* اختياري للشخصيات الإسلامية ينطلق من كونها تقدم شيئا هادفا.
يمثل حسن يوسف حالة خاصة بين النجوم، خاصة بعد أن تحول من فتى رومانسي مغامر في أعماله القديمة إلى شيخ وداعية يقتدي به الناس في أعماله الأخيرة، التي جذبت الأنظار إليها، وجعلت المشاهدين يلتفون حولها ويحرصون على متابعتها، الأمر الذي جعله متخصصا في تلك الأعمال الإسلامية التي يتم عرضها خلال الشهر المبارك، وهو يقدم بذلك فكرة المسلم الفنان الذي لا تتعارض حياته وإبداعاته مع دينه.
عاد يوسف إلى الشاشة بالمسلسل الديني "ابن ماجة"، ثم أدى شخصية "الشيخ الشعراوي"، فضلاً عن إخراجه لمسلسل "عمرو بن العاص"، وقدم أيضا شخصية الإمام الشافعي، وبعد أن ترددت شائعات عن شروعه في تأدية دور حسن نصر الله ونفى تماما هذا الأمر..
* وحول ذكرياته في رمضان سألناه: ماذا عن الشائعات التي ترددت حول قيامك بدور حسن نصر الله في فيلم جديد؟ هذا الكلام غير صحيح، وفي حالة قدمت فيلم عن حسن نصر الله، فسأبتعد عن الجانب السياسي، وسأقوم بأبحاث ودراسات عن هذه الشخصية وعلاقاتها، وبما أنني لا أعرف الكثير عن حسن نصر الله فكان من الصعب أن أؤدي دوره، إذ لا يكفي ما أشاهده على التليفزيون كباقي الجماهير، لأن هذه المعلومات غير كافية لأي عمل فني.
* ولماذا انحسرت أدوارك في الأعمال الدينية؟ اختياري للشخصيات الإسلامية، ينطلق من كونها تقدم شيئاً هادفاً، كما أنني أضع في الشخصية، التي أقدمها شروطاً، مثل أن تكون ذات بعد إسلامي، وتحمل هدفاً نبيلاً، أي شخصية حقيقية بأبعادها النفسية والاجتماعية، ولا أمانع القيام بدور شخصي ملتزم، سواء كان أباً أو أخاً يتناسب مع سني، ومن خلال عمل فني هادف، يفيد المجتمع، سواء كان العمل دينياً أو اجتماعياً.. لكن في أولوياتي الشخصيات الإسلامية، خاصة بعد نجاح "ابن ماجة" و"الشيخ الشعراوي".
* وما تعليقك حول من يحرمون الفن.. خاصة بعد تركيزك على تجسيد الأدوار الدينية؟ لا أجد مانعاً في العمل بالفن، شرط ألا يخرج عن نطاق الاحترام، وما دام لايوجد به ما يخدش الحياء، ومن جهة أخرى فالشخصيات الإسلامية عديدة، وتحتوي سيرها وحياتها على كتب ومجلدات، أكلها التراب فوق أرفف المكتبات، في ظل غياب وعي الناس بالقراءة، فعندما أستدعي هذه الشخصية، وألقي الضوء عليها ويتعلق بها الناس، ويعودون - ولو للحظة – إلى عقولهم ودينهم.. فهل هذا حرام؟.. إنها رسالة الفن في نظري.
* لكن هناك أعمالا فنية لا تراعي قيمة العمل الديني والشخصية الإسلامية، بما يتماشي مع تعاليم الإسلام؟
أتفق معك في الرأي، لكن هناك نقطة غائبة ويقع فيها الكثيرون.. وهي "الاستشارة"؛ فأنا شخصياً لا أجد أي حرج من استشارة العلماء، والأخذ برأيهم والاسترشاد بهم.. لأنني أفهم في التقنية الفنية فقط، وأحتاج إلى مشورة في الناحية الشرعية، ولهذا أقول للعالم أنني إريد أن أقدم عملاً دون أن أقع في المخالفات الشرعية؛ لهذا فمعظم أعمالي الدينية أرسلتها للأزهر وللعلماء لآخذ برأيهم.. وهذا المسلك لابد أنه يتبعه القائمون على الأعمال الفنية، بالأخذ في رأي الجهات الشرعية في كيفية إخراج الشخصية الإسلامية.
* بعض النقاد يطلقون عليك المتدين المودرن.. ما رأيك؟ ضاحكاً: سبحان الله.
* إذن.. ما الفارق بين الالتزام والتزمت عندك؟ هناك فرق كبير بين الالتزام والتزمت؛ فأنا لا أزال أستمع إلى أغاني عبدالحليم، وأم كلثوم، وعبد الوهاب، وأعيش حياتي كما هي في منتهى البساطة، بلا تزمت في أمور ديني، كما أؤديها على سنة رسولنا "صلى الله عليه وسلم" وديننا دين وسطي، وأمري أن التزمت من الشيطان، والذين يتبعونه هم من زبانيته.
* ما رأيك في الفنانات اللاتي اعتزلن الفن وارتدين الحجاب.. وعدن مرة أخرى للتمثيل بالحجاب؟ لا أري أي مشكلة في ذلك.. فهناك فتوى لـ د. يوسف القرضاوي يقول فيها إنه لا مانع من ظهور المرأة في الأعمال الفنية، لكن بشروط؛ فإذا راعت هذه الشروط فلماذا لا تمثل؟.. وأنا أعتقد أنه مادامت الفنانة التزمت واحترمت نفسها ومبادئها، فما المانع من أن تظهر في العمل الفني وهي بالزي الإسلامي؟!
* هل تتابع برامج التليفزيون وتشاهد الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان؟ في الواقع أحرص أنا وأسرتي على أن ننتقي البرامج التي نشاهدها، إلى جانب حرصنا على متابعة البرامج الرياضية، والدينية، والثقافية، وبالطبع نتابع الأعمال الدرامية الجادة، خاصة الدينية والاجتماعية الهادفة.
* ماذا تقول لزملائك من الفنانين في شهر رمضان؟
نحن نعمل طوال شهور السنة، وننشغل بالعمل عن كثير من الواجبات الدينية والاجتماعية، فليس كثيراً أن ننتهز هذا الشهر في مراجعة أنفسنا والتصالح معها بالتقرب إلى الله، أكثر من أي وقت آخر، وهذا ما أحاول دائما أن أفعله في رمضان، حيث أقبل المشاركة في أي عمل فني، وأشترط على المخرجين الذين أعمل معهم أن ننهي جميع مشاهده قبل بداية الشهر المبارك.
* هل لديك برنامج خاص تتبعه في شهر رمضان؟
ابتداء من أول أيام رمضان أتفرغ تماماً للعبادة وقراءة القرآن، وأحرص كل يوم على قراءة جزء منه حتى أختمه في نهاية الشهر.. وأجد في ذلك سعادة وروحانية كبيرة.. كما أنني أحرص على الصلاة في أوقاتها داخل المسجد، بالإضافة إلى أن الصيام نفسه يريحني بدنيا، ويجعلني أكثر نشاطاً على عكس مما يتردد عن متاعب الصيام.
* للمناطق الشعبية أثرها الكبير في النفس خاصة مع رمضان فما ذكريات حي السيدة زينب معك؟
الجمال والخير.. والتقوى.. والدين.. والإسلام يتجسد هناك في الشوارع، في مآذن المساجد الكبيرة، في ضريح السيدة زينب على وجوه الناس هناك.. كلها طقوس رمضانية خالصة، مرتبطة في ذهني عن رمضان، مع الجرعات الروحانية التي أخذتها في عروقي وجرت مع دمي، فأنا أحياناً أعطف على أولادي، لأنهم لم ينشأوا هناك.
* وما طبيعة مائدتك الرمضانية؟
عادة الأطباق المصرية التي تعدها زوجتي، مثل صينية البطاطس.. ويضحك: ولهذه الصينية في هذا الشهر ذكريات جميلة لي مع زوجتي شمس البارودي، حيث كانت أول زيارة لي في بيتها، وكانت في رمضان، وأفطرت معهم، وكانت هذه الصينية والتي تزوجتها من أجلها.
* وما الحلم الذي يراودك؟ أحلام كثيرة وليس حلماً واحداً، فأحلم بأن أحقق ما لم أحققه من قبل من رسالتي الفنية، التي أعتزم نشرها على المستوى الفني، لأنني أعتبرها مثل "السبيل"، ينفع الناس بعد وفاة صاحبه، ويكون ذكرى حسنة له.
يمثل حسن يوسف حالة خاصة بين النجوم، خاصة بعد أن تحول من فتى رومانسي مغامر في أعماله القديمة إلى شيخ وداعية يقتدي به الناس في أعماله الأخيرة، التي جذبت الأنظار إليها، وجعلت المشاهدين يلتفون حولها ويحرصون على متابعتها، الأمر الذي جعله متخصصا في تلك الأعمال الإسلامية التي يتم عرضها خلال الشهر المبارك، وهو يقدم بذلك فكرة المسلم الفنان الذي لا تتعارض حياته وإبداعاته مع دينه.
عاد يوسف إلى الشاشة بالمسلسل الديني "ابن ماجة"، ثم أدى شخصية "الشيخ الشعراوي"، فضلاً عن إخراجه لمسلسل "عمرو بن العاص"، وقدم أيضا شخصية الإمام الشافعي، وبعد أن ترددت شائعات عن شروعه في تأدية دور حسن نصر الله ونفى تماما هذا الأمر..
* وحول ذكرياته في رمضان سألناه: ماذا عن الشائعات التي ترددت حول قيامك بدور حسن نصر الله في فيلم جديد؟ هذا الكلام غير صحيح، وفي حالة قدمت فيلم عن حسن نصر الله، فسأبتعد عن الجانب السياسي، وسأقوم بأبحاث ودراسات عن هذه الشخصية وعلاقاتها، وبما أنني لا أعرف الكثير عن حسن نصر الله فكان من الصعب أن أؤدي دوره، إذ لا يكفي ما أشاهده على التليفزيون كباقي الجماهير، لأن هذه المعلومات غير كافية لأي عمل فني.
* ولماذا انحسرت أدوارك في الأعمال الدينية؟ اختياري للشخصيات الإسلامية، ينطلق من كونها تقدم شيئاً هادفاً، كما أنني أضع في الشخصية، التي أقدمها شروطاً، مثل أن تكون ذات بعد إسلامي، وتحمل هدفاً نبيلاً، أي شخصية حقيقية بأبعادها النفسية والاجتماعية، ولا أمانع القيام بدور شخصي ملتزم، سواء كان أباً أو أخاً يتناسب مع سني، ومن خلال عمل فني هادف، يفيد المجتمع، سواء كان العمل دينياً أو اجتماعياً.. لكن في أولوياتي الشخصيات الإسلامية، خاصة بعد نجاح "ابن ماجة" و"الشيخ الشعراوي".
* وما تعليقك حول من يحرمون الفن.. خاصة بعد تركيزك على تجسيد الأدوار الدينية؟ لا أجد مانعاً في العمل بالفن، شرط ألا يخرج عن نطاق الاحترام، وما دام لايوجد به ما يخدش الحياء، ومن جهة أخرى فالشخصيات الإسلامية عديدة، وتحتوي سيرها وحياتها على كتب ومجلدات، أكلها التراب فوق أرفف المكتبات، في ظل غياب وعي الناس بالقراءة، فعندما أستدعي هذه الشخصية، وألقي الضوء عليها ويتعلق بها الناس، ويعودون - ولو للحظة – إلى عقولهم ودينهم.. فهل هذا حرام؟.. إنها رسالة الفن في نظري.
* لكن هناك أعمالا فنية لا تراعي قيمة العمل الديني والشخصية الإسلامية، بما يتماشي مع تعاليم الإسلام؟
أتفق معك في الرأي، لكن هناك نقطة غائبة ويقع فيها الكثيرون.. وهي "الاستشارة"؛ فأنا شخصياً لا أجد أي حرج من استشارة العلماء، والأخذ برأيهم والاسترشاد بهم.. لأنني أفهم في التقنية الفنية فقط، وأحتاج إلى مشورة في الناحية الشرعية، ولهذا أقول للعالم أنني إريد أن أقدم عملاً دون أن أقع في المخالفات الشرعية؛ لهذا فمعظم أعمالي الدينية أرسلتها للأزهر وللعلماء لآخذ برأيهم.. وهذا المسلك لابد أنه يتبعه القائمون على الأعمال الفنية، بالأخذ في رأي الجهات الشرعية في كيفية إخراج الشخصية الإسلامية.
* بعض النقاد يطلقون عليك المتدين المودرن.. ما رأيك؟ ضاحكاً: سبحان الله.
* إذن.. ما الفارق بين الالتزام والتزمت عندك؟ هناك فرق كبير بين الالتزام والتزمت؛ فأنا لا أزال أستمع إلى أغاني عبدالحليم، وأم كلثوم، وعبد الوهاب، وأعيش حياتي كما هي في منتهى البساطة، بلا تزمت في أمور ديني، كما أؤديها على سنة رسولنا "صلى الله عليه وسلم" وديننا دين وسطي، وأمري أن التزمت من الشيطان، والذين يتبعونه هم من زبانيته.
* ما رأيك في الفنانات اللاتي اعتزلن الفن وارتدين الحجاب.. وعدن مرة أخرى للتمثيل بالحجاب؟ لا أري أي مشكلة في ذلك.. فهناك فتوى لـ د. يوسف القرضاوي يقول فيها إنه لا مانع من ظهور المرأة في الأعمال الفنية، لكن بشروط؛ فإذا راعت هذه الشروط فلماذا لا تمثل؟.. وأنا أعتقد أنه مادامت الفنانة التزمت واحترمت نفسها ومبادئها، فما المانع من أن تظهر في العمل الفني وهي بالزي الإسلامي؟!
* هل تتابع برامج التليفزيون وتشاهد الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان؟ في الواقع أحرص أنا وأسرتي على أن ننتقي البرامج التي نشاهدها، إلى جانب حرصنا على متابعة البرامج الرياضية، والدينية، والثقافية، وبالطبع نتابع الأعمال الدرامية الجادة، خاصة الدينية والاجتماعية الهادفة.
* ماذا تقول لزملائك من الفنانين في شهر رمضان؟
نحن نعمل طوال شهور السنة، وننشغل بالعمل عن كثير من الواجبات الدينية والاجتماعية، فليس كثيراً أن ننتهز هذا الشهر في مراجعة أنفسنا والتصالح معها بالتقرب إلى الله، أكثر من أي وقت آخر، وهذا ما أحاول دائما أن أفعله في رمضان، حيث أقبل المشاركة في أي عمل فني، وأشترط على المخرجين الذين أعمل معهم أن ننهي جميع مشاهده قبل بداية الشهر المبارك.
* هل لديك برنامج خاص تتبعه في شهر رمضان؟
ابتداء من أول أيام رمضان أتفرغ تماماً للعبادة وقراءة القرآن، وأحرص كل يوم على قراءة جزء منه حتى أختمه في نهاية الشهر.. وأجد في ذلك سعادة وروحانية كبيرة.. كما أنني أحرص على الصلاة في أوقاتها داخل المسجد، بالإضافة إلى أن الصيام نفسه يريحني بدنيا، ويجعلني أكثر نشاطاً على عكس مما يتردد عن متاعب الصيام.
* للمناطق الشعبية أثرها الكبير في النفس خاصة مع رمضان فما ذكريات حي السيدة زينب معك؟
الجمال والخير.. والتقوى.. والدين.. والإسلام يتجسد هناك في الشوارع، في مآذن المساجد الكبيرة، في ضريح السيدة زينب على وجوه الناس هناك.. كلها طقوس رمضانية خالصة، مرتبطة في ذهني عن رمضان، مع الجرعات الروحانية التي أخذتها في عروقي وجرت مع دمي، فأنا أحياناً أعطف على أولادي، لأنهم لم ينشأوا هناك.
* وما طبيعة مائدتك الرمضانية؟
عادة الأطباق المصرية التي تعدها زوجتي، مثل صينية البطاطس.. ويضحك: ولهذه الصينية في هذا الشهر ذكريات جميلة لي مع زوجتي شمس البارودي، حيث كانت أول زيارة لي في بيتها، وكانت في رمضان، وأفطرت معهم، وكانت هذه الصينية والتي تزوجتها من أجلها.
* وما الحلم الذي يراودك؟ أحلام كثيرة وليس حلماً واحداً، فأحلم بأن أحقق ما لم أحققه من قبل من رسالتي الفنية، التي أعتزم نشرها على المستوى الفني، لأنني أعتبرها مثل "السبيل"، ينفع الناس بعد وفاة صاحبه، ويكون ذكرى حسنة له.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions