* العائق الوحيد الذي يحول دون ممارسة وانتشار لعبة التايكواندو هو عدم وجود صالة تابعة للجنة ما يجعلنا نشعر أنه غير معترف بنا.
متابعة - زينب الزدجالية
فتاة عمانية حاربت جميع العوائق من أجل الدخول إلى مضامير لعبة التايكواندو وهي إحدى ألعاب الفنون القتالية وهي محببة لدى الرجال، ولكن ظهور فتاة في ساحة التايكواندو أذهل الكثير من المتابعين للعبة وفتح الباب للعديد من النقاد للتحدث، غير أن ضيفتنا وردة الجابرية أكدت أن المرأة العمانية لها الحق للدخول في شتى المجالات التي تحبها دون تردد، حيث أجرت "الشبيبة" معها الحوار التالي للتعرف على شخصيتها والمشاكل التي تمر بها اللعبة.
8 كيف كانت بدايتك مع التايكواندو؟
عندما كنت صغيرة كانت رياضة الفنون القتالية تستهويني، فكنت دائما أتابع الأفلام الأجنبية المتعلقة بفنون القتال والمعنية بلعبة الكاراتيه، وعندما دخلت إلى "الكلية الفنية الصناعية" "الكلية التقنية" حاليا كانت هناك حصصا لتدريب لعبة الكراتية من ضمن أنشطة الكلية وكنت أتوق دائما إلى دخول تلك الحصص رغم معارضة أهلي لفكرة ممارستي لتلك اللعبة.
وبالصدفة وبعد التخرج شاهدت بعض الشباب الذين يرتدون زي الكراتية إلى أن دفعني الفضول لكي أعرف ماذا يفعلون في تلك البناية إلى أن اكتشفت أنها مقر صالة لتدريب فنون لعبة التايكواندو والتي أسمع بها لأول مرة في حياتي، مما شدني للتعرف عن عمق لتك اللعبة ومنها خضت في غمارها والآن أصبحت لاعبة ومدربة في نفس الوقت.
* هل برأيك أن هذه اللعبة مناسبة للمرأة العمانية؟
إن لعبة التايكواندو لعبة تعلم كيفية الدفاع عن النفس، فهي مناسبة لجميع الأعمار والجنسيات وليست عنيفة كما يعتقدها البعض ولكن توجد بها حركات توحي إلى ذلك، بل إنها عامل من العوامل التي تؤدي إلى هدوء النفس وراحة البال بالإضافة إلى معرفة الشخص نقاط الطاقة والضعف لديه.
* أين التايكواندو في الساحة الرياضية العامة بالكاد نسمع لها أثرا فما السبب في ذلك؟
إن هذا الموضوع جدا مهم وتطرقنا ‘ليه في العديد من المناسبات، فالسبب الوحيد يعود لعدم وجودنا في الساحة الرياضية العامة هو عدم متابعة اللجنة العمانية للتايكواندو والكاراتيه لنا، حتى إنه لم يتم إلى الآن تشكيل منتخب للتايكواندو للنساء ولا للرجال أيضا، فالكادر موجود وعلى اتم الاستعداد للمشاركات في كافة الميادين ولكن السؤال هنا أين الكادر الإداري؟!
* ماذا عن المشاركات الخارجية ؟
شاركنا في الدورة الرياضية الخليجية الأولى للمرأة في الكويت في العام 2008 وكنا تحت إشراف لجنة رياضة المرأة أما من جانب اللجنة العمانية للتايكواندو والكاراتيه فهي إلى الآن لن تزجنا باي مشاركات خارجية واقتصرت مشاركتنا الخارجية فقط على الدعوات الشخصية التي تأتي من الاتحادات الخارجية.
* ما هي العوائق التي تحول دون التحاق النساء في ممارسة اللعبة؟
إن العائق الوحيد الذي يحول النساء والرجال معا من ممارسة اللعبة هو عدم وجود صالة تابعة للجنة ما يجعلنا نحس إنه غير معترفين بنا رسميا باللجنة، حيث إننا نتدرب حاليا بصالة خاصة نقوم بدفع رسومها نحن اللاعبون دون أن تساهم اللجنة بأي شي، ناهيك عن كون الصالة التي نتدرب بها هي متعددة الاستخدامات وغير مؤهلة لتدريب لاعبي التايكواندو، حيث أصبح عدد النساء يقل تدريجيا، وهذا يؤثر على انتشار اللعبة بين النساء.
* هل تم استدعاؤكن كلاعبات للمشاركة في دورة الألعاب الشاطئية 2010؟
تلقيت دعوة شخصية من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية للدخول ضمن تشكيلة اللجنة المنظمة للعبة وقد اجتمعنا اجتماعين فقط وإلى الآن لاشيء ملموس في هذا الأمر فقد كنت اتابعهم بشكل مستمر إلى أن تم إبلاغي أنه تم إخراجي من اللجنة المنظمة للعبة، إذا أين حق المرأة العمانية في هذه الدورة، ولما استثنت المرأة من أهم حدث تشهده السلطنة هذا العام، فجميع الرياضيات وحسب علمي وضعن نفس هذا الموضع.
* حدثينا عن الأسباب التي منعتكن من المشاركة في دورة الخليج الثانية للمرأة؟
سوء تفاهم صغير تفاقم وأدى إلى مشكلة كبيرة، فالجميع في هذا الموضوع بالذات يشير بأصابع الاتهام إلى الآخر والضحية نحن اللاعبات، فقد تعبن كثيرا في التدريب والتي كانت 3 مرات في اليوم دون توقف وطيلة أيام الأسبوع لمدة شهرين حتى نظهر بالمظهر القوي، ومن أجل تمثيل السلطنة التمثيل المشرف ولكن ما من مجيب، بل تعمقت المسائل إلى أكبر من هذا الحد إلى أن قطعت اللجنة العمانية للتايكواندو والكاراتيه الاتصال بنا بعد ذلك.
* ما الرسالة التي توجهينها للمعنيين باللعبة؟
أوجه لهم رسالة أخطها بحبر المعاناة والتعب والكفاءات العالية التي نمتلكها نحن فريق التايكواندو من الرجال والنساء والذين يمتلكون مواهب فذه تسهم في الارتقاء باللعبة، كما اتمنى الاهتمام بنا ومعاودة الاتصال باللاعبين لمعرفة احتياجاتهم لأننا في النهاية نسعى لرقي اللعبة وانتشارها.
متابعة - زينب الزدجالية
فتاة عمانية حاربت جميع العوائق من أجل الدخول إلى مضامير لعبة التايكواندو وهي إحدى ألعاب الفنون القتالية وهي محببة لدى الرجال، ولكن ظهور فتاة في ساحة التايكواندو أذهل الكثير من المتابعين للعبة وفتح الباب للعديد من النقاد للتحدث، غير أن ضيفتنا وردة الجابرية أكدت أن المرأة العمانية لها الحق للدخول في شتى المجالات التي تحبها دون تردد، حيث أجرت "الشبيبة" معها الحوار التالي للتعرف على شخصيتها والمشاكل التي تمر بها اللعبة.
8 كيف كانت بدايتك مع التايكواندو؟
عندما كنت صغيرة كانت رياضة الفنون القتالية تستهويني، فكنت دائما أتابع الأفلام الأجنبية المتعلقة بفنون القتال والمعنية بلعبة الكاراتيه، وعندما دخلت إلى "الكلية الفنية الصناعية" "الكلية التقنية" حاليا كانت هناك حصصا لتدريب لعبة الكراتية من ضمن أنشطة الكلية وكنت أتوق دائما إلى دخول تلك الحصص رغم معارضة أهلي لفكرة ممارستي لتلك اللعبة.
وبالصدفة وبعد التخرج شاهدت بعض الشباب الذين يرتدون زي الكراتية إلى أن دفعني الفضول لكي أعرف ماذا يفعلون في تلك البناية إلى أن اكتشفت أنها مقر صالة لتدريب فنون لعبة التايكواندو والتي أسمع بها لأول مرة في حياتي، مما شدني للتعرف عن عمق لتك اللعبة ومنها خضت في غمارها والآن أصبحت لاعبة ومدربة في نفس الوقت.
* هل برأيك أن هذه اللعبة مناسبة للمرأة العمانية؟
إن لعبة التايكواندو لعبة تعلم كيفية الدفاع عن النفس، فهي مناسبة لجميع الأعمار والجنسيات وليست عنيفة كما يعتقدها البعض ولكن توجد بها حركات توحي إلى ذلك، بل إنها عامل من العوامل التي تؤدي إلى هدوء النفس وراحة البال بالإضافة إلى معرفة الشخص نقاط الطاقة والضعف لديه.
* أين التايكواندو في الساحة الرياضية العامة بالكاد نسمع لها أثرا فما السبب في ذلك؟
إن هذا الموضوع جدا مهم وتطرقنا ‘ليه في العديد من المناسبات، فالسبب الوحيد يعود لعدم وجودنا في الساحة الرياضية العامة هو عدم متابعة اللجنة العمانية للتايكواندو والكاراتيه لنا، حتى إنه لم يتم إلى الآن تشكيل منتخب للتايكواندو للنساء ولا للرجال أيضا، فالكادر موجود وعلى اتم الاستعداد للمشاركات في كافة الميادين ولكن السؤال هنا أين الكادر الإداري؟!
* ماذا عن المشاركات الخارجية ؟
شاركنا في الدورة الرياضية الخليجية الأولى للمرأة في الكويت في العام 2008 وكنا تحت إشراف لجنة رياضة المرأة أما من جانب اللجنة العمانية للتايكواندو والكاراتيه فهي إلى الآن لن تزجنا باي مشاركات خارجية واقتصرت مشاركتنا الخارجية فقط على الدعوات الشخصية التي تأتي من الاتحادات الخارجية.
* ما هي العوائق التي تحول دون التحاق النساء في ممارسة اللعبة؟
إن العائق الوحيد الذي يحول النساء والرجال معا من ممارسة اللعبة هو عدم وجود صالة تابعة للجنة ما يجعلنا نحس إنه غير معترفين بنا رسميا باللجنة، حيث إننا نتدرب حاليا بصالة خاصة نقوم بدفع رسومها نحن اللاعبون دون أن تساهم اللجنة بأي شي، ناهيك عن كون الصالة التي نتدرب بها هي متعددة الاستخدامات وغير مؤهلة لتدريب لاعبي التايكواندو، حيث أصبح عدد النساء يقل تدريجيا، وهذا يؤثر على انتشار اللعبة بين النساء.
* هل تم استدعاؤكن كلاعبات للمشاركة في دورة الألعاب الشاطئية 2010؟
تلقيت دعوة شخصية من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية للدخول ضمن تشكيلة اللجنة المنظمة للعبة وقد اجتمعنا اجتماعين فقط وإلى الآن لاشيء ملموس في هذا الأمر فقد كنت اتابعهم بشكل مستمر إلى أن تم إبلاغي أنه تم إخراجي من اللجنة المنظمة للعبة، إذا أين حق المرأة العمانية في هذه الدورة، ولما استثنت المرأة من أهم حدث تشهده السلطنة هذا العام، فجميع الرياضيات وحسب علمي وضعن نفس هذا الموضع.
* حدثينا عن الأسباب التي منعتكن من المشاركة في دورة الخليج الثانية للمرأة؟
سوء تفاهم صغير تفاقم وأدى إلى مشكلة كبيرة، فالجميع في هذا الموضوع بالذات يشير بأصابع الاتهام إلى الآخر والضحية نحن اللاعبات، فقد تعبن كثيرا في التدريب والتي كانت 3 مرات في اليوم دون توقف وطيلة أيام الأسبوع لمدة شهرين حتى نظهر بالمظهر القوي، ومن أجل تمثيل السلطنة التمثيل المشرف ولكن ما من مجيب، بل تعمقت المسائل إلى أكبر من هذا الحد إلى أن قطعت اللجنة العمانية للتايكواندو والكاراتيه الاتصال بنا بعد ذلك.
* ما الرسالة التي توجهينها للمعنيين باللعبة؟
أوجه لهم رسالة أخطها بحبر المعاناة والتعب والكفاءات العالية التي نمتلكها نحن فريق التايكواندو من الرجال والنساء والذين يمتلكون مواهب فذه تسهم في الارتقاء باللعبة، كما اتمنى الاهتمام بنا ومعاودة الاتصال باللاعبين لمعرفة احتياجاتهم لأننا في النهاية نسعى لرقي اللعبة وانتشارها.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions