أنا شاب إبن مواطن العادي , ,
في مقتبل العشرينات أو الثلاثينات وغيرها !
أنتهج منهج " تلميع " سيارتي الكامري2007
في كل مساء ، وقبل النوم ,,
حتى أطلقت علي قبيلتي العاديهـ لقب :
( المجنون ) . ,!
. , أشاروا علي بأصبع أتهام ، وبقية أصابعهم تشير لهم
„
نحن . . . أنا !
وأنا . , نحن . .
فإن لم يكن في واقعي " جمهـور "
إذن .. فـ لست [ البطل ] . ,!
„
أجر الخطى نحو صرح تعليمي . .
قد يكون كذلكـ ، وقد لايكون . .
في يدي اليمنى ( كتــاب ) ، والأخرى ( برشام ) . .!
لا أعلم لماذا أنا هنا ؟
كل ما أعلم بهـ بأن لاحياة لـ " أمي " في مجتمعي !
أتلقف العلم . . أنا و" طاولتي " سويآ . .
فلا فرق بيننا يا " سادهـ "
فطاولتي تحتضني لأنام وأسافر لأحلامي !!
„
أعود من هذا الصرح . .
أمم قل عنهـ ماتشاء !
[ مدرسهـ ، كليهـ ، معهد ]
أو فلتقلـ أفضل أن تصمت ) !!
”
بعد أن يتم حشو رأسي وأنا نائم في حضن طاولتي الحبيبهـ . .
أعود من حيث أتيت . .
بعد أن أبتاع لي علبة ميرندا وفصفص !
ليظهر أمام ناظري وأنا سائر في طريقي
تلكـ [ المؤسسه الحكوميهـ المناهضهـ ]
يقال عنها [منزل] , . وفي رواية " وطن "
أكون فيه مواطنآ في أيام ' صلاحي '
وفي أيام [ مغربآ - مغتربآ ] !!
وليس لكم ياقرائي دخل بالحيثيات والتفاصيل . .
„
أصدقائي هم من "يفزعون" معي
سواء ظالمآ أم مظلومآ . . فلا خير في صديق لم يفزع مع ( خويهـ ) !
نتبادل أعقاب السجائر خارج التغطيهـ . .
وتمتزج أيامنا بـ نوع من ( الهياط الجذاب ) !!
„
أخطاءنا قد تكون أخطاء مستكملة لأخطاء
ترقيم ، تفحيط ، وهوشات ، وسهراتـ !
„
[ في عشية يوم وضحاها ]
أصبحت 'إمبرياليآ' . .
لي حق اللجوء لأبني وأنشيء إمبراطورية "شاب !"
وأخضعها لـ سلطة " شاب " !
وأكتسب رهان فكري ، وأستخلص عصارة من نعتني بالجنون في يوم ما . .
أصبح زميلي محترفآ في مذهب الكاريزما !
يجذب البسطاء حتى نتمكن من ضمهم لنا . .
„
حلقت " الشنب " وكما قال احدهم :
لم يعد نفرق بين قرعة صويلح ووجهكـ إلا بالحواحب
أصبحنا نسلتقي ع بطوننا وأمامنا جهاز الاب توب . .!
وعن شمالنا كتاب . . نستسقي منه الحرف
وعن يميننا معجم الوسيط لنحلل المفردات
„
وأخيرآ بدأت مرحلة تنويرية / إصلاحيهـ / ليبراليهـ !
سأسحقهم بكلمي
وسأبيدهم برطني !
„
الطوباوية جعلتني احلق الى الخيال والمثل الخفيهـ. ,
„
يااااه
فيصل القاسم يريدني ان أحل ضيفآ لديهـ
وتركي الدخيل يطلب مني موعدآ
لتسجيل حلقة عن إضاءاتي وانتقالاتي !
الأعمدهـ تتسابق للحديث عني , .
[ أصبحت ذا سمعة ارستوقراطيهـ ]
وأخيرآ . . . تحققت أحلامي . .
„
فجأهـ ، ويالكثرتها . .
( صوت يهمس لي من الخلف )
ـ شاب
ياشااااب
„
ـ هاااا همممممم !!
ـ وجع شبلاك ماتسمع .. عطني الولاعه بسرعهـ ! بروح اتتن . .
[ ؟ ]
„
صحوت مرعوبآ !
ها .. وين انا .. كنت احلم .. كنت نايم . .!
ـ لايكثر عطني الولاعه !
خذها هااك . .
„
ياللسخط . . خذلت فيصل القاسم
احتضنيني ياطاولهـ ، أنا متعب . .
إنتهى ....
„
[ يقال ان شاب اصبح رئيس دولة في الحلم ]
ويقال والعهدة ع الراوي :
أن شاب تم اغتياله اثناء الفسحهـ بقلم رصاص ..
„
ذهب الحلم ، وتلميع السيارهـ أيضآ !!
„
„
أصبح شاب مواطن ابن مواطن غير عادي
بوح يغشاهـ بوح مستبطن !
فـ هل رأيت ارض فوق ارض ياهذا ؟
أصبح شاب مواطن ابن مواطن غير عادي
بوح يغشاهـ بوح مستبطن !
فـ هل رأيت ارض فوق ارض ياهذا ؟
ممآ أستوقَفَنِي ..
خآلص مودتِي : Deep Sea
خآلص مودتِي : Deep Sea