* التليفزيون والكمبيوتر عدوا المرأة الأول في سعيها للحفاظ على رشاقتها.
بيروت ـ محاسن عرفة
المحافظة على إنجازات الريجيم أصعب من الرجيم نفسه، حيث يحاول الجسم التمرد على عادات الغذاء الجديدة وصولاً إلى إشباع حاجاته من الطعام باختلاف أشكاله، الأمر الذي يتطلب قدرة فائقة في التحكم وكبت الرغبة المسيطرة في تناول الطعام. وتشير الأبحاث إلى أن عامين فقط من المحافظة على وزنك بعد الرجيم تجعل الجسم يعتاد النظام الغذائي الجديد ويتكيف معه، وهو ما يؤمن لك حياة أفضل ورشاقة دائمة. ويقول الخبراء: إنه كلما نجح المرء في الحفاظ على الوزن المنخفض لوقت أطول تصبح مهمته أسهل في الاستمرار في تلك المحافظة وجاءت هذه النتيجة تتويجا لأشهر من الأبحاث المكثفة التي قام بها فريق من علماء كلية الطب بجامعة بطرسبرج، برئاسة البروفيسورة ماري كليم المتخصصة في علم النفس والتغذية.وتقول كليم: إن الأشهر الأولى بعد الريجيم هي الأصعب من حيث المحافظة على ثبات الوزن، وبعد ذلك تبدأ الأمور في الميل نحو السهولة وإذا احتاجت المرأة بعد الريجيم إلى اجراءات قاسية لكي تحافظ على وزنها فمع الزمن يمكنها التخلص من تلك الاجراءات تدريجيا مع استمرار محافظتها على ما انجزته من رشاقة. ودرس الخبراء ملفات 750 امرأة و170 رجلا ممن استطاعوا تقليل وزنهم كل بمقدار يقارب 30 رطلا لمدة طويلة وقاموا بقياس الجهد الذي يبذله كل منهم ونوعية وكمية الطعام الذي يتناوله والتمارين التي يؤديها، والسعادة التي يشعر بها جراء تلك الممارسات، وتبين أن كل من حافظوا على أوزانهم سواء لفترة طويلة أو قصيرة شعروا بالقدر نفسه من المتعة جراء ممارسة التمارين وتناول الأطعمة الخالية من الدهون والشعور بخفة الوزن لكن اللافت للنظر هو أنه كلما صمد المرء في اجراءات الحفاظ على خفة الوزن تناقص الجهد الذي يحتاج إليه للاستمرار في الحفاظ على ذلك الهدف. أما بالنسبة لوسائل خفض الوزن فتقول كليم: إن العلماء لم يتوصلوا إلى أية وسيلة أكثر نجاحًا وفاعلية من الحركة والإنتقائية الغذئية، ومهما بلغت الوسائل السريعة لتحقيق الهدف من دقة فهي لا تصل من حيث السلامة والتوافق مع آليات الجسم إلى مستوى التأثير الذي تتركه ممارسة جهد عضلي لمدة ساعة واحدة يوميا على الأقل، ونتيجة اغفال تلك الوسائل التقليدية باتت السمنة مرض العصر الأول، ومصدر إزعاج لكل من ترغب في الرشاقة ومن الناحية النفسية تقف النحافة في طليعة الأسباب المؤدية إلى الاكتئاب بين النساء والعلاقة بينها وبين الاكتئاب تأخذ طابعا جدليا، إذ قد تأكل المرأة لأنها مكتئبة وبعد ذلك تكتئب لأنها سمينة وهكذا.وتقول كليم: لا بديل أمام المرأة عن الوصفة التقليدية للحفاظ على الرشاقة والمطلوب هو القليل من الانتباه إلى ما تقومين به من ممارسات يومية، وزيادة نسبة الانشطة التي تشغل عضلاتك أكثر يمكنك مثلا أن تضربي عصفورين بحجر واحد حين تسيرين في مكان جميل يريح اعصابك وتحرقين كمية من السعرات الحرارية وتذكري أن ثمة عدوين لك في هذا الزمن هما التليفزيون والكمبيوتر احسبي كمية الوقت الذي تقضينه هنا وهناك وقللي منه قدر الإمكان. وتكمن صعوبة الاستمرار في المحافظة على الوزن الجديد لأن ذلك يتطلب منك تغيرا شاملا في نمط السلوك الذي درجت عليه أما عملية الخفض نفسها فتحتاج إلى مجرد أسابيع أو أشهر فقط قبل أن تتحرري من البرنامج القاسي. وتعد مشكلة السمنة من القضايا الكبرى المؤثرة في الصحة العامة للناس في أواخر القرن العشرين ففي الولايات المتحدة مثلا تتزايد الدعوات لعدها خطرا يهدد الأمن القومي ومستقبل الأمة، ويبلغ عدد أصحاب الوزن الزائد في أمريكا ما يربو على الـ 70 مليونا. يشملون ثلث الكبار وخمس الصغار، وفي كل عام يموت أكثر من 300 ألف شخص لأسباب تتعلق بالسمنة في أمريكا وحدها وتقول جميعة السمنة الأمريكية: إن هذه المشكلة تكلف الخزانة الأمريكية ما يقرب من 100 مليار دولار سنويا. ويقول الخبير آرثر فرانك أنه أصبح مقتنعا بأن حل مشكلة السمنة بات ممكنا لو أبدى أصحاب المشكلة قدرا من الصمود لبعض الوقت وهو يرى أنه بعد عامين من الاستمرار في بعض الاجراءات يتم تعويد آليات الجسم على أن تأخذ من الطعام ما يكفي لبقاء الجسم على ذلك المستوى وحتى لو أراد الشخص أن يزيد وزنه، فلن يكون الأمر سهلا جدا. وتقول المتخصصة في أمراض السمنة الخبيرة نيلدا ميرس: إن تكرار الريجيم يسبب مشكلات صحية عويصة للجسم وربما تكون السمنة على علاتها الكثيرة وما تسببه من أمراض القلب والضغط والسكر والجلطة وبعض أنواع السرطان أقل خطرا من العبث بالجسم عبر الدخول والخروج في نوبات الريجيم والوصفات السحرية المتنوعة من أجل الحصول على الرشاقة.
بيروت ـ محاسن عرفة
المحافظة على إنجازات الريجيم أصعب من الرجيم نفسه، حيث يحاول الجسم التمرد على عادات الغذاء الجديدة وصولاً إلى إشباع حاجاته من الطعام باختلاف أشكاله، الأمر الذي يتطلب قدرة فائقة في التحكم وكبت الرغبة المسيطرة في تناول الطعام. وتشير الأبحاث إلى أن عامين فقط من المحافظة على وزنك بعد الرجيم تجعل الجسم يعتاد النظام الغذائي الجديد ويتكيف معه، وهو ما يؤمن لك حياة أفضل ورشاقة دائمة. ويقول الخبراء: إنه كلما نجح المرء في الحفاظ على الوزن المنخفض لوقت أطول تصبح مهمته أسهل في الاستمرار في تلك المحافظة وجاءت هذه النتيجة تتويجا لأشهر من الأبحاث المكثفة التي قام بها فريق من علماء كلية الطب بجامعة بطرسبرج، برئاسة البروفيسورة ماري كليم المتخصصة في علم النفس والتغذية.وتقول كليم: إن الأشهر الأولى بعد الريجيم هي الأصعب من حيث المحافظة على ثبات الوزن، وبعد ذلك تبدأ الأمور في الميل نحو السهولة وإذا احتاجت المرأة بعد الريجيم إلى اجراءات قاسية لكي تحافظ على وزنها فمع الزمن يمكنها التخلص من تلك الاجراءات تدريجيا مع استمرار محافظتها على ما انجزته من رشاقة. ودرس الخبراء ملفات 750 امرأة و170 رجلا ممن استطاعوا تقليل وزنهم كل بمقدار يقارب 30 رطلا لمدة طويلة وقاموا بقياس الجهد الذي يبذله كل منهم ونوعية وكمية الطعام الذي يتناوله والتمارين التي يؤديها، والسعادة التي يشعر بها جراء تلك الممارسات، وتبين أن كل من حافظوا على أوزانهم سواء لفترة طويلة أو قصيرة شعروا بالقدر نفسه من المتعة جراء ممارسة التمارين وتناول الأطعمة الخالية من الدهون والشعور بخفة الوزن لكن اللافت للنظر هو أنه كلما صمد المرء في اجراءات الحفاظ على خفة الوزن تناقص الجهد الذي يحتاج إليه للاستمرار في الحفاظ على ذلك الهدف. أما بالنسبة لوسائل خفض الوزن فتقول كليم: إن العلماء لم يتوصلوا إلى أية وسيلة أكثر نجاحًا وفاعلية من الحركة والإنتقائية الغذئية، ومهما بلغت الوسائل السريعة لتحقيق الهدف من دقة فهي لا تصل من حيث السلامة والتوافق مع آليات الجسم إلى مستوى التأثير الذي تتركه ممارسة جهد عضلي لمدة ساعة واحدة يوميا على الأقل، ونتيجة اغفال تلك الوسائل التقليدية باتت السمنة مرض العصر الأول، ومصدر إزعاج لكل من ترغب في الرشاقة ومن الناحية النفسية تقف النحافة في طليعة الأسباب المؤدية إلى الاكتئاب بين النساء والعلاقة بينها وبين الاكتئاب تأخذ طابعا جدليا، إذ قد تأكل المرأة لأنها مكتئبة وبعد ذلك تكتئب لأنها سمينة وهكذا.وتقول كليم: لا بديل أمام المرأة عن الوصفة التقليدية للحفاظ على الرشاقة والمطلوب هو القليل من الانتباه إلى ما تقومين به من ممارسات يومية، وزيادة نسبة الانشطة التي تشغل عضلاتك أكثر يمكنك مثلا أن تضربي عصفورين بحجر واحد حين تسيرين في مكان جميل يريح اعصابك وتحرقين كمية من السعرات الحرارية وتذكري أن ثمة عدوين لك في هذا الزمن هما التليفزيون والكمبيوتر احسبي كمية الوقت الذي تقضينه هنا وهناك وقللي منه قدر الإمكان. وتكمن صعوبة الاستمرار في المحافظة على الوزن الجديد لأن ذلك يتطلب منك تغيرا شاملا في نمط السلوك الذي درجت عليه أما عملية الخفض نفسها فتحتاج إلى مجرد أسابيع أو أشهر فقط قبل أن تتحرري من البرنامج القاسي. وتعد مشكلة السمنة من القضايا الكبرى المؤثرة في الصحة العامة للناس في أواخر القرن العشرين ففي الولايات المتحدة مثلا تتزايد الدعوات لعدها خطرا يهدد الأمن القومي ومستقبل الأمة، ويبلغ عدد أصحاب الوزن الزائد في أمريكا ما يربو على الـ 70 مليونا. يشملون ثلث الكبار وخمس الصغار، وفي كل عام يموت أكثر من 300 ألف شخص لأسباب تتعلق بالسمنة في أمريكا وحدها وتقول جميعة السمنة الأمريكية: إن هذه المشكلة تكلف الخزانة الأمريكية ما يقرب من 100 مليار دولار سنويا. ويقول الخبير آرثر فرانك أنه أصبح مقتنعا بأن حل مشكلة السمنة بات ممكنا لو أبدى أصحاب المشكلة قدرا من الصمود لبعض الوقت وهو يرى أنه بعد عامين من الاستمرار في بعض الاجراءات يتم تعويد آليات الجسم على أن تأخذ من الطعام ما يكفي لبقاء الجسم على ذلك المستوى وحتى لو أراد الشخص أن يزيد وزنه، فلن يكون الأمر سهلا جدا. وتقول المتخصصة في أمراض السمنة الخبيرة نيلدا ميرس: إن تكرار الريجيم يسبب مشكلات صحية عويصة للجسم وربما تكون السمنة على علاتها الكثيرة وما تسببه من أمراض القلب والضغط والسكر والجلطة وبعض أنواع السرطان أقل خطرا من العبث بالجسم عبر الدخول والخروج في نوبات الريجيم والوصفات السحرية المتنوعة من أجل الحصول على الرشاقة.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions