المرأة الظفارية تتزين بالحلي الجميلة وال

    • المرأة الظفارية تتزين بالحلي الجميلة وال

      صلالة: زمزم الحضري

      تتزين النساء في محافظة ظفار بالكثير من الحلي الجميلة والملبوسات المختلفة والمتعددة الأشكال والتصاميم سواء أكانت من الذهب أو الفضة، فقديما كانت الفضيات هي المجوهرات الأكثر توفرا لدى النساء في محافظة ظفار ولن نبالغ إذا قلنا لدى نساء التجار أو العائلات التي لديها دخل مادي أكثر من غيرها، وتتميز هذه الملبوسات بأنها مختلفة في الشكل ومميزة في اللبس عند المرأة أو الفتاة فتتميز المرأة بالعديد من القطع التي لا يحق للفتاة أن تلبسها إلا بعد الزواج وتلتقي في بعض القطع المشتركة والسبب هو لكي يتم التعرف وبالنظر على الفتاة المتزوجة والغير متزوجة والتي من ممكن أن تكون قد سبق لها الزواج ولم تستمر في زواجها بسبب الطلاق أو وفاة الزوج وهي في عمر صغير، وهنا سنخصص الكلام عن ملبوسات المرأة المتزوجة فقط وهي:

      الخرقة أو الكمة: والتي تكون عبارة عن قطعة مزخرفة إما بالنجوم أو المربعات أو الدوائر الصغيرة حسب الطلب والتصميم، ليتوج بها الرأس، وقد اختلفت في التصميم منذ القدم إلى وقتنا الحاضر وأخذت هذه القطعة في التعدد من التصميمات والأشكال وبالزخرفة حتى أصبحت عصرية في وقتنا الحالي حيث يتم زخرفتها بالكريستال اللماع ولكن يندر لبسها في الوقت الحالي.

      العصابة: وهي قطعة مستطيلة تتدلى من جوانبها سلاسل جميلة توضع على الجبين للمرأة المتزوجة إلا انه حاليا أصبحت تضعها الفتاة غير المتزوجة أيضا. وتتشكل على حسب نوع ولون وتصميم الزي الذي ستلبسه المرأة في المناسبة ومن الملاحظ أنها قد أخذت في التغير بالحجم أيضا فمنهم من يفضلها كبيرة الحجم بعض الشيء والبعض يفضلها أن تكون متوسطة الحجم والأفضل بنظر الجميع ان تكون مناسبة لحجم الوجه لأنها قد تكون عكسية الحلي بعض الشئ على بعض النساء إذا لم تتناسب مع تدويرة الوجه.

      السبايب: وهي جمع السبيبة وهي عبارة عن قطع مربعة الشكل متلاصقة طوليا لتشكل ما يشبه حزاما طوليا يتم تركيبه على تسريحة المرأة أو الفتاة (الظفاير) لتتكامل مع باقي المجوهرات ( الخرقة والعصابة والعثاكيل) ويتم وضع السبيبة من أعلى قمة الرأس لتتدلى على طول الشعر وفي نهاية الشعر يتم وضع العثاكيل، وعادة ما تلبس المرأة عددا محددا من السبايب على حسب نوع التسريحة والمعروفة لدى المرأة قديما أما تسريحة (العامرية أو العربية) والعامرية عادة تكون أكثر عددا في الضفائر أما العربية فتكون أقل في العدد لذا تكون السبايب أقل.

      العثاكيل: وهي قطع صغيرة الشكل تتشكل على هيئة مخروط صغير يتم لبسها أو تركيبها في أسفل الضفائر عند نهاية السبايب وتكون ثقيلة الوزن نوعا ما فتجذب رأس المرأة إلى الوراء لتجبرها على استقامة وشد الظهر مما تعطيها الهيئة المناسبة للجلوس والمعروفة لدى النساء باسم محليا (القزيح).

      الخواتم: تختلف تسميتها حسب اسم الإصبع فخواتم اليد ابتداءا من الإبهام تسمى جوابر والسبابة تسمى شواهد أما الخنصر والبنصر تسمى قباب وبالنسبة للإصبع الوسطى فلا يوضع فيها أي خاتم حسب العادات والتقاليد المحلية. أما خواتم الأرجل فإن الإصبع الكبيرة تسمى خواتمها بـ(الزقار) أما باقي الأصابع (مردات).

      المُرية والمجلس: وهي قطع تلبس في العنق وهي ما تلبسه النساء عادة، و(المرية) تلبس في كل يوم أي تعتبر من الملبوسات اليومية للمرأة، أما (المجلس) فيكون كبير الحجم ويلبس في الأعراس في المناسبات الكبيرة.

      الحبوس أو الخلخال: وهي قطعة مستطيلة الشكل تلبس في الأرجل ذات صوت رنان يصدر عند الحركة ويلبس في المناسبات وهي من المجوهرات المشتركة بين النساء والفتيات ولها أحجام مختلفة فمنها العريض الحجم ومنها الصغير وفي يومنا هذا أصبحت الحبوس تشكل بتشكيلات مختلفة على حسب لون الزي الذي سيلبس ونوع التطريز وإن كان الكثير من النساء تفضل القديم.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions