مسقط – ش
في رسالة ماجستيرعن دور الإعلام في العولمة الاقتصادية طرحت مديرة دائرة الإعلام بوزارة التجارة والصناعة نورة بنت عبدالرحمن بن صومار الزدجالية محاور وتساؤلات كان من أهمها أنه لا يوجد إعلام اقتصادي عربي متخصص ونحتاج إلى كوادر صحفية مؤهلة وما هو الدور الذي قام به الإعلام الاقتصادي في ترويج قيم العولمة الاقتصادية حتى صارت أكثر شهرة وتداولاً بين الناس، وحتى تابع العالم طوال السنوات الفائتة التضخم العالمي بين عامي 2008 وتلتها تفاصيل الانهيارات المتتالية للأنظمة الاقتصادية ومشاكل البنوك والركود ...الى آخر هذه المشاكل التي صارت أكثر شعبية وتداولاً بين الناس ..الذين صاروا يتابعون عن كثب أخبار البورصة وحركة الأسهم في الأسواق العالمية .. وهل هناك دور للإعلام الاقتصادي في كل ذلك ..وهل هناك ما يمكن أن نطلق عليه إعلاما اقتصاديا في بلادنا ..؟
تلك التساؤلات حاولت رسالة ماحستير الإجابة عليها والربط بين الإعلام الاقتصادي والعلاقات الدولية الاقتصادية والسياسية، قدمت الرسالة إلى جامعة University of Reading – المملكة المتحدة حول بدية الفكرة تقول الباحثة نورة بنت عبدالرحمن الزدجالية إنها اختارت في ذهنها منذ كانت تدرس مادة العلاقات الدولية كمادة اضافية في البكالوريوس الاتصال الجماهيري، وكيف أنها وجدت علاقة وطيدة بينها وبين الإعلام الدولي الذي بدا وكأنه يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على حركة العلاقات الدولية بشكل والاقتصادية والسياسية بشكل خاص.تضيف الزدجالية: فقمت بالبحث لدراسة العلاقات الدولية وسجلت الماجستير وبدأت الدراسة جامعة University of Reading – التي تمتاز بالتفوق الأكاديمي يعود تاريخها الى أواخر القرن التاسع عشر، والتي أنشئت في 1860 .
وكنت ضمن ثاني دفعات الجامعة في على مستوى دول المجلس، وكانت الدراسة تركز على قضايا العلاقات الدولية والأحداث الاقتصادية والسياسية الموجودة على الساحة الدولية، ودرست علاقة الاقتصاد بالإعلام، وتوصلت في رسالة الماجستير إلى أن الإعلام هو الأداة القوية والفاعلة والمحرك الرئيسي العالمي لحركة الاقتصاد العالمية، ولولاه لما تم ترويج كل هذا الزخم الكبير في العالم حول مفاهيم وقيم العولمة الاقتصادية، وتعددت الوسائل للترويج بين الإنترنت الذي يعتبر الآن الأداة الرئيسية للإعلام وحتى الصحف الورقية مروراً بالإعلام المرئي والمسموع وأخبار المصارف والبورصات.
وتشير الباحثة إلى أنها ركزت على الجانب الإعلامي في الدراسة وبيّنت كيف كان سبباً في نشر مفاهيم وثقافة العولمة الاقتصادية، وتقول: دول الشمال المتقدم اقتصادها يعتمد على دول الجنوب حيث تستغلها في الحصول على المواد الخام الرخيصة والأيدي العاملة الأرخص، وهو ما يسمى بالعولمة الاقتصادية، والدول الفقيرة تصدر المعادن والأحجار الكريمة ولو امتلكت التكنولوجيا لكان لها شأن.
وتشير إلى أن الدراسة تركز على كيفية تأثير الإعلام على الاقتصاد العالمي، ومن المتغيرات التي ركزت عليها تضخيم الأحداث الاقتصادية ومنها الأزمة المالية الاقتصادية العالمية باعتبارها حدثا عالميا يمس كل دول العالم وتسبب ذلك في حدوث حالة ذعر على المستوى العالمي، وقامت الشركات بتسريح عمالها على إثر التضخيم الذي تم لسياسة التقشف والاستغناء عن القوى العاملة وضغط النفقات... إلخ، وكان دور الإعلام قويا في التأثير على الرأي العام العالمي.
وحول الصعوبات التي واجهتها تقول: أهمها ندرة المصادر، حيث لا توجد مصادر في هذه المجالات، وزرت الكثير من المكتبات والمعارض بحثاً عن مصادر، خاصة وأن التخصص صعب وغير مطروق وهو الأول من نوعه.
وقد قامت الباحثة بدراسة الإعلام كأداة والمحرك الأساسي لظاهرة العولمة الاقتصادية، وتعد العولمة ظاهرة العصر التي تصف الواقع العالمي بعد انتهاء الحرب الباردة، وقد اختلف الكتاب والمفكرون في تحديدهم لمفهوم العولمة، وتحليلهم لها، وتفسيرهم للنتائج والآثار المترتبة عليها، وذلك نظرا لاختلاف الخلفيات الأيديولوجية لكل باحث وكاتب، وكان طبيعيا أن يتحدث علماء الاقتصاد عن علاقة العولمة بالاقتصاديات المختلفة تأثيرا وتأثرا، حيث الأسواق المفتوحة والموحدة والشركات ذات النشاط الدولي، بالإضافة إلى تصاعد قوة مؤسسات الدولة مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، ومنظمة التجارة العالمية، وأن يتناول المهتمون بالشؤون السياسية ما أسموه بالتجليات السياسية لظاهرة العولمة، لأسباب أو ذرائع إنسانية والدعوة إلى الديمقراطية التي أصبحث أساسا لشرعية أي نظام سياسي معاصر، واحترام حقوق الإنسان.
كما قام الإعلاميون بتناول ظاهرة العولمة من منظور اهتماماتهم وتتضمن قيما ومعايير لكي تحكم حركة الشعوب والاقتصاد العالمي أنها شكل جديد من أشكال الهيمنة الاقتصادية والإعلامية، في حين يرى البعض أن العولمة الاقتصادية ليست شرا محضا إنما تحمل العديد من الإيجابيات إذا أحسنّا التعامل معها بذكاء واستطعنا أن نضع الخطط العلمية ونمسك بزمام المبادرة ، فما لم تحتك هذه الدول بالعالم المتقدم وترى ما يدور فيه من أحداث سياسية ومعطيات حضارية، واستكشافات علمية ومعارف جديدة ، فسوف تظل هذه الدول على هذا الحال من الجمود والتحجر.
ويقاس على هذه الاختلاف في دراسة ظاهرة العولمة فيما يتعلق بمجالات الاقتصاد والإعلام والسياسة.
إن وسائل الإعلام قادرة على استنتاج آراء عن الموضوعات الجديدة كما قال بذلك جوزيف جوبلز وزير الدعاية في المانيا النارية (إن من يقول الكلمة الأولى على حق دائما)، وقد عبر بذلك وقتها عن إيمانه أن وسائل الاتصال شديدة الفاعلية في إيجاد اتجاهات عن الموضوعات الجديدة التي تظهر أو تُثار.
وتأتي الصحافة في مقدمة وسائل الإعلام التي تؤدي هذه الدور من حيث أهميتها في تكوين الرأي العام والتأثير الشديد عليه، فالصحافة هي مدرسة عامة للشعب، وهي المعلم والمؤثر الرئيسي للرأي العام، فهي تزوده بالأنباء والآراء والمعلومات حتى يستطيع أن ينضج، وأن يكون معبرا عن آمال الشعب وتطلعاته.
وتحدثت الباحثة في رسالتها حول بعض المحاور مثل الإعلام والتكنولوجيا وسمات الإعلام العالمية ومستقبل الإعلام.
في رسالة ماجستيرعن دور الإعلام في العولمة الاقتصادية طرحت مديرة دائرة الإعلام بوزارة التجارة والصناعة نورة بنت عبدالرحمن بن صومار الزدجالية محاور وتساؤلات كان من أهمها أنه لا يوجد إعلام اقتصادي عربي متخصص ونحتاج إلى كوادر صحفية مؤهلة وما هو الدور الذي قام به الإعلام الاقتصادي في ترويج قيم العولمة الاقتصادية حتى صارت أكثر شهرة وتداولاً بين الناس، وحتى تابع العالم طوال السنوات الفائتة التضخم العالمي بين عامي 2008 وتلتها تفاصيل الانهيارات المتتالية للأنظمة الاقتصادية ومشاكل البنوك والركود ...الى آخر هذه المشاكل التي صارت أكثر شعبية وتداولاً بين الناس ..الذين صاروا يتابعون عن كثب أخبار البورصة وحركة الأسهم في الأسواق العالمية .. وهل هناك دور للإعلام الاقتصادي في كل ذلك ..وهل هناك ما يمكن أن نطلق عليه إعلاما اقتصاديا في بلادنا ..؟
تلك التساؤلات حاولت رسالة ماحستير الإجابة عليها والربط بين الإعلام الاقتصادي والعلاقات الدولية الاقتصادية والسياسية، قدمت الرسالة إلى جامعة University of Reading – المملكة المتحدة حول بدية الفكرة تقول الباحثة نورة بنت عبدالرحمن الزدجالية إنها اختارت في ذهنها منذ كانت تدرس مادة العلاقات الدولية كمادة اضافية في البكالوريوس الاتصال الجماهيري، وكيف أنها وجدت علاقة وطيدة بينها وبين الإعلام الدولي الذي بدا وكأنه يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على حركة العلاقات الدولية بشكل والاقتصادية والسياسية بشكل خاص.تضيف الزدجالية: فقمت بالبحث لدراسة العلاقات الدولية وسجلت الماجستير وبدأت الدراسة جامعة University of Reading – التي تمتاز بالتفوق الأكاديمي يعود تاريخها الى أواخر القرن التاسع عشر، والتي أنشئت في 1860 .
وكنت ضمن ثاني دفعات الجامعة في على مستوى دول المجلس، وكانت الدراسة تركز على قضايا العلاقات الدولية والأحداث الاقتصادية والسياسية الموجودة على الساحة الدولية، ودرست علاقة الاقتصاد بالإعلام، وتوصلت في رسالة الماجستير إلى أن الإعلام هو الأداة القوية والفاعلة والمحرك الرئيسي العالمي لحركة الاقتصاد العالمية، ولولاه لما تم ترويج كل هذا الزخم الكبير في العالم حول مفاهيم وقيم العولمة الاقتصادية، وتعددت الوسائل للترويج بين الإنترنت الذي يعتبر الآن الأداة الرئيسية للإعلام وحتى الصحف الورقية مروراً بالإعلام المرئي والمسموع وأخبار المصارف والبورصات.
وتشير الباحثة إلى أنها ركزت على الجانب الإعلامي في الدراسة وبيّنت كيف كان سبباً في نشر مفاهيم وثقافة العولمة الاقتصادية، وتقول: دول الشمال المتقدم اقتصادها يعتمد على دول الجنوب حيث تستغلها في الحصول على المواد الخام الرخيصة والأيدي العاملة الأرخص، وهو ما يسمى بالعولمة الاقتصادية، والدول الفقيرة تصدر المعادن والأحجار الكريمة ولو امتلكت التكنولوجيا لكان لها شأن.
وتشير إلى أن الدراسة تركز على كيفية تأثير الإعلام على الاقتصاد العالمي، ومن المتغيرات التي ركزت عليها تضخيم الأحداث الاقتصادية ومنها الأزمة المالية الاقتصادية العالمية باعتبارها حدثا عالميا يمس كل دول العالم وتسبب ذلك في حدوث حالة ذعر على المستوى العالمي، وقامت الشركات بتسريح عمالها على إثر التضخيم الذي تم لسياسة التقشف والاستغناء عن القوى العاملة وضغط النفقات... إلخ، وكان دور الإعلام قويا في التأثير على الرأي العام العالمي.
وحول الصعوبات التي واجهتها تقول: أهمها ندرة المصادر، حيث لا توجد مصادر في هذه المجالات، وزرت الكثير من المكتبات والمعارض بحثاً عن مصادر، خاصة وأن التخصص صعب وغير مطروق وهو الأول من نوعه.
وقد قامت الباحثة بدراسة الإعلام كأداة والمحرك الأساسي لظاهرة العولمة الاقتصادية، وتعد العولمة ظاهرة العصر التي تصف الواقع العالمي بعد انتهاء الحرب الباردة، وقد اختلف الكتاب والمفكرون في تحديدهم لمفهوم العولمة، وتحليلهم لها، وتفسيرهم للنتائج والآثار المترتبة عليها، وذلك نظرا لاختلاف الخلفيات الأيديولوجية لكل باحث وكاتب، وكان طبيعيا أن يتحدث علماء الاقتصاد عن علاقة العولمة بالاقتصاديات المختلفة تأثيرا وتأثرا، حيث الأسواق المفتوحة والموحدة والشركات ذات النشاط الدولي، بالإضافة إلى تصاعد قوة مؤسسات الدولة مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، ومنظمة التجارة العالمية، وأن يتناول المهتمون بالشؤون السياسية ما أسموه بالتجليات السياسية لظاهرة العولمة، لأسباب أو ذرائع إنسانية والدعوة إلى الديمقراطية التي أصبحث أساسا لشرعية أي نظام سياسي معاصر، واحترام حقوق الإنسان.
كما قام الإعلاميون بتناول ظاهرة العولمة من منظور اهتماماتهم وتتضمن قيما ومعايير لكي تحكم حركة الشعوب والاقتصاد العالمي أنها شكل جديد من أشكال الهيمنة الاقتصادية والإعلامية، في حين يرى البعض أن العولمة الاقتصادية ليست شرا محضا إنما تحمل العديد من الإيجابيات إذا أحسنّا التعامل معها بذكاء واستطعنا أن نضع الخطط العلمية ونمسك بزمام المبادرة ، فما لم تحتك هذه الدول بالعالم المتقدم وترى ما يدور فيه من أحداث سياسية ومعطيات حضارية، واستكشافات علمية ومعارف جديدة ، فسوف تظل هذه الدول على هذا الحال من الجمود والتحجر.
ويقاس على هذه الاختلاف في دراسة ظاهرة العولمة فيما يتعلق بمجالات الاقتصاد والإعلام والسياسة.
إن وسائل الإعلام قادرة على استنتاج آراء عن الموضوعات الجديدة كما قال بذلك جوزيف جوبلز وزير الدعاية في المانيا النارية (إن من يقول الكلمة الأولى على حق دائما)، وقد عبر بذلك وقتها عن إيمانه أن وسائل الاتصال شديدة الفاعلية في إيجاد اتجاهات عن الموضوعات الجديدة التي تظهر أو تُثار.
وتأتي الصحافة في مقدمة وسائل الإعلام التي تؤدي هذه الدور من حيث أهميتها في تكوين الرأي العام والتأثير الشديد عليه، فالصحافة هي مدرسة عامة للشعب، وهي المعلم والمؤثر الرئيسي للرأي العام، فهي تزوده بالأنباء والآراء والمعلومات حتى يستطيع أن ينضج، وأن يكون معبرا عن آمال الشعب وتطلعاته.
وتحدثت الباحثة في رسالتها حول بعض المحاور مثل الإعلام والتكنولوجيا وسمات الإعلام العالمية ومستقبل الإعلام.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions