دورة "الصحفي الصغير" تلقي الضوء على "مهنة &

    • دورة "الصحفي الصغير" تلقي الضوء على "مهنة &

      * عضو مجلس إدارة الجمعية ومنظم الدورة: قريبا (5) أعمال فائزة بتقييم من المختصين.

      مسقط - ناجية البطاشية

      اختتمت مؤخرا جمعية الصحفيين العمانية بمقر الزميلة "عمان"، دورة "الصحفي الصغير" الثانية، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام متتالية، تناولت هذه الدورة عدة محاورة تعرف المشاركين خلالها على الخبر الصحفي وأهميته ومصادره المختلفة، وأهمية الصحافة، وتقسيم الصفحات في الجريدة، وماهية الصحافة الاقتصادية والاجتماعية، والملاحق الرياضية، وأيضا كيفية إعداد الخبر الصحفي للإذاعة والتليفزيون.

      حاضر في الدورة عدد من الإعلاميين في الصحافة العمانية وجامعة السلطان قابوس، وجاء كذلك التطبيق النظري بتجوال المشاركين في أقسام الجريدة الخاصة بإعداد الأخبار منذ وصولها من المصدر ومرورها عند الصحفي، ثم عملية إعداد الخبر وإخراج وتصميم صفحات الجريدة واختيار الصور والأعمال الأخرى المرتبطة لحين طباعة الصحيفة.

      وشهدت الدورة كذلك تدريب وإعداد ال(30) مشاركا على كتابة الخبر الصحفي "باللغتين العربية والإنجليزية" كمهمة أخيرة في الدورة اعتمادا على مصادرهم الخاصة وقدراتهم الكتابية. حيث سيتم تقييم هذه "الأعمال" التي وقعت بأقلام المشاركين خلال الأسبوعين القادمين من شهر أغسطس الحالي من قبل مختصين في مجال الصحافة والإعلام للخروج بـ(5) أعمال متميزة تنال مرتبة شرف الفوز.

      وشهد اليوم الثالث كذلك بعد حلقة العمل المكثفة في كتابة الخبر والعمود الصحفي توزيع شهادات الدورة على عدد الـ(30) مشاركا ومشاركة.

      ** صقل المواهب

      وقال رئيس جمعية الصحفيين العمانية علي الجابري معلقا على أهمية هذه الدورة: إن دورة "الصحفي الصغير" لم تكن لسد الفراغ وإنما لتلمس المواهب الطلابية، التي تحاول الجمعية جاهدة من خلال هذه الدورات تنميتها وصقلها لتغدو ذات يوم أقلاما معطاءة في الصحافة العمانية.

      وأكد: أننا قمنا باستقطاب صفوة الدكاترة والإعلاميين والذين قدموا مشكورين التوجيهات والنصائح والأسلوب المبسط في كتابة الخبر الصحفي والتعرف على التفاصيل المهمة في المهنة. أما عضو مجلس الجمعية والمشرف والمنظم للدورة للمرة الثانية حيدر اللواتي، فقال: إننا نعتبر هذه الدورة مكملة للدورة الأولى، التي هدفنا من خلالها إلى التحدث للمشاركين عن الخبر وكيفية كتابته ومصدر الأخبار، التي تتداول في وسائل الإعلام المختلفة سواء في الصحافة اليومية أو في القنوات الفضائية أو عبر الإذاعة. كما هدفنا إلى إطلاعهم على عالم الصحافة والإعلام بشكل عام. وتحفيزهم على حب القراءة لتثقيف أنفسهم وتجميع حصيلة من المعلومات ستفيدهم ليس فقط في عملهم الصحفي، إن كانوا سيصبحون صحفيين، وإنما أيضا في حياتهم اليومية.

      وأوضح: أن أعمال المسابقة الـ(30) التي قدمت لنا كانت باللغتين العربية وعدد الأعمال فيها(22)، والإنجليزية وعددها(3) أعمال، وقد أظهرت هذه الأعمال الفكر الجميل لهؤلاء المشاركين وحب ممارسة العمل الصحفي بأنواعه المختلفة..

      ** مهمة ليست سهلة

      وقد قامت "الشبيبة" في اليوم الختامي للدورة، وبعد متابعتها لكتابة الخبر الصحفي والعمود من قبل المشاركين باستطلاع آرائهم حيث قالت طيف الزدجالية طالبة بالصف "التاسع": التحقت بهذه الدورة لأتعرف عن قرب على مجال الصحافة وأساسياتها، ولم أكن أعتقد أن مجال الصحافة يمر بكل تلك المراحل التي تم إطلاعنا عليها، وأن الصحفي تقع على عاتقه مسؤولية ليست بالهينة لأنه ينقل رسالة للمجتمع وعليه أن يكون حريصا ودقيقا في نقله هذا. وأعتقد أننا كمشاركين ربما احتجنا لوقت أطول لكي نستوعب الفهم الكامل والمبسط لكيفية كتابة الخبر نحتاج لوعي كبير وفهم أكبر للخروج بخبر مقنع ومختلف. وبصراحة كانت الدورة بالنسبة لنا جسر مرور للتعرف عن قرب على "مهنة المتاعب" كما نسمع عنها.

      المشارك رشاد اللواتي عبر عن رأيه قائلا: خرجت من هذه الدورة بمعلومات جديدة لم أكن أعرفها عن الصحفي والصحافة، واستطعت أن أستشف أمرا في غاية الأهمية وهو أن مهنة الصحافة تحتاج لجهد وعمل كبير ومصداقية في تناول الأحداث، وتحتاج أيضا لصبر وثقافة واطلاع يومي لكتابة أي موضوع مهم. وحتى عندما طلب منا كاختبار كتابة "خبر صحفي" أو عمود كنت أعلم أننا ندخل في مهمة ليست سهلة ولكنها جميلة لمعرفة قدراتنا الكتابية.

      أمل الهوتية طالبة بالصف "الثامن" تقول: لأول مرة في حياتي أدخل تجربة كتابة "الخبر الصحفي"، والذي تعلمت من خلاله أن الصحفي عليه إيجاد مصادره الخاصة ليخرج بخبر يهم شريحة عريضة في المجتمع وهذا يعني أنني إن أردت يوما أن أصبح صحفية يجب أن أتحلى وأتميز "بالثقافة" و"الجرأة" و"حب المهنة"، ولهذا سأشتغل على نفسي كثيرا حتى أصل لمرحلة الثقافة المطلوبة في مهنة الصحافة وأستطيع ذات يوم كتابة خبر يقرأه الناس ويكون في دائرة اهتمامهم.

      ** منافسة.. وطرح أفكار

      وتشارك أنفال الشيزاوية زملاءها قائلة: أنا سعيدة بتدربي لأول مرة على كتابة الخبر الصحفي، هذ إضافة إلى استفادتي من المحاضرات التي جعلتنا كمشاركين نحلق نحو فهم أساسيات المهنة، التي تحتاج لتدريب مكثف ووعي وقدرة إبداعية على الكتابة، والحقيقة كانت المنافسة كبيرة بين المشاركين جعلتنا نستمع لوجهات نظر بعضنا البعض، ونتعاون في طرح الأفكار. وسأشارك في أية دورة من هذا النوع حتى أرتقي بمستواي.

      أما رباب اللواتية الطالبة بالصف "السابع" فتقول: كان تطلعي عندما شاركت في هذه الدورة أن أكوّن فكرة موسعة عن "مهنة الصحافة" بكل أقسامها، التي اطلعنا عليها على وجه الواقع من خلال تجوالنا في مقر الجريدة ورؤية الجوانب التطبيقية للعمل الصحفي، والمراحل التي تدخل فيها المادة الصحفية لتخرج للجمهور بالشكل الذي تطالعنا به الصحف يوميا. وبرغم المعلومات المكثفة التي أعطيت لنا سواء عن الخبر أو المقال أو القسم الاقتصادي، أو الرياضي والاجتماعي إلا انني استفدت كثيرا وأستطيع أن أقول إنني في المستقبل أريد أن أكون صحفية، ولكن أتمنى الاشتراك من جديد في دورة قادمة في هذا المجال لترسيخ كل ما تعلمته.

      ووجهة نظر لجينة الحارثية الطالبة بالصف "السابع"وتقول: كنت في البداية أشعر بالخوف من الخوض بهذه الدورة، التي تهتم بنقل الأخبار للمتلقي، ولكنني بعد المحاضرة الأولى التي ألقاها د.عبيد الشقصي من جامعة السلطان قابوس، أدركت أن التعلم وسيلة لفهم كل ما هو حولنا، واستمتعت مع زملائي في الدورة بالتعرف على الصحافة ومهمة الصحفي، لدرجة أن الكل كان متحمسا للفوز بكتابة "خبر" بتوقيعه وكانت المسألة ليست عادية وإنما تحتاج لطاقة فكرية وسلاسة لغة وثقافة ولكن والحمد لله كتبنا الخبر واجتهدنا فيه.

      وأخيرا قالت مها الجابرية: عندما سمعت عن هذه الدورة من صديقتي أنفال جئت من دولة الإمارات العربية المتحدة لألتحق بها، وأنا سعيدة بوجودي مع زملائي، فقد كانت دورة مفيدة ومشجعة ومحببة لنا لمهنة الصحافة التي تشتغل على نقل الأخبار للناس بكل مصداقية، وأتمنى المشاركة في المستقبل في نفس هذه الدورة وشكرا للمنظمين على إتاحتهم الفرصة لنا.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions