القدس – نظير طه - زكي خليل
عبر مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة عن احتجاجه ورفضه للمشاريع الاسرائيلية في مدينة القدس وأهاب بكل المعنيين والمهتمين بالحفاظ على التراث العالمي العمل على وقف عمليات التهويد القصرية لمدينة القدس القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك كما تهيب بالأمة العربية والإسلامية العمل الجاد لإنقاذ مدينة القدس ورفع المعاناة عن المسجد الأقصى المبارك والمرابطين حوله.
وقال المجلس في بيان صادر عنه أمس الأول وصل "الشبيبة" تابع مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وسائر المسلمين في المدينة المقدسة بقلق بالغ ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إيداع مخطط لإقامة مصعد كبير يربط حارة الشرف مع ساحة البراق الشريف عبر نفق طويل مع ربطه بمنشات ومتحف بالموقع.
ورأى مجلس الأوقاف أن هذا المشروع يقع ويتبع مشاريع طمس وتهويد المدينة المقدسة وتهميش التراث العربي الإسلامي وصبغها بشكل عام ومنطقة البراق الشريف على وجه الخصوص بصبغة يهودية.
وذكر بأن هذه المشاريع تقام على أرض" وقفية" كانت تضم حي المغاربة الذي دمرته آليات الاحتلال العام 67 وهي مستمرة في ممارسة الحفريات غير الشرعية التي تدمر الآثار الإسلامية في الموقع ونرى بأن هذه المشاريع وغيرها تصب في دائرة الجهود القهرية التي تمارس ضد الوجود العربي الإسلامي خاصة وأن هذا المشروع سيقام على أرض وقفية إسلامية كان إلى فترة قريبة مقام علهيا مبان تعود إلى الفترة الأيوبية والمملوكية والعثمانية.
وأشار المجلس إلى أن هذه المشاريع تخفي أجندة سياسية أقل ما يقال فيها أنها تهدف إلى تهويد ومحاصرة المسجد الأقصى وقطعه عن محيطه في سلوان والبلدة القديمة وهي حلقة من حلقات المشاريع المتعددة كمشروع مطلع حارة المغاربة ومشروع بناء كنيس لصق المدرسة التنكزية وعلى ارتفاع مواز لها وغيرها من المشاريع المتعددة التي تسرب من حين إلى آخر.
من جانب آخر شارك مئات المقدسيين أمس، في تظاهرة دعت إليها قوى وفصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني في مدينة القدس المحتلة احتجاجاً على هدم وتجريف المئات من القبور في مقبرة مأمن الله التاريخية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وهتف المشاركون في التظاهرة ضد الاحتلال وممارساته، وللقدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية وللثورة الفلسطينية سبيل المشروع الوطني الفلسطيني، ورفعوا أعلام فلسطين وشعارات تندد بالاحتلال وممارساته. وحاصرت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية المتظاهرين في محاولة لردعهم ومنع توجه المزيد من أبناء الحركة الوطنية و المتضامنين الأجانب إلى موقع المقبرة. وقال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح في تصريح صحفي له "أتينا اليوم متظاهرين في أرض مقبرة مأمن الله تلبية لنداء الإنسانية والوطن والحضارة والتاريخ، ولنفضح المُحتل الذي يمعن في انتهاك أبسط القيم الإنسانية، ونعلي صوتنا في وجه الاستهداف المتعمّد من قبل الاحتلال للحقوق الأخلاقية والقانونية الفلسطينية في المدينة المحتلة خدمةً لسياسة 'أسرلة' القدس التي تنتهجها دولة الاحتلال".
وأضاف دلياني أن مقبرة مأمن الله التي تبعد أقل من كيلو متر واحد إلى الغرب من سور القدس القديمة وتعد من أقدم مقابر القدس وأكبرها حجماً، حيث تُشير سجلات دائرة الأراضي في العام 1938 إلى أن مساحتها تبلغ حوالي 135 ألف متر مربع ودفن فيها على مر العصور ولغاية العام 1927 الآلاف من الشهداء والصحابة والعلماء والأدباء والأعيان والحكام الذين ارتبطوا بتاريخ القدس العربية. وأشار إلى أن عملية انتهاك القبور في مقبرة مأمن الله بدأت العام 1933 في زمن الانتداب البريطاني حين كان المستوطنون اليهود يلقون بمخلفات عملية بناء مستوطناتهم فيها، وأن عملية انتهاك القبور و الموتى مستمرة إلى يومنا هذا حيث قام المحتلون بجرف وإزالة حوالي 200 قبر قبل 12 يوماً. وتساءل دلياني لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد إذا قام مراهقون عنصريون بكتابة شعارات على قبور اليهود في أوروبا ولا أحد يكترث لإزالة قبور العرب بأكملها بقرار من حكومة الاحتلال المعترف بها دولياً؟.
وأكد أن محاولة طمس الهوية العربية الفلسطينية لمدينة القدس من خلال إزالة الشواهد التاريخية والثقافية والحضارية والدينية لعروبة المدينة المحتلة ستلقى الفشل، لأن التاريخ أثبت أن في القدس لا يدوم ظالم ولا محتل، وأنها حتماً سترى فجر الحرية تحت الراية الوطنية الفلسطينية.
عبر مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة عن احتجاجه ورفضه للمشاريع الاسرائيلية في مدينة القدس وأهاب بكل المعنيين والمهتمين بالحفاظ على التراث العالمي العمل على وقف عمليات التهويد القصرية لمدينة القدس القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك كما تهيب بالأمة العربية والإسلامية العمل الجاد لإنقاذ مدينة القدس ورفع المعاناة عن المسجد الأقصى المبارك والمرابطين حوله.
وقال المجلس في بيان صادر عنه أمس الأول وصل "الشبيبة" تابع مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وسائر المسلمين في المدينة المقدسة بقلق بالغ ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إيداع مخطط لإقامة مصعد كبير يربط حارة الشرف مع ساحة البراق الشريف عبر نفق طويل مع ربطه بمنشات ومتحف بالموقع.
ورأى مجلس الأوقاف أن هذا المشروع يقع ويتبع مشاريع طمس وتهويد المدينة المقدسة وتهميش التراث العربي الإسلامي وصبغها بشكل عام ومنطقة البراق الشريف على وجه الخصوص بصبغة يهودية.
وذكر بأن هذه المشاريع تقام على أرض" وقفية" كانت تضم حي المغاربة الذي دمرته آليات الاحتلال العام 67 وهي مستمرة في ممارسة الحفريات غير الشرعية التي تدمر الآثار الإسلامية في الموقع ونرى بأن هذه المشاريع وغيرها تصب في دائرة الجهود القهرية التي تمارس ضد الوجود العربي الإسلامي خاصة وأن هذا المشروع سيقام على أرض وقفية إسلامية كان إلى فترة قريبة مقام علهيا مبان تعود إلى الفترة الأيوبية والمملوكية والعثمانية.
وأشار المجلس إلى أن هذه المشاريع تخفي أجندة سياسية أقل ما يقال فيها أنها تهدف إلى تهويد ومحاصرة المسجد الأقصى وقطعه عن محيطه في سلوان والبلدة القديمة وهي حلقة من حلقات المشاريع المتعددة كمشروع مطلع حارة المغاربة ومشروع بناء كنيس لصق المدرسة التنكزية وعلى ارتفاع مواز لها وغيرها من المشاريع المتعددة التي تسرب من حين إلى آخر.
من جانب آخر شارك مئات المقدسيين أمس، في تظاهرة دعت إليها قوى وفصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني في مدينة القدس المحتلة احتجاجاً على هدم وتجريف المئات من القبور في مقبرة مأمن الله التاريخية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وهتف المشاركون في التظاهرة ضد الاحتلال وممارساته، وللقدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية وللثورة الفلسطينية سبيل المشروع الوطني الفلسطيني، ورفعوا أعلام فلسطين وشعارات تندد بالاحتلال وممارساته. وحاصرت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية المتظاهرين في محاولة لردعهم ومنع توجه المزيد من أبناء الحركة الوطنية و المتضامنين الأجانب إلى موقع المقبرة. وقال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح في تصريح صحفي له "أتينا اليوم متظاهرين في أرض مقبرة مأمن الله تلبية لنداء الإنسانية والوطن والحضارة والتاريخ، ولنفضح المُحتل الذي يمعن في انتهاك أبسط القيم الإنسانية، ونعلي صوتنا في وجه الاستهداف المتعمّد من قبل الاحتلال للحقوق الأخلاقية والقانونية الفلسطينية في المدينة المحتلة خدمةً لسياسة 'أسرلة' القدس التي تنتهجها دولة الاحتلال".
وأضاف دلياني أن مقبرة مأمن الله التي تبعد أقل من كيلو متر واحد إلى الغرب من سور القدس القديمة وتعد من أقدم مقابر القدس وأكبرها حجماً، حيث تُشير سجلات دائرة الأراضي في العام 1938 إلى أن مساحتها تبلغ حوالي 135 ألف متر مربع ودفن فيها على مر العصور ولغاية العام 1927 الآلاف من الشهداء والصحابة والعلماء والأدباء والأعيان والحكام الذين ارتبطوا بتاريخ القدس العربية. وأشار إلى أن عملية انتهاك القبور في مقبرة مأمن الله بدأت العام 1933 في زمن الانتداب البريطاني حين كان المستوطنون اليهود يلقون بمخلفات عملية بناء مستوطناتهم فيها، وأن عملية انتهاك القبور و الموتى مستمرة إلى يومنا هذا حيث قام المحتلون بجرف وإزالة حوالي 200 قبر قبل 12 يوماً. وتساءل دلياني لماذا تقوم الدنيا ولا تقعد إذا قام مراهقون عنصريون بكتابة شعارات على قبور اليهود في أوروبا ولا أحد يكترث لإزالة قبور العرب بأكملها بقرار من حكومة الاحتلال المعترف بها دولياً؟.
وأكد أن محاولة طمس الهوية العربية الفلسطينية لمدينة القدس من خلال إزالة الشواهد التاريخية والثقافية والحضارية والدينية لعروبة المدينة المحتلة ستلقى الفشل، لأن التاريخ أثبت أن في القدس لا يدوم ظالم ولا محتل، وأنها حتماً سترى فجر الحرية تحت الراية الوطنية الفلسطينية.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions