صلالة – وداد التميمية

قدمت ولاية القابل يوم أمس مجموعة من الفنون الشعبية التي اشتهرت بها مثل الهمبل والقصافي واللال العود والعازي والتغرود والشرح وفن الميدان الطارق، وعروض الألعاب الشعبية مثل لعبة الميت ولعبة العنبر، والأكلات العمانية التي تشتهر بها ولاية القابل وذلك من خلال مشاركتها في مسابقة الولايات في مخيم البلدية الترفيهي بمهرجان صلالة السياحي.وتقع ولاية القابل في الجزء الشرقي من منطقة شمال الشرقية، يحدها من جهة الشمال ولاية دماء والطائيين، والشمال الغربي ولاية إبراء، ومن الغرب ولاية المضيبي، ومن الجنوب ولاية بدية، ومن جهة الشرق وادي بني خالد.

وتبعد عن العاصمة مسقط بنحو 214كم ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 14000 نسمة ويبلغ عدد القرى التابعة لها 89 قرية، منها المضيرب وعز والدريز والغلاجي والمعترض والمنجرد والصرم والنبأ وبطين ومغسر.

وتوجد بالولاية عدد من اللجان تقوم على شؤون أبناء الولاية يترأسها سعادة الوالي ومنها اللجنة المحلية لشؤون الأراضي ولجنة البلدية واللجنة الصحية ولجنة التنمية الاجتماعية ولجنة شهري الزراعة واللجنة الاستشارية، حيث يتجلى دور لجنة البلدية في منافسة شهر البلديات والبيئة وموارد المياه الذي كان لولاية القابل مركز فيه حيث حققت المركز التاسع على مستوى السلطنة، أما اللجنة الصحية فتعنى برفع المستوى الصحي للمجتمع من خلال ما تشارك به من خدمات صحية.

ويتميز التراث بالولاية بالمباني الأثرية القديمة المتميزة بالأقواس والزخرفة والنقوش، ويوجد بها أكثر من 98 قلعة وحصنا أخذت شهرتها الواسعة على مستوى السلطنة منها قلعة القابل وقلعة المضيرب.

أما مواردها المائية فتتكون من العيون مثل بحيرات ساقة والأفلاج والتي تنتشر في معظم قرى الولاية وهي حوالي 50 فلجا مثل فلج المضيرب والقابل والدردز وعز والنبأ وفلج العقيدة، كما تشتهر الولاية بعدد من الصناعات الحرفية منها التبسيل والنسيج الصوفي والتطريز اليدوي والصناعات السعفية والصناعات الجلدية والصناعات الفضية.

ويقول مشرف ولاية القابل في المسابقة زهران بن حمدان الحارثي: إن مشاركة الولاية تحقق هدف التعريف بالموروث الشعبي والتراث والفنون وتجسيد التقاليد والتقاليد لإبرازها والتعريف بها للمواطنين والمقيمين وزوار المهرجان، وكان قد تم الاستعداد للمشاركة في المسابقة من خلال تنظيم عدد من اللجان وهي لجنة الاشراف العام واللجنة الاعلامية والثقافية ولجنة الخدمات واللجنة المالية ولجنة الفنون والألعاب الشعبية ولجنة النشاطات الحرفية.