جبت لكم هالموضوع اعجبني
وحبيت اطرح لكم عشان تستفيدو
وتقروا
وحبيت اطرح لكم عشان تستفيدو
وتقروا
يا صاحِبَ الهَمِ إن الهَمَ منفرِجٌ ،، أبشِــر بـِخيرٍ فإنَ الفــــارِجُ الله.
اليأسُ يقطعُ أحيــاناً بصـــاحِبِهِ ،، لا تيأَسَنَ فــإِن الكــــــــافيَ اللهُ.
إذا بُليتَ فَثِق باللهِ وارض بـــِهِ ،، إن الذي يكشِفُ البَلوى هُوَ الله.
اللهُ يُحدِثُ بـعـــدَ العُسرِ ميسَرةَ ،، لا تـَجَزَعَنَ فإنَ الصــــــانِعَ الله.
واللهِ مــالـَكَ غَيرُ اللهِ مِن أَحَــدٍ ،، فَحَســبُـكَ اللهُ فــــي كـلٍ لَكَ اللهُ.
اليأسُ يقطعُ أحيــاناً بصـــاحِبِهِ ،، لا تيأَسَنَ فــإِن الكــــــــافيَ اللهُ.
إذا بُليتَ فَثِق باللهِ وارض بـــِهِ ،، إن الذي يكشِفُ البَلوى هُوَ الله.
اللهُ يُحدِثُ بـعـــدَ العُسرِ ميسَرةَ ،، لا تـَجَزَعَنَ فإنَ الصــــــانِعَ الله.
واللهِ مــالـَكَ غَيرُ اللهِ مِن أَحَــدٍ ،، فَحَســبُـكَ اللهُ فــــي كـلٍ لَكَ اللهُ.
[B]هو وهي.. عقلان ورمضان واحد[/B]
• كانت سعيدةً حقًّا؛ فهذا أوَّائل ايام رمضان يجمعهما معًا، ورغم كلِّ الضُّغوط التي كانت تشعُر بها من وضعِهما الحَرِج مؤخَّرًا، إلاَّ أنها نسيتْ كلَّ شيءٍ، ولم يتبقَّ بقلبها إلا شعورُها الغامر بالحب والسعادة؛ لكونهما معًا في مناسبةٍ كهذه!
• إحباطٌ شديدٌ اعتَراه، لم يكن يتوقَّع أنْ يثبتوا رمضان بالغد، لا زال أمامَه كثيرٌ من العمل الذي لم ينتهِ، وسيضطرُّ لأَخْذِه معه للبيت، كان يحسب كلَّ شيء، وكيف سيكون وضعُه مختلفًا هذا العام مع التزاماته الجديدة!
• لم ينتَبِه لكلِّ ما قامَتْ به من جهدٍ بالبيت، ولم يرَ العِبارة اللطيفة التي كتبتها له على المرآة، بينما كانت منهَمِكة بالمطبخ تعدُّ له ما يشتَهِيه على السحور ولم تنتَبِه لدخوله!
• وجدته مستلقيًا بثيابه على السرير، مُبعثِرًا أوراق العمل بجواره بمكانها، وقد داسَ على أوراق الورد التي زيَّنت بها الغرفة! غالَبَتْ عبراتها وقالت له: غدًا رمضان، فردَّ عليها بزفرةٍ من قلبه: نعم علمت! لم تستَطِع أن تُقدِّر موقفه أو تشعُر بتعبه، فغالبَتْها دموعُها، التي زادَتْه ضِيقًا، فأشاح بوجهه وهو يقول: هذا ما كان ينقصني!
• استَيقَظ وهو لا يَزال بملابسه ليجدها جوارَه تَنام مُنهَكة، اقتَرَب منها وداعَبَها برفق، شعرَتْ به لكنَّها تملمَلَتْ وهي تشعُر بألمٍ بداخلها، ألا تهمُّه سوى حاجته الجسديَّة، وهي ومشاعرها ألا تعني له شيئًا؟!
♦♦ ♦ ♦
كثيرةٌ هي المواقف التي تعتَرِضنا بحياتنا اليوميَّة، وتتكرَّر في كثيرٍ من البيوت، وسببها الحقيقيُّ هو الفرْق بين تفكيري المرأة والرجل، وطريقة تعامُلهما مع الأمور، المواقف أعلاه لم تكن إلا نماذج مُكرَّرة قد تتغيَّر صُوَرُها وشخوصُها، لكنَّها بالنتيجة تُصَوِّرهما معًا، وتُصوِّر خلافهما وإحباطاتهما بأبسط صورها!
يُمكِننا تجاوُز كثيرٍ من أمثال هذه المواقف، حينما نَفهَم الفروقَ الحقيقيَّة بين الجنسَيْن، وما الذي يترتَّب عليها، وكيف نتعامَل معها؟
التفهُّم يقطع علينا نصفَ الطريق، فحينما نتفهَّم أنَّنا نصبح واحدًا عند الزواج، لكن كل طرف مِنَّا يُجسِّد جزءًا مختلفًا عن الآخَر - نتكامَل باختِلافنا ونُدرِك الإعجازَ به، بينما يعوقنا عن التواصُل حينما لا نعرف كيف نغتَنِمه ونتعامَل معه.
كلَّما تقدَّم العلم كشَف لنا أكثرَ عن الأسباب العلميَّة والفسيولوجيَّة التي تُوضِّح لنا هذه الفروق، منذ تكوُّن الجنين ببطن أمه، وكلُّ ذلك مِصداقًا لقوله - تعالى -: ﴿ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ﴾ [آل عمران: 36]، ويُحقَّق الإعجاز حيث إنَّ كل جنس فضله الله بما يُناسِب وظيفته ودوره بالحياة.
فالرِّجال يحتاجون القوَّة البدنيَّة ليُمارِسوا دورَهم في كسْب العيش وحماية الأسرة؛ ولذلك فإنَّ متوسِّط أحجامهم أكبر، وكذلك العضلات والموصلات العصبيَّة التي تتحكَّم بها، وبالتالي متوسِّط حجم الدِّماغ أكبر.
النساء يَحتجن لمشاعرهن أكثر؛ ليقمن بدورهن باحتواء الرجل ورعاية الأسرة واحتضان الأطفال؛ لذلك فإنَّ المنطقة المسؤولة عن المشاعر بالدماغ لديهن أكبر منها لدى الرجال deep limbic system.
الرِّجال يحتاجون للتركيز في المهامِّ التي يُؤَدُّونها، وكذلك للموضوعيَّة وحلِّ المشكلات وفْق خطوات منطقيَّة؛ لذلك فإنَّ استِخدامهم للجزء الأيسر من الدماغ أكثر، بينما تحتاج المرأة للتنقُّل بين عَواطِفها وعقلِها، والبحث عن حلولٍ إبداعيَّة للتعامُل مع الآخَرين؛ لذلك فإنها تستَخدِم جزئي الدِّماغ بشكلٍ متساوٍ وتنتقل بينهما.
الجزء المسؤول عن العمليَّات الحسابيَّة بالدماغ عند الرجل أكبرُ منه عند المرأة؛ حيث يتركَّز بالجزء الأيسر من الدِّماغ ويُسمَّى (inferior-parietal lobule IPL)؛ ولذلك فإنَّ قدرة الرجل الحسابيَّة غالبًا أعلى، ويحتاج ذلك في مهمَّته بالإنفاق والبحث عن الرِّزق، بينما الجزء الأيمن من الشُّعَيْرات المسؤول عن المعلومات الحسيَّة أكبر عند المرأة؛ ممَّا يسمح لها بالتركيز على صوت صُراخ وَلِيدها بالليل مثلاً، وهو ما تحتاجُه بوظيفتها كأم.
مع الضُّغوط يُفرِز هرمون الأوكسيتوسين oxytocin ويُغذِّيه هرمون الأستروجين لدى المرأة؛ ممَّا يجعَلُها أكثر حساسية وعاطفية، بينما يُقلِّل من فاعليَّته هرمون التستسترون testosterone عند الرجال الذي يزيد إفرازه وقت الضُّغوط، وهذا السبب نفسُه هو الذي يجعَل المرأة تميل للعاطفة أكثر بينما يميل الرجل للعلاقة الحسيَّة أكثر.
اكتَشفَت الدِّراسات أنَّ تحمُّل النساء للألم أقلُّ من تحمُّل الرجال، كما أنَّ تعبيرهم عنه وطلبهم للعِلاج منه أكبر؛ ولذلك أيضًا تفسير فسيولوجي؛ حيث يختلف إفراز اللوزة بالدِّماغ عند الرجال عنه عند النساء، فتتواصل النِّساء داخليًّا أكثر، بينما يكون ضبْط الرجال وتواصُلهم الخارجي أعلى.
المصدر:
alukah.net/Sharia/0/24590/


