للكثيرين لهم أنتقاداتهم .. لهم أسلوبهم ..ويوجد من يمتلك الدواء وبرغم هذا يصرخ الآه أقدم لكم هذي الكلمات من ( يوميات الرسائل الخاصه .. ) ..
عندما نتثاءب , يسودنا الأختناق , نهرب من البث المباشر , لمميزة أكثر أنسجاما مع أنفسنا , نتبادل كلماتنا بكل هدوء , نقرأ آخر ما يكتبه المولعون للكتابه , البعض منها نذهب لعالمهم , والبعض الآخر نقع عبر مستنقعه الضيق .
مازلت في مأزق الرسائل الخاصه , هنا الكلمات , تمنيت لتلك الونات أجنحة لتحملنا لعالم أكثر انتعاشا ,حيث فوضوية الكلمة ,حيث العقلية التي لا حدود لها , وللحرف له معنى , لا رجعة لهذا الأختناق التي اتعبنا كثيرا للخروج منه .
بدأ الحوار بكل هدوء , صرخات متضاربة نرفض الأعتراف بها , تصورنا أننا بارعين في خلق الحوار الصريح , كلما حاولنا أن نجد نهاية للحوار , يأتي ضجيج التحدي يعلوا بداخلنا شيئا فشيئا , وأخطائنا لا نجد لها مرسى ولا نهاية .
أنظر إلية , كيف تبدوا كلماتي , لم يعد قلمي يكتب عن الأماني والأحلام , لا يعرف سوى عتمة مظلمة ضيقة عقيمة , لا يمتلك سوى تنهيدة حزينه ,هل ما زال عندك الرغبة لتمشي هذا الطريق الوعر , أذن فأحذر من تلك الجدران الصامتة أنها تسخر مني , فتتعلم كيف تجيد التجريح , أن تخترق كل الجدران برغم صلابتها , ستسمع ذلك الصدى الذي سيرتد كصاعقة البرق يفتك بكل ما بداخلنا ......
هذا هو قلمي , هذا هو أسلوبي .. حاول هنا أن يستخرج شخصيات آخرى لا تحمل الا عمالقة الصراع النفسي , أدري أن عبثي الحواري معك جاوز نطاق النقاش المحدود , , ولكن فلنؤمن بالسيناريو المحكم التدبير الذي أتبعناه ............ يتبع
هذي بعض اليوميات ...... ومن يمتلك يوميات أدبية مع أي قاريئ يكتبها ..........