لشبونة - رويترز

أجلى رجال الإنقاذ زهاء 100 شخص من محمية بينيدا جيريس الطبيعية بعد أن زادت شدة حرائق الغابات في شمال البلاد رغم الجهود المتواصلة التي يبذلها أكثر من ألف من أفراد فرق الإطفاء.

وقال وزير الداخلية روي بيريرا في مؤتمر صحفي: إن الوضع في الغابات بشمال البلاد " يشبه ميدانا حقيقيا للحرب".

كما أثنى على شجاعة فرق الإطفاء بعد أن توفي اثنان من أفرادها وأصيب كثيرون آخرون إصابات جسيمة في حرائق الغابات وقال إن الحكومة بدأت تنشيط آلية الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية من أجل الحصول على المزيد من معدات مكافحة الحرائق وإنها تبذل كل ما في وسعها لمنع حرائق الغابات من الانتشار على نطاق أوسع. وأضاف أن الحر القائظ والرياح "غير مواتية على نحو خاص" هذا العام. وكافحت فرق الإطفاء لإخماد أكثر من 30 حريقا في البرتغال ظهيرة أمس الأول الخميس.

وذكر مسؤولون أن زهاء 120 من أفراد فرق الإطفاء و20 سيارة إطفاء وأربع طائرات هليكوبتر تعمل لإخماد النيران التي تهدد منازل الذين أجلوا في فيلار دي سوينتي في محمية بينيدا جيريس التي لا تبعد كثيرا عن الحدود مع منطقة جاليسيا الأسبانية.

وقال بيريرا: إن مئات الحرائق تسجل يوميا في البلاد. وأخمدت فرق الإطفاء 95 في المئة منها وحرائق الغابات أمر شائع في البرتغال وجنوب أوروبا خلال شهور الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والإهمال، ومشعلي الحرائق عمدا في أحيان كثيرة.