لا أحد يُنكر ما للعلاقة الزوجية من غاية أسمى وهي الغاية التي برّرها الله في عُلاه ، ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها .. وجعل بينكم مودّة ورحمة ..)
من هذه الغاية الأسمى والهدف السماوي تطفوا على سطح الحياة الزوجية المقدسة ، بقُدسية الآيات السماوية الشريفة ، الدالّة إلى التصاق حياة الشعور لخلق مودة وحياة فيها طُمأنينة ورحمة بينهما ، وإلاّ فإن هذه العلاقة كثيراً ما تتلاشى من قلوب أحد الزوجين او كلاهما ، او قد يشك أحد طرفي العلاقة في الطرف الآخر .. فيحدث لهذه العلاقة المقدسة خدْشٌ يندرج تحت مسمّى ( الخيانة الزوجية ) فتهلك هذه ( الخيانة ) أعظم العلاقة وجودية ، وهي علاقة الرحمة والسكن والمودة اللاتي خصهما الله للاءنسان دون سائر مخلوقاته ، على إعتبار تلك الخاصية الوجودية وهي تكريم هذا المخلوق عن سائر من خلق ال ، وهي آية التكريم القرآنية التي لاتشبهها آية ، بل قيل أنها أعظم آية ، في تكريم المخلوقات ( ولقد كرمنا بني آدم ..) إذاً حين تسقط المودة ، وتُحبط المودة ، هاتان العلاقتان ، أسمى علاقة سماوية وكونية ، أي أن الله أختصهما ، إذا انهما منبثقتان من أسمائه تبارك وتعالى .. فهو الرحيم وهو الودود .. ، نعم فحين تصل تلك المشاعر على حافة الهاوية ، أو تكون على شفا حُفرة من الأنهيار ، تكون الفراغ، والتعتيم ، هما سِمة التشاعر والتقاذف ، والأقحام في سطحيات لا عُمق دال عليها .. خلا تلك البُنية الساخطة الضاربة أطنابها في جسد السكن والحياة الهانئة .. فإنعدام الحوار بين الزوجين ، تجسيد لضيق النفس التوعوي ، الديني والأنساني معاً ، فيصلا إلى طريق مسدود ، إن لم تكن بينهما تلك الشفافية ، لتمكين هذا التكريم لجعل الحياة أكثر سكناً وأكثر طُمأنينة ، بوجود تلكما العلاقتين الكبيرتين في عالم التكريم .. وحينئذ ، فلا بُد للحياة الراقدة على جناح المودة ( الأساس ) أن تصطدم بثقوب الخيانة ، القائمة على سطحيات الحياة المادية ، الفارغة من المشاعر ، والخالية من عاطفة المودة ، ، فتزول علاقة المشاعر ، وتنطوي مرآة السكن ، وينتشر الفراغ العاطفي في هواء حياة التعكير .. ، وتظهر على سطح ذلكم السكون ، فقاعات ذوبان ، تلك العلاقة الامنة ..، وتذهب خاصية الحياة ، وعلى وجه الخصوص بروز فراغ ( البرود العاطفي ) ، بسبب إنعدام الثقة ، لدى أحد طرفي العلاقة او من كُليهما ..وظهور ما يسمى ( بعاصفة الأهواء ) ، ذلك كُله او مرده ، إلى إهمال عاطفة المشاعر .. وعدم التغاضي من كل منهما لللأخر .. أو ما يسمى بالتنازلات ..على قدر حجم المشكلة القائمة .. خاصة إذا أعتبرتْ الزوجة ، أن الزواج ، كان أساساً ، أو سُلّماً لحياة هدفها إيجاد مخرج لحياة الرفاه / من مال وغيرها من الأمور التي لا سكن فيها ولا خلا ذلك الأحساس ، بماديات الحياة التي ليس بها وعي لثقافة الترابط من حيث الناحية النفسية والأجتماعية ، وعلى وجه الخصوص ، أن نذكر هنا حالات الزوج ، من حيث أستقرار النفسي ، والعاطفي ..، فإذا ما وجد الزوج مخرجاً ، لحياة ، فيها من التنفير ، وغروب الميل الأنثوي ، ، فحينئذ ، يكون في ضيق ، ولا بد أن يكون حرجاً ضيقاً ..خاصة إذا لم يفي لمتطلبات حاجة الزوجة ، من حيث تفعيل دور الغاية من الرجولة .. عندئذ ..تصبح ( الخيانة الزوجية ) أقرب من علاقة السكنْ والمودة ، ، فتتحوّل الحياة المشتركة الجامعة ، طريقاً للتعبير عن بؤس سلوكي خاطي يعتاد عليه الزوجين ، وتسير عليهما تلك العلاقة المفكّكة ، على نبتات القُدسية ، بفراغٍ إجتماعي .. ولا غرابة إذا ما وجدنا ، هناك الكثير من الحياة على هذا النحوَ ..وأضحى هذا المد السلوكي الخاطي مذهباً ، يتمذهبَ به كُل من أراد أن يتهرّب من المسؤولية الأجتماعية ..
إذاً فإن هذه العلاقة الخاطئة ، تكون نقمة على حياة هانئة .. وتصبح شمّاعة وقحة ، نُحمل عليها أخطاءات حياتنا الأسرية ..ونحن نسير في طريق شائك ، ندركه ، ونهمله من ذات ا،فسنا دون أن نفطن إليه من خلال عقولنا في الباطن .. وما تستوي عليه هذه العلاقة، المقرفة من تنافر، متعمّدين ظهور أسبابها بأيدينا , وأرجلنا ، إهمالا وتقصيراً من عند أنفسنا ..
سؤالنا المطروح //
كيف يمكن تحقيق حياة أُسرية ناضجة ، قائمة على المودة والسكنْ القُرآني ..؟؟!!
كيف نُنمي شعور التقديس الزوجي / الأسري ..في ضل نهوض مشكلات على شاكلة الحياة الهانئة ..!!؟؟
على ماذا يعود الفراغ الأسري ..( الخيانة الزوجية ) .. هل يعود لضعف العاطفة .. وخلو القلوب من الحب والمودة ، أم إلى ضعف الأيمان والأنجراف إلى ملذات الحياة الرخيصة .. أم يعود إلى سلوك في تناقضات الحياة بما تحمله من معنى ..!!؟؟
من هذه الغاية الأسمى والهدف السماوي تطفوا على سطح الحياة الزوجية المقدسة ، بقُدسية الآيات السماوية الشريفة ، الدالّة إلى التصاق حياة الشعور لخلق مودة وحياة فيها طُمأنينة ورحمة بينهما ، وإلاّ فإن هذه العلاقة كثيراً ما تتلاشى من قلوب أحد الزوجين او كلاهما ، او قد يشك أحد طرفي العلاقة في الطرف الآخر .. فيحدث لهذه العلاقة المقدسة خدْشٌ يندرج تحت مسمّى ( الخيانة الزوجية ) فتهلك هذه ( الخيانة ) أعظم العلاقة وجودية ، وهي علاقة الرحمة والسكن والمودة اللاتي خصهما الله للاءنسان دون سائر مخلوقاته ، على إعتبار تلك الخاصية الوجودية وهي تكريم هذا المخلوق عن سائر من خلق ال ، وهي آية التكريم القرآنية التي لاتشبهها آية ، بل قيل أنها أعظم آية ، في تكريم المخلوقات ( ولقد كرمنا بني آدم ..) إذاً حين تسقط المودة ، وتُحبط المودة ، هاتان العلاقتان ، أسمى علاقة سماوية وكونية ، أي أن الله أختصهما ، إذا انهما منبثقتان من أسمائه تبارك وتعالى .. فهو الرحيم وهو الودود .. ، نعم فحين تصل تلك المشاعر على حافة الهاوية ، أو تكون على شفا حُفرة من الأنهيار ، تكون الفراغ، والتعتيم ، هما سِمة التشاعر والتقاذف ، والأقحام في سطحيات لا عُمق دال عليها .. خلا تلك البُنية الساخطة الضاربة أطنابها في جسد السكن والحياة الهانئة .. فإنعدام الحوار بين الزوجين ، تجسيد لضيق النفس التوعوي ، الديني والأنساني معاً ، فيصلا إلى طريق مسدود ، إن لم تكن بينهما تلك الشفافية ، لتمكين هذا التكريم لجعل الحياة أكثر سكناً وأكثر طُمأنينة ، بوجود تلكما العلاقتين الكبيرتين في عالم التكريم .. وحينئذ ، فلا بُد للحياة الراقدة على جناح المودة ( الأساس ) أن تصطدم بثقوب الخيانة ، القائمة على سطحيات الحياة المادية ، الفارغة من المشاعر ، والخالية من عاطفة المودة ، ، فتزول علاقة المشاعر ، وتنطوي مرآة السكن ، وينتشر الفراغ العاطفي في هواء حياة التعكير .. ، وتظهر على سطح ذلكم السكون ، فقاعات ذوبان ، تلك العلاقة الامنة ..، وتذهب خاصية الحياة ، وعلى وجه الخصوص بروز فراغ ( البرود العاطفي ) ، بسبب إنعدام الثقة ، لدى أحد طرفي العلاقة او من كُليهما ..وظهور ما يسمى ( بعاصفة الأهواء ) ، ذلك كُله او مرده ، إلى إهمال عاطفة المشاعر .. وعدم التغاضي من كل منهما لللأخر .. أو ما يسمى بالتنازلات ..على قدر حجم المشكلة القائمة .. خاصة إذا أعتبرتْ الزوجة ، أن الزواج ، كان أساساً ، أو سُلّماً لحياة هدفها إيجاد مخرج لحياة الرفاه / من مال وغيرها من الأمور التي لا سكن فيها ولا خلا ذلك الأحساس ، بماديات الحياة التي ليس بها وعي لثقافة الترابط من حيث الناحية النفسية والأجتماعية ، وعلى وجه الخصوص ، أن نذكر هنا حالات الزوج ، من حيث أستقرار النفسي ، والعاطفي ..، فإذا ما وجد الزوج مخرجاً ، لحياة ، فيها من التنفير ، وغروب الميل الأنثوي ، ، فحينئذ ، يكون في ضيق ، ولا بد أن يكون حرجاً ضيقاً ..خاصة إذا لم يفي لمتطلبات حاجة الزوجة ، من حيث تفعيل دور الغاية من الرجولة .. عندئذ ..تصبح ( الخيانة الزوجية ) أقرب من علاقة السكنْ والمودة ، ، فتتحوّل الحياة المشتركة الجامعة ، طريقاً للتعبير عن بؤس سلوكي خاطي يعتاد عليه الزوجين ، وتسير عليهما تلك العلاقة المفكّكة ، على نبتات القُدسية ، بفراغٍ إجتماعي .. ولا غرابة إذا ما وجدنا ، هناك الكثير من الحياة على هذا النحوَ ..وأضحى هذا المد السلوكي الخاطي مذهباً ، يتمذهبَ به كُل من أراد أن يتهرّب من المسؤولية الأجتماعية ..
إذاً فإن هذه العلاقة الخاطئة ، تكون نقمة على حياة هانئة .. وتصبح شمّاعة وقحة ، نُحمل عليها أخطاءات حياتنا الأسرية ..ونحن نسير في طريق شائك ، ندركه ، ونهمله من ذات ا،فسنا دون أن نفطن إليه من خلال عقولنا في الباطن .. وما تستوي عليه هذه العلاقة، المقرفة من تنافر، متعمّدين ظهور أسبابها بأيدينا , وأرجلنا ، إهمالا وتقصيراً من عند أنفسنا ..
سؤالنا المطروح //
كيف يمكن تحقيق حياة أُسرية ناضجة ، قائمة على المودة والسكنْ القُرآني ..؟؟!!
كيف نُنمي شعور التقديس الزوجي / الأسري ..في ضل نهوض مشكلات على شاكلة الحياة الهانئة ..!!؟؟
على ماذا يعود الفراغ الأسري ..( الخيانة الزوجية ) .. هل يعود لضعف العاطفة .. وخلو القلوب من الحب والمودة ، أم إلى ضعف الأيمان والأنجراف إلى ملذات الحياة الرخيصة .. أم يعود إلى سلوك في تناقضات الحياة بما تحمله من معنى ..!!؟؟