يعرف القاصي والداني ان مرض السل ليس مرضا وراثيا ولا ينتقل بالجينات. الا ان هناك العديد من العوامل التي تؤثر في مدى استعداد جسم الانسان للاصابة بعصيات كوخ او مقاومتها. ويبدو ان الباحثين الكنديين توصلوا في الوقت الحاضر الى الكشف عن جين يزيد الفرد «عرضة» للاصابة بالسل.
وكتب الباحث فيليب غروس، من جامعة ماكغيل في مونتريال في مجلة «بروسيدنغ»، يصف هذا الجين وتأثيراته. وعثر غروس وفريق عمله على الجين عند الفئران المختبرية، حيث تبين ان هذا الجين هو سبب اصابة الفئران بالسل بسهولة. وظهر من خلال الابحاث التي اجراها فريق العمل على التركيبة الوراثية للفئران من العائلتين ان هناك جينا على الكروموسوم 19 يبدو انه يقرر مدى مقاومة الفئران للسل. وعمل هذا الجين المسمى Trl-4 على رفع مقاومة عائلة الفئران التي تحمله 5.6 مرة للسل بالمقارنة مع الفئران الأخرى.
وكتب غروس ان هذا الجين يوفر وقاية «نسبية» لربع الفئران من الاصابة بعصيات السل. كما عثر الباحثون على موضع جيني آخر على الكروموسوم 19 منحوه اسم TRI-3 ويفترض ان يحمي الفئران تماما من مرض السل. ويعتقد الباحثون الكنديون ان هذا الجين يمنع تكاثر عصيات كوخ في الانسجة الرئوية، وان هذا هو سبب الوقاية التي يوفرها للفئران. وذكر غروس ان الابحاث في مرحلتها المختبرية الحالية لا تؤهل فريق العمل لمعرفة ما اذا كان جسم الانسان يحتوي على جين مماثل لجين الفئران. كما ان كيفية عمل وتأثير هذا الجين ليسا واضحين على الانسان وسيكون الباحثون بحاجة الى المزيد من الوقت والابحاث للاطلاع على ذلك. والمهم ان الدراسات السابقة تثبت ان بعض الناس يحتفظون فعلا بمقاومة استثنائية لمرض السل وقد يكون هذا مشجعا على الاعتقاد بأن الانسان يحمل جينا مماثلا لجين Trl-4.

* فحص جديد يحسن تشخيص السل والسيطرة على انتشاره
* حسب مصادر مجلة «لانسيت» المتخصصة، فقد نجح الباحث اجيت لالفاني، من قسم الطب السريري في جامعة اكسفورد في بريطانيا، في التوصل الى طريقة جديدة للفحص تعد بالكشف السريع عن السل وتطويق انتشاره. وكتب الباحث يقول ان اختبار فحص ELISPOT قد تم بنجاح، وانه يتفوق كثيرا من ناحية التشخيص على طريقة الفحص القديمة. ويمكن لفحص الدم ELISPOT ان يشخص المرضى الذين التقطوا الاصابة ولم تظهر عليهم بعد، كما يكشف اصابة من يعاني من المرض سلفا وذلك قبل وقت كبير من تفشيه. ومعروف ان التشخيص المبكر للاصابات ضروري جدا لتحسين الرقابة وتطويق المرض قبل تفشيه. ويحتاج فحص وخز الجلد القديم BCG السائد بين 3 الى 7 ايام حتى تظهر نتائجه، كما انه كثيرا ما يشخص الحالات بالخطأ. ويفترض ـ حسب التقرير الذي نشره لالفاني ـ ان يتفادى الفحص الجديد التأخر والاخطاء على حد سواء.
وأكد الاستخدام الناجح لفحص ELISPOT اثناء تفشي مرض السل في احدى المدارس البريطانية امكانية استبدال فحص الـ BCG بالفحص الجديد.
تحياتي
وكتب الباحث فيليب غروس، من جامعة ماكغيل في مونتريال في مجلة «بروسيدنغ»، يصف هذا الجين وتأثيراته. وعثر غروس وفريق عمله على الجين عند الفئران المختبرية، حيث تبين ان هذا الجين هو سبب اصابة الفئران بالسل بسهولة. وظهر من خلال الابحاث التي اجراها فريق العمل على التركيبة الوراثية للفئران من العائلتين ان هناك جينا على الكروموسوم 19 يبدو انه يقرر مدى مقاومة الفئران للسل. وعمل هذا الجين المسمى Trl-4 على رفع مقاومة عائلة الفئران التي تحمله 5.6 مرة للسل بالمقارنة مع الفئران الأخرى.
وكتب غروس ان هذا الجين يوفر وقاية «نسبية» لربع الفئران من الاصابة بعصيات السل. كما عثر الباحثون على موضع جيني آخر على الكروموسوم 19 منحوه اسم TRI-3 ويفترض ان يحمي الفئران تماما من مرض السل. ويعتقد الباحثون الكنديون ان هذا الجين يمنع تكاثر عصيات كوخ في الانسجة الرئوية، وان هذا هو سبب الوقاية التي يوفرها للفئران. وذكر غروس ان الابحاث في مرحلتها المختبرية الحالية لا تؤهل فريق العمل لمعرفة ما اذا كان جسم الانسان يحتوي على جين مماثل لجين الفئران. كما ان كيفية عمل وتأثير هذا الجين ليسا واضحين على الانسان وسيكون الباحثون بحاجة الى المزيد من الوقت والابحاث للاطلاع على ذلك. والمهم ان الدراسات السابقة تثبت ان بعض الناس يحتفظون فعلا بمقاومة استثنائية لمرض السل وقد يكون هذا مشجعا على الاعتقاد بأن الانسان يحمل جينا مماثلا لجين Trl-4.

* فحص جديد يحسن تشخيص السل والسيطرة على انتشاره
* حسب مصادر مجلة «لانسيت» المتخصصة، فقد نجح الباحث اجيت لالفاني، من قسم الطب السريري في جامعة اكسفورد في بريطانيا، في التوصل الى طريقة جديدة للفحص تعد بالكشف السريع عن السل وتطويق انتشاره. وكتب الباحث يقول ان اختبار فحص ELISPOT قد تم بنجاح، وانه يتفوق كثيرا من ناحية التشخيص على طريقة الفحص القديمة. ويمكن لفحص الدم ELISPOT ان يشخص المرضى الذين التقطوا الاصابة ولم تظهر عليهم بعد، كما يكشف اصابة من يعاني من المرض سلفا وذلك قبل وقت كبير من تفشيه. ومعروف ان التشخيص المبكر للاصابات ضروري جدا لتحسين الرقابة وتطويق المرض قبل تفشيه. ويحتاج فحص وخز الجلد القديم BCG السائد بين 3 الى 7 ايام حتى تظهر نتائجه، كما انه كثيرا ما يشخص الحالات بالخطأ. ويفترض ـ حسب التقرير الذي نشره لالفاني ـ ان يتفادى الفحص الجديد التأخر والاخطاء على حد سواء.
وأكد الاستخدام الناجح لفحص ELISPOT اثناء تفشي مرض السل في احدى المدارس البريطانية امكانية استبدال فحص الـ BCG بالفحص الجديد.
تحياتي
