كنت هناك ... في نفس الزاوية الشجية ... أنبش عن خبايا زمن غابر .. التقت صور لأحزان تاهت و ضاعت ... أبحث عن منبعها ... و ألحفها بدف و حنان ...
كانت القرفصاء ترافقني دوما ... على سجادة الذكرى ... فأنبش و أنبش ... و إذا بي ألقى صور ... قد اندست بين ذكريات شاردة ... أجر شريطها ... و أسحبه بقسوة .. بقوة غير طبيعية ...
لأرى رحى الأيام تدور و تدور من جديد ... تطحنني كحب ... قاسية تفتتني ... لذكراك حبيبي ... فلا أحتمل الموقف ... أحاول الانسحاب من على سجادتي ... و أراني مازلت هناك ... في نفس الزاوية ... أحاول الهروب ... و إذا بك تشدني بقوة ... لما تقسو علي ... صدقني ... مازلت بوفائي ... على عهدي ... فلم أخون...
ولكني أحاول الهروب ... من شبح الألم .. و أعود من جديد ... أذكر و أتذكر ... جلساتنا ... و ضحكاتنا ... ففي كل لحظة أهرب منها .. أراني أبحث عن زاويتي ...و أستد عليها ... فأهرب من جديد
أنت معي تسكنني ... بجبروة حبك ولم تظلمني ... كان لذيذا ... كقطعة حلوى للطفل ... كمولد لأول زوجين ... كحنان الأم ... ولكن رحيلك كان أظلم علي منه ... كان جرحا و مازال ... أنت مؤلم بحبك و رحيلك ... آه آه ...
مشتاقة اليك ... لتعابيرك .... و أحاسيسك ... لهمساتك ... و دندناتك ... مشتاقة للغوص معك ... و الابحار ...على شواطئ أمانينا ... أين هي سهراتنا ... و رقصاتنا ...
ما ألذها من ذكرى .. رغم أوجاعها ... تمسكني في المساء ... و تجردني من أحزاني ... تفسخها ...لتلبسني شوقا ... فتمسك بخصري .. بيدان دافئتان ... و تبداء تردد حروفك ... أحبك ... فتراقصني ...و ترفع خصلات شعري .. بنسيم كالمساء ..فيضئ نجمي من جديد .. كشمعة عيد زفافنا ... فنرقص تارة ...ونتخذ من القبل نبيذا .. يزيد من اشتعالنا ... فأنبطح بابتسامة و أخلد لنوم عميق ...
و في الصباح ... أراني كنحلة ... تهم للعمل ... فأحضر ذاك الافطار و انتظرك تحضر ... أزيح الكرسي ... و أعطيك كوبا من العصير ... فيبقى كل شئ في نكانه ... و أنا أنتظر قدومك ... فيبقى مثلما هو لمووعد الغداء ... و هكذا كل يوم ...لحين قدوم الظهيرة بردائها البارد ... فأعود لزاويتي ... أتألم من جديد ....
كفاك حبيبي .... ألما .... بذكراك .... فلم و لن أخونك يوما
كانت القرفصاء ترافقني دوما ... على سجادة الذكرى ... فأنبش و أنبش ... و إذا بي ألقى صور ... قد اندست بين ذكريات شاردة ... أجر شريطها ... و أسحبه بقسوة .. بقوة غير طبيعية ...
لأرى رحى الأيام تدور و تدور من جديد ... تطحنني كحب ... قاسية تفتتني ... لذكراك حبيبي ... فلا أحتمل الموقف ... أحاول الانسحاب من على سجادتي ... و أراني مازلت هناك ... في نفس الزاوية ... أحاول الهروب ... و إذا بك تشدني بقوة ... لما تقسو علي ... صدقني ... مازلت بوفائي ... على عهدي ... فلم أخون...
ولكني أحاول الهروب ... من شبح الألم .. و أعود من جديد ... أذكر و أتذكر ... جلساتنا ... و ضحكاتنا ... ففي كل لحظة أهرب منها .. أراني أبحث عن زاويتي ...و أستد عليها ... فأهرب من جديد
أنت معي تسكنني ... بجبروة حبك ولم تظلمني ... كان لذيذا ... كقطعة حلوى للطفل ... كمولد لأول زوجين ... كحنان الأم ... ولكن رحيلك كان أظلم علي منه ... كان جرحا و مازال ... أنت مؤلم بحبك و رحيلك ... آه آه ...
مشتاقة اليك ... لتعابيرك .... و أحاسيسك ... لهمساتك ... و دندناتك ... مشتاقة للغوص معك ... و الابحار ...على شواطئ أمانينا ... أين هي سهراتنا ... و رقصاتنا ...
ما ألذها من ذكرى .. رغم أوجاعها ... تمسكني في المساء ... و تجردني من أحزاني ... تفسخها ...لتلبسني شوقا ... فتمسك بخصري .. بيدان دافئتان ... و تبداء تردد حروفك ... أحبك ... فتراقصني ...و ترفع خصلات شعري .. بنسيم كالمساء ..فيضئ نجمي من جديد .. كشمعة عيد زفافنا ... فنرقص تارة ...ونتخذ من القبل نبيذا .. يزيد من اشتعالنا ... فأنبطح بابتسامة و أخلد لنوم عميق ...
و في الصباح ... أراني كنحلة ... تهم للعمل ... فأحضر ذاك الافطار و انتظرك تحضر ... أزيح الكرسي ... و أعطيك كوبا من العصير ... فيبقى كل شئ في نكانه ... و أنا أنتظر قدومك ... فيبقى مثلما هو لمووعد الغداء ... و هكذا كل يوم ...لحين قدوم الظهيرة بردائها البارد ... فأعود لزاويتي ... أتألم من جديد ....
كفاك حبيبي .... ألما .... بذكراك .... فلم و لن أخونك يوما