××~~[السياحه في جميع مناطق و ولايات سلطنة عمان]~~××

    • ××~~[السياحه في جميع مناطق و ولايات سلطنة عمان]~~××

      ××~~[السياحه في جميع مناطق و ولايات سلطنة عمان]~~××


      ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~
      ~~~~
      ~




      ×××السلام عليكم ورحمة الله وبركاته×××
      .
      .
      .
      .
      :]×[السياحه في جميع مناطق و ولايات السلطنه]×]×]×
      .
      .
      .
      .
      .
      نبدا بالعاصمه
      .


      .





      [][][محافظة مسقط][][]



      محافظة مسقط هي بمثابة المنطقة المركزية للبلاد سياسيا واقتصاديا وإداريا ففـيها تقع مدينة مسقط عاصمة السلطنة ومقر الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة، كما تمثل محافظة مسقط محورا حيويا للنشاط الاقتصادي والتجاري سواء على المستوى المحلي أو في علاقات السلطنة مع الدول الأخرى. تقع محافظة مسقط على خليج عمان في الجزء الجنوبي من ساحل الباطنة. وتنحصر بين خليج عمان وجبال الحجر الشرقي، وتعتبر محافظة مسقط أكثر مناطق السلطنة كثافة بالسكان. وتتكون هذه المحافظة من ست ولايات هي: مسقط، مطرح، بوشر، السيب، العامرات، وقريات.


      مسقط مدينة تاريخية لعبت دورا هاما كمحطة تجارية منذ العصور الإسلامية الأولى، وتعتبر من أهم المراكز التجارية لموقعها الإستراتيجي المميز، وتقع فيها قلعتي الجلالي والميراني اللتين تشتهر بهما. ونشاهد في العاصمة مسقط وولاياتها التمازج الرائع بين التراث الحضاري القديم والطابع العصري الحديث، فترى فيها المنازل والأسواق القديمة والدكاكين الصغيرة والطرق الضيقة بجانب المنازل والأسواق الحديثة والمحلات والشوارع الواسعة مما يحفظ لعمان شخصيتها التاريخية والحضارية من ناحية ويضفي عليها في نفس الوقت روح العصر والحداثة من ناحية أخرى.


      ولاية مسقط:


      تأسست قبل تسعمائة سنة وعرفت بدورها التاريخي وهي واحة من الخضرة تتميز بشبكة طرقها الحديثة وخدماتها المتطورة ومن الأماكن التي تستحق الزيارة:




      بلدة السيفة:


      حيث يوجد بها حصن يسمى باسمها-حصن السيفة- وهو يطل على البحر من جانب، وعلى الوادي من الجانب الآخر. وكانت أسوار مدينة مسقط تعتبر الخط الدفاعي الأول فيما يتعلق بتحصين وحماية المدينة من المهاجمين، نظرا لأن المدينة تحيطها كتل من الصخور الطبيعية تقوم مقام (السور) فقد أطلق العمانيون على هذا السور اسم (الحصن) فضلا عن وجود أسوار أخرى تحيط بالمدينة من الجانبين الغربي والجنوبي, وهي التي بنيت في عام (1625م) وأقيمت عليها العديد من الأبراج المستديرة. أما الجانب الشمالي والشرقي فيحميها خليج مسقط والجبال الشرقية.



      أسوار مسقط:


      تضم أسوار مسقط ثلاثة مداخل-أو أبواب-رئيسية هي:باب المثاعيب-الباب الكبير- والباب الصغير. ويقع في الركن الغربي, أسفل قلعة الميراني، والثاني عند نهاية الضلع الغربي للأسوار، وهو بمثابة المدخل الذي يؤدي إلى معظم الطرق المؤدية إلى كل ضواحي مسقط ومدينة مطرح. ويقع الباب الثالث الصغير منتصف الضلع الجنوبي، ويعتبر أيضا (مدخلا رئيسيا) مماثلا لسابقه.



      بيوت أثرية:


      وفي مسقط خمسة بيوت-أو دور-أثرية هي: جريزة السيد نادر-السيد عباس بن فيصل-الزواوي
      وتعد قرى الجصة-الخيران-السيفة من المواقع السياحية ذات الشواطئ بمياهها الزرقاء الصافية وطبيعتها الخلابة، حيث تتعانق الأمواج والصخور.



      الخيران:


      وفي شاطئ-الخيران-تتداخل الخيران بين جبال ذات أوتاد طبيعية منصوبة في ماء البحر، وهو شاطئ يضم شجيرات بحرية يسمونها (أشجار القرم). أما الشاطئ الثالث- في قرية "السيفة"-إلى الجنوب الشرقي من مدينة مسقط والمتصلة بولاية قريات فهو شاطئ هادئ جميل، مما جعله مركزا لاستقطاب وجذب الكثير من المواطنين والمقيمين-على حد سواء- ليقيموا مخيماتهم عليه في عطلات نهاية الأسبوع.



      نادي بندر الروضة البحري:


      يوفّر العديد من الأنشطة الترفيهية وتأجير قوارب النزهة ودروس الغوص.



      نادي عمان للغوص:


      يقع في بندر الجصة قبالة الشاطىء ويتيح تعلم وممارسة رياضة الغوص.


      مركز العاصمة لليخوت ، مركز العلوم البحرية وصيد الأسماك، معرض شركة تنمية نفط عمان ، المكتبة الفنية العامة.


      ولاية السيب:


      تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية. أهمها "قلعة الخوض"و أبراج الجفنين-الرسيل-الخرس-السليل- وأبراج وادي الحية. وسورين أحدهما "سور جما" وكان يستخدم في الدفاع عن بلدة "وادي اللوامي" فبل مائتي عام. والثاني هو "سور الراوية" ويسمونه يبت الراوية ويتكون من 6 حجرات وليوان. وتم بناؤه قبل حوالي 150 عاما. بالإضافة إلى سور السيابيين. وفي الخوض يوجد "بيت العود" الذي تأسس عام (1886م) ومساحته 1200 متر مربع. ومن المعالم المهمة والبارزة للولاية هناك مناطق المنومة والخوض البلاد وشاطئ الحيل وحديقة الخوض وبرج الصحوة. بالإضافة إلى الموالح والجيرو والمعسلة والرسيل والجفنين والمريرات والبنود.
      من اهم قرى ولايه السيب هي قرية الخوض وهي تقع على أحد أكبر أحواض الأودية في السلطنة ، ويعود تسمية قرية الخوض بهذا الأسم حسب روايات سكان القرية الى ان طفلة اعتادت الخوض في مياه القرية الغزيرة وتؤكد مدى ارتباط الخوض بهذا الحوض الخصب فمما تمتاز به الخوض كثرة جداول المياه المتدفقه على طول الوادي والبرك والغدران المائية التي تظللها الأشجار النابتة بكثافة بجانب مسيل المياه طوال ايام السنة. توجد في القرية معالم قديمة تتوزع على الهضاب المطلة على القرية منها الأبراج والتحصينات كقلعة الخوض وقلعة الفرس اللتين بنيتا في عام 1933 م وبيت العود وهو بناء شامخ من الجص العماني والطين يطل بأبراجه ونوافذه على حقول النخيل في القرية.


      ولاية مطرح:


      ولاية مطرح تعد من أهم الولايات الست لمحافظة مسقط، بحكم مكانتها التاريخية والحضارية القديمة، حيث كانت تمثل الميناء التجاري العريق لعمان، كما أن سوقها كان بمثابة المصدر الرئيسي لتصدير البضائع- بأصنافها المختلفة- إلى الأسواق العمانية في مختلف أنحاء السلطنة كما تشتهر بشاطئها حيث ترسو قوارب الصيد ويشتهر سوقها بتجارة الحلي الذهبية والفضيات التقليدية والمنسوجات والأزياء العمانية التقليدية والبخور.ومن معالمها الأخرى المباني القديمة، سوق السمك.ومن القلاع الموجودة في ولاية مطرح : الروجة-مطيرح الفناتيف-جبل كلبوه-لزم-حكم-الريح-سنجوري-الغريفة-بحوار-وبيت الفلج والشجيعية. ومن أهم الأسوار الموجودة في ولاية مطرح ذلك السور الممتد من الجبل الجنوبي إلى الجبل الشمالي، ويسمى" سور روي" تتوسطه بوابة تعتبر- في الحقيقة- بوابة مسقط الأولى من جهة شمال الداخل، وكان الغرض من بنائه هو تنظيم الدخول للعاصمة التي اتخذها السيد سلطان بن أحمد البوسعيدي مقرا للحكم. كما توجد أسوار أخرى هي: سور اللواتيا الذي تتميز أبنيته بروعة تصميمها الهندسي، كما تتسم شرفاتها المطلة على الطريق البحري بالطابع الإسلامي الجميل. وسور مطرح القديم، وسور جبروه. وفي ولاية مطرح فلجان، أحدهما ينبع من "وادي عدي"، ولا يزال موجودا حتى الآن، ويسمى "فلج الوطية" والآخر ينبع من "الوادي الكبير" ويمر تحت قلعة "بيت الفلج" ويسمى بنفس الاسم "فلج الفلج". وهناك ستة عشر واديا أهمها :الحرث- الأصيل-الناقة-الولجاء-الحمرية-دارسيت-ميسح العود-والوادي الكبير. كما يوجد في الولاية المكتبة الإسلامية.


      ولاية بوشر:


      تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية. فنذكر البيت الكبير أو بيت السيدة ثريا وحصن وقلعة "الفتح"، وأبراج الحمام-صنب-حارة العوراء، وبرج ورولة وسبة فلج الشام، وسور السيد برغش، وبومتي النصب والحمام-والحجرة القديمة وسوق بوشر القديم ومقصورة الخب. وعلى رأس المساجد القديمة، يأتي مسجد "النجار" في بلدة بوشر بن عمران، والذي بني في القرن الثالث عشر الهجري، وكذلك مسجد العوينة بنفس البلدة، وجامع صنب ومسجد النصب .


      ولاية قريات:


      توجد في الولاية ثلاثة حصون أبرزها "حصن قريات". والثاني حصن "الساحل" في المنطقة الساحلية تم بناؤه في عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي، وكان مقرا لقائد الجيش في عهد سيف بن سلطان اليعربي. والثالث حصن "داغ" وقد بني في زمن البرتغاليين، وتم تجديده في عهد السلطان تيمور بن فيصل، والذي بنيت في عهده أيضا ثلاث قلاع بالولاية، أهمها قلعة "البرج" الملاصقة لحصن قريات، وقلعتي "الصيرة وخرموه" حيث تقع الأولى في ساحل قريات والثانية في قرية "جنين". كما يوجد بالولاية 52 فلجا. ويوجد بها ايضا عدد من الأودية أهمها وادي"ضييقة" الذي يفد إليه السائحون للاستمتاع بمناظره الخلابة بين المياه المتدفقة وأشجار النخيل العالية الشامخة إلى جانب الشواطئ النظيفة التي يرتادها المواطنون والمقيمون لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. ومن أهم هذه الشواطئ: بمه-فنس-ضباب. ويأتي "رأس الشجر" المشهور بالحيوانات الأليفة كواحد من المعالم السياحية البارزة.
      كما توجد في ولاية قريات قرية المزارع حيث تتمتع كمثيلاتها من القرى العمانية القريبة من المدن ومراكز الولايات -فهي تبعد كيلو واحد عن مركز الولاية - بالخدمات العصرية من ماء وكهرباء وخطوط هاتف ، إلا انها تمتاز بموقعها الفريد الذي يجعلها تنكفيء بحميمية على مشهد المكان بأسواره الجبلية الصلدة التي تناطح السماء وأغوار ولجج مائية عميقة على طول الوادي، وتوجد بالمزارع سبع مناطق وهي : السيح والجزير والظاهر والحصن والغبيراء والليا وفيق حيث تقع هذه المناطق في موقع حرج على ضفتي وادي ضيقة هذه الوادي الذي يتبعه 300 وادي وتعتبر روافد خصبة الذي ينطلق في جريانه من وادي دماء والطائيين ضاخا الكميات الهائلة من المياه التي يسوقها اثناء جريانه خلال عدة مرات في السنه في لجة البحر على شاطيء قريات.


      ولاية العامرات:



      تضم الولاية عددا من المعالم الثرية والسياحية أهمها: منجم الرصاص، منجم اللاصف, مقطع المغر,بيت الصهاريج، محمية السرين الطبيعية، وادي الميح "اللجام"، المتعرجات الجبلية "جبل السقيف"جبل سفح الباب. كما يوجد بالولاية 61 فلجا وحوالي 57 واديا.
      ~~
      ~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~
      ~~~



      [][][محافظة مسندم][][]


      تقع محافظة مسندم في أقصى الشمال من سلطنة عمان ويفصلها عن بقية الأجزاء جزء من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة ويبلغ ارتفاع جبالها الوعرة حوالي 1800 متر فوق سطح البحر. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 28.378 عماني حسب إحصائيات عام 2005م. تتميز محافظة مسندم بموقعها الإستراتيجي المميز حيث يطل جزء منها يعرف باسم رأس مسندم على الممر المائي الدولي الهام المعروف باسم مضيق هرمز. والجدير بالذكر أن المضيق ليس بأكمله صالحا للملاحة البحرية فالجزء الصالح للملاحة يقع ضمن المياه الإقليمية للسلطنة مما جعل أهل عمان يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه تنظيم الملاحة في هذا المضيق منذ أقدم العصور وقد ازدادت الأهمية الإستراتيجية لهذا المضيق في التاريخ المعاصر بعد أن صار معبرا ل90% من بترول الخليج إلى بلدان العالم.


      و تضم محافظة مسندم أربع ولايات هي ولاية خصب، بخاء، دباء، ومدحاء، تعتبر مدينة خصب مركزا إقليميا للمحافظة وتبعد عن مسقط العاصمة نحو 550 كم. وتقع ولاية في أقصى شمال المحافظة ويوجد فيها ميناء خصب أما بالنسبة لولاية دبا البيعة فهي تقع جنوب شرق محافظة مسندم ويعتمد سكانها على الصيد والزراعة وصناعة السفن.


      ولاية خصب:


      من معالمها الأثرية عدد من القلاع والحصون والأبراج. فهناك "قلعة خصب" التي يرجع تاريخها إلى بداية عهد آل بوسعيد وقامت وزارة التراث القومي والثقافة بترميمها في مطلع العام 1990 م. أما "حصن الكمازرة" فليس معروفا تاريخ تشييده على وجه الدقة. وهو يقع في حلة "الكمازرة". إضافة إلى ذلك يوجد ثلاثة أبراج هي: برج "السيبة" الذي يقع في المنطقة الحاملة لنفس الاسم وبرج "كبس القصر" الذي لم يبق منه غير الأطلال وبرج سعيد بن أحمد بن سليمان آل مالك الواقع في حلة "بني سند" وهو من بقايا حصن كبير تعرض للاندثار بمرور الزمن ولم يبق منه إلا هذا البرج. ومن المساجد القديمة في ولاية "خصب" جامع "السيبة" والمسمى بالجامع الغربي وقد أعيد بناؤه في عام 1980م وكذلك مسجدي "السوق والكمازرة" اللذين أعيد بناؤهما أيضا خلال العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم. وفيما يتعلق بالمعالم السياحية فهي تتمثل بالمنتزهات الطبيعية في الروضة والسي والخالدية .إضافة إلى وادي خن-مسيفة حيوت-وخور نجد. وكذلك عدد من الأخوار والخلجان والجزر أهمها: خليج خصب-خليج كمزار-خليج شيصة-خور شم-خور النيد-خور حبلين-خور قبل-خور غب-خور قدي. ومن أهم الجزر بولاية "خصب": جزيرة الغنم-مسندم-أم الطير-جزيرة سلامة وبناتها-أم الفيارين-الخيل-مخبوق-أبو مخالف وجزيرة ساويك "السوداء".




      ولاية بخاء:


      من معالمها الأثرية: حصن "البلاد" الذي يتوسط الولاية قريبا من الشاطئ والذي يرجع تاريخ بناؤه إلى العام 1250 هـ وحصن "القلعة" الذي يقع على قمة الجبل كاشفا لكل جهات الولاية-ومسجد أثري يقع غربي الولاية إلى جانب قلعتين بقرية "الجادي". و من المعالم السياحية عين "الثوارة" بقرية "الجادي" أيضا. كما يوجد الكثير من الكهوف في الجبال.


      ولاية دباء:


      و من المعالم الأثرية في ولاية "دباء" تلك القلعة المسماة "السيبة" والتي أعيد بناؤها في العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم كما يوجد بها قلعة "سبطان" والمقبرة المعروفة بمقبرة "أمير الجيش" والتي ينسب وجودها إلى حروب الردة. و من معالمها السياحية وجود الخلجان الواسعة الواقعة في وسط الجبال والمعروفة بخلجان "الغباين" والتي يتخذها الصيادون ملجأ لهم عند هياج البحر ومن أهم هذه الخلجان خور معلى والميم. كما يوجد بالولاية عين ماء يسمونها "السقطة" إلى جانب عدد من الكهوف الواسعة داخل الجبال.


      ولاية مدحاء:



      تكثر بها النقوش الصخرية القديمة. فهي بمثابة المتحف الطبيعي المفتوح لتلك النقوش التي تحمل رسومات تعود إلى ما قبل الإسلام كما تحمل "رسومات وكتابات" ترجع إلى القرون الهجرية الأولى. إضافة إلى ذلك توجد بها عدة مواقع أثرية ترجع إلى العصر الحديدي و الأعوام ما بين (1000 ) إلى (1500 ) قبل الميلاد. وهي تشتهر بوجود العديد من المخازن السرية تحت الأرض والتي يعرفها الأهالي هناك باسم "مخازن الجهل" وبها مقابر كثيرة تنفرد من بينها مقبرة "حجر بني حميد" بوجود النقوش على شواهدها الجنائزية من حجر الرخام الأبيض لأسماء الموتى. وبها أيضا عدة حصون وأبراج في كل من: مدحاء-الغونة-حجر بني حميد، وهي تنتشر فوق قمم الجبال ومبنية من الحصى وتتخذ شكل المجمعات المؤهلة لتكون أبراجا للمراقبة. و تتميز الولاية-جغرافيا- بطبيعتها الجبلية فضلا عن كونها من بين الولايات العمانية التي يتم فيها الري بالأفلاج والعيون ويوجد ويتسم أبرز أفلاجها ببرودة مياهه صيفا وحرارتها شتاء وهو الفلج الذي يحمل اسم "الشيخ محمد بن سالم المدحاني" إضافة إلى مجموعة من الأفلاج الأخرى أهمها: الدائر-العاضد-الشريكي-المعترض-العقبة-الرمان-الصودق-الصاروج. و هناك عيون: الشريكي-اليشمة-حجر بني حميد-وعين الصماي المتميزة بمياهها الكبريتية الحارة شتاء والباردة صيفا والتي يستخدمها الأهالي في الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية معتقدين بدورها الفاعل في ذلك. وإضافة إلى كل ذلك مما يمكن اعتباره معالم سياحية بولاية "مدحاء" هناك الكهوف والمغارات الجبلية والشجرة المعروفة باسم "الرولة" والتي تتميز بكبر حجمها وقدمها.


      ~~
      ~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~
      ~~


      [][][محافظة البريمي][][]


      تقع محافظة البريمي على التخوم الشمالية الغربية للسلطنة وتتميز بتنوع تضاريسها الطبيعية بين السهول والجبال والكثبان الرملية والأودية التي تتميز بجريان مياها العذبة وكانت قديما تسمى أرض الجو أو توام، وتعتبر بوابة لعمان من جهة الغرب، يحدها من الجنوب ولاية عبري ومن الشرق ولايتي صحار وضنك أما من جهة الغرب فتحدها مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة.
      وقد كانت سابقا تعرف بولاية البريمي الى ان صدر المرسوم السلطاني رقم 108/2006م الصادر في22 من رمضان سنة 1427 هـ الموافق 15 من أكتوبر سنة 2006م الذي نص على انشاء محافظة البريمي، وذلك في إطار الاهتمام السامي بتحقيق المزيد من تنشيط مختلف مجالات التنمية والتطوير التي ترجمها مجلس الوزراء الموقر من خلال إعطاء الأولوية لمحافظة البريمي في مشروعات الخطة الخمسية السابعة (2006-2010) والموافقة على عدد من المشروعات منها في مجال الطرق والكهرباء والخدمات الأخرى الى جانب الإعداد لإنشاء منطقة صناعية بالبريمي.
      وتتكون محافظة البريمي من ولايات البريمي ومحظة والسنينة وذلك بعد ان تم رفع المستوى الإداري لنيابة السنينة الى ولايه بموجب المرسوم السلطاني رقم 107/2006 الصادر في 15/10/2006م ، ويصل عدد سكان محافظة البريمي الى (76.838) نسمة.


      ولاية البريمي :


      وهي مركز محافظة البريمي ومن اكبر ولاياتها من حيث عدد السكان، وتضم ولاية البريمي عددا من المعالم التاريخية الهامة المتمثلة في الحصون والبيوت الأثرية. ومن أبرز البيوت الأثرية بيت بحر.
      كما تنتشر فيها مجموعة من القلاع مثل :الفياض-حفيت وقلعة وادي الجزي. وفي ولاية البريمي بعض القرى التي يتخللها حوالي 49 فلجا إضافة إلى الصحاري الرملية الممتدة ويمكن اعتبارها من المواقع السياحية التي لها عشاقها ومريدوها. كذلك فإن ولاية البريمي تعتبر سوقا تجاريا كبيرا حيث تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة ويقام فيها سوقا كبيرا تعرض فيه مختلف البضائع والاحتياجات.


      ولاية محضة :


      معالمها الأثرية حصون: عبول-بيت الند-الخبيب-وقلعة شرم. ومن المواقع السياحية: وادي شرم -وادي القحفي-منطقة اللج ومنطقة عبول- العبيلة-الخضراء-الجزيرة وجبل الحوراء.



      ولاية السنينة :


      كانت تعرف سابقا بنيابة السنينة وبصدور المرسوم السلطاني رقم 108/2006م رفع المستوى الإداري لنيابة السنينة إلى ولاية، لذا تعرف الآن بولاية السنينة.


      ~~~~~
      ~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~
      ~~~~~
      [][][محافظة ظفار][][]


      تكتسب محافظة ظفار أهمية تاريخية ومكانة خاصة في التاريخ العماني الحديث والقديم على السواء. فمن صلالة مدينة الأصالة والمجد انبلج فجـر النهضة العمانية الحديثة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم، ذلك الفجر الصادق الذي شق بضيائه حجب الظلام ومضى ينشر البشر ويزرع الحياة ويزيل آثار دهر طويل من الجمود أعاق حركة الوطن وبدد طاقاته. . من هذه الربوع بدأت المسيرة المباركة أولى خطواتها في مضمار البناء والتعمير والتحديث والتطوير مفعمة بالعزم والأمل متوهجة بالجد والعمل غايتها الكبرى بناء دولة عصرية وهدفها الأسمى تحقيق الأمن والرخاء والازدهار تـقع محافظة ظفار في أقصى جنوب السلطنة, وتتصل المحافظة من الشرق بالمنطقة الوسطى، ومن الجنوب الغربي بحدود السلطنة مع الجمهورية اليمنية ومن الجنوب ببحر العرب، ومن الشمال والشمال الغربي بصحراء الربع الخالي. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 150.794 عماني و 63.537 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتتكون محافظة ظفار من عشر ولايات هي: صلالة, ثمريت، مرباط، سدح، رخيوت، ضلكوت، مقشن، وشليم وجزر الحلانيات وولاية المزيونة التي إنشئت بموجب المرسوم السلطاني رقم 13/2006 الصادر في 6/3/2006 ويبلغ عدد سكانها 690,215 نسمه وفقا لتعداد عام 2003 م. وتعتبر مدينة صلالة المركز الإقليمي للمحافظة وتبعد عن مسقط بنحو 1023 كيلومتر. شكلت محافظة ظفار همزة الوصل بين عمان وشرق أفريقيا، كما كانت بوابة عمانية ضخمة على المحيط الهندي، ومعبرا لطريق القوافل القديم في جنوب شبه الجزيرة العربية. وتمتاز محافظة ظفار بأنها منطقة جذب سياحي خاصة خلال موسم الخريف الذي يمتد من يونيو حتى سبتمبر من كل عام. كما تتميز بالسياحة الدينية والتاريخية حيث توجد العديد من المواقع ذات الصبغة الدينية مثل منطقة (الأحقاف) التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وقبر كل من النبي هود، والنبي أيوب، والنبي صالح عليهم السلام، وإلى جانب ذلك توجد في ظفار آثار مدينة البليد وميناء سمهرم التاريخي الذي اشتهر بتصدير اللبان عند خور روري، كذلك آثار مدينة وبار، بالإضافة إلى مجموعات أثرية في منطقة المغسيل وقلعة حمران بصلالة، وفي حاسك وهانون والمحلة بمدينة سدح، وغيرها من المواقع الثرية التي يتم الحفاظ عليها كشواهد تاريخية ذات قيمة كبيرة.


      ولاية صلالة:




      وتبرز منطقة ( البليد ) كواحدة من أبرز المعالم الأثرية الشاهدة على المكانة التاريخية حيث الحصن الشهير الذي تهدم بفعل عوامل التعرية وبقايا أرصفة الميناء والمساجد والمباني والمقابر المنتشرة على مساحة واسعة. ومواقع الآثار القديمة تتعدد في مدينة صلالة بصورة ملفتة حيث توجد ثلاثة مواقع أثرية في (المغسيل) وآثار جدران قديمة ومقابر لما قبل الإسلام في(رزات) وآثار مدينة الرباط القديمة وبقايا قلعة قديمة ومقابر ما قبل الإسلام في عين (حمران) ودحقة ناقة صالح في (الحصيلة) وجدران وتقسيمات سواقي وبئر مياه في مدخل (وادي نحيز) كما يوجد ثلاثة مساجد أحدهم لعبد العزيز بن أحمد في (الدهاريز) والآخر مسجد عقيل في (صلالة الشرقية ) ومسجد عبدالله اليماني في (عوقد). وهناك خمسة أضرحة دينية لكل من : النبي أيوب في نيابة ( غدوى ) وسالم بن أحمد بن عربية في ( ريسوت ) وهود بن عامر في ( قيرون حيرتي ) وضريح النبي عمران في ( القوف ) وضريح جنيد في ( الحصن). وإلى جانب الأثار القديمة وسحرها الخاص يبقى للطبيعة مكانتها أيضا في صلالة حيث شواطئ ريسوت والدهاريز والمغسيل وصلالة. وعيون ماء ( ارزات وحمران وجرزيز وايشنت وصحنوت) وأودية (ارزات ونحيز وعربوت وجرزيز وعدونب وعشوق) كذلك مرتفعات وادي نحيز وجبل حمرير وجبل اتين . وتكتمل عناصر اللوحة الطبيعية في العاصمة الإقليمية لمحافظة ظفار بعدد من الحدائق والمنتزهات الحديثة التي تزيد من روعة المكان ورونقه فهناك حدائق ( صلالة العامة، السعادة العامة، الدهاريز، عين رزات ) ومنتزهات ( صلالة الجديدة،القوف ،المعتزة ). كل ذلك فضلا عن المناخ العام لمحافظة ظفار يجعل من صلالة مقصدا للسياحة داخليا وخارجيا.


      ولاية ثمريت:


      تتميز ولاية ثمريت - في بادية ظفار - بمواقعها الأثرية الهامة فهناك في نيابة الشصر تم إكتشاف مدينة (وبار) والتي تؤكد الحفريات الأخيرة بأنها كانت مركزا تجاريا هاما لتجميع اللبان والتجارة في البادية كما أن واحة (هانون) هي إحدى مواقع تجميع اللبان في العصور القديمة، بالإضافة إلى الآثار الإسلامية - من قباب و أضرحة - في نيابة ( مضي) وكذلك عين ماء ( مشديد ) في نفس النيابة أيضا والمشهورة بعمقها وانحناءاتها المدهشة.


      ولاية طاقة:


      ومن الآثار المعروفة في ولاية طاقة مدينة سمهرم بمينائها الشهير التي تعد من أقدم المدن الأثرية حيث يعود تاريخها للألف الثالث قبل الميلاد حتى أن النقوش الحميرية لا تزال واضحة على جدران القلعة وأعمدتها الموجودة هناك. ويعد مينائها من أقدم الموانئ في جنوب شبه الجزيرة العربية وكان يجري استخدامه في تصدير المنتجات والسلع المحلية إلى بلدان العالم وفي مقدمتها - بالطبع - اللبان والذي وصلت تجارته إلى مصر الفرعونية - خاصة في عصر الملكة حتشبسوت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد - وهو ما يؤكده العثور على رسم لسفينة فرعونية كانت ترسو في ميناء سمهرم وهو الرسم الموجود حاليا في أحد المعابد بوادي الملوك في مدينة الأقصر الأثرية المصرية. كما يقال أيضا بأن جرار اللبان العماني المتجهة إلى ملكة سبأ - بلقيس - كان يتم تحميلها من ميناء سمهرم والتي كانت ترسلها الملكة في صورة هدايا إلى النبي سليمان بن داوود المتربع - آنذاك - على عرش ممالك الجان. وعلى هذا الميناء - سمهرم - يطلق الجغرافيون اليونانيون من أمثال (بولينوس واسترابو) اسم ( موشاك ) وهو ما يشير- حسب علماء الآثار المؤرخين- إلى أهمية هذا الميناء باعتباره مركزا إداريا في منطقة إنتاج اللبان. وقد توجهت عدة بعثات أثرية لاكتشاف مدينة طاقة وتوابعها - وحديثا - ومن أهم هذه البعثات الفريق الأمريكي لدراسة الإنسان -حيث تم العثور- في عام 1952 على بقايا من المنحوتات الحجرية وبعض التماثيل كما اعتبرت بئر القلعة الموجودة هناك - بهندستها الرائعة وأحواضها الحجرية - من المعالم الأثرية الدالة علة الفن المعماري المتميز قديما . كما يوجد على القمتين الواقعتين على مدخل الميناء بقايا أسوار وجدران محصنة. ويعتبر حصن طاقة وأثار قلعة "غصبار" التابعة لمدينة الحق من المعالم الأثرية هناك كما توجد مقابر قديمة ترجع لفترات ما قبل الإسلام في شرق وغرب خور"صولي". وإذا كانت الآثار الضاربة في القدم لمدينة طاقة ومينائها - سمهرم - تعتبر من المعالم المهمة التي تستحق وضعها في عداد موقع متميز على الخارطة السياحية للسلطنة فان الشواطئ الفضية لمدينة طاقة وعيونها المائية الثلاث في ( دربات وطبرق واثوم ) وكهوفها ومغاراتها وخيرانها تتكامل جميعها لتضعها في مركز الصدارة السياحية مع غيرها من المواقع الهامة في محافظة ظفار.


      ولاية مرباط:


      تعد قلعة مرباط من المعالم الأثرية في الولاية والمشيدة على طراز المعماري العماني كقلعة دفاعية عن المدينة. ويضاف إلى تلك المعالم الأثرية أيضا عدد من المباني القديمة المتسمة بالطابع المعماري العربي الإسلامي. كما تضم الولاية عددا آخر من الأضرحة والمقابر القديمة أشهرها ضريح (بن علي) شيد في القرن السادس الهجري وقبر العلامة( أبو عبد الله محمد العلعلي) والمتوفى عام 577 هجرية ومن أشهر مؤلفاته (الرئاسة في تهذيب السياسة ) وكتاب (تهذيب الألفاظ) وضريح (عبدالله زهير) وهذه الأضرحة من المزارات الهامة التي يقصدها أبناء الولاية وزائروها أيضا. وإذا كانت القلعة والمباني القديمة والأضرحة من المعالم السياحية في الولاية فهناك أيضا الطبيعة النادرة لتضاريس الولاية مثل الشواطئ والرؤوس والخلجان بالإضافة إلى مرتفعات وقمم وجبال سمحان التي تصل إلى 4 آلاف و 754 قدما وعيون المياه الطبيعية والمغارات والكهوف التي تنتشر في جبال الولاية ووديانها.واشتهرت مرباط في القرن التاسع الميلادي بتربية وتصدير الخيول وتجارة اللبان , وتعتبر المدينة بخلجانها الرائعة الصغيرة وجهة الزائرين الى محافظة ظفار.


      ولاية سدح:


      تعتبر منطقة سدح بشواطئها الذهبية الجميلة وسواحلها الجذابة الرائعة من الامكن الآمنة والجيدة للتخييم وركوب الزوارق ,كما أن الأ رض هنا محمية من الرياح الموسمية بالجروف العالية التي تغطي الخلجان الرملية.وكانت سدح كغيرها من مدن الشريط الساحلي في ظفار - محطة تجارية لتجميع وتصدير اللبان إلى الأسواق العالمية في العصور القديمة وذلك عبر ميناءيها (سدح وحاسك) اللذين يتميزان بموقعهما الخاص الذي يشكل حماية طبيعية وملاذا للسفن من العواصف. ويعد حصنها معلما أثريا يتمتع بالنمط العماني التقليدي للقلاع ذات الطابع المعماري المتميز كان - قديما - يشكل درعا لحماية المدينة الصغيرة من الأخطار الخارجية. وإلى الشرق من سدح بحوالي 7 كيلومترات توجد مدينة(المحلة) الأثرية القديمة كما يوجد بنيابة حاسك بقايا مدينة أثرية بالإضافة إلى وجود ضريح النبي صالح بن هود عليه السلام بمنحدر جبل (نوس) شرق نيابة (حدبين). وإلى جانب تلك المواقع القديمة والضريح تتمتع ولاية سدح بشواطئ وخلجان ورؤوس بحرية والكثير من عيون المياه مثل (عين لجئ) والتي تعد المصدر الرئيسي للمياه العذبة للمدينة وأيضا عين(ماء غيظ). بالإضافة إلى الكهوف والمغارات المنتشرة في جبالها ووديانها.


      ولاية رخيوت:


      ويوجد بالولاية مواقع حفريات - لما قبل التاريخ - في منطقة ثيتينتي إضافة إلى عدد من المقابر القديمة والأبراج وضريح(بن عثمان) في الحوطة. تتباين تضاريسها بين الجبلية والساحلية وتتميز بعدد من الخلجان البحرية وعيون المياه الطبيعية مثل عيون (ماء منهال - ماء إيروب - ماء انحارت) كما يوجد بها عدد كبير من الكهوف والمغارات أشهرها كهوف ( شروت - اخارت - حرتوم ).


      ولاية ضلكوت:


      وفي ولاية ضلكوت يوجد مسجد قديم تم بناؤه قبل حوالي 350 عاما كما يوجد بقايا جدران مقبرة مسورة في خير فوت. وتتميز الولاية بتضاريسها التي تجمع بين مرتفعات الجبال الخضراء من جانب وقربها من الشواطئ البحرية المطلة على بحر العرب من جانب آخر - كما يوجد بها العديد من العيون الطبيعية المنحدرة من باطن الأودية في جبل القمر ومن أهم هذه العيون (خرفوت - المغسيل - خضرافي - صرفيت) إضافة إلى العديد من الكهوف والمغارات الطبيعية والتي كانت قديما ملجأ للإنسان والحيوان في مواجهة تقلبات الطقس وأصبحت الآن ومعها العيون والشواطئ والجبال الخضراء من المعالم السياحية للولاية. أهم الكهوف : ( شيساع - مشلول - اصبـير ) ويوجد على جدرانها بعض النقوش الأثرية.


      ولاية مقشن:


      وقد تم اكتشاف بعض المعالم الأثرية الضاربة في القدم بولاية مقشن مثل مواقع أدوات ونقوش من العصر الحجري وتنتشر بالولاية عدد من الآبار وعين للمياه وتتميز بوجود الكثبان الرملية والأودية والمنحدرات. ولاية شليم وجزر الحلانيات: يوجد بها بعض المواقع الأثرية القديمة التي ترجع إلى ما قبل الإسلام. وتتميز بتنوع تضاريسها مابين الصحاري والمرتفعات والجزر والعيون والخلجان والرؤوس البحرية والشواطئ وتشتهر جزر الحلانيات بطيورها وأغنامها البرية وكذلك السلاحف البحرية النادرة.


      ولاية شليم وجزر الحلانيات:


      يوجد بها بعض المواقع الأثرية القديمة التي ترجع إلى ما قبل الإسلام. وتتميز بتنوع تضاريسها مابين الصحاري والمرتفعات والجزر والعيون والخلجان والرؤوس البحرية والشواطئ وتشتهر جزر الحلانيات بطيورها وأغنامها البرية وكذلك السلاحف البحرية النادرة.


      ولاية المزيونة:



      تبعد ولاية المزيونة عن ولاية صلالة مسافه 80 كم ، وتتميز بمواقعها الأثرية وهي (هانون) التي تتكون من بقايا أثرية ونقوش بالعربية تعود إلى ما قبل الإسلام ، وواحة (الشصر) والوديان الكبيرة الممتدة إلى عمق الصحراء ، ومواقع (وادي انظور) التي تضم آثارمستوطنة قديمة ، و(محمية وادي دوكة) ، التي تم تسجيلها ضمن محميات التراث العالميباعتبارها أحد مواقع طريق اللبان ، وتكثر بها أشجار اللبان( النجدي) .


      ~~~~
      ~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~
      ~~~~
      ~~
      [][][منطقة الباطنة][][]


      تعرف منطقة الباطنة باسم ساحل الباطنة إذ أنها تحتل موقعا جغرافيا حيويا على ساحل خليج عمان حيث تمتد من خطمة ملاحة شمالا إلى رأس الحمراء جنوبا وتنحصر بين سفوح الجبال الحجر الغربي غربا وبين خليج عمان شرقا ويصل عرض السهل الساحلي حوالي 25 كم. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 563.833 عماني و 88.834 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتضم المنطقة أكبر عدد من الولايات إذ أنها تشتمل على اثنتي عشرة ولاية وهي: ولاية صحار، الرستاق، شناص، لوى، صحم، الخابورة، السويق، نخل، وادي المعاول، العوابي، المصنعة وبركاء وتعتبر مدينة صحار أحد المراكز الإقليمية للمنطقة وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 230 كم كما أنها كانت عاصمة لعمان قبل ظهور الإسلام ومن أثارها التاريخية قلعة الشماء وتعد صحار من أهم ولايات منطقة الباطنة حيث اشتهرت بإنتاج وتصدير النحاس منذ زمن طويل وبالنظر لطبيعة موقع المنطقة فقد لعبت دورا هاما في التاريخ القديم وتشتهر بآثارها التاريخية مثل حصن الحزم وقلعة الرستاق كما يوجد فيها عدد من العيون مثل عين الكسفة وعين الثوارة في نخل. وتنفرد منطقة الباطنة بوجود بعض الأشجار النادرة مثل شجرة الماسوة في ولاية لوى وشجرة الديباج في ولاية السويق أما أهم الصناعات التقليدية التي اشتهرت بها هذه المنطقة فهي صناعة الخناجر والسيوف والسفن والفخار والخزف والجلد وصناعة الحلوى العمانية.


      ولاية صحار:


      تزخر صحار بالعديد من المعالم الأثرية المنتشرة في ربوعها، إلا أن أبرزها على الإطلاق هي "قلعة صحار" والتي تعد من أهم القلاع والحصون في منطقة الباطنة كافة نظرا لموقعها المتميز ودورها الكبير الذي لعبته طوال القرون الماضية. ويرجع تاريخ بنائها إلى نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر الميلادي، حيث توضح الحفريات الأثرية المكتشفة حول القلعة في عام (1980) بأن بناءها يرجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي في الطرف الجنوبي من المدينة وأن " أمراء هرمز " هم الذين قاموا ببنائها في عهد ملوك بني نبهان. وتتميز قلعة صحار في داخلها بوجود نفق يمتد إلى مسافة عشر كيلومترات إلى جهة الغرب، حيث ولاية البريمي وكان يجري استخدامه "كخط للإمداد والتموين" بواسطة الخيول عندما تكون القلعة في حالة حصار في زمن الحرب. وفي داخل قلعة صحار توجد عدة آبار للمياه الصالحة للشرب، كما تنتشر بها عدة أبراج كانت تستخدم للرصد والمراقبة والدفاع عن المدينة عند اللزوم. وفي الطابق الأرضي منها يوجد قبر السيد ثويني بن سعيد بن سلطان. وتتميز صحار بانتشار الأودية ا لتي تنساب فيها المياه، ومن أبرزها وادي " حيبي" الذي يبعد عن مركز المدينة بحوالي 60 كيلومترا ،إضافة إلى كل من وادي "عاهن" و وادي"الجزي" وكذلك المناطق الجبلية الصغيرة الواقعة على السفوح وضفاف الأودية . كما يوجد بها مجموعة من الحدائق الطبيعية والتي أضافت إليها منجزات النهضة العملاقة – على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية-أضافت إليها تطويرا يتكاثر عاما بعد الآخر نظرا لأهميتها ومكانتها التاريخية. الأمر الذي جعل من صحار "واحة خضراء",كما انتشرت المجسمات الفنية الراقية المستوحاة من التاريخ العماني العريق وعطاءات البعث النهوضي الشامل الذي تحقق فيه إطلالة جلالة السلطان قابوس المعظم مما جعل صحار العامرة بالفنادق والاستراحات، والمشهورة بتعدد نافوارات المياه في شوارعها الحديثة المتسعة التي تمتد بين النخيل والأشجار كل ذلك جعلها مؤهلة لاجتذاب السائحين القادمين من داخل السلطنة وخارجها على حد سواء.


      ولاية الرستاق:


      والمعلم الأثري الثالث هو "حصن الحوقين" الذي يرجع انشاوه إلى العام (1722م) وهو يمتاز ببنائه الطيني. كما تنتشر عدة حصون صغيرة في ولاية الرستاق أبرزها: الغيث-الوشيل-الوسطى-اللمكي-الشرق-الصبارة-حصن الكسفة. إضافة الى ذلك، هناك 22 برجا، أهمها: الصايغي-دارس-الحاجر-العالي-حويل-المجاز-عرعر-السعيدي-الكهف-صنعاء-المهيب-القبيل-برج الكسفة. ومن ابرز المساجد الأثرية جامع "البياضة" الذي يتخذ موقعه في الطابق الأرضي من قلعة الرستاق، وقد تخرج منه العديد من فقهاء الإسلام وعلمائه من العمانيين. وإذا كانت ولاية الرستاق عامرة بشواهد التاريخ ومعالمه الأثرية، فهي تتميز أيضا بعدد من المواقع السياحية الهامة،"عين الحوت" فهي تقع بوادي بني عوف وهي عبارة عن "نقع مائي" عرضه حوالي 60 سنتيمترا. والعين الثالثة في ولاية الرستاق هي "عين الخضراء" الواقعة بوادي السحتن وهي عبارة عن "نقع مائي" أيضا تحيط بها الأشجار والنخيل. ورابع العيون هي "عين الزرقاء" بنيابة الحوقين اضافة إلى عدد من شلالات المياه بعضها في نيابة الحوقين والأخرى في وادي السحتن. ومن الأودية التي يمكن اعتبارها مواقع سياحية جميلة بالولاية ثلاث هي : وادي بني غافر-السحتن-وادي بني عوف. ويصل عدد الافلاج بالولاية إلى حوالي 200 فلج أبرزها : الصايغي-الحمام-ألطاعني-الكامل-التيار-فلج أبو ثعلب. إلى جانب مجموعة من الكهوف التي تجري بها المياه وأهمها كهف"السنقحة" ومن أهم السدود في الولاية" سد وادي الفرع".


      ولاية شناص:


      بها عدد من القلاع والحصون والأبراج الأثرية، واهم قلاعها : قلعة شناص، ومن حصونها: رسة الملح-خضراوين-عجيب، وحصن الأسرار الذي لم يبق منه إلا القليل. وتعدد الأبراج في ولاية شناص، حيث تقدر بحوالي 35 برجا أهمها : المرير الذي يقع على شاطئ البحر وبرج أسود. ومن المعالم السياحية بالولاية، حديقة شناص-شجيرات القرم الكثيفة على خور البحر، والتي تحظى بالاهتمام والتطوير من جانب البلدية مما يجعلها منتجعا سياحيا جميلا.بالإضافة إلى وادي الغليلة ووادي الأسود.


      ولاية لوى:


      وتضم عددا من القلاع والحصون والأبراج، أهمها "قلعة لوى" التي تتألف من ثلاث أبراج رئيسية تتمركز في أطراف السور المحيط بهذه القلعة، وقلعة"فزح" التي يبلغ ارتفاعها مائة متر تقريبا. أما حصن "أولاد يعرب" فهو من الطين الأبيض ، ويقع على شاطئ البحر في منطقة حرمول، كما ينتشر بالولاية وعلى قمم جبالها عدد من الأبراج. وبها أيضا عدد من المساجد الأثرية، أهمها مسجد الإمام الربيع بن حبيب، وهو احد علماء عمان الذي نشأ في قرية (غضفان) بالولاية. إلى جانب ذلك، هناك بعض المعالم السياحية التي تتمثل في عدد من العيون والأفلاج والكهوف، مثل "عين العزم" المحاذية لخور البحر والتي تنتشر على جانبها أشجار ((القرم)). وفي جبل أبو كهف يوجد اشهر كهوف ولاية لوى. وهناك حوالي عشرين فلجا.


      ولاية صحم:


      وهناك عدد كبير من الافلاج التي لا يزال الأهالي يستخدمونها لري مزروعاتهم في مناطق عديدة مثل فلج وادي بني عمر-الفليج-الروضة-المهاب وشيدة. كما يجري بالولاية عدد من الأودية أهمها: وادي عاهن-المحموم-الصرمي-شافان وخور الملح. أهم حصونها المنتشرة في جنباتها هو "حصن السوق" الذي كان مقرا للوالي وقاضي ولاية، وذلك قبل إنشاء المباني الحديثة التي انتقلت إليها تلك المقار الحكومية.


      ولاية الخابورة:


      بها عدة قلاع أهمها: "قلعة بو سعيد"-وعدد من الحصون والأبراج، أهمها حصن : قصبية البوسعيد-الهجاري-البديعة-الغشيين-العقلي-سور قطيط-سور الدواحنة-حصن فلج بني ربيعة-وحصن الخبت(العين). إما الأبراج فهي : الخويرات-الرديدة-خوررسل-قصبية الحواسنة-وبرج سورقطيط. وفي ولاية "الخابورة" حوالي 150فلجا، أهمها "القصف ونبعان" كما تنتشر في جبالها الكهوف التي لا تحمل أسماء محددة.


      ولاية السويق:


      بها 20 سورا وأربعة أبراج، وعدد من الأبراج والحصون التي تنتشر في قراها المختلفة، أهمها حصن: الثرمد-آل هلال-المغابشة-البورشيد. ويوجد بالولاية أيضا حوالي 31فلجا، أهمها فلج: بلدة مشايق-مبرح-الحيلين. إلى جانب أربعة عيون، أحداها في منطقة ضيان البوسعيد، والباقي في"الحجور" بمناطق وادي الجهاور الذي يتميز بمواقع تجمعات الأشجار المتخذة لشكل الحدائق الطبيعية، وكذلك المياه الجارية بنفس الوادي.


      ولاية نخل:


      والى جانب قلعة نخل توجد "قلعة الجناه" والتي تقع في منطقة "العلاية" على مقربة من المسجد المسمى بنفس الاسم "مسجد الجناه". كما يوجد عدد من القلاع الأخرى في قرى: الأبيض-الطو-حليان-وادي مستل. من الحصون ، هناك حصن "المصور" في موقع "الغرابي" من ولاية نخل، وحصن "القرين" بمنطقة الصعبة الكبرى. وبالولاية عدد من البروج اشهرها "عاقوم والطبطوب". هناك أربعة مساجد أثرية بارزة هي: الغريض-المكبر-العلاه-السرير. وتتعدد المناطق السياحية بوادي "مستل" ومن اشهرها : القورة-حدش-الهجار-الخضراء-العقيبة-الخدد، وجميع هذه المواقع تزدهر بالمنتجات الزراعية، ومنها: الرمان-الخوخ-العنب-المشمش-الجوز-السفرجل. كما يعد وادي "الأبيض" موقعا سياحيا جميلا لما يحظى به من وفرة المياه والحدائق الطبيعية على ضفتي الوادي


      ~~~~~
      ~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~
      ~~~~~~
      ~~~
      ~~
      ~


      ~[][][منطقة الظاهرة][][]~


      منطقة الظاهرة عبارة عن سهل شبه صحراوي ينحدر من السفوح الجنوبية لجبال الحجر الغربي في اتجاه صحراء الربع الخالي، وتفصله جبال الكور عن المنطقة الداخلية من ناحية الشرق, كما يتصل بصحراء الربع الخالي من ناحية الغرب. وبالمنطقة الوسطى من ناحية الجنوب. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 207,015 نسمة وفقا لتعداد عام 2003م. تضم منطقة الظاهرة خمس ولايات هي: وعبري، وينقل، وضنك، ومحضة. وتعتبر مدينة عبري أحد المراكز الإقليمية وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 279 كيلومترا. وتتميز ولاية عبري بموقعها الفريد الذي يربط السلطنة بالمناطق الأخرى في الجزيرة العربية ومن ثم كانت معبرا للقوافل التجارية منذ قديم الزمان، كما تضم العديد من المواقع الأثرية كالقلاع والحصون منها قلعة السليف، إضافة إلى المعالم السياحية مثل عين الحديثة وعين الجناة.


      ولاية عبري:





      تميز ولاية عبري بتعدد معالمها الأثرية ما بين حصون وقلاع وأبراج كما أن هناك بيت أثري آخر وليس حصنا -معروف بإسم بيت الصاروج وهناك حصن العينين وحصن السلمي. ومن أهم الأبراج في الولاية برج "الشريعة" الذي كان مستخدما للحراسة . ومن المعالم السياحية بولاية عبري -إضافة إلى المعالم الأثرية السابقة-العيون والأفلاج. ففي بلدة "مقنيات" توجد عين "الحيدث" وكذلك عين "الجناة" التي تقع وسط غابات من النخيل وأشجار المانجو. أما الأفلاج فأهمها فلج المفجور بعبري وأفلاج:المبعوث-العراقي-العينين-الدريز-القروان. كما يوجد معلم سياحي آخر وهي بلدة "ضم" بوادي العين والتي تتوافد إليها أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين للنزهة وخاصة أثناء هطول الأمطار حيث تجري شلالات المياه من جبل الكور وجبل الأخضر. ويعتبر جبل الكور الذي يقع بوادي العين من المناطق السياحية في ولاية عبري نظرا لإحتوائه على مناظر طبيعية خلابة وهنالك طريقان يؤديان إلى هذا الجبل أحدهما من ولاية الحمراء بالمنطقة الداخلية والثاني من ولاية عبري نفسها.


      ولاية ضنك:


      هي من الولايات التاريخية القديمة حيث تعتبر مزارع فلج "البزيلي" الواقعة غرب الولاية وكذلك "حصن الإمام" في منطقة الوسطى من العلامات التي تشير إلى الاهتمام القديم بولاية ضنك فقد شق الإمام سيف بن سلطان اليعربي فلج "البزيلي" وزرع من حوله مساحات واسعة، كما قام الإمام عزان بن قيس بترميم حصن "الإمام" بالوسطى. وفي منطقة "سفالة الوحشي" أقام أبن الرمثة "حصن العود" كما يوجد بالولاية عدد من الحصون الأخرى أهمها :الشرايع-الصبيخاء-المرقوع-العقر-دوت-الجفرة-بلت-الخلي-وحصن الفتح. وهناك ستة أبراج هي:الصفر-الطف-الغافة-الخلى-أبو كربة-وبرج القلعة. وهناك مجموعة من الأفلاج والعيون. فمن الأفلاج: السلد-السيماء-المحيدث-الطف-الصلالة-قميراء-الرحبة-بلت-الفتح-الجانبي-الخلي-وفلج خماط. وتوجد عينان للمياه هما: المسفية وبني ساعده.



      ولاية ينقل:



      تشتهر ولاية ينقل بوجود جبل "الحوراء" الذي يعد أعلى قمة جبلية بها وقد اتخذت منه شعارا لها كما يوجد بها حوالي 16 برجا وحصنا وقلعة تنتشر في مناطقها المختلفة ويرجع تاريخ بنائها إلى مئات السنين. ومن أهم حصونها "بيت المراح" والذي لا يزال قائما حتى الآن كما توجد مجموعة من آثارها القديمة وهي في هيئة عدد من المباني فوق أعلى "جبل الخطيم" الذي يرتفع عن سطح الارض بمسافة 600 قدما. ومن أهم معالمها السياحية "وادي الراكي" الذي يتميز بمناظره البديعة وأشجاره المتنوعة الجميلة وفي بلدة "السديرين" توجد منطقة أخرى تكثر بها المياه والمناظر الطبيعية الخلابة كما تشتهر بلدة "الوقبة" بكثرة أوديتها وطقسها البارد.


      ~~~~


      ~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~
      ~~~
      ~


      [][][المنطقة الداخلية][][]


      تعد المنطقة الداخلية بموقعها وطبوغرافيتها بمثابة العمق الإستراتيجي للسلطنة وتتكون من الهضبة الكبرى التي تنحدر من سفوح الجبل الأخضر من الشمال في اتجاه الصحراء جنوبا والتي ترتبط بمعظم مناطق السلطنة حيث تتصل من الشرق بالمنطقة الشرقية ومن الغرب بمنطقة الظاهرة ومن الجنوب بالمنطقة الوسطى ومن الشمال بمحافظة مسقط ومنطقة الباطنة ويبلغ إجمالي سكانها نحو 235.187 عماني و 29.896 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتتميز المنطقة الداخلية ليس فقط بكونها من المناطق الزراعية الرئيسية في السلطنة ولكن ايضا بدورها ومكانتها البارزة في التاريخ العماني وتضم هذه المنطقة ثمان ولايات هي نزوى وسمائل وبهلاء وادم والحمراء ومنح وازكي وبدبد وتعتبر مدينة نزوى المركز الإقليمي للمنطقة وتبعد عن منطقة مسقط بنحو 164 كيلومترا. كانت نزوى عاصمة لعمان في عصور الإسلام الأولى وعرفت بنشاطها الفكري وبالأجيال المتعاقبة من العلماء والفقهاء والمؤرخين العمانيين ولهذه أطلق عليها اسم بيضة الإسلام ولا تزال قلعتها التاريخية شامخة حتى اليوم كما ينتشر بها العديد من الحصون والأبراج والمساجد الأثرية القديمة والمواقع السياحية. وتشتهر سمائل من بين المدن بكثير من فقهائها وعلمائها كما تشتهر بواديها وواحاتها الخضراء وكثرة النخيل وبصناعة النسيج والجلود أما ولاية ادم التي تعد البوابة الجنوبية للداخلية فإنها كانت ملتقى طرق للقوافل منذ ما قبل الإسلام وتشتهر بعدد من المواقع الأثرية والسياحية بينما تعد ولاية بهلاء من أقدم مناطق عمان وكانت عاصمة لعمان في بعض فترات التاريخ القديم وتشتهر بسورها التاريخي وبحصن جبرين الشهير وكذلك قلعة بهلاء المدرجة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ضمن قائمة التراث العالمي.



      ولاية نزوى:


      ويأتي حصن نزوى ثانيا والذي تم بناؤه في عهد الإمام الصلت بن مالك، وكان مقرا للوالي، ثم جامع نزوى الشهير، الذي كان منارة للعلم حيث تقام فيه صلاة الجمعة زمن الأئمة. وجامع "سعال" الذي بني في عهد الإمام الصلت بن مالك في القرن الثاني للهجرة النبوية الشريفة. ومسجد "الشواذنة" المنسوب إلى مؤسسة عيسى بن عبدالله بن شاذان، ومسجد "الشرجة" الواقع في "سعال" والمبنى عام (727هـ). ثم مسجد: العين الذي بناه الإمام المهنا بن جيفر، والشيخ الذي بناه العلامة بشير بن المنذر في عهد الإمام الجلندي بن مسعود، والشريج في "تنوف" والذي بني زمن عمر بن نبهان في عام (377هـ). كما توجد ثلاثة حصون، أحدها "تنوف" في القرية المعروفة بنفس الاسم. والثاني "بيت سليط" الذي يقع في ولاية نزوى، وتنتشر الأفلاج والعيون في كافة أنحاء الولاية، حيث يزيد عددها عن 89 عينا وفلجا، أهمها واشهرها فلج "دارس" الذي يتميز باتساعه وامتداده الشاسع ومياهه الجارية العذبة. وإلى جانب السوق الأثري لولاية نزوى-والذي تم تجديده مؤخرا مع الاحتفاظ بطابعه التاريخي المميز- وإلى جانب قلعة نزوى والحصون والمواقع الأثرية الأخرى، والجبل الأخضر بمدرجاته الزراعية المتنوعة. إلى جانب كل ذلك، فإن الأفلاج والعيون تمثل معالم سياحية رائعة.




      ولاية سمائل:


      تضم ولاية "سمائل" حوالي 115 قلعة وحصنا وبرجا، إلا أن أهمها جميعا هو حصن سمائل، الكائن في إحدى المرتفعات الجبلية بوسط المدينة وقلعته الشهباء وبرجه المسمى "برج الدواء". كما تضم الولاية أيضا- من المعالم الأثرية-حوالي 300 مسجد، أهمها مسجد الصحابي الجليل مازن بن غضوبة ومسجد "القبلتين". وتعد الأفلاج والعيون والواحات الخضراء من المعالم السياحية البارزة في الولاية التي يصل عدد أفلاجها إلى حوالي 194 فلجا اشهرها فلج "السمدي"، وتشتهر "بالفيحاء" لكثرة واحاتها الخضراء وبساتينها والأشجار المتاخمة لها، كما تكثر أشجار النخيل وخاصة نخلة "الفرض" التي هي شعار الولاية. ويصل عدد العيون إلى 15 عينا.


      ولاية بهلا:




      تعد ولاية "بهلا" من أهم المواطن الأثرية في سلطنة عمان، حيث تضم الكثير من القلاع والحصون. في مقدمتها قلعة بهلا والتي يرجع تاريخ بنائها إلى العصر الجاهلي. ونظرا لأهميتها التاريخية الدولية، فقد أدرجتها منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي وتتميز الولاية بالسور الذي يحيطها، والذي يصل طوله إلى حوالي سبعة أميال، لحمايتها من الاعتداءات الخارجية في الأزمنة القديمة وهذا السور له سبعة أبواب.وفي بهلا حصون أخرى، أحدها في منطقة "بسياء"، وهو الحصن المتعدد الأبراج. والثاني بمنطقة "العقير" التي يوجد بها قلعة وبرجان.فضلا عن وجود "السوق القديم" إلى جانب الحصن في بلدة "بهلا".


      ولاية أدم:


      في ولاية أدم عددا من المعالم الأثرية الأخرى أهمها المساجد الجامعية- المهلب بن أبي صفرة-الرحبة- الهواشم-الشيابنه-الروغة. أما القلاع والحصون، فأبرزها قلعتا فلج العين، وقلعتا فلج المالح، وحصن أدم. كما يقدر عدد الأبراج في الولاية بحوالي ثلاثين برجا. وإضافة إلى المعالم الأثرية من قلاع وحصون وأبراج، ومساجد قديمة هناك أيضا مواقع متعددة في ولاية "أدم يمكن وضعها في عداد المعالم الأثرية. من بينها أحد المساجد التي ينسجون حولها رواية تاريخية هي أقرب إلى الأسطورة حيث يقولون أن أهالي المنطقة اختلفوا فيما بينهم أثناء إنشاء هذا المسجد وتعميره، وباتوا عند هذا الخلاف. وما إن حل الصباح حتى فوجئ الجميع بأن المسجد قد اكتمل بناؤه "دون وجود أي آثار لمواد البناء على سقفه". وإن كانت تلك الرواية الأسطورية قديمة إلا أن الاسم الحالي للمسجد يجعلها متداعية في الذهن باستمرار، حيث يسمونه مسجد "باني روحه"أي المسجد الذي بنى نفسه. وفي ولاية "أدم" أيضا "حارات قديمة" أنجبت رجالا تمددت شهرتهم وذاع صيتهم، وساهموا بفاعلية في صياغة وصناعة التاريخ العماني. أبرزها حارة "جامع البوسعيد" التي تتخذ شكلا بيضاويا وفيها كان مولد مؤسس الأسرة المالكة الكريمة الإمام احمد بن سعيد, الذي لا يزال منزله قائما حتى الآن. و حارة "الشيابنة" التي تشير المصادر التاريخية للمنطقة بأنها كانت ملتقى للقوافل التجارية في زمن الجاهلية. وحارة "العين" التي شهدت مولد العالم الجليل درويش بن جمعة المحروقي، مؤلف كتاب الدلائل في اللوازم والوسائل. ومن العلماء البارزين الذين أنجبتهم ولاية أدم أيضا المهلب بن أبي صفرة، ومحمد بن سيف الشيباني، وحاسن بن حرمل المحروقي. وإلى تلك الحواري التاريخية والشخصيات السياسية والعلمية "الأدمية المولد"، ينضم إلى قافلة المعالم السياحية أيضا ثلاث عيون للمياه الجارية هي: عينا الرخيم والجندلي، وهما تقعان على سفح جبل "صلخ" وعين "نامة"، وتقع على ضفاف وادي حلفين. أما الأفلاج، فقد كانت 24 فلجا، إلا أن عشرين من بينها تعرضت للجفاف والإندثار بمرور الزمن ولم يبق سوى "أربعة أفلاج فقط".


      ولاية الحمراء:


      منذ دخول الإسلام إلى عمان عرفت تلك المنطقة-كغيرها- المساجد والجوامع. وكان أبرزها "جامع العارض" الذي يتسع لحوالي ألف مصلي، ويتكون من 26 أسطوانة، وهو ما يشير إلى حجم الكثافة البشرية في تلك البقعة آنذاك. ويرجع تاريخه إلى القرن الرابع الهجري، ويعد من الآثار التراثية الهامة. أما جامع "القرية" فيوجد شرقي مدينة الحمراء، ويتسع لحوالي 200 مصلي، وهو أيضا يعد موقعا أثريا إسلاميا. وإلى جانب المواقع التاريخية الضاربة في أعماق الزمن- بهذه الولاية التي تعتبر جانبا سياحيا مهما-هناك معالم سياحية أخرى. أهمها: "بيت النعمة" الذي يعد تحفة معمارية بمقاييس عصره. وقرية "النخر" التي اشتهرت بأجوائها المعتدلة طوال أشهر الصيف، وكذلك العديد من المغارات والكهوف. ونظرا للتكوين الطبيعي للولاية من الصخور والجبال في معظمها فقد ظهرت الأودية المنحدرة من رؤوس تلك الجبال، مما أدى إلى خلق مناظر طبيعية رائعة. ومن أهم أودية الولاية: النخر-شهما-الملح-ووادي غول الذي يقع على مجراه السد المعروف بنفس الاسم سد وادي غول الواقع مسافة حوالي 3.8 كيلومترا شمال غرب بلدة الحمراء، ويبلغ طوله 415 مترا، وقد تم تنفيذه في نوفمبر (1989م)، بتكلفة قدرت بمليون و 200 ألف ريال. وهو يهدف إلى تحسين وضع المياه الجوفية التي تغذي "فلج الحمراء وكذلك الآبار الزراعية القائمة"، لضمان الاحتياجات المائية للمزارع الحالية، كما يهدف-أيضا- إلى إفادة الأفلاج والآبار القريبة من مدينة بهلا لتحقيق تنمية زراعية جديدة. وتعد الأفلاج من أهم المصادر المائية التي تعتمد عليها الزراعة في ولاية الحمراء، ولكن مساحة واسعة من الأراضي الزراعية تعتمد على الآبار، خاصة في منطقة "وادي الخور".


      ولاية منـح:


      من المعالم الأثرية المهمة في الولاية قلعة "الفيقين" وقلعة "البلاد" وقلعة أخرى في بلدة "معمد"، وحصن قديم في بلدة "المعدي". إضافة إلى الجامع القديم الذي تم بناؤه في زمن الإمام عمر بن الخطاب الخروصي، وكذلك مسجد "الشراة" وجميعها جرى ترميمها خلال سنوات النهضة العمانية الحديثة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم. وتتعدد المعالم السياحية في ولاية "منح"، حيث يوجد كهف متسع في حارة البلاد القديمة التي يحيط بها السور القديم، ويقال بأن هذا الكهف كان مستخدما في زمن الحروب "كملجأ" يختبئ داخله النساء والأطفال. كما أن هناك سردابا في أحد البيوت القديمة ببلدة "الفيقين"، وآثارا قديمة في جبل "بو صروج" عبارة عن منازل لحلل تجارية مبنية بالحجارة، وعلى مقربة منها-إلى جهة الجنوب-صخرة مكتوب عليها من إبراهيم "خليل الله" ما نصه: "التقينا في هذا المكان سبعون فارسا لا هم من منح ولا هم من نزوى". وفي مسجد "عز القديم" توجد صخرة بها "أثر لقدم إنسان" ولذلك قصة، حيث يقال بأن "أحدهم أخذها من مكانها على راحلته حتى انتهى إلى مكان في الجنوب, إذ نزل ليستريح وكان ذلك في الليل وحين أصبح لم يجد الصخرة. وعندما بحث عنها وجدها في مكانها الذي أخذها منه"، ويقدرون وزن تلك الصخرة بخمسين رطلا، ولا تزال موجودة في موقعها حتى الآن. وفي ولاية "منح" أيضا عينان للمياه. إحداهما عين البلاد، والأخرى عين المائية. كما يقدر عدد الأفلاج بأكثر من 13 فلجا


      ولاية إزكي:


      لا زالت المعالم الأثرية شاهدا على عراقة الولاية الضاربة في القدم، حيث يوجد ما يقرب من 142 برجا، وثلاث قلاع إحداها "قلعة العوامر" وقلعتان بسور بلدة "القريتين". فضلا عن وجود عدد من البيوت الأثرية أهمها "النزار واليمين". إلى جانب حصن كبير تم بناؤه في عهد السيد سعيد بن سلطان وقد تهدمت بعض أجزاؤه بفعل مرور الزمن وعوامل التعرية. ومن أبرز المعالم السياحية في الولاية "فلج المالكي"، الذي اكتسب تسميته من مالك بن فهم الأزدي. وكذلك "غار وجرنان" الذي ينسجون من حوله العديد من الروايات المتداخلة بين الحقيقة والخيال.


      ولاية بدبد:



      يقدر عدد الأبراج في مختلف أنحاء الولاية بحوالي 40 برجا، اشهرها برج "فنجاء" وأبراج "المنشيرة"، وقلعة "نقصي". ومن معالمها السياحية "عين قعيد" ومناطق سياحية أخرى في كل من "نقصي وهندروت". كما يوجد بها عدد من الأفلاج، أهمها فلج "الرحى"، وأفلاج "الحماميات" بفنجاء.


      ~~~
      ~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~
      ~~~~
      ~
      [][][المنطقة الشرقية][][]


      تمثل المنطقة الشرقية الواجهة الشمالية الشرقية لسلطنة عمان والمطلة على بحر العرب من ناحية الشرق وتشمل الجانب الداخلي لجبال الحجر الشرقي التي تتصل بها من ناحية الشمال، كما تتصل برمال الشرقية من ناحية الجنوب وبالمنطقة الداخلية من ناحية الغرب، وتوجد بها اكبر الواحات تسمى بالحويةويبلغ إجمالي سكانها نحو 264,090 عماني و 48,618 وافد واجمالي عدد السكان 312,708نسمة حسب نتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشئات عام 2003م.


      وتضم المنطقة الشرقية إحدى عشرة ولاية هي صور وإبرا وبدية والقابل والمضيبي ودماء والطائيين والكامل والوافي وجعلان بني بوعلي وجعلان بني بو حسن ووادي بني خالد و مصيرة. وتعتبر مدينة صور، أحد المراكز الإقليمية للمنطقة وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 337 كيلومترا، وهي أهم مدن الشرقية حيث لعبت دورا تاريخيا في حركة التجارة والملاحة في المحيط الهندي، وقد اشتهرت ببناء السفن، وكانت انشط مراكز بناء السفن في الجزيرة العربية في القرن الماضي، وإلى جانب النشاط البحري وبناء السفن الشراعية تشتهر صور بعدد من المواقع الثرية السياحية كما تشتر بالصناعات الخشبية، وصناعة النسيج وتنتج العديد من المحاصيل الزراعية. وتعتبر ولاية إبراء -المركز الإقليمي الثاني- ولاية زراعية كما تزدهر بها عدد من الحرف والصناعات التقليدية. وبالنسبة لجزيرة مصيرة الواقعة في بحر العرب فإنها تتميز بموقعها الإستراتيجي وتشتهر بوجود أعداد كبيرة ومتنوعة من السلاحف التي تتوالد على شواطئ الجزيرة.



      ولاية صور:


      تعتبر صور واحدة من اقدم الموانئ والمدن البحرية في العالم وهي تقع على الساحل الشرقي على بعد 310كم من العاصمة مسقط ويبلغ عدد سكانها 66,587 نسمة لتشكل بذلك اكبر المدن في المنطقة الشرقية وقد احتل البرتغاليون صور في القرن السادس عشر حتى تم استعادتها في عهد اليعاربة بفضل الأمام ناصر بن مرشد في الفرن السابع عشر الميلادي وقد لعبت مدينة صور دورا حيويا في المبادلات التجارية بين عمان وشرق افريقيا والهند عبر مينائها الذي كان محطة استيراد وتصدير مختلف البضائع وكانت مركزا مهما لصناعة القوارب والسفن العابرة للمحيطات مثل البغلة والقنجة وهناك حصون منها حصن بن مقرب. وتمثل العيون والأفلاج والكهوف معالم سياحية لولاية صور حيث توجد بها بعض العيون الصغيرة في المناطق الجبلية. كما يوجد 102 فلجا تجري مياهها، ويستخدمها أهالي الولاية لمختلف أغراضهم المعيشية. ومن الكهوف التي تشتهر بها ولاية صور كهفي مغمارة العيص وجرف منخرق. وفي عهد النهضة المباركة شهدت صور نشاطا كبيرا في مختلف المجالات بعد تعزيز البنية الأساسية كالطرق واقامة البنوك والمستشفيات كما تم انشاء الكليات التعليمية والمعاهد المختلفة بطاقم متخصص من المدرسين وتنشيط مجال صيد الأسماك بالطرق الحديثة فأصبحت تعج بنشاط تجاري وصناعي واسع وتقدم كبير ف مجال الخدمات فتوسعت ببناء المنازل الحديثة مما عزز وضعها كمدينة مركزية في المنطقة الشرقية.


      ولاية إبراء:


      وهي البوابة الرئسية للمنطقة الشرقية وتقع على بعد 147كم من مسقط ويسكنها 24,619 نسمة وتضم عددا من المعالم الأثرية، والمنتشرة في معظم انحائها، متنوعة ما بين القلاع والحصون والأبراج والمساجد القديمة. وتعد منطقة المنزفة بحصونها وبروجها وأبنيتها القديمة المبنية بالجص والإسمنت العماني القديم والتي تحتوي على النقوش والزخارف أحد أبرز المعالم الثرية في الولاية. ومن أهم القلاع في ولاية إبراء قلعة "الظاهر" في منطقة "اليحمدي"، وهناك خمسة حصون هي: الشباك -فريفر-الدغشة-اليحمدي-وبيت القاسمي. وتسعة أبراج: القطبي-الناصري-القلعة-المنصور-النطالة-القرين-صنعاء-الصفح- وبرج القرون وبرج داهش. وتتنوع المعالم السياحية في الولاية ما بين العيون والأفلاج والكهوف. من أهم العيون: أبو صالح-الضيان-شبيهات، وجميعها تصلح مياهها للشرب. أما "عين الملح" فهي تكتسب شهرتها من طبيعة مياهها المفيدة في علاج الأمراض الجلدية. ورغم وجود 64 فلجا في ولاية "إبراء" إلا أن ما تبقى منها-حاليا- هو 34 فقط. ومن أهم الأفلاج الجارية: العفريت-المسموم-الثابتي-أبو مخزين. ومن أبرز الكهوف الموجودة بالولاية كهف "جرف رجيب". إضافة إلى ذلك، هناك بعض المواقع التي يمكن اعتبارها ضمن المعالم السياحية للولاية، والتي تتميز بوفرة مياهها وأشجارها الظليلة مثل: "فج مجازة" في منطقة الحائمة-"الهدمة" في منطقة اليحمدي- و "قصيبة" في جنوب قفيفةولأبراء سوق يقع قريبا من الشارع الرئيس باتجاه اليمبن وقرب محطة للوقود.


      ولاية بدية:


      ويبلغ عدد سكانها 17,783 نسمة كما توجد "قلعة الواصل" المحاطة بأربعة أبراج إضافة إلى ثلاث حصون هي الشارق، الحوية والغبي. وتتعدد المعالم السياحية للولاية مابين الأفلاج والعيون والتنوع البيئي. ومن أهم الأفلاج : المنترب، الشارق، هاتوه، القاع، الجاحس، دبيك، الراكة، شاحك، الحيلي، الحوية، الظاهر، المطاوعة، الغبي. أما بالنسبة للعيون المنتشرة في منطقة "الظاهر" عين يايا، أبوسحيلة، أبو صريمة، أبو غافة، وعين التمر. إضافة إلى ذلك، تلعب الطبيعة دورها الجمالي في ولاية "بدية"، حيث تتنوع البيئة ما بين الرمال والجبال والسهول والواحات الخضراء. وهي تشتهر بتنظيم سباقات الهجن والخيول العربية الأصيلة التي تقام مع نهاية كل أسبوع، ويشهدها الكثيرون من محبي هذه السباقات من داخل السلطنة وخارجها.


      ولاية القابل:


      يبلغ عدد سكانها 13,565 و يوجد بها حوالي 69 معلما أثريا، أهمها حصنان: أحدهما في القابل والآخر في المضيرب. وهي تتميز بوجود 50 فلجا تقريبا، أهمها أفلاج: المضيرب- القابل-الدريز، النبأ. كما تشتهر بوجود عدد من القرى الواقعة بين الكثبان الرملية الذهبية المرتفعة، أهمها قرى: ساقة-العقيدة-الخريص-الجوفاء. وفي الولاية ايضا عدد من العيون أهمها: عين مرزوق المعروفة بمياهها المعدنية-عين وادي بركة-عين الوشل. وتعتبر الأفلاج والعيون والقرى الواقعة وسط الكثبان الرملية من المعالم السياحية لولاية "القابل".


      ولاية المضيبي:


      تعتبر المضيبي ثاني اكبر مدينة في المنطقة الشرقية من حيث الكثافة السكانية 59,167 نسمة وتقع على بعد 45كم على الجهة اليسرى من الطريق ومن معالمها الأثرية : قلعة"الجوابر" في بلدة "الروضة" وحصنا "الخبيب وخزام" في نيابة "سمد الشأن" وحصن "العقير" وقلعة البوسعيدي في بلدة"الأخضر" وعند إلتقائها مع ولاية إبرإء يقع برج "رويد" ومن المعالم الأثرية أيضا "بيوت المطاوعة ". ومن أبرز مساجدها "الصوار" بالمضيبي ومسجد الجامع بسمد الشأن. وتتعدد المعالم السياحية في ولاية المضيبي ما بين العيون الطبيعية والأفلاج والكهوف والمنتزهات الحديثة. فمن أهم العيون في الولاية "عين الحريد" والتي كانت تكتسب شهرتها من طبيعة مياهها المستخدمة في "الاستشفاء" من بعض الأمراض المعدية. ومن أهم الأفلاج فلجا (الفرسخي وبومنين ) إضافة إلى مجموعة من الأفلاج الأخرى. كما تنتشر الكهوف من كل من جبال الروضة وجبل مدار. أما المنتزهات الحديثة، فأحدها بمنطقة الفشعية بوادي "عندام" والأخرى في كل من بلدة السهيلي، ووادي دقيق، ووادي ضعاضع.


      ولاية دماء والطائيين:


      يبلغ عدد سكانها 17,013 نسمة تضم ولاية ( دماء والطائيين) بعض المعالم الأثرية المتمثلة في الحصون والأبراج والمساجد القديمة حيث يوجد بها ثلاثة حصون في كل من : بلدة الحمام ، بلدة خبة ، بلدة الحصن .كما يوجد بها 87 برجا تنتشر في مختلف أنحاء الولاية . إضافة إلى مسجد قديم أعيد ترميمه مؤخرا. وتعتبر العيون والأفلاج والكهوف من المعالم السياحية البارزة في ولاية "دماء والطائيين".ومن أهم العيون: عين فلج المر-عين فلج السخنة-عين المسفاة-وعين السخنة. أما الأفلاج فمن أهمها: العقداني-القرية-اللويلي-العين-التحت-وفلج قر. إضافة إلى انتشار الأفلاج "الغيلية" بالولاية، والتي يقدر عددها بحوالي 200 فلج. كما يوجد بها كهف يسمونه "غار أبو هبان". ومن معالمها السياحية ايضا وجود وادي" بني ضيقة"، الذي يعتبر من أخصب الودية في المنطقة وأوفرها ماء


      ولاية الكامل والوافي:


      ويبلغ عدد سكانها 20,166 نسمة بها حوالي 80 قلعة، ومن أبرز مساجدها المسجد الجامع في قرية "الوافي" وجامع "الشريعة" في "الكامل" إضافة إلى مساجد قرية "سيق" وعدد من المساجد الأخرى في مختلف أنحاء الولاية. وتتميز "ولاية الكامل والوافي" بوجود عدة مواقع طبيعية تتمتع بالمياه الجارية، وتمثل معالم سياحية مهمة. من بينها: قرية سيق-الباطن-مزرع-طهوة-ووادي لا. وتعتبر العيون الطبيعية من المعالم السياحية أيضا. وأهمها عين الرسة-عين فلج يستن- عين فلج سمود إضافة إلى عدد من العيون التي تنشأ مصاحبة للأمطار الغزيرة عند سقوطها على الولاية.


      ولاية جعلان بني بو علي:


      ويبلغ عدد سكانها 50,916 نسمة و تتعدد معالمها الأثرية ما بين القلاع والحصون والأبراج وكذلك المساجد القديمة. من أهم القلاع "قلعة آل حمودة" والتي يرجع تاريخ بنائها إلى بداية القرن الحادي عشر الهجري إضافة إلى وجود بعض البيوت الأثرية المتخذة لهيئة القلاع والحصون. ومن أهم الحصون في الولاية ذاك الكائن في منطقة "البديعة" ويرجع بنائه إلى ماقبل حوالي 250 عاما، إضافة إلى حصون أخرى مثل : حاصد-اللوية- جابية- جابية عيون- القطيطيرية- جابية بليدة- كما يوجد 13 برجا في مناطق مختلفة. ويعد المسجد الجامع، الذي يرجع بناؤه للقرن الحادي عشر الهجري نموذجا فريدا في شكله وهندسته فهو يتألف من 52 قبة بنظام هندسي بديع، حيث سقفه المطوي بالقباب أيضا، والتي تسمح بدخول الضوء والهواء إلى المسجد، وقد تم ترميم هذا المسجد على نفقة جلالة السلطان المعظم. وتتميز ولاية "جعلان بني بو علي" بمناخها المعتدل طوال العام تقريبا، وذلك بفعل تأثير الرياح الباردة التي تهب على شواطئ بحر العرب والمحيط الهندي، حاملة الغيوم ورذاذ الأمطار، التي تكسب شواطئها أجواء لطيفة معتدلة. وهذا المناخ -بحد ذاته- يعتبر ميزة سياحية للولاية. إلا أنه ليس الميزة الوحيدة.. فهناك الأودية ذات "الخمائل الكثيفة"، وأهمها: وادي سال- وادي الرويضة- وادي أبو فشيغة-وادي اللبيدعة-ووادي جريف. والميزة الثالثة: انتشار الأفلاج والتي من أهمها: أبو الحيس-الظاهر-السيح-حمد-زياد-الجيدر-الفليج-الرحيان-الجديد-جديران-زويد-بحبوح.كما يوجد حوالي 52 عينا، يجري إستخدامها لري المزروعات، ولها نظام خاص لتقسيم المياه، هو أشبه بنظام الأفلاج.


      ولاية جعلان بني بو حسن:


      25,717نسمة و تضم ولاية جعلان بني بو حسن مجموعة من المعالم الأثرية التي تتنوع ما بين القلاع والحصون والأبراج. فيها 15 قلعة، أهمها : قلعة "أولاد مرشد" بمنطقة المنجرد، وقلعة "الفليج" ، ويعتبر "المحيول" من أهم الحصون في الولاية حيث كان مركزا لإدارة الحكم المحلي في السابق. ومن أهم أبراجها الستين: الصفرة، المرصد، وبرج الساقطة. كما تضم الولاية 40 مسجدا قديما. وتتنوع المعالم السياحية في ولاية جعلان بني بو حسن ما بين العيون والأفلاج والكهوف. حيث يقدر غدد العيون بحوالي 15 عينا من أهمها: عين جبل قهوان-الخطم-البليدة-دماء-العقبة-وعين أم البقر. ومن أهم أفلاجها: المنجرد-البويرد-المحيول-العقيرية-الشرقي-العيص-هلال-وفلج المشايخ. كما ينتشر العديد من الكهوف في جبل قهوان, حيث كان سكان المنطقة الجبلية يستخدمونها لإقامتهم, وحفظ قوتهم وحيواناتهم حيث تشتد الرياح والعواصف والأمطار. ومن أهم هذه الكهوف: مطاتب-الحليفة-وادي المريش-مطيرة-وكهف وادي العطن.


      ولاية وادي بني خالد:


      ويبلغ عدد سكانها 7,941نسمة و تشتهر الولاية بعدد من المعالم الأثرية والتاريخية، حيث يوجد بها بعض الحصون، أهمها : "حصن الموالك" في قرية"لعوينة" ويرجع بناؤه إلى القرن الرابع الهجري، وهو أكبر حصون الولاية، وكان مركزا للوالي والقاضي فيما سبق. وحصن "العدفين" في قرية "قصوة". وحصن" الرزيقيين " في قرية "الحصن" . كما يوجد تسعة أبراج في الولاية، وتمتلك الولاية الكثير من المعالم السياحية أيضا انتشار العيون في الولاية. ومنها :عين دوه-اللثب-الكبيرة-كنارة-المنتجر-الحلقة-جابية الخمرة-الحوية-المخدع-الحاجر-الاثنين-وعين غلالة. إضافة إلى وجود 56 فلجا.. أهمها: الحيلي-الفرضة-أبو بعرة-الصاروج-الحربي-الكبير-وفلج أبو خولان.


      ولاية مصيرة:


      ويبلغ عدد سكانها 9,234نسمة تعد شواطئها -بحد ذاتها- من الأماكن السياحية، فهي تتيح فرص لا مثيل لها لمشاهدة السلاحف البحرية وهي تتناسل وتتكاثر في بيئتها الطبيعية، إضافة إلى انتشار عدد من العيون المائية في الجزيرة، أهمها: القطارة-وادي بلاد- وغيرها من العيون بالقرب من "جبل الحلم" في جنوب الولاية. وتخلو الولاية من الأفلاج، ويوجد بها بعض الآثار القديمة أهمها: حصنا مرصيص ودفيات، ومقبرة أثرية يرجع تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.


      ~~~~
      ~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~
      ~~~~~~~~~~~~~~
      ~~~~~
      ~


      [][][المنطقة الوسطى][][]



      تـقع المنطقة الوسطى في جنوب منطقتي الداخلية والظاهرة وتتصل من جهة الشرق ببحر العرب و من الغرب بصحراء الربع الخالي، ومن الجنوب بمحافظة ظفار، وتحتل مساحة كبيرة من وسط السلطنة، وتمتاز بوجود عدد كبير من آبار حقول النفط والغاز في أراضيها، ويبلغ إجمالي سكانها نحو 16.968 عماني و 6.090 وافد حسب إحصائيات عام 2003م.
      وقد تم استحداث هذه المنطقة في عام 1991م كمنطقة قائمة بذاتها لتعزيز جهود التنمية حيث كانت تتوزع مدنها وقراها بين منطقتي الداخلية والشرقية ومحافظة ظفار و تتكون المنطقة من أربع ولايات هي هيما، ومحوت، والدقم والجازر.
      وتتوسط ولاية هيما المنطقة الوسطى حيث تقع على طريق مسقط-صلالة والذي يربط شمال السلطنة بجنوبها وهي منطقة صحراوية، لذلك فإن أهلها هم من البدو الراحل.
      وتشتهر هذه الولاية بحيواناتها البري وخاصة الغزلان والمها العربية، وتنفرد هذه المنطقة دون غيرها من سائر مناطق السلطنة بوجود هذه الحيوانات التي تعيش في منطقة جعلوني(محمية المها العربية). وتبلغ مساحة هذه المحمية نحو 25 ألف كيلومتر مربع وقد تم تسجيلها في سجل التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم(اليونسكو)، أما الولايات الثلاث الأخرى فتع على ساحل بحر العرب.
      وقد وفرت الحكومة لسكان المنطقة الوسطى المدارس والمستشفيات والمساجد، وحفرت الآبار الارتوازية لتزويدهم بمياه الشرب النقية، كما شقت الطرق لربط الأجزاء الداخلية في هذه المنطقة بالأجزاء الساحلية وبقية أنحاء السلطنة، ومن أهم هذه الطرق: طريق نزوى-هيما ثمريت الذي تم رصفه واكسب هيما أهمية كبيرة وربطها بشمال السلطنة وجنوبها، مما أدى إلى ظهور وسائل لحياة الحديثة في هذه المنطقة.





      ولاية هيما:


      توجد مجموعة من الكهوف أبرزها كهف "الراكي" الذي يقع شمال شرق جعلوني وتنبع من داخله المياه إلا إنها ليست صالحة للشرب.
      وهناك كهف "المسك" والذي يتميز بسقوط المياه من سقفه في شكل قطرات دون أن تتمكن من رؤية هذه المياه على سطحه.
      كما يوجد كهف "وادي صراف" الذي يقع في منحدر أسفل مستوى سطح الأرض. ويمكن الوصول إليه من خلال فتحة متصلة بممر مائل ويراودك شعور بان هذا الكهف به ماء إلا انك لا ترى شيئا عليه.
      وهناك كهف رابع يسمونه "قطار" وهو به ماء إلا إنها ليست صالحة للشرب.
      ويوجد إلى جانب الكهوف ثلاثة عيون للمياه احدها تسمى "بوي الحوجاء" وهي صخرة ضخمة تقوم على قاعدة حجرية تشكل ما يشبه المظلة الطبيعية.
      والثانية يسمونها "الأصلع" وهي تقع جنوب غرب "الهابور" الجزء السفلي منها عبارة عن عمود من الحجر تعلوه حجارة مكونه ما يشبه المظلة الطبيعية أيضا.
      والعين الثالثة هي "قرن عانوز" ويتميز هذا "القرن" بوجود كثبان الملح.
      ويمكن اعتبار تلك المنطقة في وادي جعلوني من "جدة الحراسيس" موقعا ومزارا سياحيا هاما للمهتمين بالمحافظة على الحيوانات البرية وحفظ التوازن البيئي وهو بمثابة "مشروع حضاري" رفيع المستوى إضافته سنوات المسيرة العملاقة للنهضة الشاملة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم منذ مطلع السبعينات من القرن الحالي.


      ولاية محوت:


      توجد بالولاية ثلاث جزر أهمها جزيرة "محوت" المحاطة بأشجار "القرم" من جميع الجهات وجزيرة "الراك" ذات المنظر الطبيعي الرائع وجزيرة "عب" التي تتميز بوجود أعداد كبيرة من الطيور البحرية مثل طائر النورس وطائر مالك الحزين فضلا عن أنواع أخرى من الطيور المهاجرة.
      أما سواحل ولاية محوت فأهمها: سويحل كناسه، راس رويس، الخلاف، نبتوت، راس الزخر وراس خبة صراب.


      ولاية الدقم:


      إن الطقس الذي تتميز به ولاية الدقم خلال الأشهر الثلاثة من يونيو إلى سبتمبر هو طقس صيفي رائع حيث لا مجال لاستخدام المكيفات هناك خلال تلك الفترة ولا مبرر لهذا الاستخدام في الوقت إلي قد ترتفع فيه درجات الحرارة في بعض ولايات السلطنة الأخرى إلى أكثر من أربعين درجة مئوية.
      وفضلا عن هذا الطقس الفريد وهو يماثل كثيرا موسم الخريف في ظفار فهناك العديد من الشواطئ الممتدة على بحر العرب وهي تتميز بنظافتها ونقاء مياهها التي لا تزال تتحدى التلوث.
      وابرز شواطئ "الدقم" الرائعة بنظافتها وزرقة مياهها الصافية ونقاء رمالها الناعمة وهوائها الذي يتميز بميله إلى البرودة الخفيفة هو شاطئ "الشوعير" الذي يبعد عن مركز الولاية بحوالي 20 كم تقريبا. وقد تبعثرت على مسافات متفرقة منه بيوت الصيادين الخالية التي تنتظر أهلها حين عودتهم من موسم الهجرة إلى الشمال.
      شاطئ آخر يتهافت عليه هواة ما يمكن تسميته "بسياحة المخيمات" وهو شاطئ راس مدركة حيث يأتون إليه بسياراتهم من البلدان الخليجية المجاورة يقضون بضعة أيام في هذا الطقس الرائع بين إخوانهم من أبناء عمان في تلك المنطقة التي تتخذ شكل المثلث الذي يواجه رأسه مياه بحر العرب.
      وهناك منطقة "الاشتان" وهي مساحة منخفضة واسعة تنتشر بها الأشجار الخضراء وتحيطها جبال صخرية من مختلف الجهات والتي تبعد عن مركز الولاية بحوالي 20 كم باتجاه طريق نيابة "سناو".
      ومنطقة مشابهه أخرى تسمى "الجنفل" الكائنة في ناحية "البطين" وهي منطقة منخفضة تتخذ موقعها في "بطن" الجبال الصخرية هناك وبها عين للمياه لكنها غير صالحة للشرب.
      ومن ابرز أودية "الدقم" وادي "نقاو" وكذلك وادي "الضبك" ووادي "صاي" الذي يبعد حوالي 2 كم عن مركز الولاية في الطريق المؤدي إلى نيابة "سناو" بالمنطقة الشرقية.
      وتتميز شواطئ ولاية "الدقم" بوجود بعض "الكهوف" التي كانت مستخدمة في السابق كملجأ من الأمطار والتقلبات المناخية المختلفة.


      ولاية الجازر:



      تتعدد شواطئ الولاية وأهمها منطقة "ريما" التي تبعد عن "الكحل" حيث مركز الولاية بحوالي 50 كم وهي تشمل الخضراء حيث مجموعة من المساكن والخدمات الضرورية الحديثة و "وادي غيل الخضراء" ووادي "قيصر" ثم "الصبيح" الواقعة على الشاطئ والتي تتميز بتجمعها السكاني وسط أشجار "السمر" وكذلك شاطئ "ماذر" و "فاضي".
      لي إخوة كلما تذكرتهم
      عرفت أني أملك كنزا
      ليس مع كل البشر
    • السياحة في عمان

      الأسواق الشعبية

      يشكل الماضي دائما حضوره رغم الصور العصرية المختلفة التي تتمثل في العديد من الأنماط الحياتية والتي من بينها انتشار المجمعات والمراكز التجارية الكبيرة إلا أن الأسواق القديمة ما زالت تحتفظ بجاذبية كبيرة لكثير من الناس الذين يجدون في أرجائها نكهة القديم والبساطة والعفوية في عمليات البيع والشراء.


      من أهم هذه الأسواق الشعبية في مسقط يبرز سوق الظلام بمطرح حيث ترجع تسميته بسبب كثرة الأزقة والسكك التي تصطف عليها المتاجر التي يتميز بها سوق الظلام حيث تحتجب عن هذه الأزقة أشعة الشمس خلال النهار وتتضاعف العتمة في الأيام الغائمة بحيث يحتاج حينها السائر هناك الى ضوء مصباح لكي يحدد خطواته.


      ويطلق بالتحديد تسمية سوق الظلام على الجزء الذي يمتد من مسجد اللواتيا الى خور بيمبه وفيه الفعل دكاكين مكتضة بحيث لا تترك المساحة الضيقة للأزقة والسكك بداخله فرصة لدخول ضوء الشمس.


      وهناك تسمية أخرى لهذا السوق بشقيه الغربي والشرقي التي تفصل بينهما فتحة خور بيميه ، وهي السوق الصغير والسوق الكبير وسوق الظلام هو السوق الصغير أما السوق الكبير فهو سوق الجملة ، وقد كان بناء السوق في السابق من الطين وسعف النخيل وهي المواد التي كانت تلاءم ارتفاع درجات الحرارة وظروف البيئة الصعبة في ذلك الوقت.


      وقد كانت هذه السوق في السابق تمد أهل عمان بما يحتاجونه في حدود ومتطلبات المجتمع العماني في مرحلة الستينات التي لم تكن فيها متطلبات الحياة معقدة مثل ما هي عليه الان. وقد كانت معظم البضائع التي ترد الى هذه السوق تستورد من الخارج بالإضافة الى بعض السلع التي كانت تأتي من الداخل مثل النسيج والخضروات والفواكه ومنتجات النخيل.

      ويزداد نشاط سوق الظلام في موسم الأعياد حيث يفد إليه المواطنون من مختلف مناطق السلطنة للتبضع للعيد خاصة فيما يتعلق بالملابس والحلي.


      إن سوق الظلام في مطرح يعد سجلا شعبيا اجتماعيا واقتصاديا مهما يعكس المعالم العمانية في مختلف وجوه الحياة سواء تلك الماضية المتميزة بالعفوية والبساطة أو الحياة الحاضرة المتمسكة بأهداب الماضي الأصيل.

      يعتبر سوق الجمعة بالوادي الكبير من الأسواق التي تتميز بطابعها الشعبي الفلكلوري فهو عبارة عن التقاء أسبوعي يتم فيه البيع والشراء بعيدا عن الضوابط الإدارية الصارمة.

      إذ تتيح عفوية العرض في هذه السوق وسهولة عمليات البيع والشراء للمواطنين والمقيمين بمنطقة مسقط وخارجها الحصول على احتياجاتهم من السلع والمنتجات المستعملة والتي تعرض بأسعار بسيطة.

      وباعتبار سوق الجمعة التقاء شعبي أسبوعي يعكس الملامح العمانية يقوم أصحاب الحرف البسيطة بعرض ما لديهم من المنتجات الصناعية العمانية في هذه السوق.

      يبدأ سوق الجمعة بالوادي الكبير بفتح أبوابه في السابعة من صباح الجمعة من كل أسبوع وحتى التاسعة مساء حيث تزدحم أرضية السوق تحت المظلات الخشبية التي قامت بلدية مسقط بتنفيذها منذ الصباح الباكر بالبضائع التي تفترش الأرض والمتسوقين الذين يملئون الممرات والفسح بين المعروضات والسلع.

      حيث تتزاحم هناك المعروضات من ملابس وأشرطة فيديو مستعملة وأحذية وأدوات كهربائية وإلكترونية جديدها وقديمها جنبا الى جنب.

      كما تفيض هذه المعروضات متوزعة بين الممر الواصل ما بين مظلات السوق وعلى جوانب الطريق الإسفلتي المؤدي إلى سوق الجمعهة يستظل أصحابها من شمس الصيف الحارة بمظلات قماشية فردوها فوقهم تختلط في هذا الزحام أصوات المجادلة بين البائعين والمشترين.

      سوق نزوى التقليدي

      يبرز سوق نزوى للزائر عند دخوله للمدينة على جهة اليسار محاطا بجدار قوي وبأبواب خشبية عالية مفتوحا على الساحات والمحلات المقابلة له، والسوق مبني بناء تقليديا حيث يحتوي على عدد من الأقواس والأزقة التقليدية والنوافذ المزينة بالخشب ويشكل في مجمله مزيجا بين القديم والحديث

      المتاحف
      تلعب المتاحف كغيرها من المواقع السياحية دورا هاما في تنشيط الحركة السياحية في السلطنة، من خلال ما تمثله من أهمية كبيرة في عرض مختلف جوانب الحياة الموجودة على الأرض العمانية والتعريف بطبيعة التركيبة الجيولوجية التي مرت بها السلطنة عبر ملايين السنين إضافة إلى ما تكتنزه هذه المتاحف من بقايا أثرية نادرة تعتبر الشاهد الحي على أصالة وعراقة الحضارة العمانية.


      ومن بين أهم المتاحف بعمان:

      متحف التاريخ الطبيعي:
      يعتبر متحف التاريخ الطبيعي الموجود في مبنى وزارة التراث والثقافة بالخوير أحد أهم المتاحف العمانية حيث يضم هذا المتحف بما يحتويه من معروضات تمثل مختلف جوانب الحياة صورة متكاملة عن التسلسل الذي مرت به ظهور الحياة بأشكالها المختلفة على أرض السلطنة.

      ومن الأشياء النادرة التي يعرضها هذا المتحف بقايا لشجرة متحجرة عثر عليها في منطقة الحقف ويعود تاريخها إلى ما قبل 260 مليون سنة إضافة إلى بقايا مرجان متحجر يعود تاريخه إلى حوالي 270 مليون سنة عثر عليه في وادي السحتن بولاية الرستاق وكذلك بقايا لفك أسنان يعود لأحد أنواع القردة وكذلك أسنان لحيوان الغوموثيروم وحيوان الدينوثيروم التي يعود تاريخها إلى ما بين 15 و35 مليون سنة.

      كما يتناول هذا المتحف بعض جوانب الحياة لمختلف الزواحف وأنواع الفراشات بألوانها الجميلة وكذلك الكائنات الحية الأخرى التي تعيش في براري السلطنة والكثير من بقايا الأشجار والعظام المتحجرة.

      ويوجد بمتحف التاريخ الطبيعي كذلك قاعة خاصة عن الحيتان حيث يقوم هذا المتحف بعرض هياكل عظمية وبعض العظام والجماجم للحيتان وأهمية هذه القاعة تكمن في إمكانية التعرف على أنواع الحيتان الموجودة في قيعان البحر وكذلك أحجامها المختلفة.



      المتحف الوطني:
      افتتح المتحف الوطني في عام 1978 ويضم عددا من الأقسام منها القاعة الرئيسة التي تعرض أنواع من الأساور والقلائد والخواتم والأدوات النحاسية وبعض جوانب الحياة التقليدية العمانية.

      ويوجد بالمتحف جانب لعرض بعض ممتلكات السيدة سالمة بنت سعيد بن سلطان وهي عبارة عن فضيات مثل القلائد والنطل، كما يوجد بهذا بالمتحف جانب لعرض نماذج لبعض أنواع السفن العمانية التقليدية إضافة إلى بعض الوثائق والطوابع البريدية لبعض السلاطين بزنجبار.



      المتحف العماني:
      افتتح هذا المتحف تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس عام 1974م.

      ويقع المتحف في مدينة الإعلام وهو يشتمل على الأقسام التالية قسم التاريخ القديم الذي يقوم بعرض الكثير من آثار الحضارات القديمة التي تتمثل في المدافن الحجرية والنقوش الصخرية وبعض بقايا الأدوات الأثرية لهذه الحضارات مثل الأدوات الزراعية القديمة وأنواع من الحجر الصابوني وبعض القلائد الحجرية الصغيرة.

      كما يضم هذا المتحف جانبا يتناول الأرض والإنسان وهو يعرض نظام التقسيمات الزراعية في القرى العمانية وأساليب الري المتبعة فيها.

      أما جانب الصناعات الحرفية فيضم بعض نماذج الصناعات الفخارية والنحاسية والفضية والذهبية، إضافة إلى أن هذا المتحف يقوم كذلك بعرض لبعض نماذج الأسلحة التقليدية منها السيوف والبنادق والدروع والخناجر العمانية المختلفة.



      المتحف العماني الفرنسي:
      يقع هذا المتحف في مدينة مسقط على مقربة من قصر العلم العامر، والمتحف مقام في أحد المنازل الأثرية والذي يبلغ عمره حوالي 170 سنة وقد شيدته غالية بنت سالم وهي ابنة أخت السلطان سعيد بن سلطان.

      وقد قام السلطان فيصل بن تركي بإهداء هذا البيت لأول قنصل لفرنسا في مسقط ليكون مقراً للقنصلية الفرنسية وكان ذلك في عام 1896م.





      ومن ثم جاء إنشاء هذا المتحف لأحياء العلاقات العمانية الفرنسية والتي يزيد عمرها لأكثر من مائة عام، وتم افتتاح المتحف في 29 يناير/ كانون الثاني 1992 وهو يعرض العلاقات التاريخية وجوانب من الحضارة والموروثات الشعبية للبلدين.

      ومن القاعات التي يشتمل عليها المتحف قاعة تخلد ذكرى افتتاح المتحف وقاعة لطوابع البريد وقاعة لتخليد ذكرى زيارة جلالة السلطان لجمهورية فرنسا التي تعد أول زيارة يقوم بها سلطان عماني لفرنسا إضافة إلى قاعة الملاحة البحرية التي تضم نماذج لبعض السفن العمانية والفرنسية وقاعة الأزياء التقليدية وغيرها الكثير من التحف والصور التي تجسد الترابط الحضاري بين البلدين.



      متحف قلعة صحار:
      افتتح متحف قلعة صحار عام 1993م وهو يتناول تاريخ مدينة صحار القديمة وعلاقتها الحضارية مع كثير من الحضارات الأخرى.

      كما يتناول هذا المتحف أهمية الدور الذي لعبته تجارة النحاس في هذه المدينة وكذلك علاقتها مع مدينة كانتون بالصين، كما يقوم هذا المتحف بعرض بعض من القطع الأثرية التي عثر عليها أثناء عمل التنقيبات الأثرية داخل أجزاء القلعة.



      المتحف العسكري:
      يقع هذا المتحف ضمن مباني وزارة الدفاع وهو يعرض كل ما يتعلق بالأسلحة والمعدات الحربية التي كانت تستخدم في عمان عبر الحقب التاريخية المختلفة.



      متحف بيت الزبير:
      يقع متحف بيت الزبير في مدينة مسقط القديمة وقد افتتح عام 1998م، وذلك من أجل عرض الكثير من التحف والمقتنيات العمانية الأصيلة التي توارثتها عائلة الزبير، كما يضم هذا المتحف مجموعة من التحف العمانية التي تتمثل في الأسلحة التقليدية والمجوهرات والملابس والأدوات المنزلية القديمة وبعض النماذج التي مثلت البيئة العمانية الريفية والحضرية.



      متحف العملات النقدية:
      يقع هذا المتحف ضمن مبنى البنك المركزي العماني وهو يعرض تسلسل تداول النقد في سلطنة عمان سواء كانت من العملات الورقية أو المعدنية وقد اشتمل المتحف على الكثير من العملات النقدية القديمة والجديدة بما فيها العملات الورقية والمعدنية التي تم تداولها منذ الفترات الأولى لقيام الدولة الإسلامية.

      كما يعرض المتحف تطور ظهور العملة الورقية في عمان وإصداراتها المختلفة منذ بداية القرن التاسع عشر وهي العملات التي تم تداولها على أرض السلطنة نتيجة للصلات الحضارية مع كثير من الدول التي تدرجت حسب التسلسل التاريخي في العصور المختلفة.


      متحف الطفل:
      افتتح هذا المتحف عام 1990م في ذكرى احتفالات السلطنة بالعيد الوطني العشرين المجيد وهو يعتبر وسيلة حية لتبسيط العلوم والتكنولوجيا والذي من خلاله يتيح لزائر هذا المتحف الاطلاع على الدور الحيوي الذي يلعبه العلم في مختلف جوانب الحياة.

      ورغم تسمية هذا المتحف باسم الطفل فإن المعروضات التي يحتويها تناسب مختلف الأعمار وهي تعرض في صورة مبسطة لتسهيل وصول المعلومة لأجيال المستقبل.



      الكهوف
      الكهوف هي عبارة عن فجوة ذات فتحة في الصخر يزيد قطرها على 5 ـ 15 ملم. وكهوف عمان او متاحفها الجيولوجية المخبأة في باطن الارض، تنفرد بخصائص وتكوينات نادرة استغرق تكوينها وتزيينها آلاف السنين وهي كنوز طبيعية وتراث وطني يتطلب ضرورة صونها ورعايتها كجزء هام من تراث عمان الطبيعي والبيئي.
      وتوجد معظم الكهوف في السلطنة في جبال المنطقة الشرقية والمنطقة الداخلية ومنطقة الظاهرة وجبال ظفار ومن أشهرها كهف (مجلس الجن) وكهف (الكتان) وكهف (الهوته) و(الفلاح) وكهوف محافظة ظفار: صحور وحفرة الاذابة بطوي اعتير وكهف عين حمران (كهف الخفافيش) وكهوف وادي دربات وكهف المرئف والمغسيل.


      =======================

      كهف مجلس الجن:

      بعيدا عن الأنظار في قلب تلال بنية اللون تقع عند سفوح جبال الحجر الشرقية، يختفي واحد من أعظم وأجمل العجائب الطبيعية إنه \"كهف مجلس الجن\" الذي يعتبر ثالث أكبر الكهوف الجوفية في العالم وثاني أكبر كهف من نوعه في السلطنة.
      ويبلغ هذا الكهف من السعة ما يمكنه من استيعاب عشر طائرات جامبو كبيرة على أرضه بسهولة، كما أن ارتفاعه يسمح بوقوف أربع من هذه الطائرات فوق بعضها حتى تصل إلى سقفه، فيما قدر بعض الخبراء سعة الكهف لـ 12 طائرة بوينج 747 أو ما يصل إلى 1600 حافلة سياحية، كما يمكن أن يحوي بداخله أكثر من خمسة فنادق بحجم فندق قصر البستان.
      مساحة أرضية الكهف العجيب تبلغ 58 ألف متر مربع وسعته 4 ملايين متر مكعب أما طول الكهف فيصل إلى 310 أمتار وعرضه 225 متراً وتبلغ المسافة من الأرض إلى السقف الذي هو على هيئة القبة 120 متراً ورغم ضخامة حجم كهف \"مجلس الجن\" إلا انه من الصعب اكتشاف الكهف في هذه المساحة الشاسعة من النجد الجبلي الذي يتسم بكثرة تصدعاته وأخاديده وكل ما يدل على وجوده من الخارج هو مجرد ثلاث فتحات تبدو غير ذات أهميه للناظر إليها.
      يقع كهف \"مجلس الجن\" عند الحد الشمالي من هضبة \"سلمى\" بالقرب من قرية فنس بولاية قريات والواقعة على الطريق الذي يربط بين قرية ضباب التابعة لولاية صور بالمنطقة الشرقية.
      وينبغي التنويه بأن عملية الهبوط أو الصعود لمسافة 120 متراً لا يمكن للمبتدئين القيام بها لأنها تتطلب تدريبا ومهارة عالية ولذا على الزوار أخذ الحيطة والحذر عند دخولهم الكهوف وأخذ كل الأدوات الضرورية لمثل هذه التجربة المدهشة.
      اكتشف الكهف \"مجلس الجن\" لأول مرة ووضع على الخريطة أثناء تنفيذ برنامج للهيئة العامة لموارد المياه للبحث عن الصخور الكربونية في السلطنة بغية اكتشاف احتياطيات مائية جوفية عميقة، وكان أول من هبط بداخل الكهف الضخم هو أحد خبراء الهيئة وهو (دون ديفيسون) في عام 1983م وذلك عبر الفتحة التي يبلغ عمقها 120 متراً والتي تعتبر أقصر فتحه من الفتحات الثلاث ، ثم جاءت زوجته (شيريل جونز) في العام التالي 1984م لتهبط من أعمق فتحه ويبلغ عمقها 158 متراً فسميت باسمها منذ ذلك الحين ثم جاء (دون جونز) بعد ذلك ليهبط من الفتحة الثالثة في عام 1985م.
      يتطلب الوصول إلى قمة الكهف جهداً كبيراً حيث يتوجب قطع مسافة 1300 متر من الدروب الجبلية الوعرة في حوالي خمس ساعات تقريباً أو عن طريق الطائرات العمودية لتفادي تلك الدروب الوعرة المؤدية إلى الكهف والتي تتناثر فيها الحجارة المدببة والهضاب المتموجة كما أنه لا يمكن النزول إلى داخل الكهف إلا بالحبال.
      الجيولوجيون قدروا عمر كهف \"مجلس الجن\" أو \"كهف سلمى\" كما يحلو للبعض تسميته نسبة إلى المنطقة التي فيها بخمسين مليون سنة ويعتبر مستودع كنوز للحياة الطبيعية.


      =======================

      كهف مقل:

      يقع بولاية بني خالد بالمنطقة الشرقية بقرية مقل بوجود الواحات المائية الجميلة والتي اتخذت الولاية منها شعارا ومن بين الصخور الني نحتتها الطبيعة تتدفق المياه العذبة مشكلة ذلك المنظر البديع الذي لا تجد له مثيلا في أي ولاية أخرى وتنساب المياه منها ليتلقفها العماني القديم صانعا منها أفلاجا تمتد لعدة كيلومترات لتروي المناطق الزراعية وتمتد طول هذه الواحات المائية إلى أكثر من مائتي متر في بعض الأماكن وبعرض عشرين مترا في بعض الأجزاء كما يبلغ عمقها أكثر من ستة أمتار تقريبا مما يجعلها انسب مكان لممارسة السباحة وحول هذه الواحات توجد أشجار خضراء خلابة لتكون مكان استرخاء واستجمام للتمتع بالمياه الرقراقة كما توجد استراحات ومسجد لمرتادي المكان.


      =======================

      كهف صحور:

      يقع كهف صحور في وادي نحيز الذي يبعد 5ر12كم الى الشمال من مدينة ملالة. يوجد هذا الكهف في أحد تكوينات الصخور الجيرية المنتمية الى الفترة المبكرة من العصر الثلاثي. يوجد بالهضبة التي يقع فيها الكهف مدخل كبير الحجم يطل على الوادي بقوسه المزين بهوابط قديمة وصاعدة كبيرة يبلغ ارتفاعها مترين تقف كحارس لتلك الردهة. وللوصول الى الغرفة الرئيسية للكهف لابد من اجتياز الممر الضيق الواقع في الجهة الشمالية من المدخل. تزدان هذه الغرفة بالكثير من التراكيب الكهفية الجميلة كالأعمدة والهوابط بأنواعها المختلفة (كالمصاصات والهوابط المدببة ) ويمكن مشاهدة قطرات الماء المتدلية في الكثير من الهوابط التي لا تزال في مراحل تكونها.
      لكن العلامة المميزة لهذا الكهف هو ذلك الحوض الجاف الذي يبلغ طوله 8ر1م وعرضه 5ر1م والذي انطبعت عليه آثار لمياه شلالات متحجرة تبدو كما لو أنها كانت تنساب بالأمس القريب. يزخر هذا الكهف أيضا بالعديد من الكائنات كالخفافيش والحشرات.


      =======================

      كهف طوي اعتير(بئر الطيور):

      وتنفرد حفرة الاذابة بطوي اعتير والتي تعرف (ببئر الطيور) بأنها اكبر الحفر عالميا حيث يبلغ حجمها حوالي 975000م3 بينما يبلغ قطرها ما بين 130 ـ 150 مترا اما عمقها فيبلغ حوالي 211 مترا وبامكانها استيعاب بناية من 70 طابقا وهي كذلك اعلى من اكبر اهرامات الجيزة بمصر حوالي 70 مترا.

      =======================

      كهف طيق:

      تقع حفرة إذابة طيق على بعد 9كم شمال شرقي طوي اعتير على تقاطع واديين رئيسيين يتجه أحدهما من الشمال الى الجنوب أما الآخر فمن الشرق إلى الغرب. أفضل طريق للوصول إلى الحفرة هو ذلك المتجه من الشمال عبر الطريق الساحلي لطوي اعتير وعلى بعد 24كم من دوار المعمورة. فبعد الوصول إلى طوي اعتير (32 كم ) أسلك الطريق الممهد المتجه نحو الشمال واستدر نحو اليمين بعد 10كم ثم مبامثوة استدر يسارا واستمر في السير لمسافة 5،6كم حتى تصل إلى نقطة تتقاطع فيها الطرق. هناك أسلك الطريق الواقع إلى يمينك باتجاه مواز لوادي ثيرات لتصل إلى الحفرة بعد 4.7 كم.
      تعد هذه الحفرة خزان ماء رئيسيا فيما لو أغلقت فوهتها النشطة في فترة معينة من العام. فامتلاؤها بملايين الأمتار المكعبة يمكن أن يجعل منها موردا يمد للمنطقة بأكملها بالماء. ولتقييم الوضح والإمكانيات المائية للحفرة وحتى يمكن الاستفادة منها على أفضل وجه لابد من دراسة جيولوجية دقيقة تتقصى كلا من نظام الصدوع والينابيع الداخلية والأنفاق. إن الأدلة الجيولوجية المتوافرة حاليا تقودنا الى حقيقة شبه مؤكدة تتمثل في وجود اتصال تحت أرضي بين حفرتي الإذابة بطيق وطوي اعتير عبر عدد من الأنفاق الباطنية المتجهة من الشمال إلى الجنوب ومن المشوق الى الغرب والتي تشبه في اتجاهاتها الصدوع والوديان المنكشفة على السطح.
      وتقع الحفرة على تقاطع وادي ثيرات ووادي شاري في الجزء الجنوبي من الحفرة، ويحيط بها جدران صخرية شبه عمودية.


      =======================

      كهف الكتان:

      ومن الكهوف العمانية المشهورة ايضا (كهف الكتان) بعبري في الجزء الجنوبي لطية الجبل الأخضر المحدبة وبالتحديد بالقرب من ولاية الحمراء.والذي يتميز بهذه التراكيب الجبسية الشبيهة بالشعر والازهار الجبسية ذات الالوان الرائعة. إذ أن لهذا الكهف فتحتين يدخل من احداهما ماء الوادي المتحدر من أعلى الجبل وتسمى هذه بـ (الهوتة )، أما الأخرى (الفلاح ) فيخرج الماء عبرها بعد توغله داخل أروقة الكهف ودهاليزه المتصلة. يتميز هذا الكهف بدرجة حرارته المعتدلة والناتجة من تنفس الكهف لتيارات الهواء الخارجي عبر فتحتيه مرورا بالبحيرة الواقعة في منتصفه.
      ينبع غنى هذا الكهف وثراؤه من امتلائه بعدد كبير من التراكيب والأشكال الكهفية البديعة كالصواعد والهوابط، ولهذه الأخيرة أنواع عديدة في هذا الكهف، إذ أن به أمثلة نموذجية لما يسمى بصواعد جذع الشجرة والصواعد المركبة كالمصاطب والصواعد متناسقة القطر، كما أنه يزخر بعدد لا بأس به من الأحواض الجافة. ويوجد أيضا في بحيرة الكهف أنواع من الأسماك العمياء نادرة الوجود.


      متحف أرض اللبان
      يقع المتحف بمحافظة ظفار و يوفر للزائرين والباحثين فرصة للتعرف على عمان عبر تاريخها الطويل والذي لم يكن متاحا بطريقة علمية قبل بزوغ فجر النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ .
      ويضم متحف ارض اللبان قاعتين هما قاعة التاريخ والقاعة البحرية حيث تشتمل قاعة التاريخ على 6 أقسام يجسد قسمها الأول جغرافية عمان وتضاريسها موضحا امتداد سواحلها مع جزرها وخلجانها لأكثر من 3 آلاف و165 كم وبمساحة تصل إلى 500 ألف و309 كم مربع والتي جذبت إليها الهجرات السكانية عبر التاريخ. كما يوضح القسم موقع السلطنة وما يمثله من منطقة تماس حضاري ساهمت فيه مع شعوب أخرى في صياغة الأحداث التاريخية الهامة التي شهدتها المنطقة.
      ويشير القسم الثاني إلى عمان في الأزمنة القديمة شارحا مراكز الاستيطان التي تنوعت في أرجاء مختلفة من عمان منذ البدايات الأولى للحضارة الإنسانية المتمثلة بحضارة الصيد على السواحل وحضارة إنسان العصر الحجري معرجا على استقرار الإنسان وإتقانه الزراعة وتربية الحيوان والإنتاج البدائي لسد حاجاته من الغزل والنسيج والأواني الفخارية والأدوات المعدنية كما تشير المعروضات بالقسم إلى العصر البرونزي الذي تمكن فيه العمانيون من استخراج النحاس وممارسة التجارة مع بلاد الجوار وبلاد الرافدين والهند والصين حيث قامت حضارة متعددة السمات كما تدل الشواهد والآثار في مختلف مناطق عمان.
      فيما يشير القسم الثالث والذي يحمل عنوان «ارض اللبان» إلى ان ظفار «أرض اللبان» ظلت طوال العصور الماضية مصدرا رئيسا لإنتاج وتصدير اللبان موضحا ان الأرض حملت مسميات عديدة مثل «أرض عاد وبلاد بونت وبلاد الشحر» كما تشير المخطوطات بالقسم إلى الاعتقاد السائد بأن الأحقاف التي ذكرها القرآن الكريم هي الأرض التي تقع فيها ظفار والتي عرفها الفراعنة والفينيقيون والإغريق والرومان والفرس والهنود والصينيون ونعتوها بمسميات مختلفة وأقاموا معها علاقات تجارية ووصفوا ساحلها بشاطئ اللبان والبخور وكان الإغريق يسمونه عمان.
      وفي القسم الرابع من قاعة التاريخ تحت مسمى «إسلام أهل عمان» يتعرف الزائر على ان أهل عمان دخلوا الإسلام طواعية بعد ان وصلهم مبعوث الرسول صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص ولذلك خلد الرسول ذكراهم بدعائه «رحم الله أهل الغبيراء - أهل عمان - آمنوا بي ولم يروني».
      كما يبين القسم دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لعمان بالقول: «اللهم اهدهم اللهم زدهم العفاف والكفاف والرضا بما قدرت لهم اللهم وسع عليهم في ميرتهم وكثر خيرهم من بحرهم ولا تسلط عليهم عدوا من غيرهم».
      وتذكر المؤرخات بالقسم قبول العمانيين برسالة التوحيد ومساهمتهم في نشر الإسلام عبر الفتوحات الإسلامية والمعاملات التجارية ودورهم البارز في علوم الفقه واللغة والبحار والأدب مما أعطى عمان هوية متميزة بالاستقلالية والتسامح والتي كانت من اقوى دعائم إقامة الدولة.
      ويمكن الاطلاع من خلال القسم الخامس بقاعة التاريخ بمتحف اللبان على «ملامح من التاريخ العماني» حيث تروي المحطات التاريخية المختارة في هذا القسم جوانب مختلفة من التاريخ العماني ونماذج من الأحداث والوقائع التي كانت عمان مسرحا لها أو كان العمانيون طرفا فيها.
      كما توضح المعروضات بسط عمان سيطرتها على أنحاء مختلفة من ضفاف الخليج وبحر العرب والساحل الشرقي لأفريقيا بحلول القرن الثامن عشر لتؤسس بذلك حضورها القوي في المحيط الهندي وأصبحت مسقط من أهم الموانئ العالمية بفضل مهارة أبنائها التجارية والبحرية ومع ظهور الآلة البخارية وحضور الأساطيل الأوروبية إلى المنطقة تراجع الأسطول العماني وتوارى دوره التجاري وانحسر معه دور عمان لفترة طويلة حتى قيام النهضة المعاصرة عام 1970م.
      ومن خلال القسم السادس والأخير والذي يشير إلى «نهضة عمان المعاصرة» يمكن الاطلاع على ما حققته السلطنة من انجازات عظيمة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـــ منذ توليه زمام الحكم والنهضة العمانية المعاصرة في عام 1970م.
      وتنقسم القاعة البحرية بالمتحف إلى 7 أقسام حيث تشير المعروضات في القسم الأول إلى «التراث البحري» ومعرفة العمانيين بالملاحة منذ العصور القديمة ونشاطاتهم في ظل الازدهار التجاري لحضارتي بلاد الرافدين ووادي الاندوس وصولا إلى إقامة شبكة علاقات منتظمة لقرون طويلة مع الهند والصين والساحل الشرقي لافريقيا وبلاد حوض البحر المتوسط ثم المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
      كما تظهر المحتويات مفردات البيئة البحرية ومهارات عمليات الإبحار ومفاصل تاريخية مهمة عن علاقة عمان بالبحر وتقف نماذج السفن العمانية التقليدية في هذه القاعة شاهدا قويا على المهارة البحرية والإتقان في صناعة السفن.
      وفي القسم الثاني والخاص بـ «البحر» تشير المعروضات إلى ارتباط سكان عمان بالبحر الذي يعد أحد مصادر العيش وسبيلا للتواصل مع الآخرين حيث أوجدت وسائل الصيد البدائية علاقة وجدانية بين العمانيين على امتداد شواطئها الجميلة والمتنوعة.
      ويجسد القسم الثالث في القاعة البحرية بناء القوارب والسفن الشراعية ومهارة العمانيين في ذلك منذ آلاف السنين حتى ان البعض منها لا يزال يستخدم حاليا في عدد من المناطق العمانية حيث تشير المعروضات الى المواءمة بين ما وفرته البيئة العمانية من امكانيات وما تم الحصول عليه من مواد مستوردة من السند وبلاد الرافدين.
      وتضم القاعة البحرية قسما رابعا بعنوان «الابحار» يشير في معروضاته الى اهمية الملاحة الناجحة والطرق المستخدمة فيها بمعرفة مسارات النجوم وحركة الشمس والقمر لتحديد الموقع والإلمام بقراءة تجمعات السحب ولون الماء والامواج والاستعانة بالطيور في تحديد اتجاه اليابسة حيث يعرض القسم اجهزة قديمة وحديثة تساعد في الابحار.
      ويبرز القسم الخامس «التجارة» حيث تشير المعروضات الى اللبان الذي كان ينقل عبر موانئ سمهرم والبليد وريسوت والتعريف بميناء صحار الذي كان مصدر تصدير النحاس للحضارات القديمة والإشارة إلى تبادل تلك البضائع بالتوابل والعاج والحرير والخشب والذهب حيث تشير مخطوطات ووثائق صينية الى ان اول البحارة العرب الواصلين الى الصين كانوا من عمان في عام 750م كما ان أحمد بن نعمان الكعبي كان اول مبعوث عربي يصل الى الولايات المتحدة الامريكية عام 1840م وان السلطان سعيد بن تيمور كان اول حاكم عربي يزور الولايات المتحدة الامريكية عام 1938م.
      ويجسد القسم السادس «واقع البحر الافتراضي» ويمثل نموذج للسفينة البغلة وهي إحدى أنواع السفن الكبيرة التي كانت تستخدم للرحلات البعيدة من عمان إلى زنجبار وممباسا حيث يتم من خلال القسم التعرف علي المخاطر والمعاناة في مثل هذه الرحلات واللحظات التي تعبر عن فرحة العودة إلى الوطن.
      ويعبر القسم السابع والأخير عن «النهضة» وهي مرحلة اختراع المولدات البخارية واستخدامها في السفن الأمر الذي أدى إلى منافسة كبيرة بين الدول أدت بدورها إلى انكفاء الأسطول العماني المكون من السفن الشراعية وتراجعه في تلك المرحلة وانحسار المستوى المعيشي وصولا إلى دخول عمان في مرحلة جديدة مع شروق فجر النهضة عام 1970م بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـــ حيث تفاعل العمانيون لبناء وطنهم والاستفادة من معطيات العصر الجديد كبناء الموانئ الحديثة واقتناء السفن المتطورة لسد حاجاتهم المعاصرة.
      تجدر الإشارة إلى ان مدينة البليد يعود تاريخها الى فترات زمنية ما قبل الإسلام وكانت تمثل مركزا سكنيا منذ نحو «2000» عام قبل الميلاد حيث برزت خلال العصر الحديدي المتأخر كمدينة مركزية نشطة كما انها ازدهرت في العصور الإسلامية.
      ووصف كل من الرحالة «ماركو بولو» و«ابن بطوطة» المدينة على انها اكثر المدن ازدهارا وواحدة من اكبر الموانئ الرئيسية على المحيط الهندي مما جعلها مركزا تجاريا مزدهرا آنذاك حيث تمتد رقعة تصدير اللبان فيها لتصل الى الصين وروما.
      وقد تم اكتشاف الموقع وتصويره للمرة الأولى في عام 1930 من قبل بترام توماس بينما بدأت التنقيبات الأثرية فيه للمرة الأولى في عام 1952 من قبل البعثة الأمريكية. وفي عام 1977 قامت وزارة التراث والثقافة بتنفيذ برنامج مسح لموقع البليد والذي هو عبارة عن مجموعة من المعالم الأثرية تغطي مساحة مستطيلة تصل إلى 64 هكتارا يحيط بها جدار عال من ناحية الشرق والشمال وخندق صغير من ناحية الغرب.
      ومدينة البليد مقسمة من الداخل إلى ثلاثة أقسام هي القسم التجاري ويقع في الجهة الشرقية والقسم السكني والخدمي في الوسط أما المسجد والحصن فيقعان في الجهة الغربية ويحيط بها من الجانب الشمالي والشرقي والغربي خور البليد الذي يتراوح عمقه ما بين مترين إلى 6,5 متر حيث كان الخور يستخدم لنقل البضائع ما بين المدينة والسفن الراسية في البحر وهو بمثابة ميناء طبيعي للسفن الصغيرة يحمي المدينة من فيضان المياه التي تصب في البحر بالإضافة إلى الحماية من هجمات الغزاة.

      العيون المائية
      تتفاوت أهمية عيون الماء (الينابيع) كأحد مصادر الثروة المائية الأساسية في السلطنة حسب نوعية مياهها متأثرة كغيرها من مصادر المياه بكميات الأمطار التي تهطل على البلاد.. فهي تتراوح بين الحارة والباردة وبين العذبة الصالحة للشرب والضاربة الملوحة والقلوية المخلوطة بمياه الأودية التي تصلح للزراعة. وهناك نوع آخر من العيون التي تحتوي على نسب متفاوتة من الأملاح المعدنية تصلح للتداوي والإستشفاء.
      وتكمن أهمية العيون في السلطنة في كميات المياه التي تتدفق منها يومياً، حيث يبلغ متوسط كميات المياه المتدفقة من العيون الحارة حوالي (8) ملايين جالون في اليوم، ومتوسط كميات المياه المتدفقة في العيون الباردة حوالي (15) مليون جالون يوميا.
      وتنتشر العيون المائية على إختلاف أنواعها في مناطق متفرقة بالسلطنة، ينبع أغلبها من المناطق الجبلية، وتختلف من حيث وفرة مياهها ودرجة حرارتها وجودتها...ومنها:


      عيون قرية غلا:

      توجد بولاية بوشر بمحافظة مسقط، وقرية غلا تقع على بعد (10) كيلومتر من شارع السلطان قابوس ، حيث تشتهر بعيونها المائية الطبيعية والتي تستقطب زواراً كثيرين يتوافدون عليها من خارج وداخل السلطنة وذلك للتنزه والاستحمام.


      عين الكسفة:

      توجد بولاية الرستاق في منطقة الباطنة وهي عبارة عن عيون لمياه طبيعية تصل درجة حرارتها 45 درجة مئوية ثابتة. تخرج منها المياه الساخنة في عدة \"جداول\" لسقاية البساتين وتشتهر مياه \" عين الكسفة \" بكونها علاجا طبيعيا لأمراض الروماتيزم نظرا لطبيعتها \" الكبريتية \" وكذلك علاجا للأمراض الجلدية . وتقع على مسافة كيلومترا من وسط الولاية .



      عين الثوارة:

      توجد بولاية نخل بمنطقة الباطنة وتنبع من جبل صلد، وهي ذات مياه صحية ساخنة تنساب من الوادي لمسافة 300متر قبل أن تتفرع بعدها إلى قسمين يكون أحدهما فلج \"كبة\" والأخر فلج \"الصاروج\". وتعتمد ولاية نخل على هذه العين-الثوارة-وروافدها في ري مزروعاتها بنسبة 90% تقريبا.



      العيون في محافظة ظفار:

      يوجد حوالي 360 عين ماء موزعة على الشريط الجبلي وعلى حواف الجبال المتاخمة للسهل الساحلي بينما تنتشر أعداد قليلة منها في منطقة النجد ومعظم العيون دائمة الجريان ومن اشهرها عين جرزيز وعين أرزات وعين صحنوت وعين ايشنت وعين حمران وعين طبرق والتي تقدر كمية تدفقها السنوي بحوالي 10.38 مليون متر مكعب، يتم حاليا استغلال أربع عيون منها الأولى والتي توفر حوالي 9.7 مليون متر مكعب من المياه سنويا للأغراض الزراعية من قبل بعض الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتعد عين رزات هي الأكثر تدفقا للمياه من بقية العيون حيت توفر ما يقرب 5.52 مليون متر مكعب من المياه سنويا.
      وتعتبر الأمطار الموسمية والتي تعرف محليا بالخريف هي المصدر الأول لتغذية الخزان الجوفي في منطقة الجبل والسهل وتختلف كمية الأمطار من منطقة إلى أخرى, وتهبط أمطار الخريف بشكل منتظم على منطقة السهل والجبال المحاذية له خلال الفترة من نهاية يونيو إلى سبتمبر سنويا وتشتهر هذه الفترة بالرطوبة العالية التي تصل نسبتها في بعض الأوقات إلى 100% وكذلك الضباب الكثيف خاصة في المناطق الجبلية وقلة التبخر.



      عين حمران:

      هي إحدى عيون المياه وارفة الظل تنتشر بها كثير من الأشجار المختلف مثل أشجار الدوم والنارجيل والتين, يرتادها الزوار طوال السنة لاسيما في الخريف ونهاية كل أسبوع حيث يغتسل فيها الزوار وتسقى منها المواشي والزراعة المحيطة بها.
      وهي تبعد عن مدينة صلالة بحوالي 14 كيلومترا ومن المفرق في الطريق الرئيس المؤدي إلى طاقة حوالي 7 كيلومترات. ويقوم كثير من زوارها بالاحتطاب بقطع فروع الأشجار لطهي غذائهم تحت ظلال الأشجار لقضاء نهار جميل وسط غابة من الأشجار.
      ويعتبر منسوب المياه جيدا في عين حمران حيث كان يستغل قديما في الزراعة المنتشرة في سهل حمران وحسب روايات كثير من سكان تلك المنطقة كانت تقوم على تلك المياه العديد من مزارع الذرة وقصب السكر والبطاطا الحلوة وكثير من المنتجات الزراعية الأخرى.
      وتفتقر عين حمران كما يصفها الكثير إلى الخدمات الضرورية كالمطاعم والمقاهي والأرصفة الواسعة على جنبات العين والدرج المهيئ إلى الكهف.


      عين أرزات:

      هي أكثر عيون المياه غزارة وهي مصدر للمياه في مزرعة أرزات والمزارع الحكومية القريبة من قصر المعمورة، وقد قامت بلدية ظفار بتزيين المنطقة المحيطة بها حيث حيث أقامت حديقة جميلة تنتشر فيها أشجار الظل التي أصبحت مقصدا للزوار وهواة الرحلات وطلبة المدارس ومحبي التصوير.
      ويحرص كافة الزوار في فصل الخريف لاسيما من أبناء مجلس التعاون على زيارتها والتمتع بجريان المياه النقية قي سواقيها والاغتسال بمائها وقت النهار.
      ويوجد أمام العين كهف جميل يستهوي الزوار حيث يلتقطون الصور التذكارية والجلوس بداخله لساعات طويلة يرون عبره كل المارة وزوار المنطقة بسبب ارتفاعه جزئيا عن الأرض.


      عين صحنوت:

      عين صحنوت هي أكثر العيون المائية استقطابا لأعداد الزوار وذلك لقربها من سهل أتين ومركز البلدية الترفيهي وتجمعات المخيمات، وهي بالمقابل أقل العيون المائية مقارنة مع عين رزات وعين حمران في منسوب المياه حيث تتفجر العين ويزخر جريانها في فصل الخريف نتيجة تشبع الأرض بمياه الأمطار الموسمية.
      وتبعد العين عن مدينة صلالة من دوار أتين حوالي سبعة كيلومترات وتنتشر بها غابة من أشجار الظل تحت الجبل وتقيم العائلات وزوار المنطقة الرحلات على جنبات الساقية وليالي السمر إلا أن بعض السياح يرون ضرورة الاهتمام بوجود مظلات على جوانب الساقية والاهتمام بتنظيفها بشكل دائم حيث هناك كثير من الأحجار والأوراق والعيدان تمنع استمرار جريان الساقية.


      عين دربات:

      تقع عين دربات شرق ولاية طاقة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى ولاية مرباط في منحدر جبلي اتجاه الشمال يبعد ومرباط حيث يمكنك مشاهدة شلالات دربات من الطريق الرئيسي في حالة جريان الشلال. عند ارتفاع منسوب المياه في وادي دربات وتتفجر العين عند هطول الأمطار الغزيرة.
      ويصعب الوصول إلى الوادي لمشاهدة جريان مياه العين بسبب وعورة الطريق حيث تحتاج إلى مركبة ذات دفع رباعي. وتتميز عين دربات بمنظر خلاب وطبيعة بكر وغابة من الأشجار الكبيرة وأشجار الصبار والدوم وعلى سفح الجبل مزرعة من أشجار النارجيل تراها عند نزولك الوادي ولجمال وادي دربات ارتأت الجهات الحكومية ذات العلاقة بتطوير المواقع السياحية بإنشاء منطقة سياحية وسط الوادي على ضفاف جريان مياه العين عن طريق وزارة التجارة والصناعة.

      ولاية ثمريت عين ماء ( مشديد )

      ولاية سدح (عين لجئ) والتي تعد المصدر الرئيسي للمياه العذبة للمدينة وأيضا عين(ماء غيظ).

      ولاية رخيوت ماء منهال - ماء إيروب - ماء انحارت

      ولاية ضلكوت خرفوت - المغسيل - خضرافي - صرفيت


      ولاية الباطنة:
      ولاية الرستاق عين الحوت\" و تقع بوادي بني عوف وهي عبارة عن \"نقع مائي\" عرضه حوالي 60 سنتيمترا.وعين \"عين الخضراء\" الواقعة بوادي السحتن وهي عبارة عن \"نقع مائي\" أيضا تحيط بها الأشجار والنخيل. وكذلك \"عين الزرقاء\" بنيابة الحوقين

      ولاية لوى \"عين العزم\" بمحاذاة خور البحر

      ولاية وادي المعاول عين الشلي في بلدة \"أفي\".

      محافظة مسندم:
      ولاية مدحاء عين الشريكي-عين اليشمة- عين حجر بني حميد- وعين الصماي المتميزة بمياهها الكبريتية الحارة شتاء والباردة صيفا والتي يستخدمها الأهالي في الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية معتقدين بدورها الفاعل في ذلك.

      ولاية بخا عين \"الثوارة\" بقرية \"الجادي\"


      منطقة الظاهرة:
      ولاية عبري في بلدة \"مقنيات\" توجد عين \"الحيدث\" وكذلك عين \"الجناة\" التي تقع وسط غابات من النخيل وأشجار المانجو

      ولاية ضنك توجد عينان للمياه هما: المسفية وبني ساعده.

      المنطقة الداخلية:
      ولاية أدم عينا الرخيم والجندلي، وهما تقعان على سفح جبل \"صلخ\" وعين \"نامة\"، وتقع على ضفاف وادي حلفين

      ولاية منح إحداهما عين البلاد، والأخرى عين المائية

      المنطقة الشرقية:
      ولاية ابراء عين أبو صالح-عين الضيان-عين شبيهات، وجميعها تصلح مياهها للشرب. أما \"عين الملح\" فهي تكتسب شهرتها من طبيعة مياهها المفيدة في علاج الأمراض الجلدية.

      ولاية بدية للعيون المنتشرة في منطقة \"الظاهر\" عين يايا، أبوسحيلة، أبو صريمة، أبو غافة، وعين التمر

      ولاية القابل عين مرزوق المعروفة بمياهها المعدنية-عين وادي بركة-عين الوشل.

      ولاية المضيبي عين الحريد\" والتي كانت تكتسب شهرتها من طبيعة مياهها المستخدمة في \"الاستشفاء\" من بعض الأمراض المعدية.

      ولاية دماء والطائيين عين فلج المر-عين فلج السخنة-عين المسفاة-وعين السخنة

      ولاية الكامل والوافي عين الرسة-عين فلج يستن- عين فلج سمود

      ولاية مصيرة القطارة-وادي بلاد- وغيرها من العيون بالقرب من \"جبل الحلم\" في جنوب الولاية

      ولاية جعلان بني بو حسن عين جبل قهوان-الخطم-البليدة-دماء-العقبة-وعين أم البقر

      ولاية وادي بني خالد عين دوه-اللثب-الكبيرة-كنارة-المنتجر-الحلقة-جابية الخمرة-الحوية-المخدع-الحاجر-الاثنين-وعين غلالة


      المنطقة الوسطى
      ولاية هيما ثلاثة عيون للمياه احدها تسمى \"بوي الحوجاء\" وهي صخرة ضخمة تقوم على قاعدة حجرية تشكل ما يشبه المظلة الطبيعية.
      والثانية يسمونها \"الأصلع\" وهي تقع جنوب غرب \"الهابور\" الجزء السفلي منها عبارة عن عمود من الحجر تعلوه حجارة مكونه ما يشبه المظلة الطبيعية أيضا.
      والعين الثالثة هي \"قرن عانوز\" ويتميز هذا \"القرن\" بوجود كثبان الملح.


      الطيور في عمان
      تتميز السلطنة بمناخ متباين ومتنوع، الأمر الذي يساعد على خلق بيئة ملائمة للكثير من أنواع الطيور والحيوانات.. وقد أدى هذا التنوع المناخي في السلطنة الى تواجد أنواع كثيرة من الطيور يصل عددها الى 460 نوعا.. بعضها زائر جوال والبعض مقيم مستوطن.. والبعض يتواجد في فصول معينة للتناسل والتكاثر.

      ومن أجل الحفاظ على الحياة الفطرية والبيئية للأنواع المتعددة من هذه الطيور، قامت وزارة البلديات الإقليمية والبيئة وموارد المياه بإنشاء مناطق خاصة للطيور (محميات طبيعية) حيث يمكنها أن تتغذى وتتكاثر فيها بسهولة، كما قامت بسن عدد من القوانين التي تمنع التصدير أو المتاجرة بأنواع معينة من الطيور.
      ومن الطيور المألوفة في السلطنة طائر اليمام الذي يعشش ويبيض في أحضان النخيل أو الأشجار البرية كالغاف والسمر.. ومنه أنواع عديدة منها (الحقم).
      وهناك طائر الغراب الذي يبني عشه في شهر مارس بين أشجار الغاف ويقتات الفقاريات.. والبلبل الأسود الرأس الذي يبني عشه المستدير في الأشجار ويقتات الحشرات الصغيرة.. أما طائر القمير فيعلق عشه بين أغصان الأشجار الداخلية ويقتات الحشرات والرحيق الذي يحصل عليه من الأزهار مستعملاً منقاره المقوس.. ويبني عصفور المساكن عشه الكبير من الأعشاب ويسعى أسراباً وراء الحبوب.. أما الثرثار العربي فيبني عشه في أعماق السدرة أو السمرة ويقتات بين الأشجار صيفاً بالفقاريات التي يصطادها.
      وبفضل توفر المياه في البادية العمانية يوجد عدد كبير من أنواع الطيور مثل الغواص الصغير والواق الكبير والصغير والبط والشقراق حيث تقوم بعبور الصحراء أيام الربيع والخريف.

      ويمكن ملاحظة الخطاطيف والسنونو محلقة ساعية وراء الحشرات في الأجواء المرتفعة وفوق شواطئ البحر والأماكن الرطبة.

      وهناك الطيور الكبيرة الجارحة ومنها فصيلة العقابيات كصقر العسل، والحداة، والعقاب، والهار، والصقور، والنسور مثل نسر العقاب الأبيض والأسود. ويمكن رؤية طائر الشماط أوالعقاب النساري الشبيه بالنسر وهو يغطس في الماء لإلتقاط غذائه من أسماك البحر.. وهناك فصائل من البازيات من بينها الباز الرمادي الأدهم والباز البربري المعروف بالباز المغربي وكلها من الصقور التي تتكاثر محليا.

      وبالإضافة الى الطيور البرية تتواجد في المياه العمانية مجموعة هائلة من الطيور البحرية أيام الشتاء خاصة بالقرب من جزيرة مصيرة، إلا أن معظم الأنواع وأكبر أعداد الطيور تتكاثر أيام الرحلات الموسمية الخريفية والربيعية خاصة في مياه محافظة ظفار أيام الموسم الصيفي.. ومن أشهر الأنواع التي تتواجد بالسلطنة جلم الماء الفارسي والطائر الإستوائي الأحمر المنقار والأطيشي الأزرق الوجه وغاق سقطرى والنورس الأفحم والخرشنة المعرقة والخرشنة الوردية وغيرها، ويبدأ معظمها في التناسل في شهري مارس وابريل.
      وتعتبر محمية جزر الديمانيات الطبيعية التي تقع شرق ولاية بركاء منطقة حماية طبيعية وذات أهمية وطنية وإقليمية ودولية حيث تنتشر فيها الطيور البحرية التي يعشش الكثير منها على الجزر.. فبحلول الصيف يؤدي وجود آلاف الطيور البحرية الى تحويل هذه الجزر الى بانوراما رائعة من الطيور، ويحتكر خطاف البحر الشامخ الأنف الشجيرات الصغيرة للتعشش ووضع البيض، في حين تفضل الطيور الاستوائية الحمراء البطن المنحدرات الصخرية البارزة، بينما يعشش العقاب النساري خلال فصل الشتاء. وقد أدى خلو هذه الجزر من المفترسات مثل الثعالب والقطط والكلاب الى أن تصبح من أهم مناطق التعشيش للطيور والسلاحف البحرية وأكثرها أمنا.

      ومن الظواهر المثيرة للإهتمام ظاهرة الرحلات الموسمية السنوية التي تقوم بها أنواع كثيرة من الطيور من مكان تناسلها والأماكن التي تعيش فيها.. وهذه الظاهرة معروفة في عمان، وتشتمل على الرحلات المحلية القصيرة بعد التناسل والرحلات الطويلة جدا.. ويعود هذا الأمر الى أقدم الأزمنة فتستفيد الطيور المهاجرة باغتنام أفضل الفرص والحصول على أفضل الأماكن للتناسل والتشتي.. فتتناسل في مكان مناسب جداً لكنه ليس مناسباً للبقاء طوال السنة.

      وتمر بالسلطنة أسراب هائلة من الطيور المهاجرة أثناء قيامها بالرحلات الموسمية السنوية بين مكان تناسلها والأماكن التي تقضي الشتاء فيها والمهاجرة من أوروبا وغرب وشرق آسيا، فقد تم العثور في الباطنة الشمالية في الستينات من هذا القرن على أعداد كبيرة من أنواع البط البري معظمها يظهر في أيام الخريف حيث يبلغ عدد أنواع البط البري المتواجد في السلطنة (15) نوعا.
      ومن أنواع الطيور ما يعرف بالطيور الزائرة وهي التي تزور أجواء السلطنة في فصل الشتاء منها الأوز العراقي والحميراء المزينة والشحرور الأبيض الصدر وغيرها القادمة من الهند وإيران والمناطق القطبية الشمالية. وترجع هجرة هذه الطيور أيام الشتاء الى قساوة تلك المناطق التي تشتو فيها.
      أما الطيور التي تتخذ من السلطنة موطناً للتناسل فيبلغ عددها (115) نوعاً معظمها يتناسل في السلطنة بشكل منتظم .

      السياحة الطبيعية
      تتميز السلطنة بمناخ متباين ومتنوع، الأمر الذي يساعد على خلق بيئة ملائمة للكثير من أنواع الطيور والحيوانات.. وقد أدى هذا التنوع المناخي في السلطنة الى تواجد أنواع كثيرة من الطيور يصل عددها الى 460 نوعا.. بعضها زائر جوال والبعض مقيم مستوطن.. والبعض يتواجد في فصول معينة للتناسل والتكاثر.

      ومن أجل الحفاظ على الحياة الفطرية والبيئية للأنواع المتعددة من هذه الطيور، قامت وزارة البلديات الإقليمية والبيئة وموارد المياه بإنشاء مناطق خاصة للطيور (محميات طبيعية) حيث يمكنها أن تتغذى وتتكاثر فيها بسهولة، كما قامت بسن عدد من القوانين التي تمنع التصدير أو المتاجرة بأنواع معينة من الطيور.
      ومن الطيور المألوفة في السلطنة طائر اليمام الذي يعشش ويبيض في أحضان النخيل أو الأشجار البرية كالغاف والسمر.. ومنه أنواع عديدة منها (الحقم).
      وهناك طائر الغراب الذي يبني عشه في شهر مارس بين أشجار الغاف ويقتات الفقاريات.. والبلبل الأسود الرأس الذي يبني عشه المستدير في الأشجار ويقتات الحشرات الصغيرة.. أما طائر القمير فيعلق عشه بين أغصان الأشجار الداخلية ويقتات الحشرات والرحيق الذي يحصل عليه من الأزهار مستعملاً منقاره المقوس.. ويبني عصفور المساكن عشه الكبير من الأعشاب ويسعى أسراباً وراء الحبوب.. أما الثرثار العربي فيبني عشه في أعماق السدرة أو السمرة ويقتات بين الأشجار صيفاً بالفقاريات التي يصطادها.
      وبفضل توفر المياه في البادية العمانية يوجد عدد كبير من أنواع الطيور مثل الغواص الصغير والواق الكبير والصغير والبط والشقراق حيث تقوم بعبور الصحراء أيام الربيع والخريف.

      ويمكن ملاحظة الخطاطيف والسنونو محلقة ساعية وراء الحشرات في الأجواء المرتفعة وفوق شواطئ البحر والأماكن الرطبة.

      وهناك الطيور الكبيرة الجارحة ومنها فصيلة العقابيات كصقر العسل، والحداة، والعقاب، والهار، والصقور، والنسور مثل نسر العقاب الأبيض والأسود. ويمكن رؤية طائر الشماط أوالعقاب النساري الشبيه بالنسر وهو يغطس في الماء لإلتقاط غذائه من أسماك البحر.. وهناك فصائل من البازيات من بينها الباز الرمادي الأدهم والباز البربري المعروف بالباز المغربي وكلها من الصقور التي تتكاثر محليا.

      وبالإضافة الى الطيور البرية تتواجد في المياه العمانية مجموعة هائلة من الطيور البحرية أيام الشتاء خاصة بالقرب من جزيرة مصيرة، إلا أن معظم الأنواع وأكبر أعداد الطيور تتكاثر أيام الرحلات الموسمية الخريفية والربيعية خاصة في مياه محافظة ظفار أيام الموسم الصيفي.. ومن أشهر الأنواع التي تتواجد بالسلطنة جلم الماء الفارسي والطائر الإستوائي الأحمر المنقار والأطيشي الأزرق الوجه وغاق سقطرى والنورس الأفحم والخرشنة المعرقة والخرشنة الوردية وغيرها، ويبدأ معظمها في التناسل في شهري مارس وابريل.
      وتعتبر محمية جزر الديمانيات الطبيعية التي تقع شرق ولاية بركاء منطقة حماية طبيعية وذات أهمية وطنية وإقليمية ودولية حيث تنتشر فيها الطيور البحرية التي يعشش الكثير منها على الجزر.. فبحلول الصيف يؤدي وجود آلاف الطيور البحرية الى تحويل هذه الجزر الى بانوراما رائعة من الطيور، ويحتكر خطاف البحر الشامخ الأنف الشجيرات الصغيرة للتعشش ووضع البيض، في حين تفضل الطيور الاستوائية الحمراء البطن المنحدرات الصخرية البارزة، بينما يعشش العقاب النساري خلال فصل الشتاء. وقد أدى خلو هذه الجزر من المفترسات مثل الثعالب والقطط والكلاب الى أن تصبح من أهم مناطق التعشيش للطيور والسلاحف البحرية وأكثرها أمنا.

      ومن الظواهر المثيرة للإهتمام ظاهرة الرحلات الموسمية السنوية التي تقوم بها أنواع كثيرة من الطيور من مكان تناسلها والأماكن التي تعيش فيها.. وهذه الظاهرة معروفة في عمان، وتشتمل على الرحلات المحلية القصيرة بعد التناسل والرحلات الطويلة جدا.. ويعود هذا الأمر الى أقدم الأزمنة فتستفيد الطيور المهاجرة باغتنام أفضل الفرص والحصول على أفضل الأماكن للتناسل والتشتي.. فتتناسل في مكان مناسب جداً لكنه ليس مناسباً للبقاء طوال السنة.

      وتمر بالسلطنة أسراب هائلة من الطيور المهاجرة أثناء قيامها بالرحلات الموسمية السنوية بين مكان تناسلها والأماكن التي تقضي الشتاء فيها والمهاجرة من أوروبا وغرب وشرق آسيا، فقد تم العثور في الباطنة الشمالية في الستينات من هذا القرن على أعداد كبيرة من أنواع البط البري معظمها يظهر في أيام الخريف حيث يبلغ عدد أنواع البط البري المتواجد في السلطنة (15) نوعا.
      ومن أنواع الطيور ما يعرف بالطيور الزائرة وهي التي تزور أجواء السلطنة في فصل الشتاء منها الأوز العراقي والحميراء المزينة والشحرور الأبيض الصدر وغيرها القادمة من الهند وإيران والمناطق القطبية الشمالية. وترجع هجرة هذه الطيور أيام الشتاء الى قساوة تلك المناطق التي تشتو فيها.
      أما الطيور التي تتخذ من السلطنة موطناً للتناسل فيبلغ عددها (115) نوعاً معظمها يتناسل في السلطنة بشكل منتظم .

      الأودية
      الأودية


      تمثل الأودية المنتشرة في ربوع السلطنة وجهات سياحية هامة تسهم في تنشيط حركة السياحة الداخلية، حيث توفر هذه الأودية مساحات كبيرة من الظلال الواسعة ومواقع ترفيه وتخييم بين ربوعها الخضراء ومياهها الجارية حيث نجد الكثير من الأسر والمجموعات السياحية تقوم بزيارة هذه الأودية لقضاء أوقات الفراغ وسط مجاري هذه الأودية وذلك للاستمتاع بما أوجدته الطبيعة من مناظر خلابة ومياه جارية وظلال واسعة تعيد لذهن السائح نشاطه المتأمل في جمالية التنوع الطبيعي، حيث يمثل التداخل بين الخضرة و التكوينات الصخرية ومن حولها المياه الجارية التي تسهم في تلطيف الموقع السياحي أبرز سمات الأودية العمانية، لذا فإن انتشار هذه الأودية في مختلف مناطق السلطنة يسهم في تشجيع حركة السياحة من أجل الإطلاع وحب المغامرة وسط معالم سياحية فريدة.
      ومن أشهر هذه الأودية:



      وادي بني خالد:


      يبعد وادي بني خالد عن محافظة مسقط بحوالي 203 كيلومترا وهو أشهر أودية المنطقة الشرقية وهو يعد من الأودية العمانية الدائمة الجريان والذي جعل من شهرته بأنه يأتي على قائمة ذكر الأودية العمانية، وتكمن روعة هذا الوادي في وجود البرك المائية الكبيرة التي تتجمع وسط التكوينات الصخرية على مدار العام وهي أبرز مقومات الجذب السياحي لهذا الوادي حيث نجد أن معظم السياح يقضون معظم أوقات فراغهم حول هذه البرك الجميلة نتيجة لروعة الموقع المحيط بها، يالإضافة إلى ذلك يوجد في هذا الوادي كهف مقل الذي يعتبر أحد أكبر الكهوف في السلطنة ويعتبر من المزارات السياحية في هذا الوادي إلا أن زيارة الكهف تتطلب الكثير من العناء نتيجة للصعوبة التي تصادف السائح أثناء الدخول إليه، كما نجد كذلك في الوادي بعض العيون المائية الطبيعية مثل عين حمودة وعين الصاروج وعين دوة إضافة إلى ذلك قرية بضعة الجميلة التي تتميز هي الأخرى كأحد الأماكن السياحية في هذا الوادي.

      وادي شاب:


      يقع هذا الوادي في نيابة طيوي التابعة لولاية صور على مسافة 76كم من قريات وهو يعتبر من الأودية الجميلة التي تشتهر يها المنطقة الشرقية، وقد انفرد هذا الوادي بموقعه المتميز على الطريق الساحلي الذي يربط كل من ولايتي قريات وصور، حيث جمع هذا الوادي بين الطبيعة الساحلية الجميلة والتكوينات الجبلية التي تحتضن الكثير من مقومات الجذب السياحي، ويعتبر وادي شاب مزارا منفردا تتصافح على أطرافه المياه العذبة المنحدرة من أعالي الجبال مع مياه البحر المالحة وذلك نتيجة قرب الوادي من البحر والذي بدوره ساعد في إيجاد التنوع البيئي الذي صاغت من خلاله الطبيعة مقومات انفرد بها عن باقي أودية السلطنة، وعند التعمق وسط التكوينات الصخرية لهذا الوادي تبهرك تكوينة مجراه الذي تكونت في الكثير من البرك المائية والأشكال الصخرية التي نحتتها عوامل التعرية المختلفة.

      وادي طيوي

      يقع على مسافة كيلومترين من وادي الشاب بالمنطقة الشرقية ويمتد الى مسافة 36كم عند قرية جبلية تعرف بقرية ميبام وهو وادي خصب يمر بالعديد من القرى الزراعية التي تزرع النخيل والموز وتطل مشاهد جميلة على الجبال ويمكن مشاهدة الوادي في الأسفل ومن بعض المواقع يمكن كذلك مشاهدة ساحل البحر بلون مياهه الزرقاء من مسافة مرتفعة

      وادي الأبيض:


      هو أحد أودية ولاية نخل بمنطقة جنوب الباطنة، حيث يبعد هذا الوادي عن خط سير الطريق الرئيسي مسقط- صحار بحوالي 30 كيلومترا، ويعتبر وادي الأبيض من الأودية الجميلة التي تحتضنها منطقة جنوب الباطنة وذلك لما يتميز به من تناسق الطبيعة مع توزع المنازل وسط النخيل على مسار الطريق المؤدي لوسط مجراه، حيث تطل بعض المنازل من بعض التلال التي تشرف على مجراه مضيفة لمسة جمالية لهذا الوادي، ويمكن لزائر هذا الوادي من خلال استخدام سيارة الدفع الرباعي التعمق وسط مجراه الذي تنساب في بعض أجزائه المياه التي تغذي بعض أفلاج الوادي.

      وادي الحوقين:

      يبعد وادي الحوقين عن محافظة مسقط بحوالي 150 كيلومتر وهو أحد الأودية الجميلة في ولاية الرستاق، ويتميز هذا الوادي بجريان مياهه على مدار العام وتتجمع في مجراه الكثير من البرك المائية، إضافة إلى تميز مجراه بوجود الشلالات الجميلة وخاصة في موسم الأمطار، كما أن مجرى هذ الوادي يقطع ضفتي القرية الموجود بها والذي من خلاله تكونت الكثير من المواقع التي تستهوي السياح حيث ساعد عمق مجراه على وجود فالق صخري يعتبر من أفضل الأماكن التي يقصدها السياح أثناء زيارتهم لهذا الوادي ويوجد به الكثير من الأماكن التي يتخذ منها السياح موقعا للاستراحة والتخييم.

      وادي ضيقة :


      يعرف أيضا ب \" هوة الشيطان \" كما ورد في كتابات بعض الرحالة الأوروبيين ويعتبر عبوره مغامرة كبيرة بسبب وعورته وحوافه الخطيرة و يقع هذا الوادي في ولاية قريات وهو امتداد لبعض الأودية في المنطقة الشرقية ويصب في مجراه حوالي 120 واديا على طول المجرى الذي يمتد من ولاية دماء والطائيين وحتى مصبه بولاية قريات، ويشكل هذا الوادي في الأجزاء التي تحتضنها ولاية قريات منتزها طبيعيا تتجمع في أجزاء كبيرة منه الأحواض المائية الواسعة التي تمثل مقومات الجذب السياحي، حيث يمثل هذا الوادي بمثابة نهر جار تتدفق فيه المياه على مدار العام لذا فهو يعد من الأودية القليلة الدائمة الجريان في السلطنة. يمثل وادي ضيقة موقع جذب سياحي كونه يعد من الأودية التي يسهل الوصول إليها نتيجة سهولة الطريق المؤدي إليه وقربه من محافظة مسقط حيث يبعد بحوالي 90 كيلومترا عن دوار بيت حطاط، ويتميز مجراه وجود الأحواض المائية الكبيرة تحيط بها التكوينات الصخرية التي تكتمل فيه جمالية الموقع ويوجد بالقرب من تجمع المياه في الجانب الداخلي من الوادي سد صغير يوفر المياه لأفلاج القرية وبالقرب من هذا الموقع توجد تله صخرية صغيرة تمثل محط الزيارة إلى هذا الوادي كونها تشرف على جزء كبير من مجراه الجميل ويفضي وادي ضيقة في الجانب الأخر الى المزارع وتبدأ أكثر الأماكن وعورة بعد اجتياز الوادي بحوالي 20 دقيقة حيث تظهر الصخور العملاقة والجنادل الكبيرة وتفاجأ بمجموعة من البحيرات العميقة .



      وادي فدى:

      يعتبر وادي فدى أحد أشهر أودية منطقة الظاهرة ويقع هذا الوداي في ولاية ضنك وهو بموقعه المتميز الذي يتوسط كل من ولايات عبري وينقل والبريمي جعل منه منتزها طبيعيا يقصده أهالي المنطقة وعدد كبير من الزوار من مختلف مناطق السلطنة وخاصة في موسم المطار حيث يكتظ بعدد كبير من السياح ، ومن أهم ما يميز هذا الوادي عن باقي الأودية العمانية اتساع مجراه الذي تنتشر على جانبيه كثير من المساحات الخضراء متمثلة في المزارع وأشجار النخيل التي تحاذي المجرى، كما تتوزع على طول مساره مزارع المواطنين في القرى التي تحف مسار المجرى وبعض المباني الطينية والأبراج المنتشرة على قمم متوسطة الارتفاع كانت قديما تمثل مواقع مراقبة لمسار الوادي والقرى المجاورة له، ويكتظ هذا الوادي بالحركة السياحية في موسم هطول الأمطار الذي ينتج عنه تكوين الكثير من التجمعات المائية على طول مجراه.
      وينبع هذا الوادي من بلدة فدى وبالتحديد من منطقة الخلي التي تعتبر بانحدارها الشديد مجمعا مائيا لأودية ينقل ومحسي وعنس وغيرها من الأودية والشعاب التي تنحدر مياهها من سفوح الجبال مكونة بذلك مخزونا جوفيا تتدفق منه مياه هذا الوادي. ويتميز الوادي بوجود الجبال الشاهقة التي تضم الكثير من الكهوف والمغارات والتكوينات الهندسية الرائعة تضفي على الوادي لمسة جمالية أخاذة. ومما يزيد من جمال الوادي تلك القلاع والحصون التي تقف شامخة على ضفاف الوادي وهي تحكي ماضي عمان التليد وتاريخها المجيد. وتتجمع مياه الوادي لتشكل ما يعرف بالغيل تحيط بها أشجار الخشت مكونة ما يشبه البحيرات المائية الخضراء تجري بينها المياه الصافية والتي أجبرت الطيور أن تغرد فرحا بهذه الطبيعة الساحر والروضة الغناء. ويضم الوادي على امتداد (24 كم) العديد من المناطق السياحية فالماء والخضرة والطقس الجميل جعلت من الوادي محل جذب للعديد من السواح واتخذ شعارا مميزا لولاية ضنك إضافة إلى كل من وادي قميرا.

      وادي ضم:

      يعد وادي ضم أحد المقاصد السياحية في منطقة الظاهرة، ويعتبر هذا الوادي متنفسا طبيعيا يلجأ إليه أهالي المنطقة وعدد كبير من السياح من مناطق السلطنة المختلفة، ويتميز هذا الوادي بتكويناته الصخرية التي تتمثل في أشكال الصخور التي نحتتها عوامل التعرية كما يضم مجراه عددا من تكوينات الكهوف والنتوءات الصخرية ومساقط لمجاري المياه، وتنشيط الحركة السياحية إلى هذا الوادي في أيام العطل الرسمية رغم قلة المياه التي يختزنها مجراه في المواسم غير الممطرة، حيث يتميز مجراه بتشكيلة من الصخور الملساء التي شكلت منها الطبيعة أحواضا مائية جميلة ومساقط للمياه تتمثل في شلالات صغيرة يتردد صدى خرير مياهها بين الصخور المحيطة به وتغلب الطبيعة الحجرية الملساء على موقع تجمع الأحواض المائية، ومن التكوينات الصخرية التي نحتتها عوامل التعرية كهف صغير على مقربة من تجمعات المياه وغالبا ما يتخذ منه السياح كموقع للتخييم، كما تمثل المساحات الواسعة في مجراه الجاف والتي تبعد قليلا عن مصادر المياه أفضل مواقع للإستراحة والتخييم والاستمتاع بجمال الطبيعة البكر التي تنتشر على مساحات شاسعة منها كثير من الأشجار ذات الظلال الوارفة.


      وادي العربيين:

      من الأودية الخصبة في مسقط والتي تتواجد بها المياه على مدار العام الذي يبعد 3 كيلومترات عن مركز ولاية قريات على الطريق المتجه ناحية قرى ( فنس وبمه وطيوي) انطلاقا من منطقة دغمر في طريق يمر عبر هضاب جبلية حيث ينحرف الطريق الى جهة اليمين لتوغل شيئاً فشئ خلال مرتفعات ومنخفضات جبلية صعبة، ويشق الوادي أخدود هائل عميق في خاصرة هضبة جبال الحجر الشرقي تتميز المنطقة بغزارة المياه حيث تتواجد بالوادي البرك المائية العميقة ومجاري المياه الغزيرة وتحف الخضرة اليانعة ضفتي الوادي. يتكون وادي العربيين من خمس قرى تتوزع على ضفتيه وهي ( السيح والحيل والصليفي والفرع ) وتشتهر هذه القرى بزراعة النخيل والموز والليمون والمانجو ويتوافد السياح على هذا الوادي وقراه من داخل السلطنة وخارجها نظرا لخصوبته وغزارة مياهه وطبيعته الخلابة فهو يعد مكانا ملائما للاصطياف وملجاً للمرتادين من حر الصيف كما انه يعتبر معلما طبيعيا وسياحيا في مسقط.



      وادي الطائيين

      ليمتد هذا الوادي الطويل والمدهش الى 80كم عبر سلسلة جبال الحجر الشرقي في طريق صور الرئيسي بالمنطقة الشرقية بعد مسافة 92كم من مسقط وهو وادي واسع ومليئ بالحجارة واشجار السمر حيث تستلقي التلال الصغيرة المنفتحة على الجبال من الجانبين ويمكن رؤية بعض الأطلال على سفح الجبل من الجهة اليسرى من الطريق أيضا عبر القرى الزراعية حتى يصل الى قرية السبل وعند بداية التقاء وادي الطائيين بوادي ضيقة الذي يصعب السير بالسيارات وعند الأستمرار في وادي الطائيين فان الطريق سيوصلك الى الملحلاح مركز الوادي.


      وادي دما

      هناك طريقان للوصول الى وادي دما احدهما عبر وادي الطائيين بطريق مسقط ـ صور والثاني فهو ان تنعطف يسارا بعد مسافة 126كم وبعد ان تقطع 32كم عبر الوادي والحجارة تصل الى قرية قفيفة بالمنطقة الشرقية وبعد 5كم تصل الى الحاجر وخلال مسافة 17كم يستمر الطريق عبرالوادي والصخور والمياه وتظهر القرى الجميلة الصغيرة المحاطة بالأشجار حتى تصل الى صاموت بعد مسافة 60كم وبعد مسافة 62كم يلتقي وادي دما بوادي الطائيين .

      وادي حيبي

      يقع هذا الوادي في ولاية صحار على بعد حوالي 25 كم من مركز الولاية ، حيث يلتقي هذا الوادي مع وادي عاهن في مجرى واحد ، ومن ثم ينتهي مصبهما على شاطيء البحر بعد مرورهما في مجرى يتعرج على كثير من المزارات السياحية التي تتمثل في مشاهدة بعض المباني القديمة والتاريخية التي تتوزع في القرى المختلفة ، كما تتنوع الطبيعة الخلابة في وادي حيبي بدأ من توزع السلاسل الجبلية التي تقع على حافتي مجرى الوادي وكذلك توزع البرك المائية والمدرجات الزراعية في أنحاء مختلفة منه.

      وادي دوكة

      يقع الوادي في منطقة نجد بعد المنحدرات الشمالية لسلسلة جبال ظفار ويبعد 35 كم الى الشمال من مدينة صلالة ويعد نموذجا لمناطق نمو شجرة اللبان التي تنتشر في محافظة ظفار, ومن اهم مواقع انتاج وتصدير اللبان الى جانب وادي دوكة قديما وادي انظور ووادي حنون ووبار ووادي حوجر


      الأفلاج
      بالرغم من صعوبة التضاريس واتساع مساحة السلطنة إلا أن الأفلاج العمانية تقدم ومنذ أقدم العصور شبكة متكاملة للري ونقل المياه من قمم الجبال وبطون الوديان الى مسافات طويلة ليستخدمها العمانيون في الري وفي مختلف الاستخدامات أخرى وقد وجدت الأفلاج في عُمان منذ ما قبل الإسلام، وهو نظام هندسي للري تتوارثهُ الأجيال منذ مئات السنين، فبعض أفلاج مدينتي منح وسمائل على سبيل المثال تم بناؤها منذ ما يزيد على 1500عام، بينما توجد أفلاج في المنطقة الشرقية بُنيت في بداية القرن العشرين.
      وتتجلى عبقرية العُماني على مر العصور في طرق حفر وبناء الأفلاج التي تصل أعماقها عشرات الأمتار للحصول على المياه الجوفية من باطن الأرض عن طريق القنوات، مما يُعد إعجازاً هندسياً في وقت لم تتوفر فيه الآلات الميكانيكية.
      ويصل عدد الأفلاج في عُمان الى أكثر من 4000 فلج، تتوزع على ولايات السلطنة وتتصدرها ولاية صحار بعدد 70 فلجا

      ما هو الفلج..
      الفلج في العرف العماني هو الماء الجاري عبر قناة مشقوقة في الأرض مصدرة المياه الجوفية الموجودة في باطن الأرض(1) أو تلك المياه المتواجدة في مناطق الأودية، وفي كتاب جمهرة اللغة يعرف الشاعر العماني ابن دريد الفلج بقوله: \"هو النهر الصغير، وكل شيء شققته نصفين فقد فلجته\"(2).
      يعرفه لسان العرب لابن منظور، والحكم لابن سيدة الاندلسي \"الفلج هو النهر.. وقيل هو النهر الصغير، وقيل هواء الماء الجاري من العين، والجمع أفلاج، ويشتق منه الفلج بضمتين وهو الساقية\"(3).
      فكلمة الفلج كما تستخدم في عمان جمعها أفلاج وهو اصطلاح شامل لنظام من أنظمة الري. والكلمة مشتقة من جذور سامية قديمة تعني (التقسيم) وما يقابل الفلج في اللغة العربية هو تقسيم الملكية الى أنصبة (4).

      نظام الأفلاج:
      إن هذا النظام يعتمد على المياه الجوفية وشبه الجوفية واستخراجها بطريقة بسيطة دون استخدام الآلات الميكانيكية ومن ثم استعمالها في الزراعة وسائر الاستخدامات البشرية وتعتمد الأراضي الزراعية في عمان على الري بالأفلاج بنسبة حوالي 50 - 60% من اجمالي موارد المياه المتوافرة، ويبلغ عدد الأفلاج في السلطنة حوالي 4300 (5) وتنقسم الأفلاج الى ثلاثة أنواع رئيسية:
      أفلاج داؤدية وأفلاج غيلية وأفلاج عينية. وفيما يلي عرض مختصرا لهذه الأنواع الثلاثة:

      أفلاج داؤدية:
      وهي عبارة عن قنوات طويلة محفورة تحت الأرض يصل طولها الى عدة كيلومترات وتصل أعماقها الى عشرات الأمتار وتبلغ نسبة الأفلاج الداؤدية حولي 45% من اجمالي عدد الأفلاج بالسلطنة وتتواجد المياه طوال العام بهذه الأفلاج.

      أفلاج غيلية:

      هي عبارة عن قنوات تستمد مياهها من المياه الجارية السطحية أو شبه السطحية بأعماق لا تزيد على 3-4 أمتار وتزيد كميات مياه هذه الأفلاج بعد هطول الأمطار مباشرة وعادة تجف الأفلاج عند انقطاع الأمطار لمدة طويلة، ويتراوح طولها من 500 متر الى 2000 متر ويعتمد عرض ساقية هذه الأ فلاج على نوع الوادي وغزارة مياه الأمطار. وتبلغ نسبة الافلاج الغيلية حوالي 55% من اجمالي عدد الأفلاج.


      أفلاج عينية:

      وهي الأفلاج التي تستمد مياهها من العيون مباشرة مثل فلج عين الكسفة بولاية الرستاق، فلج الحمام ببوشر ومنها أيضا عيون ساخنة وتتراوح أطوال هذه الأفلاج من 200متر الى 1000 متر وعدد هذه الأفلاج في السلطنة محدودة ونسبتها أقل من 1%.
      إذن فالنوعان الآخيران من الأفلاج الغيلية والعينية سنتحدث عنهما على عجالة الموضوع. فالطبيعة أوجدتهما وهذان النوعان لا تختص بهما سلطنة عمان وحدها وانما يشاركها العديد من بلدان الأرض. ويشير الباحث الأسباني خايمي أوليفير آسين الى أن قنوات العاصمة الاسبانية مدريد تتشكل كالتالي: لا تبدو القنوات على الاطلاق عند المنابع المتفجرة على سطح الأرض لأنها غير موجودة. ولكن عند \"وديان\" تقع على مستوى معين من مدريد، ويوجد في أرضها اكياس جوفيه مليئة بميـاه الامطـار(6).


      1- الأفلاج الغيلية:

      تشكل وسائل حجز المياه بين الأودية أو على جوانب الأودية أو بين الصخور أساس الأفلاج الغيلية وهي ببساطة أسهل هذه القنوات انتشارا من حيث قدرة الافراد العاديين والمزارعين على اقامتها.. حيث تقام حواجز أمام حركة جريان المياه لتوجيهها الوجهة المطلوبة. كما انها أيضا وبسهولة اقامتها، أكثرها عرضة للفيضانات وجريان الأودية فهي تقام في مواجهة تقدم هذه المياه. وقد شاهدت بنفسي تصدع مثل هذه القنوات، كما أن هذه القنوات عرضة أكثر عن غيرها في أوقات المحل \"الجفاف\"، بتوقف جريانها بنسب متفاوتة ونادرا ما \"تهبط\" الأودية وتزيل معها معالم ذلك الثعبان المائي.

      2- أفلاج العيون:

      تتراوح أهميتها حسب نوعية مياهها، فهي تتراوح بين الحارة والباردة وبين العذبة الصالحة للشرب والضاربة للملوحة والقلوية المخلوطة بمياه الأودية التي تصلح للزراعة وهنالك نوع آخر من العيون التي تحتوي على نسب متفاوتة من الاملاح المعدنية وتصلح مياهها للتداوي والاستشفاء. وتكمن أهمية العيون في سلطنة عمان في كميات التدفق اليومي، حيث يبلغ متوسط كميات المياه المتدفقة من العيون الحارة حوالي (8) ملايين جالون يوميا. ومتوسط كميات المياه المتدفقة من العيون الباردة حوالي (15) مليون جالون يوميا.(7)


      الأفلاج الداؤدية:

      أشرنا سابقا الى الأسطورة ولكن ما يهمنا بعيدا عن الأسطورة واقعية ما نشاهده ونراه يوميا، سيرة وحياة لهذا النوع من العيون التي تشكل أهم الأفلاج في سلطنة عمان وأكثرها أهمية وعددا وغزارة وتأثيرا في المكان والبيئة كما أنها رغم تدفقها الطبيعي بعد اقامتها تحتاج الى مراقبة مستمرة لمعرفة منسوب مياهها كل لحظة وكل حين. لماذا.. لأنها تشكل نسبة 45% من اجمالي أفلاج السلطنة ولا تخلو قرية أو مدينة من هذا النوع من الأفلاج.
      فلج (الخطمين) بإحدى نيابات الولاية (بركة الموز) هذا النهر الآخر الذي كان أيضا يمثل أسطورته وأجواءه الخاصة، فهذا الفلج (الخطمين) كما يشير الأهالي بأن بانيه الامام سيف بن سلطان اليعربي، ويذكر الباحث (ولكنسون) \"في دراسته \"نشأة الأفلاج في عمان\" الى أنه أي سيف بن سلطان قد بلغ من الثراء حيازته من الأراضي حدا كبيرا حتى أنه كان يمتلك ثلثي حقوق المياه في عمان. ويشير الباحث أيضا الى أن هذا التداخل بين الممتلكات الشخصية وممتلكات الدولة والأشكال الرأسمالية المتزايدة لاستغلال الأرض في عهده، هو ما خلع عليه لقب \"قيد الأرض\" وما كان يرمز حسب قول الباحث ولكنسون الى الانهيار النهائي للامامة وتحولها الى سلطة حاكمة، ولكنها كانت في حد ذاتها فترة
      من الازدهار الهائل بالنسبة للأراضي(8).
      وتشير المصادر الشفافية الى أن \"قيد الأراضي\" وضمن هذا السياق يعتبر من أكثر الأئمة اليعاربة الذين عمروا الأرض ووسعوا الرقعة الزراعية وشقوا الأفلاج، وقد بلغت أكثر من سبعة عشر فلجا.
      عودة الى فلج (الخطمين) شاهدت منظرا قلما يتواجد إلا في بعض الأفلاج العمانية الكبيرة. وهو أن الفلج منبعه واحد، ويسير في مجراه حتى منطقة التوزيع ليتفرع الى ثلاثة أجزاء كل جزء يسمى بـ \"الفيز\" ففي المنطقة الأخيرة قبل تفرقة الى سواق ثلاث عندما تقذف بثلاث كرات. سيذهب كل كرة الى ساقية بعينها. مما يؤكد روعة التصميم والدقة الهندسية البارعة للانسان العماني في توزيعه العادل لمياه الفلج للمستفيدين منه. وبهذه الحالة لا يظلم أحد ويأخذ كل ذي حق حقه بالتساوي. إذن نظام الفلج هو.. نظام حياة ودون تكاتف الأفراد المكونين لهذا المجتمع، لا يمكن أن يكون للفلج ذاكرة وحضور، بل هو شيء ككل الأشياء.
      فتشييد فلج داؤدي صعب للغاية، ويتطلب مهارة لا تتوافر إلا لدى المختصين العارفين. لهذا، وحسب الاستقراءات والقراءة والاستفسار إنه لم تتم إقامة مثل هذه الأفلاج بشكلها المعروف منذ عقود بعيدة ويبدو لي أن آخر الانجازات على هذا المستوى النوعي في إقامة مثل هذه الأفلاج يرجع الى اليعاربة في القرنين السادس والسابع عشر الميلاديين وقبل هذا التاريخ بعقود وخلال الفتنة الكبرى التي شهدتها عمان خلال حكم الخليفة العباسي المعتضد. ودمر الوالي العباسي على البحرين محمد بن نور الذي أطلق العمانيون عليه لقب محمد بن بور معظم أفلاج البلاد وساواها بالأرض(9).
      ومع مرور السنين أصبحت حرفة انشاء الأفلاج الداؤدية محدودة أو شبه معدومة ولكن هناك قبيلة اختصت بهذا النوع من المعمار الا وهي قبيلة العوامر وذاع صيتهم في هذا المجال الذي توارثوه أبا عن جد.
      فالاستثمار في شق قنوات الأفلاج ليس هينا على الاطلاق في ظل ندرة المياه وعوامل الطقس الحار ودرجات التبخر العالية مما تطلب معطيات أمنية واقتصادية لا يقدر عليها الافراد العاديون بل تطلب جهود سلطات محلية كانت قائمة آنذاك.
      ويشير الشيخ بدر بن سالم العبري في كتابه \"الأفلاج العمانية ونظامها\" الى أن هذه الهندسة دقيقة في تكوينها، عظيمة في إنشائها وصنعتها موهبة الانسان العماني، وقاستها بمعيار عقلي، ووزنت مقاييسها بميزان علم تطبيقي مستمد من تجارب تفكيرية عقلية (10) وحتى لا نسرد خطوات البناء وشرحها التخصصي نسبيا ارتأينا إرفاق الدراسة برسومات وخرائط تسمح للعين بقراءتها بأفضل من شرحها.


      توزيع المياه

      يبدو أن شق الأفلاج وتدفق مياهها يصحبه كما ذكرنا صعوبات جمة لكن نظام تقاسم المياه هو الأصعب ومعر فته لدى العامة من الناس تحيط به صعوبات إلا من لدن المختصين، فالأفلاج لا يتحكم الأفراد في جريانها فهي تتدفق ليل نهار، لها قوانينها وطرقها المتعارف عليها عرفيا حيث لا توجد نصوص مكتوبة للاستناد عليها في مثل هذه الحالات ويقدر توزيع مياه الأفلاج بالساعات الفلكية في النهار بالظلال وفي الليل بالنجوم وهي نجوم معروفة ومحددة. فتحدد أقساط الشرب من طلوع نجم الى طلوع آخر وما بين طلوع وآخر ساعة فلكية، ونصف تلك الساعة يسمونه أثرا.
      ويتبين أن هندسة الأفلاج في تركيبها ونسيج تشكلها وما يصاحبها من علائق وحالات اجتماعية واقتصادية هي بالأساس ذات وضعية عمانية وليست منقولة وإن تشابهت بعض الحالات، خصوصا، في قنوات الغيلية والعيون. أما في حالة القنوات الداؤدية فهي استثناء عماني خالص، ومن أجل هذا اهتمت، الحكومة العمانية منذ بزوغ النهضة المباركة في أوائل السبعينات حيث قامت الحكومة الرشيدة بجهود كبيرة في المحافظة على هذا التراث القيم فبدأت في وضع خطط للصيانة والتطوير وذلك من خلال:
      أ- اصلاح الأفلاج وزيادة كفاءتها المائية.
      ب- تنمية وتطوير المصدر المائي للأفلاج.
      ج- حفر الآبار المساعدة للأفلاج.
      د- الاستغلال الأمثل لمياه الأفلاج من خلال إدخال نظم الري الحديث.
      ففي الخطة الخمسية الأولى 1976 - 1980 كانت مساعدة الأفلاج تتم عن طريق الدعم المباشر للأهالي دون شروط فنية، ولكن خلال الخطط الخمسية التالية تم وضع مواصفات فنية من قبل مهندسين متخصصين مع الاشراف التام على تنفيذ أعمال الصيانة والاصلاح والتطوير بواسطة مهندسي الحكومة. وقد تم خلال الفترة 1980-1993م إصلاح حوالي 1500 فلج بطول كلي مقداره 900 كيلومتر.
      وقد وضعت الحكومة ضمن برامجها لاصلاح الأفلاج حفر آبار مساعدة وذلك بإنشاء الآبار الانتاجية سواء الجوفية أو المفتوحة وتزويدها بالمضخات المناسبة وتوصيل مياهها خلال خطوط أنابيب الى الأفلاج. وقد استفاد العديد من الأفلاج من مياه الأبار حيث تم حفر عدد 132 بئرا مساعدة مزودة بعدد 136 مضخة في مناطق مختلفة من السلطنة خلال الفترة 1980- 1993.(11)
      خلاصة القول: إن المياه عموما ومياه الأفلاج خصوصا هي رهاننا وملاذنا من قحط الأزمان وصراعات القرن الواحد والعشرين ومتكون انعكاسا، لمن يملك الماء ومن لا يملكه ورغم قلته في الأراضي العمانية فإنه رمز حياتنا ومرتكز وجودنا به نحيا أو نموت.


      مصطلحات

      آخر الليل
      أحد تقسيمات الردة ويطلق عليه ربع آخر الليل ويحين موعده الساعة السابعة من بعد منتصف الليل بالتوقيت الغروبي.

      آمـة الفلج
      آمة الفلج هي النقطة التي ينبثق منها الفلج أو المنبع الرئيسي للفلج، ويطلق عليها رأس الفلج، كما يسميها البعض الآخر أم الفلج، وتكو الآمة مكشوفة في معظم الأفلاج الغيلية. أما آمة الأفلاج الداؤدية فهي عبارة عن أول بئر عند رأس الفلج وتكون مغطاة. وقد يصل عمق آمة الفلج الداؤدي الى (60) مترا في بعض الافلاج.

      أثـــر
      فترة زمنية تقدر بنصف ساعة تقريبا، ويقصد بها أن قطعة أرض زراعية لها حصة في ماء الفلج لمدة نصف ساعة حسب دورة الفلج سواء أكانت أسبوعية أم أكثر.

      بـــادة
      البادة نصف يوم (12 ساعة) ويقال: بادة الليل وباد النهار. ويطلق عليها (خبورة) في بعض المناطق.

      بــدوة
      أحد أرباع تقسيمات الردة وهي عبارة عن توقيت زمني. وتبدأ البدوة عندما يكون طول ظل الشخص (24) قدما، وذلك في معظم الأفلاج الغيلية. أما في بعض الأفلاج الداؤدية فيختلف موعدها باختلاف منطقة الري بالفلج. فقد تبدأ عندما يكون طول ظل الشخص (24) قدما أو (20) قدما أو غير ذلك وفقا لما تم التعارف عليه.

      بيــدار
      البيدار هو الشخص المتخصص في معرفة كيفية تقسيم مياه الأفلاج وتوزيعها ودورانها. وهو الذي يستطيع ان يفرق ما بين أنواع النخيل، وكذلك تحديد كمية النبات اللازمة لتلقيح كل نخلة، ونوعية الفحل الذي يصلح نباته ويقوم البيدار بالعمل نيابة عن أصحاب الأموال مقابل أجر ينفق عليه.



      أسماء نجوم محاضرة الليل في بعض مناطق السلطنة
      اسماء النجوم
      كوى
      الجوزاء
      الموفى
      الشعراء
      الغراب
      أ- الجنب
      الأدم
      ب- الذراعين
      الصارة الأولى
      البطن
      الصارة الثانية
      السفاع
      السعد
      المواثيب
      الكوكبين
      الذكرين
      الثريا
      الغفر
      الدبران
      العقرب
      الشبكة

      لي إخوة كلما تذكرتهم
      عرفت أني أملك كنزا
      ليس مع كل البشر
    • تسلم أخوي ع المجهود الرائع .. قليل بحق عـمــانـنـا :)

      دمجت موضوعك الثاني هنا بما ان العنوان واحد .. دمت أخي

      وسلمت أياديك الطيبة

      ومنك السموحة على التقصير .. بارك الله فيك


      :)
    • جميل جدا ما طرح,,هناااا ’’
      بصرااحة قمة لأبدااع ’’

      وتميز ’’

      شكرا على الموضووع الرااقي ,,

      تلميذكم / سآبح بح
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • يسلموووووووووو
      [SIZE=-0]
      â—ڈ
      [SIZE=-0][SIZE=-0]سسَ[SIZE=-0]أكَتــَفَيِ بَ [SIZE=-0][SIZE=-0][] الل[SIZE=-0][SIZE=-0]ـَہ[SIZE=-0][SIZE=-0] [] عَنَ آلججَميِعَ .. [SIZE=-0] â—ڈ https://twitter.com/a5ral3n8od_
    • موزوه كتب:

      تسلم أخوي ع المجهود الرائع .. قليل بحق عـمــانـنـا :)



      دمجت موضوعك الثاني هنا بما ان العنوان واحد .. دمت أخي


      وسلمت أياديك الطيبة


      ومنك السموحة على التقصير .. بارك الله فيك


      :)


      ما منك قصور يسلموا على المشاركة
      لي إخوة كلما تذكرتهم
      عرفت أني أملك كنزا
      ليس مع كل البشر
    • سابح بح كتب:

      جميل جدا ما طرح,,هناااا ’’

      بصرااحة قمة لأبدااع ’’


      وتميز ’’


      شكرا على الموضووع الرااقي ,,



      تلميذكم / سآبح بح


      يسلموا على المشاركة
      لي إخوة كلما تذكرتهم
      عرفت أني أملك كنزا
      ليس مع كل البشر
    • lonely heart كتب:

      مشكوووووووووووووور ماتقصر عيل وين ولايه المصنعه ؟؟

      جاية في الطريق يسلموا على المشاركة
      لي إخوة كلما تذكرتهم
      عرفت أني أملك كنزا
      ليس مع كل البشر
    • يسسسسسسلمو الورد ,,, ويعطيك العآفيه لآهـــــــــــنت

      تقلب مروري
      سأعـيش رغـم الــداء والأعداء
      كالنسر فوق القمة السماء
      أرنو إلى الشمس المضيئةِ هازءً
      بالسـحب والأمطار و الأنواء