بسم الله الرحمن الرحيم

مساء الطاعات

ومبارك علينا وعليكم شهر الرحمة والغفران..والعتق من النيران

حكت لي صديقة بقصة حقيقية موجزها:

أن امرأة كانت في رمضان تدعو كل يوم قبيل الإفطار بهذا الدعاء:

اللهم ارزقني بيتا وبجواره نهر

وتدعو أبناءها ليرددوا معها

وكان زوجها يسخر منها إذ هم فقراء فمن أين سيأتيهم البيت؟؟

وظلت طوال أيام رمضان تدعو بهذا الدعاء



وانصرم الشهر ومرت الأيام

وذات يوم قابل الزوج رجلا قال لها: أنا رجل غني وعندي بيت أرغب بالتصدق به فهاتي أي مبلغ تحوزه مهما صغر وسأبيعك البيت وامنحه إياك..عجب الرجل ثم انطلق لمنزله فجمع سبعة آلاف...واستلم المنزل

لكن الزوجة تعجبت فقد دعت أن يرزقها الله بيتا وبجواره نهر...وكانت تدعو متيقنة بالإجابة....اتصلت
بشيخ وأخبرته بالدعاء الذي كانت تردده كما أخبرته بأن الله رزقهم ببيت ولكن النهر غير موجود

ســــــــــــــــبحان اللــــــــــــــه

تعجب الشيخ من يقينها وثقتها بالله وإجابته

وطلب منها ان تخبره ما الذي أمام البيت ؟؟؟فرأت مسجدا فذكرها الشيخ بحديث مفاده إن الإنسان حين يتوضأللصلاة خمس مرات يتطهر من الذنوب كمن يغتسل من النهر في اليوم خمس مرات...فارتاحت الزوحة


قد أكون قد أطلت في حكاية القصة ولكني أحببت أن أذكر نفسي وإياك غاليتي بأهمية الثقة بالله والدعاء بيقين

وضرورة الإلحاح على الله في الدعاء قد يكون سببا في إجابته...

كما احببت أن أن نتواصى بالدعاء لبعضنا البعض

ونخصص بعض الأدعية ونلح بها على الله خالقنا ونكررها دوما ونتحرى فيها أوقات الاستجابة

فهذا الشهر فرصة عظيمة لتحقيق الأمنيات

والآن :
ما الدعاء الذي سترددينه أكثر من غيره؟؟؟

وما الأمنية التي تودين أن تتحق لك عاجلا غير آجل؟؟؟؟

عن نفسي سأتمنى دوما:



"اللهم ارزقتني وأختي ومن احب أزواجا صالحين يعينونا على امور الدين والدنيا"

"اللهم اشف أخي وخفف عنه...اللهم واهد زوجه

ووفق اللهم بينهما

مع تحياتي **
اختكم نيرمين الحبوبه

اشركم ع مرور