حوارات أعدها : محمد اسماعيل
• أشعر بالقلق في ظل وجود الأسماء الكبيرة في الساحة الدرامية الرمضانية
في بدايتها عملت مذيعة في تلفزيون عجمان، وتوقف البرنامج الذي كانت تقدمه، ودخلت المجال الفني عن طريق أصدقائها، ثم بدأت العمل في الدراما التليفزيونية العام 1998، لتتألق في العديد من الأعمال الدرامية السورية منها "رمح النار" و"البحث عن صلاح الدين" و"على موج البحر" و"باب الحارة"، لتطل بعدها في العديد من الأعمال المصرية منها "الحب موتاً" و"الشارد" و"قلب حبيبة"، لتتجه بعد ذلك إلى السينما، إلى أن تعود جومانا مراد مجددا بعد غياب 3 سنوات عن الدراما المصرية لتراهن على "شاهد إثبات"؛ لأنه يضم مواقف درامية متنوعة بما فيها الجانب البوليسي الذي تحمست له بجانب "عرض خاص" الذي تظهر فيه بشخصيتها الحقيقية؛ لتساند الوجوه الجديدة في أولي تجاربهم في التمثيل، كما تقدم دور الأم لأول مرة من خلال مسلسلها "رجال مطلوبون".. تفاصيل أكثر في إطار حوارنا معها.
- بداية.. ما أسباب غيابك عن الدراما المصرية خلال السنوات الثلاث الفائتة؟
عمدت إلى التركيز على السينما التي كانت مجالا ثريا لي؛ حيث قمت بالعديد من البطولات، حيث كان أمامي هدف محدد هو أن أثبت قدمي في السينما التي فتحت لي أبوابها، فقدمت "الشياطين"، و"لحظات أنوثة"، و"كبارية"، و"الفرح"، و"شعبان الفارس؛ لذلك قررت الاختفاء تماماً من خريطة الدراما التليفزيونية، وقد أثبت نفسي سينمائياً، والدليل الجوائز التي حصلت عليها، والتي قدمتني إلى الجمهور بشكل جديد من خلال أدوار مختلفة ألفها الجمهور وتعاطف معها.
** شاهد إثبات
- وما الذي جذبك لـ" شاهد إثبات"؟
"شاهد إثبات" هو المسلسل الوحيد الذي أقدمه كبطولة مطلقة، والوحيد الذي أخوض به السباق الرمضاني هذا العام، وهو من تأليف فداء الشندويلي، ويشارك في بطولته طارق لطفي ونضال الشافعي ورجاء الجداوي وجمال إسماعيل وميسرة.. وقد جذبني موضوع المسلسل لأنه بوليسي حول جريمة، لكن المعالجة غير تقليدية؛ ففي المسلسلات البوليسية عادة ما تحدث الجريمة في بداية العمل، ثم تنقضي الحلقات بحثاً عن القاتل، أما في "شاهد إثبات" فالجريمة تحدث ويعرف القاتل خلال الحلقات الأولى، وتعود الذاكرة بالأحداث المتعلقة بالضحية، وإلى الظروف التي قادته إلى القتل.
- وما الملامح التي وجدتيها متشابهة بينك وبين "رانيا" في المسلسل؟
شخصية "رانيا" المحامية، شخصية لها أبعاد وملامح وجدتها قريبة من شخصيتي؛ حيث تتعرض بسبب مهنتها لمشاكل كثيرة، خاصة أنها تدافع عن الفقراء والمظلومين وتثابر من أجل ذلك بإصرار، وهذا العامل مشترك بيننا، كما أنها شخصية غنية بالملامح الأخلاقية تدافع عن قضيتها وتحب عملها بإخلاص وهذا ما جعلها تحقق شهرة واسعة في منطقتها.
- كيف كان استعدادك لأداء شخصية محامية لأول مرة؟
اجتمعت مع محاميات لأتعرف إلى طبيعة عملهنّ، وحضرت جلسات في المحاكم للاطلاع على الأجواء فيها، وعقدت جلسات عمل مع المخرج، مما مكنني من الإلمام بجميع تفاصيل الشخصية وطريقة تعاملها مع ما يعترضها من مواقف.
- وكيف كانت باقي المشاركات من الفنانين في العمل؟
جاء دور كل من شارك بالعمل متميزاً، حتى لو كان دوراً صغيراً، إلا أنه مؤثر جداً في الأحداث؛ حيث إن كل ما كان يشغل أسرة عمل المسلسل هو أن يكون العمل متميزاً، وهذا بالنسبة لي خاصة، حيث لم تكن البطولة المطلقة هي الغاية بل لأن العمل يحمل في طياته جوانب جديدة تمثل إضافة في مشواري الفني، بما يليق بما أقدمه على الساحة الفنية، سواء المصرية أو السورية.
** منافسة رمضانية
- هل تشعرك المنافسة الرمضانية بالقلق خاصة مع وجود أسماء كبيرة؟
أشعر فعلاً بالقلق في ظل وجود الأسماء الكبيرة، وهذا القلق مشروع، وبالتحديد عندما أكون موجودة مع نجوم بحجم هؤلاء الفنانين ممن يخوضون المنافسة الدرامية هذا العام، ولكن لا يوجد فنان ليس له جمهور؛ لذا فأنا حريصة أكثر على خروج العمل بشكل مميز، وأتمنى أن يشاهدني جمهوري ويقيمني بعيداً عن تلك الأسماء.
- وماذا عن حقيقة ارتفاع أجرك في الدراما؟
لا أحب الخوض في التفاصيل المادية.. أحصل على أجر يليق بنجوميتي؛ لأنني بعد كل ما حققت من نجاحات أستعد لأن أحصل على تقدير مادي جيد لكنني لا أبالغ فيه، ولا أقارن نفسي بأجور غيري من النجمات، وإنما أحصل على ما يناسبني. - هل يشجعك نجاحك في مجال الإنتاج بسوريا على خوض التجربة في مصر؟
بالطبع أفكر في الإنتاج بمصر، ولكن ليس في الوقت الحالي؛ لأن الإنتاج ليس سهلا كما يتصور البعض ولكنه تجربة تحتاج لدراسة وفهم.
- وهل تخافين من تجسيد أدوار الأمومة؟ لا أخاف من تجسيد دور الأم مثل بعض الفنانات، فقد شاركت في بطولة مسلسل "رجال مطلوبون".. وكان أول تعاون لي مع المخرج حاتم علي وهو من المخرجين الكبار، وقدمت فيه شخصية ست مصرية أما لولدين.
أحلام فنية
- وما الشخصية التي تودين تجسيدها مستقبلاً؟
أحلم بتقديم شخصية الشاعرة والأديبة الفلسطينية "مي زيادة"، فهي واحدة من أحلامي؛ لأنها شخصية مركبة ومليئة بالمواقف والأحداث.
- وماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟
أشارك في بطولة العديد من الأعمال التي ما زالت في طور الإعداد، على سبيل المثال: "نسمة في مهب الريح" والجزء الثاني من "صبايا"، ومسلسل "العلواية".. وكلها من المقرر حال الانتهاء منها عرضها في العام المقبل.
- وكيف تختلف حياتك في شهر رمضان عن غيره ؟
حياتي في شهر رمضان تختلف عن بقية شهور السنة، حيث تسود الروحانيات؛ فاليوم الرمضاني يغلب عليه النوم لدي، ثم أقوم قبل الإفطار لتحضير مائدة الإفطار التي تكون حافلة لاستقبال أفراد أسرتي، وفي ليل رمضان أعشق السهرات مع صديقاتي من داخل الوسط وخارجه.
- و أخيرا.. ماذا عن أحب الأكلات الرمضانية التي تفضلينها؟
أحب جميع الأكلات السورية، والتي يجب أن تمتلئ مائدة الإفطار بها في أول يوم مثل العادة، ثم أفضل كذلك العديد من الأكلات المصرية، التى عادة ما تكثر على مائدتي في أغلب أيام رمضان.
(وكالة الصحافة العربية)
• أشعر بالقلق في ظل وجود الأسماء الكبيرة في الساحة الدرامية الرمضانية
في بدايتها عملت مذيعة في تلفزيون عجمان، وتوقف البرنامج الذي كانت تقدمه، ودخلت المجال الفني عن طريق أصدقائها، ثم بدأت العمل في الدراما التليفزيونية العام 1998، لتتألق في العديد من الأعمال الدرامية السورية منها "رمح النار" و"البحث عن صلاح الدين" و"على موج البحر" و"باب الحارة"، لتطل بعدها في العديد من الأعمال المصرية منها "الحب موتاً" و"الشارد" و"قلب حبيبة"، لتتجه بعد ذلك إلى السينما، إلى أن تعود جومانا مراد مجددا بعد غياب 3 سنوات عن الدراما المصرية لتراهن على "شاهد إثبات"؛ لأنه يضم مواقف درامية متنوعة بما فيها الجانب البوليسي الذي تحمست له بجانب "عرض خاص" الذي تظهر فيه بشخصيتها الحقيقية؛ لتساند الوجوه الجديدة في أولي تجاربهم في التمثيل، كما تقدم دور الأم لأول مرة من خلال مسلسلها "رجال مطلوبون".. تفاصيل أكثر في إطار حوارنا معها.
- بداية.. ما أسباب غيابك عن الدراما المصرية خلال السنوات الثلاث الفائتة؟
عمدت إلى التركيز على السينما التي كانت مجالا ثريا لي؛ حيث قمت بالعديد من البطولات، حيث كان أمامي هدف محدد هو أن أثبت قدمي في السينما التي فتحت لي أبوابها، فقدمت "الشياطين"، و"لحظات أنوثة"، و"كبارية"، و"الفرح"، و"شعبان الفارس؛ لذلك قررت الاختفاء تماماً من خريطة الدراما التليفزيونية، وقد أثبت نفسي سينمائياً، والدليل الجوائز التي حصلت عليها، والتي قدمتني إلى الجمهور بشكل جديد من خلال أدوار مختلفة ألفها الجمهور وتعاطف معها.
** شاهد إثبات
- وما الذي جذبك لـ" شاهد إثبات"؟
"شاهد إثبات" هو المسلسل الوحيد الذي أقدمه كبطولة مطلقة، والوحيد الذي أخوض به السباق الرمضاني هذا العام، وهو من تأليف فداء الشندويلي، ويشارك في بطولته طارق لطفي ونضال الشافعي ورجاء الجداوي وجمال إسماعيل وميسرة.. وقد جذبني موضوع المسلسل لأنه بوليسي حول جريمة، لكن المعالجة غير تقليدية؛ ففي المسلسلات البوليسية عادة ما تحدث الجريمة في بداية العمل، ثم تنقضي الحلقات بحثاً عن القاتل، أما في "شاهد إثبات" فالجريمة تحدث ويعرف القاتل خلال الحلقات الأولى، وتعود الذاكرة بالأحداث المتعلقة بالضحية، وإلى الظروف التي قادته إلى القتل.
- وما الملامح التي وجدتيها متشابهة بينك وبين "رانيا" في المسلسل؟
شخصية "رانيا" المحامية، شخصية لها أبعاد وملامح وجدتها قريبة من شخصيتي؛ حيث تتعرض بسبب مهنتها لمشاكل كثيرة، خاصة أنها تدافع عن الفقراء والمظلومين وتثابر من أجل ذلك بإصرار، وهذا العامل مشترك بيننا، كما أنها شخصية غنية بالملامح الأخلاقية تدافع عن قضيتها وتحب عملها بإخلاص وهذا ما جعلها تحقق شهرة واسعة في منطقتها.
- كيف كان استعدادك لأداء شخصية محامية لأول مرة؟
اجتمعت مع محاميات لأتعرف إلى طبيعة عملهنّ، وحضرت جلسات في المحاكم للاطلاع على الأجواء فيها، وعقدت جلسات عمل مع المخرج، مما مكنني من الإلمام بجميع تفاصيل الشخصية وطريقة تعاملها مع ما يعترضها من مواقف.
- وكيف كانت باقي المشاركات من الفنانين في العمل؟
جاء دور كل من شارك بالعمل متميزاً، حتى لو كان دوراً صغيراً، إلا أنه مؤثر جداً في الأحداث؛ حيث إن كل ما كان يشغل أسرة عمل المسلسل هو أن يكون العمل متميزاً، وهذا بالنسبة لي خاصة، حيث لم تكن البطولة المطلقة هي الغاية بل لأن العمل يحمل في طياته جوانب جديدة تمثل إضافة في مشواري الفني، بما يليق بما أقدمه على الساحة الفنية، سواء المصرية أو السورية.
** منافسة رمضانية
- هل تشعرك المنافسة الرمضانية بالقلق خاصة مع وجود أسماء كبيرة؟
أشعر فعلاً بالقلق في ظل وجود الأسماء الكبيرة، وهذا القلق مشروع، وبالتحديد عندما أكون موجودة مع نجوم بحجم هؤلاء الفنانين ممن يخوضون المنافسة الدرامية هذا العام، ولكن لا يوجد فنان ليس له جمهور؛ لذا فأنا حريصة أكثر على خروج العمل بشكل مميز، وأتمنى أن يشاهدني جمهوري ويقيمني بعيداً عن تلك الأسماء.
- وماذا عن حقيقة ارتفاع أجرك في الدراما؟
لا أحب الخوض في التفاصيل المادية.. أحصل على أجر يليق بنجوميتي؛ لأنني بعد كل ما حققت من نجاحات أستعد لأن أحصل على تقدير مادي جيد لكنني لا أبالغ فيه، ولا أقارن نفسي بأجور غيري من النجمات، وإنما أحصل على ما يناسبني. - هل يشجعك نجاحك في مجال الإنتاج بسوريا على خوض التجربة في مصر؟
بالطبع أفكر في الإنتاج بمصر، ولكن ليس في الوقت الحالي؛ لأن الإنتاج ليس سهلا كما يتصور البعض ولكنه تجربة تحتاج لدراسة وفهم.
- وهل تخافين من تجسيد أدوار الأمومة؟ لا أخاف من تجسيد دور الأم مثل بعض الفنانات، فقد شاركت في بطولة مسلسل "رجال مطلوبون".. وكان أول تعاون لي مع المخرج حاتم علي وهو من المخرجين الكبار، وقدمت فيه شخصية ست مصرية أما لولدين.
أحلام فنية
- وما الشخصية التي تودين تجسيدها مستقبلاً؟
أحلم بتقديم شخصية الشاعرة والأديبة الفلسطينية "مي زيادة"، فهي واحدة من أحلامي؛ لأنها شخصية مركبة ومليئة بالمواقف والأحداث.
- وماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟
أشارك في بطولة العديد من الأعمال التي ما زالت في طور الإعداد، على سبيل المثال: "نسمة في مهب الريح" والجزء الثاني من "صبايا"، ومسلسل "العلواية".. وكلها من المقرر حال الانتهاء منها عرضها في العام المقبل.
- وكيف تختلف حياتك في شهر رمضان عن غيره ؟
حياتي في شهر رمضان تختلف عن بقية شهور السنة، حيث تسود الروحانيات؛ فاليوم الرمضاني يغلب عليه النوم لدي، ثم أقوم قبل الإفطار لتحضير مائدة الإفطار التي تكون حافلة لاستقبال أفراد أسرتي، وفي ليل رمضان أعشق السهرات مع صديقاتي من داخل الوسط وخارجه.
- و أخيرا.. ماذا عن أحب الأكلات الرمضانية التي تفضلينها؟
أحب جميع الأكلات السورية، والتي يجب أن تمتلئ مائدة الإفطار بها في أول يوم مثل العادة، ثم أفضل كذلك العديد من الأكلات المصرية، التى عادة ما تكثر على مائدتي في أغلب أيام رمضان.
(وكالة الصحافة العربية)
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions