كتبت - عزيزة الحبسية
رواندا هي صاحبة البرلمان الأول الذي تتصدره النساء عالميا. ولم تكتف رواندا بذلك بل وضعت النساء في مواقع قريبة من القيادات والأحزاب السياسية حتى تتيح مزيدا من المشاركة للمرأة
بعض الناخبين في المملكة المتحدة يخشون أن يديم الرهان على (فئة الأمهات) المسائل العائلية كمسائل نسائية بحتة إلى الأبد .. فتردد المرأة في خوض الانتخابات التي هي على الأبواب في بريطانيا (مايو المقبل) يعود إلى أن النساء يشعرن بأن السياسين ليسوا على صلة بهن.
كتبت اميليي توماس لأخبار البي بي سي رأيها، الذي يتلخص بأن النساء الأكثر بروزا في الانتخابات السابقة هن اللواتي كن ينظمن الحملات الانتخابية لأزواجهن، أمثال سارة براون حرم رئيس الوزراء السابق جوردن براون، وسامانثا كاميرون زوجة رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون، وهن أنفسهن النساء اللواتي ركزت عليهن التغطية الإعلامية في الانتخابات مما لم يسمح لوجوه أخرى بالبروز، ومما يبرر عدم الاقتناع الكلي من قبل بعض فئات المجتمع البريطاني بالترشيح العشوائي، لعدم القناعة ببعض الشخصيات النسائية المتقدمة للترشيحات.
ورغم وجود الأحزاب السياسية، التي تضع نفسها في مواضع شبه المهتم بقضايا العائلة ورعاية الطفولة والتربية، فإننا نجد أن حزب العمال يسير باتجاه المطالبة بمزيد من المواقع الخاصة بالحضانات المجانية، بينما يريد المحافظون مراجعة الخطة ولكنهم يدعمون المرونة في العمل، فيما يريد الديمقراطيون الأحرار اعتماد تسعة عشر شهرا من إجازة الأمومة.
ورغم أن أجندة السياسيين لا تخلو من مواضيع عائلية، إلا أنها لا تناقش بالقدر الذي يقنع المرأة بأنهم يعطونها الأولوية. وبالتالي تقتنع بهكذا مشاركة سياسية، ويثار الحديث حاليا في الأوساط البريطانية عن تقلص مشاركة المرأة ودورها الاجتماعي.
ويصف المراقبون وضع المرأة في الانتخابات بأنه مشوش ويعيش حالة (من الخلل المزمن) حيث تأتي بريطانيا في المرتبة 73 عالميا في التمثيل البرلماني، ويشغل الرجال 80 بالمائة من المقاعد في (Westminster).
مما يجعل المرأة في المملكة المتحدة أكثر تخلفا بالنسبة لدول أخرى كثيرة، مثل رواندا والسويد والارجنتين، ففي رواندا وبموجب الدستور يشترط أن تكون حصة النساء في البرلمان على الأقل 30 بالمائة أو ما مجموعه 24 مقعداً. لكنهن أي النساء الروانديات تفوقن على الأربع والعشرين مقعدا حيث حصلت المرأة الرواندية على 56 من المقاعد من بين مجموعة 80 مقعدا في العام 2008 وذلك حسب تقرير نشرته الـ unifem United nation development fund.
وبذلك تكون رواندا هي صاحبة البرلمان الأول الذي تتصدره النساء عالميا. ولم تكتف رواندا بذلك بل وضعت النساء في مواقع قريبة من القيادات والأحزاب السياسية حتى تتيح مزيدا من المشاركة للمرأة هناك.
السويد تأتي كثاني أكبر نسبة في المشاركة البرلمانية للمرأة عالميا، وهناك أكبر نسبة من النساء في برلمان السويد الوطني، حسب انتخابات 2002. وهي 45.3. وتحتل النساء في السويد 158 كرسيا من بين مجموع 349 كرسيا في البرلمان، وتشكل المرأة كذلك 50 بالمائة من الحكومة، فمن بين22 وزيرا هناك ما يقارب 15 وزيرة امرأة، وكل الأحزاب في السويد اليوم تعترف بأهمية المشاركة السياسية للمرأة، وهناك أهداف واضحة ومعروفة لما يراد به مشاركة المرأة.
وتعتبر السويد ناجحة جدا في تشجيع المرأة في هذا السياق منذ العام 1972، مع الإشارة إلى أن الأوضاع لم تكن دائما بهذه المثالية بين المرأة والبرلمان في السويد قبل ذاك العام. إلا أنه في الثمانينيات والتسعينيات كل الأحزاب في سويسرا توصلت إلى أن مشاركة المرأة من شأنها أن تقلب الموازين فوضعت أرقاما وأهدافا للارتقاء بمشاركة المرأة وزيادة أعدادها بالبرلمان وذلك حسب التقرير الذي نشر بـGender Index في العام 2002
وبالحديث قليلا عن وضع المرأة في الانتخابات في دول عربية كانت السودان في انتخاباتها الفائتة قد شهدت أكثر خروج لعملية المشاركة في الانتخابات في ابريل 2010، والذي يعد حدثا تاريخيا بحد ذاته عند الحديث عن عدد الناخبات.
وقد لوحظ وهذا حسب التقارير الإخبارية، التي وردت أثناء الانتخابات أنه شمالا وجنوبا كان عدد نقاط الاقتراع في البلاد يصل 16000 ألف نقطة 6000 منها في الجنوب و10 آلاف منها في الشمال، ولكن الملاحظة التي شدت المراقبين هي هذه الأفواج من النساء، التي تزاحمت ووقفت عند طوابير الاقتراع لتصوت لمصلحة الوطن.
هناك دول كثيرة باتت لا تقلل من حساسية مشاركة النساء سواء في التصويت أو في التمثيل، والأمر في ما يتعلق بالتمثيل فإنه أكثر أهمية بالنسبة لدول كثيرة ترفع شعار (تمكين المرأة) سعياً نحو ديمقراطية ومساواة وحقيقية.
رواندا هي صاحبة البرلمان الأول الذي تتصدره النساء عالميا. ولم تكتف رواندا بذلك بل وضعت النساء في مواقع قريبة من القيادات والأحزاب السياسية حتى تتيح مزيدا من المشاركة للمرأة
بعض الناخبين في المملكة المتحدة يخشون أن يديم الرهان على (فئة الأمهات) المسائل العائلية كمسائل نسائية بحتة إلى الأبد .. فتردد المرأة في خوض الانتخابات التي هي على الأبواب في بريطانيا (مايو المقبل) يعود إلى أن النساء يشعرن بأن السياسين ليسوا على صلة بهن.
كتبت اميليي توماس لأخبار البي بي سي رأيها، الذي يتلخص بأن النساء الأكثر بروزا في الانتخابات السابقة هن اللواتي كن ينظمن الحملات الانتخابية لأزواجهن، أمثال سارة براون حرم رئيس الوزراء السابق جوردن براون، وسامانثا كاميرون زوجة رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون، وهن أنفسهن النساء اللواتي ركزت عليهن التغطية الإعلامية في الانتخابات مما لم يسمح لوجوه أخرى بالبروز، ومما يبرر عدم الاقتناع الكلي من قبل بعض فئات المجتمع البريطاني بالترشيح العشوائي، لعدم القناعة ببعض الشخصيات النسائية المتقدمة للترشيحات.
ورغم وجود الأحزاب السياسية، التي تضع نفسها في مواضع شبه المهتم بقضايا العائلة ورعاية الطفولة والتربية، فإننا نجد أن حزب العمال يسير باتجاه المطالبة بمزيد من المواقع الخاصة بالحضانات المجانية، بينما يريد المحافظون مراجعة الخطة ولكنهم يدعمون المرونة في العمل، فيما يريد الديمقراطيون الأحرار اعتماد تسعة عشر شهرا من إجازة الأمومة.
ورغم أن أجندة السياسيين لا تخلو من مواضيع عائلية، إلا أنها لا تناقش بالقدر الذي يقنع المرأة بأنهم يعطونها الأولوية. وبالتالي تقتنع بهكذا مشاركة سياسية، ويثار الحديث حاليا في الأوساط البريطانية عن تقلص مشاركة المرأة ودورها الاجتماعي.
ويصف المراقبون وضع المرأة في الانتخابات بأنه مشوش ويعيش حالة (من الخلل المزمن) حيث تأتي بريطانيا في المرتبة 73 عالميا في التمثيل البرلماني، ويشغل الرجال 80 بالمائة من المقاعد في (Westminster).
مما يجعل المرأة في المملكة المتحدة أكثر تخلفا بالنسبة لدول أخرى كثيرة، مثل رواندا والسويد والارجنتين، ففي رواندا وبموجب الدستور يشترط أن تكون حصة النساء في البرلمان على الأقل 30 بالمائة أو ما مجموعه 24 مقعداً. لكنهن أي النساء الروانديات تفوقن على الأربع والعشرين مقعدا حيث حصلت المرأة الرواندية على 56 من المقاعد من بين مجموعة 80 مقعدا في العام 2008 وذلك حسب تقرير نشرته الـ unifem United nation development fund.
وبذلك تكون رواندا هي صاحبة البرلمان الأول الذي تتصدره النساء عالميا. ولم تكتف رواندا بذلك بل وضعت النساء في مواقع قريبة من القيادات والأحزاب السياسية حتى تتيح مزيدا من المشاركة للمرأة هناك.
السويد تأتي كثاني أكبر نسبة في المشاركة البرلمانية للمرأة عالميا، وهناك أكبر نسبة من النساء في برلمان السويد الوطني، حسب انتخابات 2002. وهي 45.3. وتحتل النساء في السويد 158 كرسيا من بين مجموع 349 كرسيا في البرلمان، وتشكل المرأة كذلك 50 بالمائة من الحكومة، فمن بين22 وزيرا هناك ما يقارب 15 وزيرة امرأة، وكل الأحزاب في السويد اليوم تعترف بأهمية المشاركة السياسية للمرأة، وهناك أهداف واضحة ومعروفة لما يراد به مشاركة المرأة.
وتعتبر السويد ناجحة جدا في تشجيع المرأة في هذا السياق منذ العام 1972، مع الإشارة إلى أن الأوضاع لم تكن دائما بهذه المثالية بين المرأة والبرلمان في السويد قبل ذاك العام. إلا أنه في الثمانينيات والتسعينيات كل الأحزاب في سويسرا توصلت إلى أن مشاركة المرأة من شأنها أن تقلب الموازين فوضعت أرقاما وأهدافا للارتقاء بمشاركة المرأة وزيادة أعدادها بالبرلمان وذلك حسب التقرير الذي نشر بـGender Index في العام 2002
وبالحديث قليلا عن وضع المرأة في الانتخابات في دول عربية كانت السودان في انتخاباتها الفائتة قد شهدت أكثر خروج لعملية المشاركة في الانتخابات في ابريل 2010، والذي يعد حدثا تاريخيا بحد ذاته عند الحديث عن عدد الناخبات.
وقد لوحظ وهذا حسب التقارير الإخبارية، التي وردت أثناء الانتخابات أنه شمالا وجنوبا كان عدد نقاط الاقتراع في البلاد يصل 16000 ألف نقطة 6000 منها في الجنوب و10 آلاف منها في الشمال، ولكن الملاحظة التي شدت المراقبين هي هذه الأفواج من النساء، التي تزاحمت ووقفت عند طوابير الاقتراع لتصوت لمصلحة الوطن.
هناك دول كثيرة باتت لا تقلل من حساسية مشاركة النساء سواء في التصويت أو في التمثيل، والأمر في ما يتعلق بالتمثيل فإنه أكثر أهمية بالنسبة لدول كثيرة ترفع شعار (تمكين المرأة) سعياً نحو ديمقراطية ومساواة وحقيقية.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions