بيروت - محاسن عرفة

توقع وزير السياحة اللبناني فادي عبود أن يشهد لبنان خلال عيد الفطر وما بعده صيفية ثانية في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة وفي ظل تشدد وزارة السياحة في مراقبة الأسعار في المطاعم والفنادق وغيرها من القطاعات السياحية آخذين في الاعتبار زيادة نحو ألف غرفة فندقية خلال الموسم الجاري، وأكد أن تباشير عيد الفطر وما بعده تبدو جلية من خلال نسبة الحجوزات المرتفعة في الفنادق وشركات الطيران، وأوضح أن وزارة السياحة تسعى بكل إمكانياتها لإراحة السائح ووضعت خطا ساخنا هو 1735 لتلقي الشكاوى والبت بها سريعا، واستند وزير السياحة في توقعه إلى الأرقام التي أعلنتها مصلحة الأبحاث والدراسات في وزارة السياحة حيث سجل عدد الوافدين في يوليو الفائت بتقدم نسبته 11,58 في المئة كما سجل تقدما في عدد الوافدين من الدول العربية بنسبة 12,42 في المئة إذ بلغ العدد 175,610 زوار في مقابل 156,193 زائرا في يوليو العام الفائت، وجاء في الإحصاءات:

يأتي المواطنون العرب في المرتبة الأولى وعددهم 175,610 زوار أي بنسبة 49 في المئة من مجمل الزوار وهم بالتفصيل أولا السعوديون 47,376 زائرا أي بنسبة 27 في المئة من مجمل الزوار العرب، والأردنيون ثانيا بـ 39,085 زائرا، وثالثا الكويتيون: 26,693 زائرا، أما الوافدون من الدول الأوروبية فهم في المرتبة الثانية وعددهم 86,311 زائرا أي بنسبة 34 في المئة من مجمل الزوار فإن الفرنسيين أولا 23,863 زائرا، أي بنسبة 28 في المئة من مجمل الزوار الأوروبيين، وثانيا: الألمان 16,750 زائرا، وثالثا: البريطانيون 9,200 زائر، كما يليهم في المرتبة الثالثة الوافدون من قارة آسيا وعددهم 44,492 زائرا لا سيما منهم الإيرانيون 26,736 زائرا ويأتي في المرتبة الرابعة الوافدون من قارة أمريكا حيث بلغ عددهم 40,960 زائرا موزعين كما يلي أولا: الولايات المتحدة 20,209 زوار اي بنسبة 49 في المئة من مجمل الزوار من قارة أمريكا، وثانيا: الكنديون 13,924 زائرا، وثالثا: البرازيليون 3,056 زائرا، وإن المجموع العام للأشهر السبعة الأولى 2008 -2009- 2010 على النحو التالي: بلغ عدد الوافدين للأشهر السبعة الأولى من العام 2010: 1,326,001 زائرا، مقارنة مع العام 2008: 690,180 زائرا أي بتقدم 92,12 في المئة، مقارنة مع العام 2009: 1,085,778 زائرا أي بتقدم 22,12 في المئة.