ما الذي يجعل العرب غير ديموقراطيين؟

    • ما الذي يجعل العرب غير ديموقراطيين؟

      غياب الديموقراطية العربية والنقد الذاتي !

      ما الذي يجعل العرب غير ديموقراطيين؟
      ـ لماذا تتصدر الانظمة السياسية العربية ـ عموما ـ قوائم الانظمة غير الديموقراطية التي تتضمنها تقارير لجان حقوق الانسان الدولية ؟

      هل نحن في حاجة الى تقارير دولية ـ تدعي الحياد ـ لتقول لنا ان كنا ديموقراطيين.. أم لا ؟
      هل نحن وحدنا في هذا العالم الذي نعيش اوضاعا صعبة ؟
      هل نحن الذين نعاني من الفقر والبطالة والتضخم والركود الاقتصادي وبنسب مرتفعة دون الآخرين؟
      وهل هذه الديموقراطية ايقونة لا يملكها غير الشعب الاميركي وبعض الشعوب الاوروبية وخصوصا الشعوب الاسكندنافية ؟!
      **الاجابات تحتاج الى بحوث تفصيلية والبحوث التي نشير اليها تحتاج الى اجواء علمية والاجواء العلمية تحتاج الى حريات عامة منها : حرية التعبير والتفكير والتفسير، والحرية الاكاديمية، وكلها تؤدي الى الحرية السياسية، وبالتالي الديموقراطية ! واداة ذلك كله التعددية والحرية الفردية وتوفير الكرامة وحقوق الانسان.
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      في إعتقادي إننا أدمنا الطاعة العمياء وتنفيذ الأوامر بداية من المنزل إلى المدرسة ثم العمل حتى أصبحت صفة متأصلة فينا وناموس الحياة التي نعيشها . فقلة منا تهتم أن تعترض أو حتى تبدي رأيها في اي موضوع تتعرض له أو يطلب منها تنفيذه . أما السلطة الحاكمة في العالم العربي فإنها تعودت على صفة الطاعة العمياء من شعوبها فهي أسهل الطرق من وجهة نظرها في حكم هذه الشعوب وبالتالي لا تريد أن تفتح على نفسها أبواب النقاش والحوار وإبداء الرأي إنطلاقاً من مقولة الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح . ودمتم
      [/CELL][/TABLE]

      |e |t :eek:
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • أنا أريد أبدي رأي المتواضع هنا وهو أنه المواطن العربي لا يعي بشكل واضح ما هو المطلوب منه عندما نتكلم عن الديموقراطية .. وقد رأيت هذا بنفسي في بعض طلاب الجامعة حين تسأله عن رأيه في أي شيء وهو يتردد في الإجابة .. وعند سؤالهم لماذا التردد يقول: أخاف أن تكون إجابتي خطأ. قلت له: لا يهم كلنا نخطأ ولكن المهم أن تبدي رأيك بشكل غير متردد.

      الخلاصة من هذا المثال أن الديموقراطية عند العرب صارت أن يتكلم في السياسة إذا أراد أن يبدي رأيه .. ولكن الديموقراطية هي إبداء الأراء في كل شيء وليس فقط في السياسة .. والحمد لله نحن المسلمون نعرف هذا أكثر من أي أصحاب ديانة أخرى .. ومن قال أن كل آراء شخص معين تكون صحيحة .. قد تكون خاطئة ومن شيم الديموقراطية أن الشخص يعترف بخطأه ويأخذ ما هو صحيح .. وهذا أيضاً من أخلاق المسلم أن يعترف بخطأه إذا أخطأ .... يعني الزبدة هي إذا حبينا نعرف الديموقراطية فلنطبق الإسلام في حياتنا وهكذا نكون ديموقراطيين ....... وهذا رأي وقابل للنقد والتصحيح.

      وحياكم الله .....
    • أشكرك اخي الكريم ابو نمر على هذا الموضوع

      فلتتركنا منظمات حقوق الأنسان المدسوسة وشأننا ونحن بألف خير بأذن الله فنحن شعوب لها خصوصية في كل شيء فليس كل ما ينطبق على الغرب ينطبق علينا معظم الدول العربية وخصوصا دول الخليج بدأت تخطو خطوات جريئة نحو الاصلاح الديموقراطي والمشاركة الشعبية وبالتدريج سوف نصل الى مصاف الدول الأكثر تقدما في مجال الديموقراطية بأذن الله ولكن الديموقراطية التي تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا ومباديء ديننا الاسلامي الحنيف.
      |a |a |a |a |a |a |a |a |a |a |a |a |a |a |a |a |a |a |a |a