* كان الإنجليزي هودل أحد اللاعبين الذين راوغهم مارادونا في طريقه لإحراز أروع أهدافه في مونديال المكسيك 1986.
باريس-ش
كلنا يعرف أن الجهد الذي يبذله اثنان يكون أكبر دائماً من الجهد الذي يبذله أحدهما بمفرده. وكل من مارس لعبة كرة القدم يعي أوجه القصور في اللعب بقدم واحدة "ماهرة". أم أن أحداً لم يحلم بالجمع بين سرعة وقوة ودقة قدم روبرتو كارلوس اليسرى وقدم ديفيد بيكهام اليمنى؟
إن هذا هو ما يؤكده اعتراف كلاوديو بورجي، لاعب خط الوسط السابق في المنتخب الأرجنتيني والمدير الفني الحالي لنادي أرجنتينوس جونيورز، والذي قال عن السجن الذي كبلته فيه قدمه "البارعة": "إن لعب الكرة بإحدى القدمين من وراء الأخرى ليس تميزاً ولا هو إظهار للمهارة، إنه بكل بساطة مثل الإعلان أمام الجميع أن قدمك الأخرى لا نفع لها."
ولكن هناك من لم تؤرق بالهم هذه المشكلة، مثل النجم الفرنسي الكبير زين الدين زيدان، الذي كان يفعل الكثير والكثير بكلتا قدميه. ولعل أحد أجمل الأهداف في تاريخ كرة القدم هو ذلك الذي سجله في مرمى باير ليفركوزن وهو يرتدي قميص ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2002. فتلك الكرة الطائرة التي سددها مباشرة بقدمه اليسرى من على حدود منطقة الجزاء واخترقت الزاوية اليمنى العليا لمرمى الألمان ستبقى في الذاكرة على مدى أجيال.
* أهداف بالقدم الأخرى
من الغريب حقاً أن بعض أجمل الأهداف التي يسجلها أصحاب القدم اليمنى تأتي بيسراهم، مثل ذلك الهدف الذي وضعه زيدان في شباك ريجينا عندما كان يلعب في صفوف يوفنتوس. حيث تخلص من ثلاثة مدافعين بمراوغة واحدة أمام منطقة الجزاء وتقدم ليسدد بيسراه كرة قوية انطلقت كالصاروخ لتخترق الزاوية العليا.
ولكن ذكريات النجم الفرنسي مع أهداف القدم اليسرى تعود لزمن بعيد قبل ذلك، ففي أول مباراة له مع منتخب الديوك في عام 1994، سجل هدفاً في مرمى جمهورية التشيك بتسديدة من خارج المنطقة نفذها بقدمه التي يقال عنها، نظرياً، أنها قدمه "السيئة".
وإذا كانت براعة زيدان الفائقة هي التي تبرر هذه القدرة العظيمة على اللعب بكلتا القدمين، فإن أدريانو لاعب إشبيلية اكتسب هذه القدرة بطريقة أخرى؛ حيث يقال إنه تعرض في طفولته لإصابة في ساقه اليمنى ولم يصبر حتى يسترد عافيته، فتعلم أن يتحكم بالكرة بيسراه، وبذل في سبيل ذلك جهداً لم يندم عليه مطلقاً. وقد حدث أمر مماثل مع المهاجم الأسباني دافيد فيا.
* الإنجليزي جلين هودل
كنت محظوظاً. فقد ولدت قادراً على العمل بيمناي ويسراي، ولكني تمرنت على ذلك كثيراً أيضاً. وعندما كنت أحتاج إلى المراوغة، كنت أشعر بحرية أكبر في استخدام قدمي اليسرى، ولكن عند تنفيذ ركلة جزاء أو ركلة حرة، كنت استخدم اليمنى.
أما الروسي إيجور كوليفانوف، المدرب الحالي لمنتخب بلاده تحت 21 سنة، فقط كان يلعب بكلتا قدميه بدقة منقطعة النظير في رحلته مع بولونيا في الدوري الإيطالي. وبلغ من إتقانه لذلك أنه كان قادراً على تسجيل هدفين من ركلتين حرتين، أحدهما بيمناه والآخر بيسراه، في مباراة واحدة!
إن مثل هذا اللاعب يشكل خطورة واضحة ويوجد حالة من الإرتباك والفوضى بين لاعبي دفاع الفريق المنافس، الذين لا يعرفون أبداً من أية جهة ستأتي ضربته القادمة. وخير من يخبرنا عن ذلك هو سيرجيو جويكوتشيا، حارس مرمى الأرجنتين في كأس العالم إيطاليا 1990. ففي مباراة القمة، في النهائي، خدعه الأعسر أندرياس بريميه وسدد ركلة الجزاء الترجيحية التي فازت بها ألمانيا... بقدمه اليمنى.
وكان اللاعب الدولي الإنجليزي السابق جلين هودل يتمتع بهذه الموهبة أيضاً، وإن لم يكن بمستوى الظهير الألماني الشهير، وهو يقول عن ذلك: "إن عدد اللاعبين الموهوبين الذين يلعبون بقدم واحدة كبير بدرجة غير معقولة. فحتى مارادونا كان يلعب بقدم واحدة. ولكن عندما يكون المرء قادراً على الأداء بالقدمين، تكون الخيارات المتاحة والزوايا المفتوحة أمامه لا حصر لها. وأنا أقول ذلك عن تجربة."
لقد كان هودل أحد اللاعبين الذين نحاهم مارادونا جانباً في طريقه لإحراز واحد من أروع أهدافه، ألا وهو الهدف الثاني للأرجنتين في مرمى إنجلترا في دور الثمانية في كأس العالم 1986، ولكنه مع ذلك كان يتحدث بسعادة عن موهبته: "كنت محظوظاً. فقد ولدت قادراً على العمل بيمناي ويسراي، ولكني تمرنت على ذلك كثيراً أيضاً. وعندما كنت أحتاج إلى المراوغة، كنت أشعر بحرية أكبر في استخدام قدمي اليسرى، ولكن عند تنفيذ ركلة جزاء أو ركلة حرة، كنت استخدم اليمنى."
* هل هي خاصية أوروبية؟
تتسع القائمة أكثر وأكثر لتشمل لاعبين من أمثال الفرنسي دافيد جينولا، والإيطالي جيانلوكا زامبروتا، والسلوفاكي لوبومير مورافتشيك، والهولندي ويسلي شنايدر... ولكن هذه الميزة لا تقتصر على الأوروبيين، فهناك أيضاً، من بين الكثيرين، الأوروجواياني دييجو فورلان والبرازيلي لاعب ساو باولو أندرسون هيرنانيس.
وبفضل هذه المهارة الخاصة، لعب هيرنانيس في مراكز كثيرة في الهجوم وفي خط الوسط.
باريس-ش
كلنا يعرف أن الجهد الذي يبذله اثنان يكون أكبر دائماً من الجهد الذي يبذله أحدهما بمفرده. وكل من مارس لعبة كرة القدم يعي أوجه القصور في اللعب بقدم واحدة "ماهرة". أم أن أحداً لم يحلم بالجمع بين سرعة وقوة ودقة قدم روبرتو كارلوس اليسرى وقدم ديفيد بيكهام اليمنى؟
إن هذا هو ما يؤكده اعتراف كلاوديو بورجي، لاعب خط الوسط السابق في المنتخب الأرجنتيني والمدير الفني الحالي لنادي أرجنتينوس جونيورز، والذي قال عن السجن الذي كبلته فيه قدمه "البارعة": "إن لعب الكرة بإحدى القدمين من وراء الأخرى ليس تميزاً ولا هو إظهار للمهارة، إنه بكل بساطة مثل الإعلان أمام الجميع أن قدمك الأخرى لا نفع لها."
ولكن هناك من لم تؤرق بالهم هذه المشكلة، مثل النجم الفرنسي الكبير زين الدين زيدان، الذي كان يفعل الكثير والكثير بكلتا قدميه. ولعل أحد أجمل الأهداف في تاريخ كرة القدم هو ذلك الذي سجله في مرمى باير ليفركوزن وهو يرتدي قميص ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2002. فتلك الكرة الطائرة التي سددها مباشرة بقدمه اليسرى من على حدود منطقة الجزاء واخترقت الزاوية اليمنى العليا لمرمى الألمان ستبقى في الذاكرة على مدى أجيال.
* أهداف بالقدم الأخرى
من الغريب حقاً أن بعض أجمل الأهداف التي يسجلها أصحاب القدم اليمنى تأتي بيسراهم، مثل ذلك الهدف الذي وضعه زيدان في شباك ريجينا عندما كان يلعب في صفوف يوفنتوس. حيث تخلص من ثلاثة مدافعين بمراوغة واحدة أمام منطقة الجزاء وتقدم ليسدد بيسراه كرة قوية انطلقت كالصاروخ لتخترق الزاوية العليا.
ولكن ذكريات النجم الفرنسي مع أهداف القدم اليسرى تعود لزمن بعيد قبل ذلك، ففي أول مباراة له مع منتخب الديوك في عام 1994، سجل هدفاً في مرمى جمهورية التشيك بتسديدة من خارج المنطقة نفذها بقدمه التي يقال عنها، نظرياً، أنها قدمه "السيئة".
وإذا كانت براعة زيدان الفائقة هي التي تبرر هذه القدرة العظيمة على اللعب بكلتا القدمين، فإن أدريانو لاعب إشبيلية اكتسب هذه القدرة بطريقة أخرى؛ حيث يقال إنه تعرض في طفولته لإصابة في ساقه اليمنى ولم يصبر حتى يسترد عافيته، فتعلم أن يتحكم بالكرة بيسراه، وبذل في سبيل ذلك جهداً لم يندم عليه مطلقاً. وقد حدث أمر مماثل مع المهاجم الأسباني دافيد فيا.
* الإنجليزي جلين هودل
كنت محظوظاً. فقد ولدت قادراً على العمل بيمناي ويسراي، ولكني تمرنت على ذلك كثيراً أيضاً. وعندما كنت أحتاج إلى المراوغة، كنت أشعر بحرية أكبر في استخدام قدمي اليسرى، ولكن عند تنفيذ ركلة جزاء أو ركلة حرة، كنت استخدم اليمنى.
أما الروسي إيجور كوليفانوف، المدرب الحالي لمنتخب بلاده تحت 21 سنة، فقط كان يلعب بكلتا قدميه بدقة منقطعة النظير في رحلته مع بولونيا في الدوري الإيطالي. وبلغ من إتقانه لذلك أنه كان قادراً على تسجيل هدفين من ركلتين حرتين، أحدهما بيمناه والآخر بيسراه، في مباراة واحدة!
إن مثل هذا اللاعب يشكل خطورة واضحة ويوجد حالة من الإرتباك والفوضى بين لاعبي دفاع الفريق المنافس، الذين لا يعرفون أبداً من أية جهة ستأتي ضربته القادمة. وخير من يخبرنا عن ذلك هو سيرجيو جويكوتشيا، حارس مرمى الأرجنتين في كأس العالم إيطاليا 1990. ففي مباراة القمة، في النهائي، خدعه الأعسر أندرياس بريميه وسدد ركلة الجزاء الترجيحية التي فازت بها ألمانيا... بقدمه اليمنى.
وكان اللاعب الدولي الإنجليزي السابق جلين هودل يتمتع بهذه الموهبة أيضاً، وإن لم يكن بمستوى الظهير الألماني الشهير، وهو يقول عن ذلك: "إن عدد اللاعبين الموهوبين الذين يلعبون بقدم واحدة كبير بدرجة غير معقولة. فحتى مارادونا كان يلعب بقدم واحدة. ولكن عندما يكون المرء قادراً على الأداء بالقدمين، تكون الخيارات المتاحة والزوايا المفتوحة أمامه لا حصر لها. وأنا أقول ذلك عن تجربة."
لقد كان هودل أحد اللاعبين الذين نحاهم مارادونا جانباً في طريقه لإحراز واحد من أروع أهدافه، ألا وهو الهدف الثاني للأرجنتين في مرمى إنجلترا في دور الثمانية في كأس العالم 1986، ولكنه مع ذلك كان يتحدث بسعادة عن موهبته: "كنت محظوظاً. فقد ولدت قادراً على العمل بيمناي ويسراي، ولكني تمرنت على ذلك كثيراً أيضاً. وعندما كنت أحتاج إلى المراوغة، كنت أشعر بحرية أكبر في استخدام قدمي اليسرى، ولكن عند تنفيذ ركلة جزاء أو ركلة حرة، كنت استخدم اليمنى."
* هل هي خاصية أوروبية؟
تتسع القائمة أكثر وأكثر لتشمل لاعبين من أمثال الفرنسي دافيد جينولا، والإيطالي جيانلوكا زامبروتا، والسلوفاكي لوبومير مورافتشيك، والهولندي ويسلي شنايدر... ولكن هذه الميزة لا تقتصر على الأوروبيين، فهناك أيضاً، من بين الكثيرين، الأوروجواياني دييجو فورلان والبرازيلي لاعب ساو باولو أندرسون هيرنانيس.
وبفضل هذه المهارة الخاصة، لعب هيرنانيس في مراكز كثيرة في الهجوم وفي خط الوسط.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions