات البلدية في مختلف المجالات التي تهم المواطن وهذه الاتفاقيات من المكرمات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- لتتواصل عاما بعد عام، وتزامن توقيع هذه الاتفاقيات مع احتفالات البلاد بمناسبة العيد الوطني الأربعين.

      وأضاف الزدجالي: هذه الاتفاقيات منها إحدى وعشرون اتفاقية في مجال رصف الطرق الداخلية، وثماني عشرة اتفاقية في مجال إنارة الطرق وخمس اتفاقيات في مجال التطوير والتجميل، وثلاث اتفاقيات بخصوص مسالخ لبعض البلديات، واتفاقية لإنشاء سوق الخضار والفواكه في ولاية بخا بمحافظة مسندم، وقد شملت هذه الاتفاقيات معظم محافظات ومناطق السلطنة التي تخدم شريحة كبيرة من المواطنين ولها أهمية اقتصادية كبيرة. وحول مدة الاتفاقيات قال: إن مدة الاتفاقيات تبدأ من الآن وحتى منتصف العام المقبل، والجزء الكبير يكون الانتهاء منه مع نهاية هذا العام.


      earthtv.com/en/camera-destination/muscat-oman #hلقد كان باستطاعتي ان اقتل كل يهود العالم فتركت بعضا منهم لتعلمو لماذا ابيدهم#h
    • بداية شكر على إدارج الخبر بارك الله فيك
      (( ليست المشكلة في إعتماد ملايين الريالات لتطوير المدن وإظهارها بالمظهر المشرف فالحكومة سباقة بالفضل لتطوير المدن ، لكن المشكلة التي تعاني منها بعض البلديات سوء الإدارة من قبل العاملين فيها ، لهذا لا نرى تطوير ولا متابعة ولا تنظيم أمور تخدم البلد في بعض الولايات بعض البلديات تمشي مثل السلحفاة ولا ندري هل لقلة الإعتمادات المالية التي تخصص لها ، أم لسوء الإدارة التي تمسك بمقود القيادة فيها ))
    • ولد الفيحاء كتب:

      بداية شكر على إدارج الخبر بارك الله فيك
      (( ليست المشكلة في إعتماد ملايين الريالات لتطوير المدن وإظهارها بالمظهر المشرف فالحكومة سباقة بالفضل لتطوير المدن ، لكن المشكلة التي تعاني منها بعض البلديات سوء الإدارة من قبل العاملين فيها ، لهذا لا نرى تطوير ولا متابعة ولا تنظيم أمور تخدم البلد في بعض الولايات بعض البلديات تمشي مثل السلحفاة ولا ندري هل لقلة الإعتمادات المالية التي تخصص لها ، أم لسوء الإدارة التي تمسك بمقود القيادة فيها ))


      العفوا
      كلام واقعي
      تشكر ع المرور
      earthtv.com/en/camera-destination/muscat-oman #hلقد كان باستطاعتي ان اقتل كل يهود العالم فتركت بعضا منهم لتعلمو لماذا ابيدهم#h