بقلم - محمد بن سيف الرحبي
يقول المثل: اسأل مجرب، ولا تسأل طبيب، لذا أقول تجربتي، وهناك من في ذهنه رغبة سفر.. فور أن حدثتني نفسي الأمّارة بالسفر أن أرتحل لواحدة من بلدان الأرض جرت الخيارات بين يديّ كثيرة ومتنوعة، من الصين شرقا حتى أسبانيا غربا وصولا إلى بلاد (الرفيق كاسترو) كوبا، رغبة في اكتشاف الأمكنة، إلا أنه كلما ذكرت أمامي أسعار التذاكر وثمن المعيشة راجعت ميزانيتي خشية عليها من التدهور، وهي التي تعيش زمنا جميلا من الستر، وهو أجمل نعم الله تعالى على أي موظف.
مدفوعا بفتنة (لميس) وذكريات قديمة مع المكان التركي، ولأن الأتراك قادمون: مقاهي ومطاعم ومحلات حلاقة وشركات فإنني اخترت رؤيتها بعد سنوات تبدو طويلة في قائمة التحولات العالمية التي تحدث بصورة سريعة، مسترجعا حكاية الملايين من الليرات التركية التي كنّا ندفعها للشاورما فإذا هي اليوم محذوفة الأصفار، وأصبح المليون ليرة.. ليرة واحدة فقط.
نصحني صديق بالحجز عن طريق الإنترنت.. وأرسل إليّ صور الغرف الفندقية الفسيحة والرخيصة التي تنتظرني هناك، ما أجملها وأوسعها من غرفة، تطل على البوسفور، وكل ما في المكان دال على أني كاسب لا محالة.. وقال ناصحي إنه عليّ باغتنام الفرصة، غرفة مزدوجة في فندق نجمات ثلاث بخمسين ريالا فقط!
يقول فقط، وبكل بساطة، فهمست في نفسي: من خطب الحسناء لم يغله المهر، لكنني لا أعرف الطريق إلى الحجز الالكتروني وحدودي في عالم الانترنت قراءة البريد الالكتروني المسمى (إيميل) والإرسال عبره.. وفقط (أيضا!!). قال ناصحي بأنه سيتولى عملية الحجز وإن كنت ترغب في خدمة الاستقبال من المطار لتوصيلك إلى الفندق فلن تدفع سوى 18 ريالا إضافية (فقط).. فعجزت عن تحديد الأمر، ألهذه الدرجة أصبحت الحياة غالية؟!
كل يوم كان سعر التذكرة يتغيّر، وأظنها لعبة المكاتب السياحية وشركات السفر التي أصبحت تضع ثمنا لكل مقعد، إلا أنني حزمت حقيبتي وقصدت منتصف ليلة إلى مطار مسقط.
... وأطلّت علينا شمس تركية فجر يوم، لم أدفع لسيارة الأجرة سوى عشرة ريالات، وليس الـ18 التي قال الفندق إنه يوفرها ضمن عرضه الكبير.. (على اعتبار أنها تسعيرة المطار، فهي غالية، ومن مطار مسقط حتى الخوير ندفع سبعة ريالات حسب تسعيرتنا العمانية). خلال أقل من ساعة وصلت الفندق، رأى أوراق الحجز في يدي، وفتّش في أوراق الحجوزات في يديه، وضرب بأصابعه على جهاز الحاسوب أمامه، ثم نظر إليّ وقال إنه لا يوجد غرفة لديه اليوم.. وبعد حوار قصير قام بنفس الأفعال مرة أخرى.. ووعد بأن الغرفة ستجهز بعد ست ساعات تقريبا، ومن لم يذق طعم النوم في الطائرة فليذهب إلى الشوارع (للفسحة).. إن كان قادرا على فتح عينيه.
يقول المثل: اسأل مجرب، ولا تسأل طبيب، لذا أقول تجربتي، وهناك من في ذهنه رغبة سفر.. فور أن حدثتني نفسي الأمّارة بالسفر أن أرتحل لواحدة من بلدان الأرض جرت الخيارات بين يديّ كثيرة ومتنوعة، من الصين شرقا حتى أسبانيا غربا وصولا إلى بلاد (الرفيق كاسترو) كوبا، رغبة في اكتشاف الأمكنة، إلا أنه كلما ذكرت أمامي أسعار التذاكر وثمن المعيشة راجعت ميزانيتي خشية عليها من التدهور، وهي التي تعيش زمنا جميلا من الستر، وهو أجمل نعم الله تعالى على أي موظف.
مدفوعا بفتنة (لميس) وذكريات قديمة مع المكان التركي، ولأن الأتراك قادمون: مقاهي ومطاعم ومحلات حلاقة وشركات فإنني اخترت رؤيتها بعد سنوات تبدو طويلة في قائمة التحولات العالمية التي تحدث بصورة سريعة، مسترجعا حكاية الملايين من الليرات التركية التي كنّا ندفعها للشاورما فإذا هي اليوم محذوفة الأصفار، وأصبح المليون ليرة.. ليرة واحدة فقط.
نصحني صديق بالحجز عن طريق الإنترنت.. وأرسل إليّ صور الغرف الفندقية الفسيحة والرخيصة التي تنتظرني هناك، ما أجملها وأوسعها من غرفة، تطل على البوسفور، وكل ما في المكان دال على أني كاسب لا محالة.. وقال ناصحي إنه عليّ باغتنام الفرصة، غرفة مزدوجة في فندق نجمات ثلاث بخمسين ريالا فقط!
يقول فقط، وبكل بساطة، فهمست في نفسي: من خطب الحسناء لم يغله المهر، لكنني لا أعرف الطريق إلى الحجز الالكتروني وحدودي في عالم الانترنت قراءة البريد الالكتروني المسمى (إيميل) والإرسال عبره.. وفقط (أيضا!!). قال ناصحي بأنه سيتولى عملية الحجز وإن كنت ترغب في خدمة الاستقبال من المطار لتوصيلك إلى الفندق فلن تدفع سوى 18 ريالا إضافية (فقط).. فعجزت عن تحديد الأمر، ألهذه الدرجة أصبحت الحياة غالية؟!
كل يوم كان سعر التذكرة يتغيّر، وأظنها لعبة المكاتب السياحية وشركات السفر التي أصبحت تضع ثمنا لكل مقعد، إلا أنني حزمت حقيبتي وقصدت منتصف ليلة إلى مطار مسقط.
... وأطلّت علينا شمس تركية فجر يوم، لم أدفع لسيارة الأجرة سوى عشرة ريالات، وليس الـ18 التي قال الفندق إنه يوفرها ضمن عرضه الكبير.. (على اعتبار أنها تسعيرة المطار، فهي غالية، ومن مطار مسقط حتى الخوير ندفع سبعة ريالات حسب تسعيرتنا العمانية). خلال أقل من ساعة وصلت الفندق، رأى أوراق الحجز في يدي، وفتّش في أوراق الحجوزات في يديه، وضرب بأصابعه على جهاز الحاسوب أمامه، ثم نظر إليّ وقال إنه لا يوجد غرفة لديه اليوم.. وبعد حوار قصير قام بنفس الأفعال مرة أخرى.. ووعد بأن الغرفة ستجهز بعد ست ساعات تقريبا، ومن لم يذق طعم النوم في الطائرة فليذهب إلى الشوارع (للفسحة).. إن كان قادرا على فتح عينيه.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions