طلع الإمام يهودي !!

    • طلع الإمام يهودي !!

      بقلم: صالح صلاح شبانة





      تاريخ النشر : 2010-05-04





      دنيا الوطن








      طلع الإمام يهودي



      :صالح صلاح شبانة



      Shabanah2007@ yahoo.com



      نقلت الصحف عن سيدة جزائرية أنها اكتشفت ديانة زوجها إمام المسجد أنه يهودي !!!!وذلك بعد أن شكّت بسلوكه ، وبعض تصرفاته الغريبة ، مما دفعها للتجسس عليه ، وتكتشف حقيقته ، وهي أن ( فضيلته ) يهودياً وليس مسلماً !!!!


      يبدو الأمرُ للوهلة الأولى محيراً !!


      ولكني قرأت قبل أكثر من نحو (25) عاماً ، في مطبوعة لم أعد أذكر اسمها ، أن مفتي المملكة المغربية ، والذي كان قد تجاوز التسعين من عمره ، أُصيب بوعكة صحية شديدة ، قام على أثرها الملك الراحل الحسن الثاني لعيادته في بيته فأوصاه أن لا يتم دفنه في مقابر المسلمين بعد موته ، ولكن في مقابر اليهود ، لأنه ليس مسلماً ، ,انه يهودي !!!!!!


      وهذه الأمور ليست غريبة على اليهود ، فكل جواسيسهم وعيونهم ، الذين عاشوا ولا يزالون بين ظهرانينا يعرفون الإسلام ، ويحفظون القرآن ، أكثر مما يعلم أكثرنا ويعرف ، وأنهم يذوبون في أي مجتمع يقصدون تدميره وتخريبه ، فيعرفون أدق تفاصيل حياته ،فيدرسون عاداتنا وتقاليدنا ، وكل الفتافيت والنتاتيف الصغيرة ، وإنهم يذوبون بيننا حتى التلاشي ، وليس ايلي كوهين ، الذي اندس في كل تفاصيل سوريا الدقيقة حتى أوشك أن يصبح وزيراً للدفاع ، وقيل رئيساً للجمهورية !! لولا أن السفارة الهندية اكتشفته بالصدفة المحضة ، وتمت محاكمته عسكرياً ، ثم إعدامه فيما بعد ، ولا يزال يُعتبر من أبطال اليهود القوميين ، وهذا ثابت تاريخياً .


      في محاكم التفتيش تم تحويل رعايا الأندلس إلى النصرانية قصراً ، بالقتل والإكراه والتدمير والتنكيل ، ولكن معظم اليهود تحولوا ظاهرياً وبقوا في داخلهم يهوداً ، ودخلوا الأديرة وترهبوا وتم ترسيم بعضهم إلى مراتب عُليا في الكنيسة ، ولم يغيروا يهوديتهم ، بل أن هذه المناصب الدينية زادت نفوذ اليهود ، وخدمتهم لعقيدتهم .


      وأن اليهود اعتنقوا الإسلام ظاهرياً وظلوا على يهوديتهم ظاهرياً كما فعل عبد الله بن سبأ في فجر الإسلام ، وكما فعل ز ائيف سبتاي في تركيا ، ولعل ظاهرة يهود الدونمة في تركيا لا زالت ظا هرة للعيان ، فهي التي أخرجت مصطفى كمال المعروف ب- أتاتورك ، مقيم العلمانية التركية وهادم كل صروح الإسلام فيها ، من تحريم العربية ، حتى أن ال أذان في عهده تحول إلى التركية ، حتى عهد الشهيد عدنان مدريس الذي أعاد الأذان باللغة العربية ، حتى أن تركيا بكت عن بكرة أبيها فرحاً في ذلك اليوم التاريخي ، ثم تمت محاكمته وإعدامه لخروجه على العلمانية الأتاتوركية ، وكما يحدث الآن من هجوم على حزب العدالة الحاكم لسماحه للنساء لبس المنديل !!!! مما قد يتسبب بأسلمة المجتمع التركي والذي هو مسلم بطبعه ،وقد كان صاحب الولاية الإسلامية لخمسة قرون خلت .


      إن الخراب الذي فعله أتاتورك ، ومن بعده الدونمة أو يهود الرجعة في تركيا ، لم يكونا قادرين عليه لو لم يكونوا مسلمين في ظاهرهم ، يهوداً في معتقدهم .


      باسم العلمانية ألغوا مظاهر الإسلام ، وألغوا الحروف العربية ، واستبدلوها باللاتينية ، وحولوا المساجد الكبرى مثل أنا صوفيا وغيره إلى متاحف ومطاعم ، واستعمالات أُخر ى ، واستبدلوا العطلة الرسمية بيوم الأحد بدل الجمعة ، ولولا تخريب خططهم لجعلوا السبت عطلتهم . وأهم من كل ذلك أن نبوءة السلطان المجاهد عبد الحميد الثاني قد تحققت ، وأخذ اليهود فلسطين بلا ثمن ، وكانت تركيا العلمانية أول من بارك واعترف ، على عكس تركيا العثمانية ، التي حافظت على كل أرض الإسلام ، حتى آخر لحظة في وجودها .


      اليهود الذين خرّبوا العالم بتشرذمهم وتحولهم الظاهري إلى أية وجهة تخدمهم ،لم يكونوا قادرين قط على النجاح الباهر لو لم يلبسوا مسوح الديانات الأُخرى ، ولو لم يكونوا أورام سرطانية قاتلة في أجساد ضحاياهم الكُثُر. وقد خربوا في دولتهم المسخ اكثر واكثر ،حيث أثبتوا للعالم أنهم ضعفاء وضحايا وما الى ذلك ، ويبررون كل جرائمهم ،ويحصلون على التعاطف ، رُغم كل الصور والمشاهدات ،وخصوصاً بنا نحن ، عرباً ومسلمين !!


      اليهودي الذي يكون كالإسفنجة ،يمتص كل الماء القذر ، ويقبل أن يكون مهاناً ومُداساً ، حتى أن احد قادتهم قال : نحن اليهود كالرمال ، كلما داستنا الأقدام صرنا أنعم ، هو الذي يقتل بدم بارد ، وهم كما قيل عنهم : (اليهود أسوأ الفاتحين ) .


      واليهود الذين عرفهم التاريخ ر عاة وص ُنّاع القذارة والانحلال الخلقي ، الجنس والمخدرات والإباحية ، وكل ما يخطر في عقل الكمبيوتر ،لا يقبلون في مدارسهم الدينية تلميذاً يقتني أهله جهاز تلفزيون في بيته !!!


      اليهود الذين يملكون كل أسلحة الدمار الشامل ، نساء ومخدرات وجاسوسية وغيرها من مباح وغير مباح ، هم المرجفون في الأرض ، وهم لصوص التاريخ والحضارة ، وهم سبب كل خراب ، وهم الويل والثبور وعظائم الأمور ، وعلى كل واحد منا أن يفحص كل من حوله وحوليه ، إذ ربما كان يهودياً ، أو يهودية !!وهو لا يدري .


      اليهود يتجسسون في كل الأحوال ، فالجاسوسية ركن من دينهم ، وكل من عقيدتهم ، واليهود فيروس عصي على العلاج والإبادة ، وفي كل أحواله وظروفه يستطيع أن يصنع الخراب !!.
    • شكرااا لك ع الموضوع
      علمتني علمتني وشلون احب علمني كيف انســــــــــى يابحر ضايع فيـــــــه الشط والمرســـــــــــــى علمتني وشلون احن علمني كيف اقســـــــــى
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      يقول المنتقم الجبار جل في علاه:

      ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) آل عمران

      صدق الله العظيم

      هذا حكم الله في اليهود؛ حبل الله قد انقطع بانقطاع النبوات وحبل الناس لا زالت خيوطه المتينة تمد حفدة القردة والخنازير بالمنعة البشرية التي لن تدوم ما دام حبل الله منقطعا الى ان يرث الله الأرض ومن عليها.

      وها هي بوادر انقطاع حبل الناس عن اليهود تبدأ صارخة ان لا منعة لمن لا يمنعه الله سبحانه وتعالى.

      اوروبا المتنكبة شعبيا لماضيها الاستعماري وتركيا التي تنكبت شعبيا ايضا لتاريخها الحديث العلماني المجرم تواجه بنظامها الحكومي ونظامها الشعبي هؤلاء المجرمين وتقف بمواجهة صلفهم ضد ابناءها الذين توجهوا لفك الحصار عن اهل غزة هاشم.

      اما الذين تولوا اليهود والنصارى في بلاد المسلمين فهم اتفه وارذل من ان يزعموا المواجهة رغم انها واقعة حقيقة منذ ان غابت شمس الاسلام عن واقع الحياة في ارض الله.

      هما فسطاطان؛ الاول يناكف عن اليهود ويحميهم بقمع كل من وما يتهددهم والآخر يقف اليوم في اول مواجهة حقيقية مع حقيقة اليهود والتزامهم المعدوم بعهودهم كما وصفهم الله سبحانه وتعالى. الويل كل الويل لكل من مد يده يوما لليهود منذ ان قتلوا الانبياء وحاربوا خالقهم المنتقم الجبار. والبشرى لكل من شارك ويشارك في تخليص ارض الله من اعداء الله.

      كتبت ما سبق وانا اسمع تصريح القائد (المظفر) وهو احد من تدينهم مواقفهم المعلنة والمستترة حيث يدعوا الى انهاء الحصار. وكأن حربنا مع يهود مصدرها الحصار او القدس او حجارة كنيسة المهد واختها القيامة. الا شاهت وجوه المترامين على اعتاب راقصات تل الربيع (تل ابيب كما يسميها يهود) المنكوبة بشر الخلق. نطق الملحد المتولي لليهود نيابة عن اخوانه في التنكب لدين الله والتآمر على دماء عباده سبحانه.

      الا فليعلم الموالون والمطبعون والواقفون على الحدود منعة لليهود؛ ان الله غالب على امره وسينقطع بهم وبربيبتهم الحبل ولن ينجوا من غضب الله ايهم. وليست الدنيا بغنيمة حتى نقف معهم عندها. فرضى الله غاية الغايات ولن يناله الخائنون.

      عجالة جاد بها قلمي مستعينا بالله وليتها تقيم من السبات اخوتي المسلمين الذين لا تزال بنادقهم تحمي بامر المجرمين كل سوء ورذيلة وجريمة لا يدينها دين الله بل هي محرمة علينا وعليهم الى ان نلقى الله.

      والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.

      صدق الله العظيم