ماهو فارق العمر المناسب بين الزوجين؟

    • ماهو فارق العمر المناسب بين الزوجين؟


      [B]
      [B]ماهو فارق العمر المناسب بين الزوجين؟











      ثَـمَّـة حسابات كثيرة يأخذها الناس بعين الاعتبار، في ما يتعلق بالفارق في العمر بين الزوجين، فمنهم مَن لا يعيرون الأمر أي اهتمام، حيث إنَّ كثيرين يتزوجون مَن هم أكبر منهم سناً، في حين أنّ الأغلبية يُركِّزون على ضرورة أن يكون هناك فارق.
      من هؤلاء مَن يُفضِّلون أن يكون هذا الفارق كبيراً، مقابل آخرين لا يُمانعون في أن يكون ضئيلاً، ذلك أنَّ المهم بالنسبة إليهم هو أن يكون العريس أكبر سناً من العروس حتى ولو بأيام.
      ولا يَخفَى على أحد، أن لهذا الأمر اعتبارات كثيرة، يأتي في طليعتها كون ملامح التقدم في السن تبدو على المرأة في وقت أبكر مما تبدو عليه على الرجل، إضافة إلى الاعتبار الأساسي الذي يتعلق بقدرتها على الإنجاب التي تتوقف عند سن محددة.
      في هذا «الاستطلاع» شمل عيِّنة من الرجال والنساء الذين تحدَّثوا عن نظرتهم إلى هذا الموضوع، تَبيَّـن أن الفارق المثالي في العمر بين الزوجين لدى أغلبية الناس يتراوح بين عامين وعشرة أعوام، علماً بأن الفارق الذي يقل عن سنتين، بَـدَا مرفوضاً لأسباب عديدة، منها أنّ المرأة تكون أكثر نضجاً من الرجل، كما أن الفارق الذي يتعدَّى الـ20 عاماً، أيضاً مرفوض بسبب الهـوّة الكبيرة في الثقافة والاهتمامات بين الزوجين.




      تقليد شرقي

      ماجدة الخيشي (سيدة أعمال)، أنَّ «الرجل الشرقي يبحث عن زوجة تَصغره سناً، حَسَب الأعراف والتقاليد». من هذا المنطلق، تَرى الخيشي أن «فارق العمر المناسب بين الزوجين يُفترض ألاّ يتجاوز السنوات الخمس، بحيث يكون التوافُق الفكري والثقافي متقارباً ومنسجماً».
      وتُوضِّح الخيشي: أنَّ «الفارق غير المنطقي في العمر بين الزوجين، سواء أكان صغيراً أم كبيراً، له تداعيات غير حميدة، قد تؤدي في نهاية الأمر إلى خلافات، يصعب حلّها إلاّ بالطلاق».




      رجاحة عقل

      غادة عيسى (ربة منزل)، قالت «الفارق الصغير، يؤدي إلى حدوث الكثير من الخلافات التافهة، التي تصدر في أغلب الأحوال من الزوج، ذلك لأن المرأة تتفوق على الرجل في رجاحة العقل، والقدرة على التحمُّل، حتى ولو كانت أصغر منه بسنوات».
      تضيف: «حينما ترتبط المرأة برجل مُقارِب لها في السن، تلاحظ أن اهتماماته سطحية مقارنة باهتماماتها وبمستوى تفكيرها، كما أن الرجل في هذه الحال يكون في حاجة إلى سنوات عدّة، حتى ينضج تفكيره ليتحمَّل مسؤولية بيت وعائلة».



      خريف العمر

      على الرغم من تأكيدها أنّ «الحُب يخلق المعجزات»، غير أن غادة العشري (موظفة)، تَرى أنَّ «فارق العمر المناسب بين الزوجين، يجب ألاّ يتجاوز السنوات الست، حتى يكون الزوجان أكثر تفاهماً وتوافقاً فكرياً وثقافياً».
      وتشير العشري، إلى أنّ «هذا الفارق، إذا تجاوز العشرين عاماً، فسيظهر حينها العديد من الخلافات، من بينها الغيرة والشك وعدم التكافؤ في الوضعين الصحي والفكري، حيث تكون الزوجة مُقبلة على الحياة بقوة، بينما يتراجع نشاط الزوج الصحي والاجتماعي، لأنه يكون قد أصبح في خريف العمر».



      حُب واحترام

      «ليس المهم أن يكون الزوج أصغر أو أكبر من الزوجة، كما ليس بالضروري أن يكون فارق العمر معقولاً بين الزوجين»، ولكن الأكثر أهمية بالنسبة إلى نيفين إبراهيم (موظفة)، هو «أن تنعم العلاقة الزوجية بالحب والاحترام، حتى يُبحر قارب الحياة الزوجية إلى برّ الأمان».
      تُضيف: إنَّ «الفارق في السن بين الزوجين، يشكل قضية غير محسومة في الكثير من المجتمعات، حيث إنَّ وجهات النظر تختلف بين مجتمع وآخر، فقد يكون الفارق كبيراً في بعض الأحيان لمصلحة الزوجة، التي تكون أكبر سناً من زوجها، غير أنهما لا يشعران بهذا الفارق، لأنّ الزوجة نجحت بذكائها في احتوائه».
      ومن جانب آخر، تشير نيفين إلى أنّ «الفارق في العمر بين الزوجين، قد يتجاوز العقدين في بعض الحالات، بحيث يكون الزوج من عمر والد زوجته، ومع ذلك يكون قادراً على احتوائها، وإسعادها أكثر من شاب في عمرها، خصوصاً إذا كان واثقاً بنفسه، ناجحاً في عمله وفي حياته الاجتماعية».



      مودة ورحمة

      «الفارق المناسب في العمر بين الزوجين، هو من أهم عناصر نجاح الحياة الزوجية» بالنسبة إلى المهندس حسام عبيد، الذي يؤكد أن «هذا الفارق، حينما يكون صغيراً ولا يتجاوز الأعوام الثلاثة، يجعل الحواجز النفسية تتلاشَى بين الزوجين، في حين تَتقارَب الأفكار والهوايات».
      في سياق منفصل، يعتقد عبيد أن «الحب لا يهزم الفارق العمري الكبير، ولا يصنع المعجزات كما يظن البعض»،
      لافتاً إلى أن «الحياة الزوجية الفعلية تختلف عن فترة الخطوبة، حيث تتحول العلاقة بكل عنفوانها إلى مودة ورحمة، كما تصبح السعادة الزوجية مرهونة بالاحترام والتقدير المتبادل بين الطرفين».



      تجربة شخصية

      من خلال تجربتها الخاصة وزواجها برجل لا يتجاوز الفارق العمري بينها وبينه سوى عامين اثنين، تَوضِّح نشوى الزربة (ربة بيت) أهمية أن يكون الفارق في العمر بين الزوجين صغيراً، لافتة إلى أنّ «هناك مساحة كبيرة من التفاهم بيني وبين زوجي، منذ بداية حياتنا الزوجية، وقد أسهم تقارب العمر في انسجام الميول والهوايات، حتى أصبحت علاقتنا أقرب إلى الصَّداقة، كما لم تُواجهنا حتى الآن أي مشكلة من المشاكل التي تحدث بسبب الفارق الكبير في العمر».
      من ناحية أُخرى، تقول الزربة، إنّ «الفارق في العمر، كلما كان صغيراً، كانت الحياة أكثر هدوءاً واستقراراً وسعادة».




      تَشابُه أفكار وعواطف

      هل يُؤثِّـر الفارق في العمر في العلاقة الزوجية؟
      وما هو الفارق المثالي بين الزوجين من وجهة نَـظر «الطب النفسي»؟
      في إجابته عن هذين الاستفسارين يقول «استشاري الطب النفسي»، الدكتور محمد علي حسين: «إنّ من المؤكَّـد، أنَّ هناك تأثيراً لفَـارق العمر بين أيّ طرفين، في حال وجُــود علاقة عاطفية أو زواج. وهذا التأثير إمَّـا أن يكون إيجابياً أو سلبياً»،

      مُشيراً إلى «أنّ مِـن الملاحَظات السَّريريّـة لكثير من الأطباء النفسيين، أنّ كثيراً من الفتيات ممَّن هنَّ في سن الشباب، ينجذبن في أغلب الأحوال إلى مَن يُقاربونهنَّ في السن، أو يكبرونهنّ بسنوات قليلة، حيث إنهنَّ يتطلعنّ إلى الفهم المتقارب للعصر الذي يعيشون فيه، والقيَم المتجدِّدة، والصرعـات الجديدة في المجتمع، سواء أكان في الملابس، تصفيف الشعر، اختيار العطور، الفعاليات الاجتماعية، حُـب الموسيقى، وحبّ السفر والاختلاط مع مجموعات مشابهة في الأفكار والعواطف».


      ويستطرد د.محمد قائلاً: «إضافة إلى ذلك، نَرى أنَّ هناك مجموعة أُخرى من الفتيات، وإنْ كانت صغيرة، ممَّن ينجذبن إلى مَن هُم أكبر منهنَّ سنّاً، أي بفارق يتراوح بين 15 و20 عاماً، حتى يَشعرن بالاطمئنان معهم، والركون إليهم، والاستمتاع بدفء العواطف، التي هي مَزيج من الرومانسية والأبويّة والاستقرار الفكري، والمادي، والعاطفي، إضافة إلى الإخلاص والوفاء في الحُب».
      يُضيف: «هذه ظاهرة معروفة، ويجب الانتباه إليها، وهي تكون في أغلب الأحوال باختيار الفتاة ورغبتها».



      ومن ناحية أُخرى يُسلِّـط الدكتور حسين الضَّــوء على زواج البَعض من كبار السِّن بفتيات صغيرات، مُـردِّداً: «قد يَتزوّج رجل بفتاة صغيرة، وبفارق كبير في العمر بينهما، وذلك حسب رغبة (أهل الفتاة) التي حتَّى إنْ لم تكن مُوافقة على ذلك، إلاَّ أنَّها تَقبَل بهذه الزِّيجة، نتيجـة ظروف اجتماعية أو عائليّة خاصة».
      مُلمِّحاً إلى أنه: «غالباً ما ينجح هذا الزواج، خصوصاً إذا كان الزوج ممَّن يُقدِّر زوجته الشابة، ويحترمها ويعطيها حقوقها العاطفية والجنسية والمادية كافَّــة».
      وفي ما يتعلق بالفارق المثالي في العمر بين الزوجين، يُوضِّح د.محمد: «أنَّـهُ لا يوجد فارق مثالي في العمر، إنما المقياس المثالي هو الانسجام العاطفي والفكري، فقد تكون الفتاة أكبر من الشاب ويحصل الانسجام. وقد يلتقي شاب بفتاة من العمر نفسه في «الجامعة»،
      أو مجال العمل، أو في دائرة اجتماعية، ويعتقد الطرفان أنهما كانَا منسجمين، ولكن سرعان ما يكتشفان أنهما مختلفان، لأنَّ التَّطابُق يعتمد على الاتِّجاه الفكري والعاطفي لكلا الطرفين، ولا يعتمد على الحُب فقط».
      يُتابع: «إذا كان للطرفين أفكار متماثلة، فإنَّ احتمال بقاء الزواج ونجاحه كبير جداً، خاصة أنَّ كل زواج أو علاقة لا بد أن تَمرّ بأزمات حياتيّة كبيرة، تحتاج إلى التماسك والصُّمود وتقدير حاجة كِل من الطرفين إلى الآخر، وقد يَضعف عامل الحُب وتبقَى الحاجة والقبول الفكري والصداقة والالتزام الأخلاقي والأدبي، وعامل الأطفال، بغض النظر عن العمر».


      من جانب آخر يُشير د.محمد: «إلى أنَّ من أهم عوامل الانسجام بين الطرفين، بغض النظر عن العمر، العلاقة الحميمة بين الجنسين، خصوصاً إذا كانت مُرضية للطرفين، وليست على حساب أحدهما دون الآخر».
      يَختتم: «حتى إنْ كانت كذلك يجب الانتباه إلى هذه الناحية التي يمكن علاجها بسهولة، من قِبَـل ذَوي التخصُّص».







      [/B][/B]
    • شكرا كثير الموضوع وااااااااااااااااااااايد حلو بصراحه
      بالتوفيق
      [U]آنـآ
      عزيزة النفس وما انخلق مـטּ يذلنـﮯ ●●
      { لآ تفتكر ْ}
      حبكـ بيخلي رآسي ينحنـﮯ الدنيآ كبيرهـ ●●
      وفيهآآ ملاييـטּ تحبني يعني وش فيهآ
      لو خسرتكـ علمني كذا والا كذآ الحيآهـ
      بتمششْـﮯ !
      [/U]