* المنتخب الإيراني الاول يحضر لبطولة العالم المقبلة في تركيا.

بيروت -أ ف ب

أكدت إيران علو كعبها في كرة السلة الآسيوية عندما هزم منتخبها الرديف اليابان 27-86 أمس الأول ، في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الاولى لبطولة النخبة الآسيوية الثالثة لكرة السلة على كأس الامين العام السابق للاتحاد الدولي الصربي بوريسلاف ستانكوفيتش، التي يستضيفها لبنان على حتى 51 أغسطس الجاري.

وباتت قطر المنتخب الوحيد الذي يحقق فوزين على التوالي بتغلبها الصعب على الأردن 36-95.

ويتأهل الفائز من المسابقة مباشرة الى بطولة آسيا السادسة والعشرين للمنتخبات التي ستقام أيضا في لبنان عام 2011، في حين ستمنح أول خمسة منتخبات في البطولة مقاعد اضافية لمناقطها الجغرافية المختلفة في البطولة القارية المقبلة.

واحتفظت ايران بطلة القارة مرتين على التوالي بتقدمها طوال المباراة بفضل فريقها الواعد.

وبرز في صفوف الفائز أرين داودي شيغاني (41 نقطة) وثلاثي الارتكاز محمد حسن زاده (31 نقطة و6 متابعات) وأصغر كاردوست (41 نقطة و31 متابعة) وروابيه أرجافان (11 نقطة و11 متابعة)، وأضاف المحنك سعيد دافاربانا (11 نقطة و6 متابعات و6 تمريرات).

ولدى الخاسر، سجل تاكومي ايشيزاكي 02 نقطة بينها 5 ثلاثيات و9 متابعات، واضاف كوسوكي تاكوشي 71 نقطة.

يذكر ان المنتخب الايراني الاول يتحضر لبطولة العالم المقبلة في مدينة اسطنبول التركية، وتعرض لخسارة قاسية امام نظيره التركي.

وفي المجموعة ذاتها، عوض منتخب تايوان خسارته في الجولة الأولى أمام اليابان وسجل فوزا مريحا على نظيره الكازاخستاني 08-46. وكانت كازاخستان تغلبت على العراق في الجولة الاولى.

وبرز موزع تايوان شيا هانج شيان (11 نقطة و01 تمريرات حاسمة و7 سرقات) فيما تألق الثنائي ماو شيا-ان (22 نقطة) شين شي-هييه (61 نقطة)، في حين كان الموزع دميتري جافريلوف الافضل لدى الخاسر مع 41 نقطة.

وفي المجموعة الثانية حقق المنتخب القطري فوزه الثاني على التوالي بصعوبة على الاردن 36-95 في مباراة قوية. وكانت قطر فازت على سوريا 38-57 السبت الفائت.

وكان المنتخب القطري عسكر في اسبانيا لمدة اسبوعين مستهل الشهر الفائت ولعب اربع مباريات، ثم انتقل الى مقدونيا ولعب امام منتخبها الوطني مرتين فخسر الأولى بفارق 81 نقطة، والثانية بفارق 11 نقطة، ثم شارك في دورة ودية في الأردن الاسبوع الفائت خاض خلالها ثلاث مباريات ففاز في واحدة على سوريا وخسر مرتين امام الأردن.

من جهته، غاب الأردن الفائز بالنسخة الثانية عام 2008 في الكويت عن الجولة الأولى، في حين بدا العنابي مصمما على تسجيل انتصاره الثاني وهو الساعي لاستعادة اللقب، فتقدم بفارق مريح مع انتصاف المباراة (73ـ32)، بقيادة الظاهرة الجديدة البان تارجي.

بيد أن أداء النشامى بدا مختلفا في الشوط الثاني مع دخول لاعب الارتكاز الواعد علي جمال (9 نقاط و8 متابعات) وبفضل ثلاثيات إنفر شوابسوقة (41 نقطة و6 متابعات). وبعد استفاقة راشيم رايت (7 نقاط) إنتزع أيمن دعيس التقدم مع نهاية الربع الثالث لأول مرة للأردن (84ـ74).

ولم يكن دعيس يعلم أن هذا التقدم سيكون الأخير لفريقه الذي إنهار دفاعه في الربع الأخير أمام ضربات تارجي (42 نقطة) وداوود موسى (41) بينما كان عرفان سعيد (41 نقطة 9 متابعات) الجندي القطري المجهول كالعادة.

وعوضت الفيليبين خسارتها امام لبنان عندما حولت تأخرها امام سوريا الى فوز صريح 18ـ76، في ختام منافسات اليوم الثاني، لترفع رصيدها الى 3 نقاط من فوز وخسارة وتقفز الى وصافة المجموعة الثانية خلف قطر المتصدرة.

وأمام جمهور كبير من جاليته في لبنان، تأخر المنتخب الفيليبيني بفارق 11 نقطة في الربع الأول فقلص الفارق في الثاني ثم انتزع التقدم لأول مرة بثلاثية لجوزف كاسيو.

وبرز لاعب الارتكاز الفيليبيني المخضرم بولياسي تولافا (61 نقطة و91 متابعة) ومعه الموزع المتألق أندي باروكا (61 نقطة)، واضاف كريستوفر تيو (41 نقطة) ومارنيل باراكييل (11).

في المقابل، سجل لسوريا قائدها ميشال معدنلي (72 نقطة و9 متابعات) ومعه محمد ديار بكرلي (02 نقطة)، لكن الأخيرين جعلا نسبة اضاعة الرميات الحرة عالية في صفوف منتخب بلادهما الذي أهدر 91 رمية (51 من 43) فيما اكتفى المنتخب السوري بتسجيل 4 ثلاثيات فقط من أصل 61 مقابل 9 للفائز من أصل 30 محاولة.