بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمدلله رب العالمين حمداً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
خلقنا وعافنا ورزقنا ومما سئلناه اعطانا
سبحانه يعطي ولاينقص من ملكه شيء
والصلاة والسلام على سيدنا وحبينا محمد وعلى اله وصحبه
اجميعن ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين


وبعد


يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
"عظم الجزاء مع عظم البلاء
وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم
فمن رضي فله الرضى
ومن سخط فله السخط
* ( حسن ) _ المشكاة 1566ا
فهنا كلام عظيم وحكمً عظيمه
لايدركها الا مؤمن ولايعرض عنها الا ساخط
والعياذ بالله
نحن اخواني واخواتي
خلقنا من عدم
من الذي اعطانا
ومن الذي قسم لنا الخير
ومن الذي سوانا
ومن الذي احسن خلقنا
وهدانا
هو الله
ليعلم الجميع وانا معكم
بأن الابتلاء هو اختبار من الله عز وجل
واكبر دليل
هو ابتلاء الانبياء صلوات الله عليهم وسلامه
ومانحن الا بشراً من خلقه
الحمدلله الحمدلله
لكل منا طموح
يجعله يحلم بما هو افضل
ويحاااول جاااهدً للوصول لما هو اعلى المراتب
وما البشر الا وسيلة
لاكن الارزاق بيد الله سبحانه
فعندما يجعلك الاخرون وسيلة
للنجاحاتهم ويعطونك مسمى انت الافضل
وان كل ماتفعله سيعود اليك
وعند امتلاكهم ماتقدمه من نجاحات
ينكشف وجههً اخر
مبتسم بسخريه مع الاسف اخي الكريم ماكنت تحااول الوصول اليه لاتستطيع لان هناك قرارات صدرت تقضي بالاحتفاظ بالمقاعد
وانت عليك ان تكون بهذا المكان ...
يال العجب أإلان تقول هذا .
عجبٌ عجااب اصبح البشر يكيدون المكاائد لأخوانهم وابنائهم لاحول ولاقوة الا بالله
لاكن اوصي نفسي واياكم بعدم اليئس
والدليل حب الله
قال الله تعالى: ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ [الروم:40]
وقال تعالى: قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مّنَ ٱلسَّمَاء وَٱلأرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ ٱلسَّمْعَ وٱلاْبْصَـٰرَ [يونس:31]،
وقال جل ذكره: وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَزْوٰجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مّنَ ٱلطَّيّبَاتِ أَفَبِٱلْبَـٰطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ ٱللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ [النحل:72].
سبحانك ما اعظمك
سبحانك ما ارحمك بعبادك
قال الله تعالى: وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي ٱلأرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ [هود:6].
رسالتي
ان كل شيء قد قسم
اللهم اجعلني مما يقتنع برزقه ولاتجعلني مما يقنط
اخي واختي ونفسي
اعلم ان الله قد كفل لكل نفس رزقها
فلن تموت حتى تأخذ حقها
لقد قرأت هذه الكلمات الاتيه :
لقد تكفل الله برزق الخلق عندما خلقهم، فلم يتركهم سبحانه هَمَلاً، ولم يتركهم جياعاً عطاشاً، بل قدر لهم مقاديرهم، وكتب لكل نفس رزقها ولن تموت يا عبد الله، اعلم أنك لن تموت حتى تستكمل الرزق الذي كتبه الله لك.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((إن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب)) [السلسلة (2866)].
الله واكبر طاب ذكرك
يارب وطاب العيش بقربك
كنت اقولها دائماً وسأقولها حتى موتي
اللهم أني اسئلك الأنس بقربك واعوذ بك ربي من تحول عافيتك وزوال نعمتك فلك الحمد والشكر يارب


الحمدلله فمازالت الانعم كثيره والارزاق كثيرة
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34]
الحمدلله حمداً كثيراً طيبً مبارك فيه
أخرج الترمذي وابن ماجه وابن حبان بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يقول: يا ابن آدم تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأَسُد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً، ولم أَسُد فقرك)).
واخر كلامي الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
اعوذ بك ربي من جهد البلاء ودرك الشقاء


قال الله - عز وجل: { الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) }[آل عمران]




همسه
قال تعالى : {{ وإذا سَأَلَكَ عِبادي عَنِّي فَإَنِّي قَريبٌ أُجَيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجيبوا لِي وَلْيُؤْمِنوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشَدونَ }}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {{ إِنَّ رَبَّكُمْ تَبارك وتَعالى حَيِيُّ كَريمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذا رَفَعَ يَديهِ إليهِ أََنْ يَرُدّهُما صِفراً }}
حسبنا الله ونعم الوكيل