بقلم: جابر نصار

فى زمن الشح والبخل أصبحت المنتخبات والأندية الكويتية تبحث عن إقامة معسكرات تدريبية قبل البطولات فى دول لا تكلف كثيرا من الدنانير أو الدولارات لا تفرق كثيرا فالحسابات واحدة وبعض الإداريين وحتى المدربين يصرون على هذه الدول حتى يحلو السهر والإلتقاء بالأهل والأصدقاء فى الإجازات الصيفية ويكون الاحتكاك مع أندية لم نسمع بها أو تكون خارج الخارطة الرياضية وبعد العودة من المعسكر يخرج الإداري أو المدرب بتصريح يشيد فيه بالمعسكر وأنه حقق أهدافه بعد اللعب أمام أندية كبيره مثل تشلسي وإنتر ميلان وبرشلونة"هذا في الأحلام فقط" وان كنت أستثني من ذلك نادي الكويت وكاظمة اللذان أحسنا اختيار المعسكرين التدريبيين في النمسا وسويسرا وأتذكر جيدا عندما كان الشهيد فهد الأحمد الجابر طيب الله ذكراه رئيسا لاتحاد كرة القدم كانت المنتخبات الكويتية تقيم معسكراتها في البرازيل والبرتغال وتلعب أمام أقوى المنتخبات والأندية حين كانت تشرف على الأندية وزاره الشؤون وما أجملها من مرحلة لا تنسى قبل أن تنشأ "هيئة المشاكل"أقصد الهيئة العامة للشباب التي قسمت الرياضيين إلى قسمين حتى أصيبت الرياضية الكويتية في مقتل وأعود من حيث بدأت وأقول أن الإعداد للمنتخبات الكويتية لم تكن فيه أية استفادة للاعبين بعكس المدربين والإداريين؟

* شربكة ..دربكة..

..نجاح المنتخب الأولمبى الإماراتي في الفوز بالبطولة الخليجية دليل على عمل دوؤب فى الاتحاد الإماراتي الذي يقوده في نجاح محمد الرميثي الشخصية الحديدية والمتواضعة والقيادية والذي على يديه سيكون للمنتخبات الإماراتية الشيء الكثير مبروك لأحبتنا هناك..

....................................................................... ..اللاعب الكويتي لديه الإمكانيات للتفوق والإبداع وخير دليل المشاركة الأخيرة في البطولة الخليجية ولكن الدعم الشحيح وتواضع الإعداد وعدم وجود ملاعب جعل اللاعب الكويتى "يشكي الويل".

.................................................................. ..هناك وجهات نظر تحترمها جدا في المقابل هناك وجهات لا تحترمها إطلاقا لأنها خارجة عن أدب الحوار وهي كثيرة في وقت أصبح الحوار الراقي والنقد الهادف في خبر كان ..

........................................................................ .. نحن على مشارف الدوري الأقوى والأجمل والأمتع الدوري الإنجليزي البداية كانت بين الرائعين تشلسي ومانشستر في الدرع الخيرية والقادم سيكون الأقوى فلا تترك المتعة الكروية"تفوتك"

.................................................................. ..الدوري البحريني لكرة القدم الذي كان قويا خلال مرحلة الثمانينيات وبداية التسعينيات أصبح الآن في المركز الأخير خليجيا لا يحمل أي مستوى وغابت الجماهير عن مبارياته وكل هذا سيكون له تأثير سلبي على المنتخب خلال الفترة القادمة..تبقى المسؤولية على اتحاد اللعبة..

.......................................................................... * اخر شربكة:

في دفتر العمر ياما أكتب وأشطب.. ماتت أسامي وهي في داخلي حيه لا قادر أفهم ولا أستوعب ولا أكتب أعيش ..ويا البشر ستين شخصية Jabeerq8@hotmail.com