صلالة – وداد التميمية

شاب يفيض حيوية ومذيع يتألق ويبشر بوجه إعلامي متميز إنه وعد من الوعود العمانية الشابة التي تنطلق من محافظة ظفار المذيع عبد الله صفرار خريج من جامعة السلطان قابوس قسم الإعلام والإذاعة والتليفزيون 2009م تميز هذا العام بإطلالتة في فقرة ( في ضيافتنا )ضمن برنامج لبانة يقدم من خلاله حوار مع الضيوف وزوار المهرجان .

ولأن المذيع العماني الشاب أخذ دوره في الواجهة الإعلامية ولأنه مثال يحتذى به من أبناء جيله من الشباب الواعد التقينا بأحد هؤلاء الشموع الصغيرة المبشرة المذيع المتألق عبد الله صفرار فقال لنا :إن عملي كمذيع هو وسام شرف لي ومن خلال عملي أقدم رسالتي في خدمة وطني الغالي فقد تحصلت على نسبة جيدة في دراستي الثانوية فأمامي هدف وحلم وكان علي أن أسعى لتحقيقة وكان علي ان أتخطى الكثير من الصعوبات وأذكر منها لتكون حافزا للشباب العماني من إخواني وأذكر أنه عندما كنت بالجامعة وتأتي الإجازة يعود الأصحاب إلى صلالة وأبقى وحدي بعيدا 1000 كم لأقضي الإجازة وحدي أعمل بها بإعداد التقارير في مسقط وكانت تلك إجازتي الوحيدة ولكن النجاح لابد له من تضحيات وبالرغم من معارضة الأهل لي بالبداية بسبب اختيار المجال الإعلامي إلا أن إصراري ونجاحي جعلهم يغيرون وجهة نظرهم وبالتالي دعموني ولا أنسى إدارة التليفزيون في صلالة فقد دعموني بشكل جيد , أما عن الأعمال التي قدمها فقال : كانت لي مشاركة في برنامج زوايا المهرجان في السنة الفائتة ضمن برنامج لبانة وقد كانت ناجحة ولقت استحسان الجمهور بسبب عفويتها وأحببت هذا العمل لأنهه قربني من الجمهور أكثر ثم في هذا الموسم السياحي قدمت فقرة( في ضيافتنا )ضمن برنامج لبانة لهذ العام وهي فقرة حوارية مع ضيوف المهرجان وقد قدمت عددا من التقارير السياحية في برنامج رذاذ الخريف ومع أن وقتها كان لا يتعدى الخمس دقائق إلا أنها كانت تأخذ مني جهدا كبيرا في الإعداد والتصوير وفي الحقيقة إن عملي يأخذ وقتي كله لأنني أطمح لكي يخرج العمل الذي أقوم به بأحسن صورة فحرصي على تميز عملي يجعلني أبذل المزيد من الجهد فبالنهاية نجاحي في عملي هونجاح لشخصي وصورتي وما نجاحي إلا صورة لبلدي وللشباب العماني ورسالتي لكل شاب أن يجد ويجتهد ويصر على إبراز موهبته وصقلها وأن يحدد هدفه ويعمل على تحقيقه وباسمي وباسم شباب المحافظة أرفع آيات التهاني والولاء لمولاي صاحب الجلالة المفدى ونثمن المكرمة السامية .