مسقط - ياسر الموافي

في تحرك فني عماني خليجي واصلت الفنانة سميرة الوهيبية نشاطها ضمن مجموعة مشاركاتها الخليجية حيث أعلنت في حديث خاص معها عن انتهائها من تصوير آخر مشاهد دورها بالمسلسل الإماراتي "ما أصعب الكلام" المقرر عرضه على شاشة قناة أبو ظبي خلال شهر رمضان الفضيل.

وعنه قالت: العمل إخراج ياسر الياسري وتأليف وداد الكواري ومحمد الحمادي.

يجتمع معي توليفة من أحلى أسماء الساحة الخليجية مثل الفنان القدير غازي حسين وياسر المصري ومنصور الفيلي ومرعي الحليان والقديرة شمعة محمد ومحمد العامري وشيماء سبت وفاطمة عبد الرحيم من البحرين وأشواق ومحمود أبو العباس من العراق مع محسن من مصروفي اقتراب من شخصيتها بالعمل قالت: أجسد شخصية "شهلا" تلك الشخصية المحورية الحالمة التي تعاني من أزمة العنوسة وأزمة البحث عن زوج لتبدأ معها سلسلة من المواقف والمفارقات التي تورط أخاها الذي يقدم شخصيته الفنان "غازي حسين" في مجموعة من المشاكل بسبب تصرفاتها لتتحول "شهلا" لأكبر مسبب للمشاكل لبقية الشخصيات ليس عن سوء نية وإنما على سجيتها حيث نجد أن الأمور تتعقد شيئا فشيئا.

* حياة من حياة

وعن رسائل العمل وتعاونها الأول مع الكاتبة وداد الكواري أجابت: سعيدة جدا بتجربتي الأولى مع قلم وداد الكواري الرائع المشهود له بالفكر والذكاء الدرامي العالي وبصراحة أجد أنها تعمل قدر استطاعتها مستخدمة جل ملكاتها الإبداعية لإرسال تلك الرسائل الدرامية الذكية من خلال أحداث أعمالها ومكنونات شخصيتها وهذا ما سنجده بالعمل حيث سيفاجئ المتلقي ببث تلك الرسائل ما بين طيات الحدث الدرامي مع اجتماعنا كشخصيات في مثل هذه البطولة الجماعية فستجد أن لكل شخصية رونقها وقصتها التي تمتاز بها عن غيرها من الشخصيات ليسير العمل بعيدا عن خط البطل الأوحد لتتشكل فيه حياة من حياة.

* عصابات وجريمة

على جانب آخر كان للوهيبية نصيب مع الدراما الكوميدية من خلال المسلسل السعودي "أبو الهلاهيل" وعنه قالت: العمل إخراج السيد باهي من مصر وأجسد فيه دور بطولة بشخصية "خضرا" التي أقدمها على مرحلتين واحدة في سن الشباب والأخرى بمرحلة النضج والكبرتعيش "خضرا" حياة الإثارة والخطر من خلال حياة العصابات مع أبيها الذي يجسد دوره الفنان علي عكور بشخصية "بوبو الكبير" الذي يسرق السيارات ويسلمها لي لأعمل على تفكيك قطعها وبيعها وتتصاعد الأحداث بعد القبض على أبيها وحبسه بالسجن فتتأزم الأمور معها فتتزوج من "أبو الهلاهيل" وترزق منه بطفلها "بوبو الصغير" تيمنا باسم والدها، وتتطور الأحداث مع تطويرها لنشاطها الإجرامي من خلال النصب وأعمال الاحتيال بالتعاون مع صديقتها "بدرية عربون" التي تجسدها الفنانة شيخة زويد من البحرين ويبدأون بتنويع نشاطهم الإجرامي من خلال قراءة الفنجان والطالع وفتح المندل وغيرها من الألاعيب الشيطانية التي تعيش بقية الشخصيات معها مثل: الفنانة مرام من السعودية وحسان الغريب وعلي عكور وغيرهم من الشخصيات الأخرى.

* ظروف خاصة

وحول قلة مشاركتها ورضاها عن أدوارها لهذا العام أجابت: بصراحة لست راضية ذاك الرضى المريح لإدراكي بقلة مشاركاتي في هذه السنة بسبب بعض الظروف الخاصة التي كانت سببا باعتذاري عن الكثير من الأعمال التي عرضت علي وكانت أكثر من سنة سابقة فعلا لكن الحمد لله راضية عن أدواري وإن كان ظهوري محدودا بعملين.

* شاشة ولكن

أما بالنسبة لغيابها الملحوظ عن الشاشة العمانية باستثناء بعض حلقات المسلسل الكوميدي درايش مع محمد الوقاف فأجابت قائلة: لم يكن غيابي متعمدا بكل تأكيد لكن ببساطة لم تأتني تلك الفرص أو الأدوار التي من الممكن أن تشجعني على الظهور والاستمرار ومع هذا فلي جمهوري الذي يحبني ببلدي وهذا شيء أكيد ومتأكدة من متابعته وتشجيعه لي على مستوى الأعمال الخارجية.

* عقلانية

وعن أحاديث بتعمد عدم الظهور نفت قائلة: لا يتعدى الأمر عدم مناسبة ما يعرض علي وهذا وارد لدى الكل لكن هذا لا ينفي وجود بعض المخرجين الذي سبق لهم وأن أعلنوها بالسر والعلن بأنهم لا يحبون سميرة الوهيبية كممثلة وهذا حقهم لكن حب البعض لي ليست أهم إشكالياتي إن فكرنا بطريقة عقلانية ويظل همي محصورا بجمهوري ورضاه والحمد لله أعود له ولبلدي بأكبر الجوائز والمراكز بالكثير من المحافل التي أتشرف بوجودي فيها، ومع كل هذا فسيأتي يوم سأعلن فيه عن هذه الأسماء وسأرد عليهم مثلما تحدثوا عني أمام هذا وذاك وللأسف فوجئت بالكثير من الأمور التي سأتطرق إليها في وقتها، ويكفيني أن أتوجه لهم بسؤال واحد فقط وهو كم تعاملاتكم مع سميرة وبكم شخصية وأنا بنت هذا البلد ومسرحه وأول ظهوري بكل تواضع كان ببطولات رئيسية لشخصيات مسرحية ومكتبة التلفزيون تشهد.

* كلمة

وأخيرا أتوجه بحبي وتقديري لجمهوري الوفي العزيز الذي أبحث عن نظرة رضى منه وشرف حملي لرسالة راقية كنموذج نسائي لفناناتنا العمانيات مع تمنياتي برضاهم عن أعمالي بالشهر الفضيل.