* استضافة هذه الألعاب سيقدم السلطنة كدولة عصرية متطلعة إلى المستقبل.

تقدم اللجنة التنظيمية للألعاب الشاطئية في هذه المساحة معلومات متكاملة عن الألعاب الآسيوية الشاطئية بمسقط 2010 ، بهدف تعريف المهتمين والرياضيين في الداخل بأهمية هذا الحدث الرياضي الكبير ، وبالتالي توضيح الصورة عن جوانب البطولة التي تعتبر من أبرز الأحداث الرياضية المرتقبة على مستوى القارة الآسيوية والتي تنظم السلطنة فعالياتها وهو مايضعها على واجهة الأحداث الرياضية قاريا في ديسمبر من العام الحالي.

الشعار: معاً نتألق مفهوم الشعار:* يدل الشعار على أن سلطنة عمان جزء من القارة الآسيوية حيث يفوت على بعض الناس أحياناً معرفة هذه الحقيقة. * يحمل دلالة على مساهمة الأعداد الكبيرة من الوافدين في تنمية هذه البلاد.

* يشير إلى تعزيز مساهمة المتطوعين في إنجاح الألعاب.

* التعويذات المتألفة من ثلاثة حيوانات من شأنها أن تعزز الاهتمام بهذه الحيوانات وحمايتها من الانقراض.

* تضمين "شمس" المجلس الأولمبي الآسيوي بالشعار يعني أن كل آسيا ستلتقي هنا في السلطنة.

خلفيــــة:

دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية هي فعالية متعددة الرياضات معتمدة من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي وتقام كل سنتين حيث أقيمت النسخة الأولى منها في بالي بإندونيسيا خلال الفترة 18 – 20 أكتوبر 2008 وتهدف هذه الألعاب إلى تشجيع شباب القارة الآسيوية على المشاركة الفاعلة في الفعاليات الرياضية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي الممتد عبر القارة كما تهدف إلى تعزيز قيم الاعتزاز بالوطن وخلق جو احتفالي تسوده روح التعاون والزمالة ، وتتألف الألعاب من عدة رياضات حديثة ومجموعة من الرياضات التقليدية.

المهمــــة:

إنجاح إستضافة السلطنة لأكبر فعالية رياضية دولية والاحتفاء بالتنوع الرياضي والثقافي عبر القارة الآسيوية معاً بطعم الشغف والضيافة العماينة.

الرؤيـــة:

استضافة هذه الألعاب ذات المستوى العالمي بكل فخر بما يقدم السلطنة كدولة عصرية متطلعة إلى المستقبل ومضيافة ويعزز موقفها من حيث استضافة الفعاليات الرياضية الدولية في المستقبل.

اللجنة المنظمة للدورة:

تم إنشاء اللجنة المنظمة للدورة بغرض تخطيط وإقامة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية "مسقط 2010" وهي تتكون من كوادر محلية ودولية لها خبراتها في مجال تنظيم الألعاب الأولمبية والآسيوية والفعاليات الرياضية الوطنية والدولية الأخرى.

التواريخ:

سوف تقام الألعاب خلال الفترة 8 – 16 ديسمبر 2010 موقع الألعاب:

مسقط والمصنعة بسلطنة عمان مجلس الإدارة:

صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير البيئة والشؤون المناخية و معالي حمد بن محمد الراشدي وزير الإعلام و معالي الدكتورة راجحة بنت عبد الأمير بن علي وزيرة السياحة و معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية رئيس اللجنة الأولمبية العمانية ومعالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة وسعادة درويش بن إسماعيل البلوشي أمين عام وزارة المالية واللواء الركن سالم بن مسلم بن علي قطن مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك و المهندس حبيب بن عبد النبي مكي نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية مدير عام دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية

المشاركون في الألعاب الشاطئية :

عدد 45 دولة آسيوية وإقليماً ، عدد 250 من القوة العاملة ، عدد 2000 رياضي ومسؤول منتخبات عدد 600 مسؤول فني ، عدد 500 إعلامي محلي ودولي ، عدد 50000 متفرج عدد 3300 متطوع 12 لعبة رياضية:

كرة اليد الشاطئية، والكبادي الشاطئية، وسباكتاكراو الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة الشاطئية ،و كرة الماء الشاطئية ،و الكرة الخشبية الشاطئية ،و بناء الأجسام ،و رياضة الدراجات المائية، و ماراثون السباحة، و الإبحار ، و التقاط الأوتاد ، و الثلاثي الحديث ، و التزلج على الماء.

المدينة الرياضية بالمصنعة:

تبلغ مساحة المدينة الرياضية بالمصنعة مليون متر مربع وهي مصممة خصيصاً لإقامة الألعاب ومن المتوقع أن يتم الفراغ من إنشائها في يوليو 2010 ، وتقع المدينة الرياضية على بعد نحو 125 كلم من مسقط، وتضم منشآت رياضية بالمستوى الأولمبي، وقرية الرياضيين، والمركز الصحفي الرئيس، ومركز البث الدولي، وفندق فئة أربع نجوم، ومرسى مكون من 50 رصيفاً، ومجموعة من المطاعم، والمحلات التجارية.

المطور:

هو شركة عمران التي تعتبر ذراع التنمية السياحية والاستثمارية للدولة حيث تم إنشاؤها في عام 2005 مع تكليفها بتطوير البنى الأساسية والمنشآت المطلوبة للتوسـع في صناعـة السياحة القائمـة بالبلاد ، وتقوم شركة عمران حالياً بتطوير مشروع المدينة الرياضية بالمصنعة.

الإرث:

يعتبر الإرث واحداً من أهم مؤشرات استضافة الفعاليات الكبرى لأي دولة مضيفة ومن مزاياه أنه يعزز السياحة والمكانة الاقتصادية ويؤدي إلى نقل المعرفة ورفع معنويات الدول واحترام الذات باعتبار أن ما تخلفه الألعاب من إرث يظل شامخاً لسنوات عديدة بعد انتهاء الألعاب.

وسوف تترك دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية "مسقط 2010" إرثاً باقياً للسلطنة وللشعب العماني والمستقبل من خلال ما تجسده هذه الألعاب من تعزيز لمكانة السلطنة على نطاق العالم وتقوية سمعتها كوجهة رياضية اقتصادية سياحية وخلق فرص اقتصادية جديدة وتطوير مهارات السكان المحليين وإكسابهم الخبرات في هذا المجال وغرس روح التطوع والمشاركة في الفعاليات المجتمعية وزيادة الوعي والمشاركة في الرياضة كما يساهم أيضاً في نشر ثقافة النجاح وزيادة الوعي بأهمية العيش بنشاط وحيوية وتطوير البنى الأساسية والتركيز على الجوانب البيئية نحو مستقبل أفضل لعمان.

الشعار:

قام بتصميمه الفنان العماني المعروف سليم سخي وهو يجسد العلاقة القوية التي تربط بين الشعب العماني والبحر حيث أن الشراع يعكس الصلة بين عمان وبقية دول القارة الآسيوية من خلال رمزية الشمس الساطعة في مسقط التي تنبئ بمستقبل معافى للرياضة الآسيوية على ظهر سفينة تتوجه به إلى المرافئ الرياضية الدولية ، وتشير الأمواج العاتية العالية إلى صلابة الشعار وحيويته وإستدامته وإلى التحديات التي يجسدها كما يرمز إلى الرياضيين وهم في خضم تنافسهم خلال الألعاب إلى أن تلامس هذه الأمواج الشواطئ العمانية بجاذبيتها الرائعة وهو ما يضفي بعداً محلياً طبيعياً للشعار.

التعويذات : الجبل ( الطهر ) والريح ( الحبارة ) والميد ( السلحفاة الخضراء) هم ثلاثة أصدقاء يمثلون تعويذات دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية مسقط 2010 تم اختيارهم ليمثلوا أرض وماء وسماء سلطنة عمان كما أن الحيوانات أيضاً ستدعم شعار الدورة "معاً نتألق ".

كل منهم يحمل طبعه وشخصيته المختلفه لبث الروح المعنوية خلال الألعاب ، حيث أن الجبل يذكرنا بطموحه وحبه للمنافسة ، بينما الريح تعلمنا المنافسة العادلة وأهمية العمل الجماعي وفي بعض الأحيان تقدم النصح وتقود أصدقائها، أما الميد فيعلمنا الإيفاء بالوعد والصبروالعطف تجاه نفسه والأخرين .

تتكامل هذه التعويذات الثلاثة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية مسقط 2010 لإضفاء جو من المرح والحماس كلما اقترب موعد بداية دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية مسقط 2010 .