بني على مساحة 6800 متر مربع وبه مجلس ومكتبة ومصلى للنساء
مفتي عام السلطنة يفتتح جامع السلام بولاية بركاء
مفتي عام السلطنة يفتتح جامع السلام بولاية بركاء
افتتح سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة مساء أمس الأول جامع السلام بولاية بركاء الذي يتوسط الولاية بحضور عدد من أصحاب السعادة وشيوخ وأعيان الولاية وجمع من المواطنين وقد قام سماحته بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للجامع .
فيما ألقى سماحة الشيخ مفتي عام السلطنة بهذه المناسبة محاضرة دينية تحدث فيها عن أهمية بناء المساجد ومكانتها في الإسلام.. مشيرا سماحته إلى أن المساجد لها حرماتها وقد جعل الله عمارتها من مظاهر الإيمان بالله واليوم الآخر.
جدير بالذكر أن الجامع بني بحيث يتوسط مدينة بركاء ؛ وروعي فيه النظرة المستقبلية باعتبار أن هذا المكان محور الحركة ، والتجمّع السكاني، والنشـاط العمراني لهذه المدينة والقرى المجاورة وتقدر المساحة المبنية في الدورين ، دور التسوية والأرض بحوالي (ستة آلاف وثمانمائة) 6800 متر مربع ويرتفع دور التسوية بواقع أربعة أمتار ونصف المتر فيما يرتفع الدور الأرضي بمقدار تسعة أمتار وتقدر المساحة المخصصة لمواقف السيارات بحوالي تسعة آلاف متر تتسع لحوالي 300 سيارة وتم زراعة ما مجموعه (ثلاثمائة) 300 شجرة تحيط بمباني الجامع إن التصميم المعماري ، والزخارف والنقوش بداخل المسجد وخارجه مع مراعاة البساطة وعدم المبالغة ، وتُقدّر عدد القطع والزخـارف الحجرية في الواجهات الخارجية بعدد (ألفين ومائتين)2200 قطعة .. تزن كل واحدة منها (مائتين) 200 كيلو جرام وتُقدّر كمية الكساء الخارجـي والداخلي من الحجر الرخامي 4800 متر مربع في الخارج في الداخل بحوالي (ألف وثمانمائة) 1800 قطعة ، وترتفع منارات المسجد (أربعا وأربعون) 44 مترا عن مستوى الأرض ، فيما ترتفع القُبّة الرئيسية للمسجد بثمانية وعشرين متر أما المحراب، فقد تم تصميمه ليضفـي لوحـة معمارية دمشقيـة رائعة ، على الطـراز الأمويّ القديم ، والذي تم بناؤه يدويا من فسيفساء الرخام ذات الجودة العالية .
كما يحتوي الجامع على أجود المكونات في الكساء الداخلي وأجهزة التكييف والإضاءة وأجهزة نقل الصوت وغيرها.. كما يشتمل الجامع على مجموعة من المرافق منها المصلّى الرئيسي للرجال بسعة تتراوح بين (ألف ومائتين) 1200 إلى (ألف وأربعمائة) 1400 مصل وللنساء بسعة تتراوح بين (ثلاثمائة) 300 إلى (ثلاثمائة وستون) 360 مصلية ، ومجلـس عـام يتّسـع لحـوالي (خمسائة) "500" فـرد ، وتتسـع أماكن الوضـوء للرجال لستون (60) شخص في الوقت الواحد ،, الوضوء للنساء لاثنتى عشرة امرأة .
كما تضم مباني هذا الجامع مكتبة تتسع لما يزيد عن عشرة آلاف عنوان .. أمهـات الكتب في أصول العقيدة ، والفقه ، والأدب ، والفكر ، والفلسفة، والتـاريخ والشعر ، وعلوم المال والاقتصاد ؛ بحيث تكون هي الأخرى مرجعية علمية ، لطــلاب العلم والمعرفة والباحثين والدارسين على مختلف مستوياتهم في كـافة مجــالات والعلوم الحيوية ، إلى جانب الكتب العمانية التي طبعتـها وزارة التـراث والثقافة الثقافـة ، وسوف تكـون هذه والمكتبة جاهـزة لاستقبـال زوارهـا خـلال الأيام القادمـة .
فيما ألقى سماحة الشيخ مفتي عام السلطنة بهذه المناسبة محاضرة دينية تحدث فيها عن أهمية بناء المساجد ومكانتها في الإسلام.. مشيرا سماحته إلى أن المساجد لها حرماتها وقد جعل الله عمارتها من مظاهر الإيمان بالله واليوم الآخر.
جدير بالذكر أن الجامع بني بحيث يتوسط مدينة بركاء ؛ وروعي فيه النظرة المستقبلية باعتبار أن هذا المكان محور الحركة ، والتجمّع السكاني، والنشـاط العمراني لهذه المدينة والقرى المجاورة وتقدر المساحة المبنية في الدورين ، دور التسوية والأرض بحوالي (ستة آلاف وثمانمائة) 6800 متر مربع ويرتفع دور التسوية بواقع أربعة أمتار ونصف المتر فيما يرتفع الدور الأرضي بمقدار تسعة أمتار وتقدر المساحة المخصصة لمواقف السيارات بحوالي تسعة آلاف متر تتسع لحوالي 300 سيارة وتم زراعة ما مجموعه (ثلاثمائة) 300 شجرة تحيط بمباني الجامع إن التصميم المعماري ، والزخارف والنقوش بداخل المسجد وخارجه مع مراعاة البساطة وعدم المبالغة ، وتُقدّر عدد القطع والزخـارف الحجرية في الواجهات الخارجية بعدد (ألفين ومائتين)2200 قطعة .. تزن كل واحدة منها (مائتين) 200 كيلو جرام وتُقدّر كمية الكساء الخارجـي والداخلي من الحجر الرخامي 4800 متر مربع في الخارج في الداخل بحوالي (ألف وثمانمائة) 1800 قطعة ، وترتفع منارات المسجد (أربعا وأربعون) 44 مترا عن مستوى الأرض ، فيما ترتفع القُبّة الرئيسية للمسجد بثمانية وعشرين متر أما المحراب، فقد تم تصميمه ليضفـي لوحـة معمارية دمشقيـة رائعة ، على الطـراز الأمويّ القديم ، والذي تم بناؤه يدويا من فسيفساء الرخام ذات الجودة العالية .
كما يحتوي الجامع على أجود المكونات في الكساء الداخلي وأجهزة التكييف والإضاءة وأجهزة نقل الصوت وغيرها.. كما يشتمل الجامع على مجموعة من المرافق منها المصلّى الرئيسي للرجال بسعة تتراوح بين (ألف ومائتين) 1200 إلى (ألف وأربعمائة) 1400 مصل وللنساء بسعة تتراوح بين (ثلاثمائة) 300 إلى (ثلاثمائة وستون) 360 مصلية ، ومجلـس عـام يتّسـع لحـوالي (خمسائة) "500" فـرد ، وتتسـع أماكن الوضـوء للرجال لستون (60) شخص في الوقت الواحد ،, الوضوء للنساء لاثنتى عشرة امرأة .
كما تضم مباني هذا الجامع مكتبة تتسع لما يزيد عن عشرة آلاف عنوان .. أمهـات الكتب في أصول العقيدة ، والفقه ، والأدب ، والفكر ، والفلسفة، والتـاريخ والشعر ، وعلوم المال والاقتصاد ؛ بحيث تكون هي الأخرى مرجعية علمية ، لطــلاب العلم والمعرفة والباحثين والدارسين على مختلف مستوياتهم في كـافة مجــالات والعلوم الحيوية ، إلى جانب الكتب العمانية التي طبعتـها وزارة التـراث والثقافة الثقافـة ، وسوف تكـون هذه والمكتبة جاهـزة لاستقبـال زوارهـا خـلال الأيام القادمـة .