على كتف الفضاء وأنا أعيش
أجمل لحظات الكتابة ،، استحضر ملامح الصمتَ
وفي بدآيات الوسن يشاكسني ... الحنين
لهموم القلم ولــورقة .. أعتلتها ملامح أجهلها
****
آسقي شتلاتي بدموع تهاطلت عنّوة ..
والسماء فوقي حُبلى بالغيوم ..
وتتعانق الغيوم آكثر في رومانسية رمادية..
لتنجب قطرآت رذاذ ترفق بي ..
***
لا يهم ففي قلبي كلمات صدئة أتعبتها زنازين الذاكرة
لا بأس لا زالت الساعة منتصف الليل ..
والحلم لم يفقس بعد ... والقمر متكئ بكسل على مهدي
..... ضاحك و ناعس ...
***
آنفاسي ضائعة تتلقاها ضجيج الليل الساهرة المتلاشية
فأتلاشى مثلها كقُبلة تتطاير من فم عآشق ..
***
غـــدآ ستبدأ وظيفتي مبكرآ وأنا لم أنسحب
من قائمة السهر مع الورقة والقلم ،،
***
لا يهم فلن يضحك الصبآح من تثاؤبي،،
وآطفالي لن ينسوآ أن يضعوآ في كفّي تحيتهم الطفولية،،،
ولن ينسوآ أن يلونوآ بقايا أورآقي الممزقة في غرفتي ..
بألوآن قزحية وخربشات حلم ,,.،
يغلبني نعاس الكلمات وكأني سأهرب معها ,, إلى فرآشي
سأتسلل وحيدة على سلالم البدر وأطبع على خده قبلة ذآبلة
***
وأحمل بين أضلعي ظلي الذي بدأ مع أول بزوغ يدغدغ
جدرآن الظلام ..
***
رحيقي الحي
ترآفقني فوضى الحياة ..
هيهات ..هيهات ..
فأنا لستُ بحاجة إلى لثمة عتمة وسط البدر
...
كل ما أحتاجه زفيراً حنون
وشهيق ممزوج بحلاوة التعب
كي أخبئ في عمقها آخر نهايـــآت رحيق المطر ...
$$-e