أكمل ما بدأته في الموضوع السابق وأحاول هنا أن أقدم إجابة عن التاريخ، لم ذكرت التاريخ كمجال مهم للقراءة؟
(1)
في عام 2003 وعندما أعلن بوش حربه على العراق كانت هناك أسباب مختلفة للحرب بحسب التصريحات الأمريكية، منها تحرير الشعب وبعد ذلك قالوا بأنهم يريدون نشر الديموقراطية، هذا الكلام صدقه بعض العرب وغير العرب ودافعوا عن الغزو وعن كل ما فعلته أمريكا في العراق لأن النتيجة النهائية ستكون خيراً مما كانت عليه الأوضاع قبل الغزو، وبعضهم كان يدافع عن الغزو لأنه أمريكي الهوى والهوية ولا يهمه أي شيء آخر.
لنفترض حسن النية، لنفترض أن من دافع عن الغزو كان يؤمن حقاً أن النتيجة ستكون تحرير شعب العراق من طاغية ثم نشر السلام والديموقراطية وبالتالي الحرب مبررة حتى لو تبين كذب بلير وبوش حول أسلحة الدمار الشامل، هؤلاء الذين كانوا يؤمنون بفائدة الحرب كان عليهم العودة للتاريخ لمعرفة أن ما حدث في 2003 لا يختلف كثيراً عما حدث في القرن العشرين عندما كانت أراضي العرب مستعمرات فرنسية وبريطانية.
في الغرب هناك فكرة تتبناها النخب هناك بأن عليهم ومن واجبهم تثقيف الشعوب الأخرى المتخلفة والرجعية، لذلك برر كثير من الكتاب والسياسيين الاستعمار بهذه المبررات، نشر الحضارة والديموقراطية في شعوب متخلفة، لكن ما حدث هو استغلال ونهب ثروات الشعوب، قهر الشعوب وإذلالها، محاولة إحلال ثقافة المستعمر مكان ثقافة البلد.
الاستعمار القديم والجديد والصهيونية كلها أتت من مكان واحد، كلها تشترك في نفس الفكر حتى لو تغيرت الأسماء، هذا لا يمكن معرفته بدون قراءة للتاريخ، لا يمكن فصل غزو العراق 2003 عن احتلال البلدان العربية في أوائل القرن العشرين وقبل ذلك، هناك خيط مشترك بين كل أنواع الاحتلال ومن المفترض ألا يخدع عرب 2003 بكلام تردده حكومة أمريكية لا يختلف كثيراً عن كلام قالته حكومة بريطانية قبل 100 عام.
قراة التاريخ تعطيك نظرة واسعة تعينك على رؤية الحاضر والمستقبل، عندما تأتي حرب أخرى - وستأتي بلا شك - ويدعي الأمريكان أنهم يريدون نشر السلام فلا تنخدع بما يقولونه، الأمريكان أنفسهم يقولون: "اخدعني مرة، عار عليك، اخدعني مرتين عاري علي!" فكم خدعنا وكم سنسمح للآخرين بخداعنا؟ حكومات الغرب لا تهتم إلا بمصالحها فليس هناك صداقات دائمة، بل مصلحة دائمة كما يقولون، لذلك اقرأ التاريخ، اقرأ تاريخ الاستعمار في بلداننا وحاول أن تقرأ تصريحات المسؤولين والمفكرين والكتاب في ذلك الوقت، ستعطيك فكرة عن طريقة تفكيرهم التي لم تتغير كثيراً بعد 100 عام.
(2)
منذ أن بدأت أقرأ عن التقنيات والحاسوب كنت منبهراً بكل جديد يأتي من الغرب والشرق، بدأت أطلع على ما يقدمه الغرب من تقنيات ومنتجات واختراعات وأتابع كل جديد في العلم والتقنية، ابتعدت كثيراً عن تاريخنا ولم أربط بين ما قدمه المسلمون في الماضي وما يقدمه العالم اليوم.
هذه السطحية في معرفتي بدأت أتعرف عليها بعد أن عرفت أن هناك أنظمة تشغيل أخرى غير ويندوز، عالم الحاسوب بالنسبة لي كان دوس وويندوز ولا شيء آخر، عرفت أن هناك شيء يسمى نيتوير نظام للشبكات، وعرفت أو أس وارب نظام تشغيل من آي بي أم، كنت أطلع على مجلات الحاسوب العربية والتي كانت تدور حول ويندوز ودوس وماك ثم اختفى ماك لأن أبل كانت في ذلك الوقت شركة على حافة الإفلاس.
معرفتي بأنظمة تشغيل مختلفة قادني للبحث أكثر عن أنظمة تشغيل أخرى فتعرفت على لينكس في عام 1998م ومنذ ذلك الوقت وأنا أحاول الانتقال له وتعلمه لكن لم أفلح بذلك إلا قبل سنوات قليلة، في هذا الوقت كنت أتعرف وأتعلم كل شيء ممكن عن عالم الحاسوب، بدأت أقرأ في تاريخ الحاسوب وبدأت أكون علاقة بين الرياضيات والحاسوب وكيف أن مساهمات المسلمين في الرياضيات ساعدت في تطوير هذا المجال، تصور لو أن الصفر لم يخرج من الهند ولم يستخدمه المسلمون أو ينقلوه للغرب، كيف سيكون عالمنا الرقمي اليوم بلا صفر؟
هذا جعلني مؤخراً أكتشف مدى سطحية معرفتي بتاريخنا العلمي والمعرفي، نعم أعلم أن العالم الفلاني فعل كذا وأن العالم الفلاني فعل كذا وكذا لكنني لم أفهم مدى أهمية هذه المساهمات ولم أحاول أن أفهم ما وراء هذه القشرة الخارجية، معلوماتي عن مساهمات المسلمين العلمية يمكن أن يجدها أي طفل في صفحة "هل تعلم" في أي مجلة أطفال.
يمكنني أن أقول بأنني الآن أحاول العودة إلى الجذور، إلى جزء مهم من هويتي، أريد أن أفهم حقاً مساهمات المسلمين العلمية واقرأ كتبهم واقرأ عن إنجازاتهم وإن استطعت سأسافر لتركيا وإسبانيا ومصر والمغرب لأرى آثار المسلمين وأزور المتاحف وأفهم تاريخنا وأعزز جانباً مهماً من هويتي، المسألة هنا ليست الفخر بالماضي بل أن نستخدم هذا الماضي لكي نبني مستقبلنا، لا يمكن للأمة أن تبني نفسها بثقافة الآخرين ولا يمكن للثقافة أن تبنى من الصفر كما يدعوا البعض اليوم، القديم فيه خير كثير ولا يعقل أن يطالب البعض بهدمه كله، هذه حماقة.
قراءة التاريخ وفهمه يعزز هوية الإنسان ويزيد من ثقته بنفسه وثقافته، اقرأ عن تاريخ الأمة وخصوصاً مساهماتها الحضارية والعلمية، اقرأ كتب الغربيين في هذا المجال لأنك ستجد فيها ما لم أجده في كتب العرب .. للأسف.
(3)
أجد في بعض الأحيان مقالات أو ردوداً تردد فكرة أختصرها في جملة: الجديد دائماً أفضل من القديم. لا يهم المجال الذي يتحدثون عنه، سواء كان تقنياً أم طبياً أو غير ذلك، البعض يظن أن الجديد والتطورات الحديثة هي دائماً أفضل من القديم، والمشكلة هنا تكمن في كلمة "دائماً" لأنها تعميم لا يصح والتعميم من أخطاء التفكير.
التقنيات حلول لكنها حلول تأتي مع مشاكل، عليك أن تتذكر هذا جيداً، لا توجد تقنية بدون مشاكل وبعض التقنيات تقدم مشاكل أقل من الأخرى، لذلك عندما ترى الجديد وتنبه به لا تنسى أن هذا الجديد سيأتي مع حزمة مشاكل، الأجهزة الإلكترونية الحديثة مثلاً لا يمكن أن نفصلها عن مشاكل البيئة والتلويث، مواد البناء الحديثة لا يمكن أن ننسى أنها تلوث البيئة وغير مناسبة للبيئة الحارة والرطوبة العالية - الحديد والطابوق - وهي بالتأكيد ليست المواد الوحيدة المناسبة للبناء.
عد إلى التاريخ لأنك ستجد فيه حلولاً لبعض مشاكلنا اليوم، يمكن للقديم أن يقدم حلولاً مناسبة وإنسانية أكثر لعالم اليوم، وهذا ما حدث ويحدث حول العالم، خذ مثلاً البناء، المواد التقليدية مثل الطوب والطين والحجارة والخشب مناسبة أكثر للبيئة وللإنسان، كلما استخدم البناء مواد من نفس البيئة كان ذلك في صالح البيئة وفي صالح الإنسان.
وليس الأمر متعلق بالبناء فقط بل بكل شيء، العمل وتحمل المسؤولية، الصحة والتغذية، السياسية والحكم والاقتصاد، الأخلاق والبيئة الاجتماعية وغير ذلك، ابحث في التاريخ القديم والحديث وستجد فيه أفكاراً وحلولاً يمكن دمجها واستخدامها مع أفكار حديثة، المهم ألا ترفض كل القديم لأنه قديم، في القديم حكمة وخبرة.
(4)
يبقى أن أقول أن في التاريخ متعة وعبرة وحكمة، اقرأ التاريخ لتفهم الحاضر وتتوقع المستقبل، هذا ملخص كل ما أريد أن أقوله.
مقترحات للكتب في موضوع لاحق إن شاء الله
المصدر : مدونة عبدالله المهيري
(1)
في عام 2003 وعندما أعلن بوش حربه على العراق كانت هناك أسباب مختلفة للحرب بحسب التصريحات الأمريكية، منها تحرير الشعب وبعد ذلك قالوا بأنهم يريدون نشر الديموقراطية، هذا الكلام صدقه بعض العرب وغير العرب ودافعوا عن الغزو وعن كل ما فعلته أمريكا في العراق لأن النتيجة النهائية ستكون خيراً مما كانت عليه الأوضاع قبل الغزو، وبعضهم كان يدافع عن الغزو لأنه أمريكي الهوى والهوية ولا يهمه أي شيء آخر.
لنفترض حسن النية، لنفترض أن من دافع عن الغزو كان يؤمن حقاً أن النتيجة ستكون تحرير شعب العراق من طاغية ثم نشر السلام والديموقراطية وبالتالي الحرب مبررة حتى لو تبين كذب بلير وبوش حول أسلحة الدمار الشامل، هؤلاء الذين كانوا يؤمنون بفائدة الحرب كان عليهم العودة للتاريخ لمعرفة أن ما حدث في 2003 لا يختلف كثيراً عما حدث في القرن العشرين عندما كانت أراضي العرب مستعمرات فرنسية وبريطانية.
في الغرب هناك فكرة تتبناها النخب هناك بأن عليهم ومن واجبهم تثقيف الشعوب الأخرى المتخلفة والرجعية، لذلك برر كثير من الكتاب والسياسيين الاستعمار بهذه المبررات، نشر الحضارة والديموقراطية في شعوب متخلفة، لكن ما حدث هو استغلال ونهب ثروات الشعوب، قهر الشعوب وإذلالها، محاولة إحلال ثقافة المستعمر مكان ثقافة البلد.
الاستعمار القديم والجديد والصهيونية كلها أتت من مكان واحد، كلها تشترك في نفس الفكر حتى لو تغيرت الأسماء، هذا لا يمكن معرفته بدون قراءة للتاريخ، لا يمكن فصل غزو العراق 2003 عن احتلال البلدان العربية في أوائل القرن العشرين وقبل ذلك، هناك خيط مشترك بين كل أنواع الاحتلال ومن المفترض ألا يخدع عرب 2003 بكلام تردده حكومة أمريكية لا يختلف كثيراً عن كلام قالته حكومة بريطانية قبل 100 عام.
قراة التاريخ تعطيك نظرة واسعة تعينك على رؤية الحاضر والمستقبل، عندما تأتي حرب أخرى - وستأتي بلا شك - ويدعي الأمريكان أنهم يريدون نشر السلام فلا تنخدع بما يقولونه، الأمريكان أنفسهم يقولون: "اخدعني مرة، عار عليك، اخدعني مرتين عاري علي!" فكم خدعنا وكم سنسمح للآخرين بخداعنا؟ حكومات الغرب لا تهتم إلا بمصالحها فليس هناك صداقات دائمة، بل مصلحة دائمة كما يقولون، لذلك اقرأ التاريخ، اقرأ تاريخ الاستعمار في بلداننا وحاول أن تقرأ تصريحات المسؤولين والمفكرين والكتاب في ذلك الوقت، ستعطيك فكرة عن طريقة تفكيرهم التي لم تتغير كثيراً بعد 100 عام.
(2)
منذ أن بدأت أقرأ عن التقنيات والحاسوب كنت منبهراً بكل جديد يأتي من الغرب والشرق، بدأت أطلع على ما يقدمه الغرب من تقنيات ومنتجات واختراعات وأتابع كل جديد في العلم والتقنية، ابتعدت كثيراً عن تاريخنا ولم أربط بين ما قدمه المسلمون في الماضي وما يقدمه العالم اليوم.
هذه السطحية في معرفتي بدأت أتعرف عليها بعد أن عرفت أن هناك أنظمة تشغيل أخرى غير ويندوز، عالم الحاسوب بالنسبة لي كان دوس وويندوز ولا شيء آخر، عرفت أن هناك شيء يسمى نيتوير نظام للشبكات، وعرفت أو أس وارب نظام تشغيل من آي بي أم، كنت أطلع على مجلات الحاسوب العربية والتي كانت تدور حول ويندوز ودوس وماك ثم اختفى ماك لأن أبل كانت في ذلك الوقت شركة على حافة الإفلاس.
معرفتي بأنظمة تشغيل مختلفة قادني للبحث أكثر عن أنظمة تشغيل أخرى فتعرفت على لينكس في عام 1998م ومنذ ذلك الوقت وأنا أحاول الانتقال له وتعلمه لكن لم أفلح بذلك إلا قبل سنوات قليلة، في هذا الوقت كنت أتعرف وأتعلم كل شيء ممكن عن عالم الحاسوب، بدأت أقرأ في تاريخ الحاسوب وبدأت أكون علاقة بين الرياضيات والحاسوب وكيف أن مساهمات المسلمين في الرياضيات ساعدت في تطوير هذا المجال، تصور لو أن الصفر لم يخرج من الهند ولم يستخدمه المسلمون أو ينقلوه للغرب، كيف سيكون عالمنا الرقمي اليوم بلا صفر؟
هذا جعلني مؤخراً أكتشف مدى سطحية معرفتي بتاريخنا العلمي والمعرفي، نعم أعلم أن العالم الفلاني فعل كذا وأن العالم الفلاني فعل كذا وكذا لكنني لم أفهم مدى أهمية هذه المساهمات ولم أحاول أن أفهم ما وراء هذه القشرة الخارجية، معلوماتي عن مساهمات المسلمين العلمية يمكن أن يجدها أي طفل في صفحة "هل تعلم" في أي مجلة أطفال.
يمكنني أن أقول بأنني الآن أحاول العودة إلى الجذور، إلى جزء مهم من هويتي، أريد أن أفهم حقاً مساهمات المسلمين العلمية واقرأ كتبهم واقرأ عن إنجازاتهم وإن استطعت سأسافر لتركيا وإسبانيا ومصر والمغرب لأرى آثار المسلمين وأزور المتاحف وأفهم تاريخنا وأعزز جانباً مهماً من هويتي، المسألة هنا ليست الفخر بالماضي بل أن نستخدم هذا الماضي لكي نبني مستقبلنا، لا يمكن للأمة أن تبني نفسها بثقافة الآخرين ولا يمكن للثقافة أن تبنى من الصفر كما يدعوا البعض اليوم، القديم فيه خير كثير ولا يعقل أن يطالب البعض بهدمه كله، هذه حماقة.
قراءة التاريخ وفهمه يعزز هوية الإنسان ويزيد من ثقته بنفسه وثقافته، اقرأ عن تاريخ الأمة وخصوصاً مساهماتها الحضارية والعلمية، اقرأ كتب الغربيين في هذا المجال لأنك ستجد فيها ما لم أجده في كتب العرب .. للأسف.
(3)
أجد في بعض الأحيان مقالات أو ردوداً تردد فكرة أختصرها في جملة: الجديد دائماً أفضل من القديم. لا يهم المجال الذي يتحدثون عنه، سواء كان تقنياً أم طبياً أو غير ذلك، البعض يظن أن الجديد والتطورات الحديثة هي دائماً أفضل من القديم، والمشكلة هنا تكمن في كلمة "دائماً" لأنها تعميم لا يصح والتعميم من أخطاء التفكير.
التقنيات حلول لكنها حلول تأتي مع مشاكل، عليك أن تتذكر هذا جيداً، لا توجد تقنية بدون مشاكل وبعض التقنيات تقدم مشاكل أقل من الأخرى، لذلك عندما ترى الجديد وتنبه به لا تنسى أن هذا الجديد سيأتي مع حزمة مشاكل، الأجهزة الإلكترونية الحديثة مثلاً لا يمكن أن نفصلها عن مشاكل البيئة والتلويث، مواد البناء الحديثة لا يمكن أن ننسى أنها تلوث البيئة وغير مناسبة للبيئة الحارة والرطوبة العالية - الحديد والطابوق - وهي بالتأكيد ليست المواد الوحيدة المناسبة للبناء.
عد إلى التاريخ لأنك ستجد فيه حلولاً لبعض مشاكلنا اليوم، يمكن للقديم أن يقدم حلولاً مناسبة وإنسانية أكثر لعالم اليوم، وهذا ما حدث ويحدث حول العالم، خذ مثلاً البناء، المواد التقليدية مثل الطوب والطين والحجارة والخشب مناسبة أكثر للبيئة وللإنسان، كلما استخدم البناء مواد من نفس البيئة كان ذلك في صالح البيئة وفي صالح الإنسان.
وليس الأمر متعلق بالبناء فقط بل بكل شيء، العمل وتحمل المسؤولية، الصحة والتغذية، السياسية والحكم والاقتصاد، الأخلاق والبيئة الاجتماعية وغير ذلك، ابحث في التاريخ القديم والحديث وستجد فيه أفكاراً وحلولاً يمكن دمجها واستخدامها مع أفكار حديثة، المهم ألا ترفض كل القديم لأنه قديم، في القديم حكمة وخبرة.
(4)
يبقى أن أقول أن في التاريخ متعة وعبرة وحكمة، اقرأ التاريخ لتفهم الحاضر وتتوقع المستقبل، هذا ملخص كل ما أريد أن أقوله.
مقترحات للكتب في موضوع لاحق إن شاء الله
المصدر : مدونة عبدالله المهيري
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions