"العراقية" : المحاصصة والصراع الإيراني ال&

    • "العراقية" : المحاصصة والصراع الإيراني ال&

      دمشق - د ب أ

      أكد "فتاح الشيخ" القيادي في قائمة "العراقية" التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي أن الصراع الإيراني الأمريكي على المحاصصة في حكومة عراقية يعيق تشكيلها.

      وقال الشيخ إن الحل الوحيد حاليا والمطلوب هو حكومة إنقاذ وطني يقودها عسكري يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية معا، كاشفا عن أن إياد علاوي سيقوم بزيارة مرتقبة لدمشق خلال أيام.

      وأضاف أن هناك ثلاث سيناريوهات لتشكيل حكومة عراقية حاليا، أولها أن يفرض مجلس الأمن حكومة عراقية ، والسيناريو الثاني هو أن يلجأ مجلس الأمن إلى القرار رقم 1770 الصادر العام 2007 و الذي يخول للأمم المتحدة إعادة الانتخابات من جديد، والسيناريو الثالث هو تطبيق القرار رقم 1546 الصادر أيضا من مجلس الأمن عام 2004 بأن يشكل الأمريكيين الحكومة وفق الفصل السابع.

      كانت انتخابات السابع من مارس أفرزت أربع كتل سياسية عراقية فائزة تقدمتها كتلة "العراقية" التي يتزعمها إياد علاوي بالحصول على 91 مقعدا، وتلتها قائمة دولة القانون التي يرأسها نوري المالكي وحصلت على 89 مقعدا ثم الائتلاف الوطني العراقي، يليه الكتلة الكردية.

      ووفقا لتقرير سياسي صادر عن "العراقية"، فإن تعثر تشكيل الحكومة قد يدفع بالإدارة الأمريكية " المأزومة " إلى اللجوء إلى المجتمع الدولي المتمثل في مجلس الأمن.

      وقال الشيخ إن"سوريا لاعب رئيسي في الملف العراقي اليوم و إيران وغيرها يعرفون ذلك لأن هناك دورا سوريا تركيا سعوديا في هذا الاتجاه لذلك فإن سوريا قد تقدم ضمانة لإيران مقابل موافقة الأخيرة على ترأس علاوي الحكومة المقبلة خاصة إن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، بثقله الشعبي والعسكري، ليس "في السلة الإيرانية بشكل كامل".

      وقالت تقارير إن فتاح الشيخ كان من كوادر جيش المهدي الذي يتزعمه مقتدى الصدر، بعد دخول القوات الأجنبية إلى العراق، إلا أن طلاقا حصل بينه وبين التيار لاحقا، وقبل ذلك كان من أنصار بعثيي صدام حسين وله تعاملات متشعبة مع أجهزة استخبارات دولية وهو اليوم أحد قيادي كتلة علاوي واحد " همزات " الوصل بين كتلة علاوي وعدد من المسؤولين السوريين المعنيين بالملف العراقي.

      وأوضح الشيخ أن "مقتدى الصدر، يقتدي بوالده في العلاقة مع سوريا والعالم العربي باعتبار أن لهم الأولوية عنده ثم أنه ليس من مصلحة دول الجوار الذهاب إلى مجلس الأمن، لذلك فالتفاهم الإقليمي أفضل الخيارات المطروحة كحل".

      وحول انسحاب القوات الأمريكية، قال الشيخ إن الأمريكيين لن ينسحبوا قبل أن يكون في العراق حكومة مؤيدة لهم تؤمن مصالحهم، ثم أن إيران تماطل في قبولها تشكيل حكومة لأنها بذلك تؤجل احتمالات الحرب عليها بانتظار انسحاب الأمريكي بغية التفرد بالساحة العراقية لكن يصعب أن تترك دول الجوار وغيرها مصالحها كلها في يد إيران، كما أن إيران تدرك أن الصراعات السياسية ليست كلها تحت السيطرة الإيرانية حاليا.

      وحسب تقرير "العراقية" فإن "احتمالات الانفلات الأمني و العنف الطائفي هي أحد الخيارات التي لا تفرح الشعب العراقي، بل هو حل يرضي أعداء العراق الخارجيين وداخليا مثل بعض الأطراف التي تسير في هذا المشروع وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تقسيم العراق".

      من جهته، أكد الشيخ عصام البوهلالة رئيس التحالف الوطني لعشائر العراق في مكتبه بدمشق أن" الحل الوحيد للعراق حاليا و للشعب العراقي هو إنقاذه من حمامات الدم الحالية و التي من غير المستبعد أن تزداد في الفترة المقبلة أكثر إذا بقي الفلتان الأمني قائم والخلاف السياسي مستعر".

      وحذر البوهلالة من أن "تتحول الأمور في العراق إلى حروب طائفية وفتن لا يمكن إطفائها لذلك نحن في تحالف عشائر العراق نحذر من مغبة هذا الأمر ونطالب بحكومة لأنها الحل إنقاذ وطني المطلوب حاليا ".


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions