تثبت التجارب يوما بعد يوم انه من الممكن الاستغناء عن مشرط الجراح في حالة معالجة السرطان المبكر في البلعوم عن طريق استخدام الليزر بواسطة التنظير.
وتشير كافة الاحصائيات الى تنامي الاصابات بسرطان المريء الغدي بشكل ثابت. إذ تضاعف عدد المصابين الجدد خلال الاعوام العشرين الماضية اربع مرات كما زادت حالات الوفاة معها. وفي حين كان الاستئصال الجراحي هو القاعدة الذهبية في معالجة سرطان المريء الغدي صارت الجراحة بالتنظير قاعدة ذهبية جديدة لمعالجته في المراحل المبكرة.

وذكر البرفيسور كريستيان ايل في ندوة عقدها في عيادة هورست شميدت في فيزبادن ان دراسة اجراها حول الموضوع تثبت فعالية الجراحة التنظيرية، وشملت الدراسة 110 مرضى اخضعهم ايل للجراحة التنظيرية وعاشوا حياتهم بشكل طبيعي .
واستنتج الطبيب من الدراسة ان الجراحة التنظيرية قادرة في المراحل الاولية من سرطان المريء ان تعوض عن عملية الاستئصال التقليدية المصحوبة بالكثير من المضاعفات والمخاطر.
ويتضح من خلال المقارنة مع عمليات الاستئصال التقليدية ان مضاعفات العمليات التقليدية تشمل نسبة 20 الى 50% من المرضى. كما ترتفع نسبة الوفيات بعد هذه العمليات 3 الى 8% وهي نسبة عالية بعمليات التنظير الجراحية. كما عملت الجراحة التنظيرية على تخليص المرضى من اعراضهم بسرعة.
واستخدم ايل في فيزبادن طريقتين في التنظير لمعالجة الورم الغدي في المريء استخدم في الطريقة الاولى عملية الجراحة التنظيرية لاستئصال الغشاء المخاطي وذلك في حالات الاورام الظاهرة الحدود والمعالم، حيث يضخ الجراح السوائل بواسطة الحقن تحت الغشاء بهدف فصله عن جدار المريء ليقوم لاحقا باستئصالها وامتصاصها بواسطة اسطوانة. واستخدم في الطريقة الثانية، حينما تكون حدود ومعالم الورم غير واضحة، علاج الفوتو داينمك. ويلجأ الطبيب هنا الى زرق المواد الملونة التي تلون النسيج الورمي ليتولى لاحقا ازالته بواسطة اشعة الليزر تحت رقابة المجهر.
وذكر ايل ان معظم المشاركين في الدراسة، وعددهم 110 افراد، كانوا يعانون من سرطان متقدم من الدرجة الوسطى أو المتقدمة. وتمكن الطبيب في 97% من الحالات من ازالة الورم نهائيا من المريء. كما تمكن مرة ثانية من ازالة الورم في حالة تجدده من جديد باستخدام التنظير. وكان 86% من المرضى، الذين كان معدل اعمارهم في وقت العلاج يبلغ 65 سنة، ما يزالون على قيد الحياة بعد اربع سنوات من اجراء العملية. وتقدر وزارة الصحة الالمانية فرصة حياة الاصحاء من هذا العمر خلال اربع سنوات بمعدل 87%، وهذا يعني ان عمليات التنظير لم تؤثر على توقعات حياة المرضى.
تحياتي
وتشير كافة الاحصائيات الى تنامي الاصابات بسرطان المريء الغدي بشكل ثابت. إذ تضاعف عدد المصابين الجدد خلال الاعوام العشرين الماضية اربع مرات كما زادت حالات الوفاة معها. وفي حين كان الاستئصال الجراحي هو القاعدة الذهبية في معالجة سرطان المريء الغدي صارت الجراحة بالتنظير قاعدة ذهبية جديدة لمعالجته في المراحل المبكرة.

وذكر البرفيسور كريستيان ايل في ندوة عقدها في عيادة هورست شميدت في فيزبادن ان دراسة اجراها حول الموضوع تثبت فعالية الجراحة التنظيرية، وشملت الدراسة 110 مرضى اخضعهم ايل للجراحة التنظيرية وعاشوا حياتهم بشكل طبيعي .
واستنتج الطبيب من الدراسة ان الجراحة التنظيرية قادرة في المراحل الاولية من سرطان المريء ان تعوض عن عملية الاستئصال التقليدية المصحوبة بالكثير من المضاعفات والمخاطر.
ويتضح من خلال المقارنة مع عمليات الاستئصال التقليدية ان مضاعفات العمليات التقليدية تشمل نسبة 20 الى 50% من المرضى. كما ترتفع نسبة الوفيات بعد هذه العمليات 3 الى 8% وهي نسبة عالية بعمليات التنظير الجراحية. كما عملت الجراحة التنظيرية على تخليص المرضى من اعراضهم بسرعة.
واستخدم ايل في فيزبادن طريقتين في التنظير لمعالجة الورم الغدي في المريء استخدم في الطريقة الاولى عملية الجراحة التنظيرية لاستئصال الغشاء المخاطي وذلك في حالات الاورام الظاهرة الحدود والمعالم، حيث يضخ الجراح السوائل بواسطة الحقن تحت الغشاء بهدف فصله عن جدار المريء ليقوم لاحقا باستئصالها وامتصاصها بواسطة اسطوانة. واستخدم في الطريقة الثانية، حينما تكون حدود ومعالم الورم غير واضحة، علاج الفوتو داينمك. ويلجأ الطبيب هنا الى زرق المواد الملونة التي تلون النسيج الورمي ليتولى لاحقا ازالته بواسطة اشعة الليزر تحت رقابة المجهر.
وذكر ايل ان معظم المشاركين في الدراسة، وعددهم 110 افراد، كانوا يعانون من سرطان متقدم من الدرجة الوسطى أو المتقدمة. وتمكن الطبيب في 97% من الحالات من ازالة الورم نهائيا من المريء. كما تمكن مرة ثانية من ازالة الورم في حالة تجدده من جديد باستخدام التنظير. وكان 86% من المرضى، الذين كان معدل اعمارهم في وقت العلاج يبلغ 65 سنة، ما يزالون على قيد الحياة بعد اربع سنوات من اجراء العملية. وتقدر وزارة الصحة الالمانية فرصة حياة الاصحاء من هذا العمر خلال اربع سنوات بمعدل 87%، وهذا يعني ان عمليات التنظير لم تؤثر على توقعات حياة المرضى.
تحياتي
