سعآدةُ هآتفيَّ الموقرَ . !

    • سعآدةُ هآتفيَّ الموقرَ . !

      [FONT=&quot]بينمآ أَنـا أتـأملُ هآتفيَّ الموقرَ ، وأتقلبُ بينَ جنَبآتِ البرقيآتِ المستلمةِ ، إِذ بعقليَّ وهوَ يسرحُ في شآطئ الخيآلِ ، يرتويَّ من بحرِ الأحلآمِ ليسدَ عطشَه ، ومآهي إلآ لحظآتٌ حتى تولدتِ تلكَ الفكرةَ الخآليةَ منَ المنطقيةَ ، ولكنْ حملت بينَ طيآتهآ أجملَ العبرآتِ وأَجلَّ الموآقفَ . !

      [/FONT][FONT=&quot]ذآتَ مرةٍ حينَ أَعلنَ الموقرَ السلطآنُ ( عقليَّ ) ومستشآرهُ معاليَّ ( مشآعري ) عنِ رغبَتِهمآ فيَ توظيفِ خآدمٍ لجلآلتهِ ، حيثُ يكونَ المسئولَ عنِ العلآقآتِ المبنيةِ مَعَ جيرآنِهِ منَ السآدةِ الفضَلآء ، ومآ كآنَ الهآتفَ النقآلَ إلآ إِحدى الضحآيآ ، حيثُ شكلهُ الجذآب الوسيم ، وشهآدتهُ في فنِّ التوآصلِ مع إِغرآءٍ بتوعديَّ بتغذيتهِ كلَّ مسآءٍ من إِحْدى المُجمعآتِ الكهربآئيةِ بجآنبَ سريريَّ الحنونَ . !


      [/FONT][FONT=&quot]وبعدَ أنْ توصلَ كلآ منَ الطرفآنِ إلى توقيعِ الإتفآقيةِ ، والعقدَ الذي يتظمنُ آن يخدمنيَّ مآدآمَ على قيدِ الحيآةِ ، إلآ في حالِ تعرضهِ لحآدثٍ مأسآويٍ من سقوطٍ مُؤلمٍ ، أو تعرضهِ للنبشِ ضحيةً لإحْدى انيآبِ الأطفآلِ ، أَو غرقهِ في بحرِ لُعآبِ رضيعٍ لمْ يسكتهُ إلآ شكلُ هآتفيّ اللَّذيِذِ . . !

      [/FONT][FONT=&quot]بقيَّ خآدميَّ المطيعُ برهةً منَ الزمنِ ، يقضيَّ أعمآلهُ دونَ كللِ أو مللٍ ، حيثُ يستلمُ البرقيآتَ والإِتصآلاتِ منْ جميعِ أرجآءِ المعمورةِ ، ومنهآ تمرُ على المرآحلِ التآليةِ ، حيثُ يستقبلُ الإِشآرةَ لآقطُ الإرسآلِ ، وبعدَ التحقيقِ عنْ إِسمهِ ومصدرُ المرسلِ وتطآبقُ سجلآتهمآ معَ ماتمَّ حفْظُهُ بينَ أحشآء هآتفيَّ ، فَتَبدأُ مرآسيمُ الإعلانِ عنِ البرقيآتِ وآستلآمهآ ، حيثُ يبدأُ بزفِ الرسآلةِ على شكلٍ نغمةٍ إِنحدرتْ منْ أصلٍ غيرِ شرعيَّ ، حيثُ تمتْ سرقتهُ منْ إِحدى الموآقعِ الإلكترونيةِ تحتَ شعآرِ ( علوه بنتفقر لو نشتري ) . !


      [/FONT]
      [FONT=&quot]ولكنْ مآ يضيقُ صدريَّ حينَ إِستلآم الهآتفِ منَ مصآدرِ المُمَولينَ ، وتحتَ شعآرِ ( خليك بعيد ) و ( متوآصِلونَ في خرفكمُ ) يأتيَّ التهديدُ لِمَمْلكتيَّ الخآصةِ بقطعِ رأسِ البطآقةِ في حآلِ لمْ نسددَ الديونَ نهآيةَ كلِ شهرٍ .! وذلكَ مآ يشمئزُ منهُ معآليَّ المستشآرِ ، والمدَقِقَ المآليَّ ( جيوبك ) . ![/FONT]

      [FONT=&quot]

      [/FONT][FONT=&quot]وهكذآ ظلَّ عقليَّ يسرحَ ، حتَى أيقنتُ إِصآبتيَّ بأرقِ النومِ نتيجةً لتلكَ التخيلآتِ الغريبةِ والتيَّ – قد – تحملُ بعضآ منَ المنطقيةَ والقليلَ من الجنونَ . !
      [/FONT]
    • ما شاء الله عليك متميز في الكتابة أخي المبدع

      وعسى أن تظل على هذا الإبداع دائماً

      وربي يوفقك

      أسلوب مختلف تكتب به :)

      يجعلني أستحضر كل صغيرة وكبيرة من مفرداتي اللغوية لأبحث عن المعنى المراد

      لك التحية