قضية وآرآء...(قضية الواسطــه في حيأتنا)

    • قضية وآرآء...(قضية الواسطــه في حيأتنا)


      أناقش اليوم قضية هامه جدا ً وقليل لربما من يحس بقيمتها فلنذكر مجموعه مواقع ونرى وجهات النظر وارائكم الكريمة


      في بداية الامر هناك امور كثيرة ومتعددة للاسف الشديد كانت
      الواسطة السبب في فقدان مصداقية ومفهوم هذا الامر


      هل يستحق طالب لم يكمل الثانوية ان يحصل على وظيفة في يوم وليلة بينما الطالب الجامعي حصل وظيفة بعد 5 اشهر من تخرجه أو بعد سنه ، بغض النظر عن المكان الذي سيتوظف فيه صاحب
      الواسطه .

      هل يستحق لشخص ان تمشي معاملاته التجارية والقانويه على حساب احداث مشاكل وقضايا متعددة بسبب الواسطه ؟


      انت كصاحب واسطة هل ستساعد
      وتتوسط لكل من تعرفهم وتخدمهم من عينك ؟

      ام فقط ستخدم من يستحق
      الواسطه ..؟


      اين ذهبت مواهب وقدرات الانسان وحبه واخلاصه وخبرته للعمل بينما شخص اخر يملك فقط واسطه ؟ ؟ ؟ ؟

      سؤال يحسسنا بالظلم .


      ننتظر ارائكم بدون مجاملات...

    • مراحب

      مشكورة اختي على الطرح .. ونتمنى نفيد ونستفيد

      قضية لم ولن تنتهي :)


      بالطبع اللي يعمل واسطة لا يعملها الا لدافع معين.. مصلحة متبادلة أو قرابة أو ربما رشوة وقد تكون مجرد تنفذ لقرار أعلى حتى ممن يقوم به !!!

      صارت قاعدة لكل خريج.. دور الواسطة قبل لا تدور الوظيفة :)

      لكن رغم ذلك اختي صدقيني من يملك القدرات ويظهرها منذ أيام الدراسة ويبرزها بالشكل الصحيح ويطورها ستكون له فرصته ... والانسان يعمل للرقي بنفسه قبل أن يعتمد على الواسطة

      وتظل الواااو حاسمة

      :)
    • مــوضوع جميــــل جـــــدا .. تشكـري عليـــــه

      الواسطــــه شئ صـار غنـي عن التعريف .. الواسطـــه ظـاهـره قلبت موازيـن وطمـوح البعض رأس على عقب
      يعنـي في الوقت اللي كـان هـذا الإنسـان يبذل مـجـهـود للوصـول لغـايــــــة معينــــه يفآجئك شخص وصـل لتلك الغايـــــه دون جهـــد يُذكـر ,,
      ولكـن دائمـــا بوجـود اللــــه يوجــــد هنـاك مـن هـو أعلى من إسـم واسطــــــه ,,
      فالقـدر اللي اللـــه كتبــــه يصيـر لو إجتمـت لجنـه بأكملهــا لغـايــــة توظيف شخص مكـانــــك ..
      ولكـل عمــــل أيضـــا كتـاب .. ومـن تعلق باللـه تولى اللـه أمـره

      ومثـل مـا ذكـر أخونــا الندابـي مهمــا يصيـر دائمـــا هنـاك فرصــــه لك أيهـا المجتهــــد فلا تلتفت أبــــدا لمسمـى الواسطـــــه ..

      وأشكـرك مـره ثانيــــه على العبير الطيب والراااائــــــــــع ,,
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



      حياك الله أختي.. موضوع هام لم تعطيه حقه في البحث والمناقشه..


      للأسف هناك مواقف يندى لها الجبين بسبب الواسطه..


      وليس في تقسيم الأرزاق فهذه على الله، ولو اجتمع الناس جميعاً فأمر الله نافذ..


      فنعم، أحياناً هناك وظائف تحتاج خريج الثانويه، بينما وظائف الجامعي أفضل ولكن تأتي متأخره.


      إذا تحدثنا بالمنطق.. أما الوضع الحالي.. فالواسطه أصبحت كالنصل الحاد الذي يفكك أجزاء الوطن..


      فبينما لا يقوم أحدهم إلاّ بأقل متطلبات عمله، يستطيع أن يأمر وينهي ويرفع ويضع من يشاء ..


      وإن كان شخصاً بنفس الشهاده والمستوى والوظيفه، فإن صاحب الواسطه تمر عليه جداول المنح


      والترقيات، التنقلات، والوظائف، قبل أي أحد آخر.. ليختار وفقاً لما يناسبه.. متجاهلين التفاوت في الأداء والإخلاص والظروف الاجتماعية.


      أصبحت الواسطه في الدوائر الحكوميه أخطر من مرض السل والتيفوئيد وحتى الإيدز.. كفانا الله وإياكم.


      هذا المرض الذي يدخل أجهزتنا الحكومية والإدارية .. ليتلاعب باستحقاقات الناس وإنجازاتهم، سينتهي


      إلى فراغ الذمه والإخلاص والضمير.. ونتحول إلى مجموعة من المرتزقة أو الذئاب البشرية.. التي لا تشبعها فرائسها ..


      استغفر الله العظيم.. ولكنه حقاً أمر مؤلم.. وإجحاف وجحود.. وأن يكون من النظام.. فإنه أكثر من ذلك..


      إحباط وشعور بعدم الأمان..




      هذا رأيي.. كل التحية اختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • نحن العرب إذا أردنا أن نتحدث عن قضية سلبية جدا تشل الأوطان مثل الواسطه فسنسطر
      المجلدات في فنون الواسطه ومجالاتها الرحبة الواسعه وفضاءها الشاسع
      الواسطة عندنا لها مفردات تتشعب فيها أكثر من عدد كواكب مجرة درب التبانه
      فنحن في بلدان تحكمها الواسطه حتى النخاع من أكبر الرؤوس وحتى أصغرها
      لو أراد الغرب أن يدرس الواسطه وفنونها وبحورها فلن يجد وسطا يستقى منه مناهجه أخصب
      من أوساط الواسطة العربية

      الوظائف معدومه لمستحقيها من عامة الشعب ولكنها للخاصة تخلق بإتصال هاتفي
      معاملات الكبار تنجز دون عناء يذكر منهم بينما يضطر المواطن العادي لأن يقف في طابور
      أو ينتظر الشاشة الإلكترونية عندما تضيء له أذن المرور
      الكبار يحصلون على أراضي بمساحات شاسعة وفي أهم الأماكن بينما المواطن العادي يمنح
      أرضا في وادي أو على سفح جبل برسوم قد تفوق قيمة الأرض
      الخاصة تصلهم الخدمات حتى عتبات أبوابهم بينما المواطن العادي لا توجد له ميزانيه
      الخاصة لهم أجنحة خاصه للعلاج وتصرف لهم أدوية خاصة بينما العامة عليهم الإنتظار بأسقامهم
      لساعات حتى يحظو بمقابلة الطبيب وعلاجهم الجراحي قد يتأخر لأشهر طويله بينما الخاصة
      يسقرون على حساب الدولة على جناج السرعه لأرقى المستشفيات بالعالم
      الخاصة لهم الهبات والعطايا والمنح وأنهار مفتوحه يغرفون منها بينما العامة لهم الكفاف وأكل
      الفتات على الحصير والعزاف
      خزائن الدول جافة جدا وناشفة على الفقراء والمحتاجين بينما هي رطبة جدا للخاصة وتسيل لهم
      كما يسيل شلال منحدر من عل أو قمة شاهقة
      الكبار ليس عليهم ضرائب ولا رسوم بينما لم يبقى للعامه سوى أن تفرض عليهم رسوم للهواء
      الذي يستنشقونه

      ولندع الحديث عن القوانين الجزائية والتفرقة في التطبيق حتى لا نموت ساعتنا من الغصة

      حتى القضاء والأحكام لم تسلم من تسلط أصحاب الكلمة وفرض ما يشتهونه من الأحكام على ضعاف
      النفوس من القضاه

      الواسطة لا قانون يقف في صفها فهي إعصار كاسح كعربة يجرها حصان جامح وسط الأزقة

      إيش مخرب الأمة العربية ومخلنها نايمه غير الواسطه والمحسوبية وكلها مدولولات لمسمى واحد
      وهو الفسااااااااااااااااااااااااااد
      الغرب عندهم الأكفاء والمخلصين يظلون ذوي مشورة ورأي وتسند لهم المهام حتى وفاتهم بينما عند العرب
      الأكفاء يفقدون كل صلاحيه بعد أن يغادرو كرسي الوظيفه هذا إذا حالفهم الحظ وجلسو على كرسي فيه
      صلاحيات ومسؤولية أو أنهم يحالو إلى مجالس مقابر المستشارين

      إيش مخرب الدول العربية ومخلنها دول مستهلكة غير انه كل مسؤول صاير ملك على كرسي
      ما يستحق ولا عليه رقيب ولا حسيب

      كلكم تعلمون بأنني بكلامي هذا لم أشع سرا يجهله الناس ولكنها حقيقة بازغة كالشمس ولا أدري
      إن كان الخوض فيها محرما رغم أنها تطرق أسماع الصم قبل السامعين ويبصرها العمي قبل
      المبصرين

      ولنكن عادلين أيها العرب المحظوظين سواءا أكنتم قيادات ومسؤولين أم تابعين وأولكم أنا
      من منا لم ينل وردا من نهر الواسطة ولم تصله الإغاثة على شاطئ المحسوبية ؟؟
      ومن منا لا يقمع صوت ضميره مستغلا صلاحياته لخدمة فلان على حساب علان

      ولكن ما الغرابه ولم العتب إذا كان الساقي يسقي الناس من منبع قد شرب هو منه قبلهم

      وأخيرا لو كانت الكراسي تعطى لمن يستحقها تكليفا لكانت أحوال العرب بألف خير ولكنها للأسف
      تعطى لغير مستحقيها من باب التشريف والإتراف والإثراء لا من باب التكليف بالخدمة والعطاء
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ